نص كلمة السيسي خلال افتتاح المشروع القومي للصوب الزراعية 22/12/2018
إديني، إديني فرصة.. ياسر لو سمحت.. فـ.. أنا بس في الحقيقة في البداية، عايز أشكر القائمين على المشروع، وعايز أقول إن هذا الأمر، المشروعات إللي إنتوا في المجال ده، ماكانتش ممكن أبدا تطلع بنفس ال، في الوقت ده، إلا من خلال منظومة العمل إللي تحققت، يعني، مش بس على قد إن إحنا بنتكلم على إن في صوبة اتعملت، لكن شوف كمان وزارة الكهربا عملت إيه عشان توفر الكهربا بالمحطات المختلفة في الأماكن المختلفة للكلام ده.
مش ممكن الكلام ده كان ممكن ينجح كمان، إلا إذا كانت وزارة الـ.. الري توفر المية من خلال المآخذ المختلفة، عشان الحجم المية زي ما إنتوا سمعتم كدة، حجم المية المستخدمة، أرقام كبيرة.
ماكانش ممكن أبدًا بردو الكلام ده ينـ، يبقى بالمستوى إللي إحنا بنتكلم ده، إلا إذا كان في تعاون ما بين الشركة وما بين وزارة الزراعة القائمين على مراكز البحوث، وال، وال، وال.. إللي قدموا خبراتهم ويقدموا مشورتهم، ويستمر ده خلال الفترة الجاية.
أنا بس عايز أقول للمصريين حاجة.. إحنا اتكلمنا عن المشروع ده من سنتين تقريبًا.. من سنتين. وقلتلكم إن إحنا هانبقى واصلين لما يقرب من 100 ألف فدان صوب، لأن إحنا كنا قلنا 100 ألف صوبة، بس لما قلنا 100 ألف صوبة كنا بنتكلم على الصوبة فدان.. فإحنا طبعًا لقينا إن في بعض ال، ال، يعني، ال.. الآراء والأفكار إللي تبقى أكتر من فدان، تبقى فدانين، فدانيني ونص، أربعة.. حسب يعني. وبالتالي إحنا قلنا إحنا نستمر على إن إحنا نكمل مشروعنا لل100 ألف فدان صوب، وإللي هو بيدخل مصر زي ما اتقال من الناس إللي اتكلمت عـ، في.. آآ تاني أكبر دولة في العالم في مشروع زراعي زي كدة.
أنا بقول للمصريين إللي بيسمعوني والناس إللي موجودة معانا هنا.. هل ده مايخلكومش دايما شاعرين بالفخر والسعادة والـ..؟ لأن إللي بتعمل كدة مصر، يعني إللي بيعمل كدة مصر، وإللي شغالين هنا، هاتشوفوهم دلوقتي، شباب مصري، وإللي قام بالشغل ده بردو، دايما أقول إن إللي بيقوم بإدارة الموضوع يمكن يكون ال، الجهاز العسكري، لكن كل القائمين على الشغل، مصريين من شبابنا، ومن شاباتنا هنا، شغالين معانا، يا ترى ده مابيحسسكش إن إحنا بنتحرك بخطى جيدة؟ أنا مش عايز أقول خطى غير مسبوقة. خطى جيدة..
طب حد يسأل يقولي تكفلة مشروع زي كدة كام؟ تكلفة إللي هم ال35 ألف فدان صوب، تكلفته كام؟ إنتوا لازم تبقوا سعداء جدا وفخورين جدا بأنفسكم يا مصريين، إللي إحنا شايفينه ده، والله، وأنا مش بقول كدة عشان أنا في موقعي ده، لو الحاجة مش.. هاسكت على الأقل، يعني لو الحاجة مش مريحاني هاسكت على الأقل. لكن لما تكون حاجة آآ بالااا... إحنا أنجزناها مع بعض كلنا، وبتدينا أمل إذا كنا بنتكلم على 35 ألف بيشغلوا 75، طب ما لما نكمل ال100 هانشغل كام؟ على الأقل مثلا 200 ألف أو 250 ألف، شغل، شغل حقيقي، وأرجو إن القائمين عالشركة هنا، الموضوع التأهيل والتدريب، والمعايير المعمول بيها نحافظ عليها بشكل مستمر مع اللي شغالين، عشان يفضل الأداء بتاعهم بنفس المستوى إللي إحنا بنتمناه.
أنا بس عايز أقول إحنا اتكلمنا على مشروع واحد في الزراعة، لكن إحنا متكلمين على مليون ونص فدان شغالين فيهم، وأرجو إن إحنا بردو يبقى لينا في يوم خلال الفترة القريبة القادمة عرض نقول إحنا فين، وصلنا لإيه، ونشوف الزراعة على الواقع، يعني نروح الأماكن ديت.
أنا عايز أقولكم إن، إن مثلًا، بتتعمل أكبر مزرعة إنتاج تمور في العالم، اللوا مصطفى مش كدة؟ مش كدة؟ أنا ما بقولش الأرقام إلا إللي تتحفظ، ال40 ألف فدان، بقول مزرعة إنتاج أفخر أنواع التمور على 40 ألف فدان، ب 2 ونص مليون مش كدة؟ 2 ونص مليون نخلة، إحنا بنعمل، بنعمل كتييير، مش إحنا، مش أنا بعمل، إحنا بنعمل كتير، بنعمل كتير لمين؟ لينا، لشغلنا، لحياتنا، لمستقبلنا، وبنعمل الحاجة زي ما إنتوا شوفتوا.. اتفضل، اتفضل استريح.. بنعمل الحاجة زي ما إنتوا شوفتم، بشكل متكامل، بشكل متكامل، يعني ندي مثال كامل لو إنت عايز تعمل مشروع زي ده لازم يكون عندك ده وده وده وده، عشـ، إللي هي التلاجات ومحطات الفرز والتسـ، كل المنظومة على بعض، وها، و، و، ومعامل تشوف المية وكفائتها.
أنا قلتلكوا مرة قبل كدة، إحنا كنا دايما يقولك ال، في السوبر ماركت الكبير يعني، يقولك ده ال، ال، ده أورجانيك.. يعني الناس تاكل أورجانيك والمصريين مايكلوش أورجانيك ولا إيه، يعني (يضحك) إللي معاه فلوس ياكل أورجانيك يا دكتور، والمصريين الباقي مايكلوش؟ لاااأ.. إن شاء الله كله، كله هايبقى كدة..
بس إنتم، يعني، اجروا اجروا اجروا معـ، معانا، ونجري مع بعض، عشان إللي تحقق ده النهاردة، بكل تواضع يعني، أمر، يعني، يسعد ويشرف و، وإن شاء الله دايمًا للأمام يعني.. شكرًا جزيلًا، شكرًا.
ألقيت الكلمة خلال افتتاح الرئيس للمشروع القومى للصوب الزراعية فى مدينة العاشر من رمضان، وذلك فى حضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء وقيادات القوات المسلحة والشركات الصينية والإسبانية المنفذة للمشروع.