#هاش_ديسك| "إضراب العقرب".. من أجل تنفيذ ﻻئحة السجون

منشور الأربعاء 2 مارس 2016

"تعرب أسر الصحفيين المعتقلين فى سجن العقرب شديد الحراسة عن بالغ قلقها إزاء ما يتعرض له ذووهم من انتهاكات جسيمة داخل محبسهم. وتؤكد الأسر على أن الصحفيين بسجن العقرب قد أعلنوا اضرابهم منذ الأربعاء الماضى ٢٤ فبراير ٢٠١٦ مع استمرارهم فى هذا الاضراب حتى تتحقق مطالبهم". بهذه الكلمات أصدرت "أسر الصحفيين المعتقلين" بيانًا صحفيًا الأحد الماضي.

ويطالب الصحفيون السجناء السبعة بـ "مساواتهم بباقى السجون الأخرى من حيث الأوضاع والزيارات وتوفير الرعاية الطبية وإدخال جميع الاحتياجات الحياتية لهم". وذلك باﻹضافة إلى تمكن ذويهم من زيارتهم بدون حائل هذا الذي تقره لائحة السجون، ويعترض الصحفيون السجناء أيضا على حبسهم في سجن شديد الحراسة.

يأتي الإضراب حسبما روى عدد من أسر الصحفيين السجناء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد ازدياد حالة "التعنت" من قبل إدارة السجن حول وقت الزيارة، ومنع الزيارة.  

بينما تفاعلت أسر سجناء العقرب، مع الدعوة التي أطلقتها رابطة أسر الصحفيين المعتقلين، وتشاركا في التدوين على موقعيَ تويتر وتداول مطالب المضربين عن الطعام باستخدام  وسم "#إضراب_العقرب"، إلى جانب وسم  "#DyingToLive".

وتضامنت الناشطة السياسية منى سيف مع مطالب المضربين عن الطعام، انطلاقًا من أن المطالب ﻻ تستهدف أكثر من تنفيذ ﻻئحة السجون القائمة بالفعل.

 

 

وأعلنت مجموعة من الصحفيين تضامنها مع مطالب أسر الصحفيين السجناء والدخول في اعتصام مفتوح بمقر نقابة الصحفيين دعمًا لزمﻻئهم المحبوسين بسجن العقرب، وكان من بين الصحفيين المعتصمين خالد البلشي وكيل النقابة ومحمود كامل العضو بمجلس النقابة.

وانضم إلى إضراب الصحفيين السجناء السبعة عددًا من السجناء السياسيين اﻵخرين، ليصل عدد المضربين إلى 26 سجينًا طبقا لما ذكرته صفحة  "رابطة أسر معتقلي العقرب".

تأتي الحملة التضامنية مع إضراب العقرب عقب حملة للضغط من أجل إدخال الملابس الشتوية للسجناء، والتي تفاعل معها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاج "#دخلو_الشتوي_للعقرب"  في ديسمبر/كانون الثاني من العام الماضي، هذا الذي لقى استجابة من إدارة السجنالتي أدخلت المﻻبس الشتوية في منتصف ديسمبر.

#هاش_ديسك| "#دخلوا_الشتوي_للعقرب".. سجناء بدون ملابس شتوية

وسجن العقرب الذي أُنشيء عام 1993 من ضمن مجموعة سجون طرة، وهو يتصف بأن نزﻻءه يتعرضون للحراسة المشددة، ومع تكرار الشكوى من معاملة النزﻻء في السجن ظهرت أصوات تدعو ﻹغﻻقه ومنها دعوة حزب مصر القوية، باﻹضافة إلى دعوة راجية عمران المحامية والعضوة بالمجلس القومي لحقوق اﻹنسان النائب العام لزيارة السجن.