#هاش_ديسك | جيش ريهام.. ودعوات الكرامة

منشور الاثنين 2 نوفمبر 2015

لم تمر حلقة الإعلامية المصرية ريهام سعيد الأخيرة على قناة "النهار" مرور الكرام، الحلقة التي استضافت سمية عبيد، المعروفة إعلاميا بـ "فتاة المول"، أعقبها تعليق البرنامج بعدما اجتاحت موجة من الانتقادات والغضب مواقع التواصل الاجتماعي. 

ساد الغضب إثر  قيام  ريهام في برنامجها  بعرض صور شخصية من هاتف ضحية التحرش، ويعتبر الناشط والمدون المصري وائل عباس أول من أطلق الدعوة على مواقع الاعلام الاجتماعي لتوجيه انتقاد إلى مقدمة برنامج "صبايا الخير" تحت هاشتاج "#موتي_ياريهام"، وذلك تنديدا بما عرضته ريهام في برنامجها من انتهاك لخصوصية الضحية بعرض صور شخصية لها، ما دفع الآلاف إلى التغريد تحت الهاشتاج، ليصبح الوسم رقم واحد في خارطة الترند المصري بالإضافة إلى عدد من الدول العربية. 

وفي سياق متصل، ظهرت دعوات شبه موحدة من حسابات حديثة النشأة على مواقع التواصل الاجتماعي دعمًا لريهام سعيد بعد موجة من الانتقادات الحقوقية حول محتوى البرنامج، إذ ظهرت هاشتاج بعنوان "#رجعولنا_ريهام_سعيد"  في محاولة لمجابهة الحملة الإلكترونية التي دشنها ناشطون وحقوقيون من أجل إيقاف ريهام سعيد وإحالتها للتحقيق.

https://twitter.com/WaedAlbarassi/status/660498654181113856

يأتي ذلك بعد أن حددت محكمة جنح الجيزة يوم  الـ 25 من نوفمبر موعدًا لبدء أولى جلسات محاكمة ريهام سعيد بتهمة التشهير بـ"فتاة المول".

لم تخرج تغريدات مناصري "السعيد" المطالبين بعودة برنامج "صبايا الخير"  عن دعوات الخير التي يقدمها برنامجها للفقراء والمحتاجين. وفي نفس السياق دشن الاعلامي الساخر باسم يوسف مبادرة تحت عنوان "#كرامة_مش_إعانة"، أطلقها عبر تغريدة على حسابه على تويتر من أجل دعم الشركات التي تنفق على دعم المحتاجين من ميزانيتها الخاصة.

 

مضيفًا بأن سبب الشهرة المدوية التي حصدها برنامج مثل "صبايا الخير" هى تقديمه مساعدات للمحتاجين قائلاً عبر حسابه "برنامج صبايا الخير كان يجمع التبرعات للمحتاجين وهذا سبب شعبيته، والفقير مش المفروض يتذل باحتياجه".