8 أسباب لترفض العمل كصحفي ميداني

منشور الأحد 19 مارس 2017

يمثل العمل الصحفي الميداني متعة ومغامرة كبيرة للصحفي، وخاصة في منطقة عامرة بالأحداث يتوافد إليها الصحفيون الدوليون للعمل على تغطيات متميزة. ولكن تلك المتعة، ثمنها مخاطرة قد تؤدى إلى الموت، وإن كنت صحفيًا مصريًا، فهناك مخاطر من نوع آخر تنتظرك إذا ما قررت الخروج للميدان.

في هذا التقرير نرصد لكم 8 أسباب تدفع الصحفيين للعزوف عن العمل كمراسلين ميدانيين.

1- الصحفي الميداني يعمل في وسط عدائي، فهو ملاحق أغلب الوقت من قوات الأمن، ومشكوك فى أمره من "المواطنين الشرفاء" وعميل لجرائد متآمرة على البلاد فى نظر باقي الشعب.

2- حماسة الصحفي الميداني، وسعيه لتغطية الأحداث بصورة لائقة قد يكلفه حياته، كما حدث مع العديد من الصحفيين المصريين خلال سنى الثورة الأولى مثل الحسيني أبو ضيف وميادة أشرف.

3-الصحفى الميدانى عُرضة للقبض عليه من قبل قوات الأمن بمجرد رفع كاميرته لتصوير أحد المشاهد، وغالبًا مايتورط فى قضية انتحال صفة صحفي ما لم يكن مقيدًا بجداول نقابة الصحفيين.

4- يعمل الصحفى الميداني وسط مناخ يدفعه طوال الوقت للتوتر والإنفعال، وتكون تغطيته الصحفية دائمًا وسط الاعتصامات والإضرابات والوقفات الاحتجاجية والثورات، مما قد يتسبب له في مشاكل نفسية واضطرابات.

5-الصحفي الميداني عُرضة لتكليفه بتغطيه أي حدث مُفاجىء، مما يجعله طوال الوقت متوترًا ويجلس فى انتظار التكليف دون أن يعلم إلى أين سيذهب، وهل سيعود أم لا.

6-قد تتعرض معداتك "الكاميرا والمايكرفون"، للتحطيم أو المصادرة من قِبل قوات الأمن، خلال تغطيتك الميدانية لأحد الفعاليات، دون صرف تعويض أو إصلاح الأعطال، وتكون محظوظًا لو لم يتم إلقاء القبض عليك بتهمة التصوير دون تصريح من وزارة الداخلية.

7-يعمل الصحفى الميدانى صيفًا وشتاءً، وخلال شهر رمضان، فى الشارع وسط ظروف مناخية صعبة، في الوقت الذى يعمل فيه زملاؤه فى الأقسام الأخرى، من مقر الجريدة وإلى جوارهم أجهزة "التكييف"، ويوجهون إليه اللوم لتأخره في إرسال الأخبار.

8-الصحفي الميداني لا يعرف الإجازات الرسمية ولا العطلات، ودائمًا ما يقوم باستبادل أيام الإجازات الرسمية والعطلات بأيام إجازة أخرى نظرًا لحاجة العمل إليه.