
عَ السريع| "سلمان" يتدارك تصريحات ولده.. وتوجُّس أمني في يوم عقاب المسلمين
في زحمة الأخبار، عَ السريع توفر لك وقتك وتُبقيك دائمًا في الصورة وعلى اطّلاع.
عاهل السعودية يصحح أخطاء ابنه الإعلامية
بعد ساعات من تصريحات محمد بن سلمان المثيرة للجدل حول حق الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعيش بسلام على "أراضيهم"، تدارك الملك سلمان بن عبد العزيز تصريحات ولي عهده لصحيفة ذا أتلانتيك الأمريكية.
وقال سلمان في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن المملكة العربية السعودية تدعم إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة. ونقلت الوكالة عن الملك تأكيده على ضرورة تحريك مسار عملية السلام في الشرق الأوسط "ضمن جهود دولية".
جاءت تصريحات الملك خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الاثنين. تناولا فيه ما شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة في يوم الأرض، الجمعة 31 مارس، الذي قتلت فيه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي 16 فلسطينيًا أعزل، خلال مشاركتهم في مسيرة العودة التي انطلقت من قطاع غزة باتجاه الأراضي الفسلطينية المحتلة، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بالمخالفة للقرارات والقوانين الدولية، التي تحصر حدود دولة الاحتلال في الأراضي المُستَوْلى عليها عام 1947.
وتُعدّ تصريحات ولي العهد خروجًا عن الخط الرسمي للعلاقات السعودية الإسرائيلية. حيث لا تزال السعودية ضمن دول قليلة لم تعترف بإسرائيل حتى اليوم. وكانت تصر على أن تطبيع العلاقات مشروط بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 1967، وهي الأراضي التي توجهت إليها مسيرة العودة التي تعرضت للعنف الإسرائيلي.
توجُّس أمني في يوم عقاب المسلمين
يوافق اليوم الثالث من أبريل الموعد الذي حددته جماعات عنصرية مجهولة لممارسة العنف ضد المسلمين في بريطانيا والولايات المتحدة. وأعلنت الشرطة البريطانية استنفارًا أمنيًا لضمان حماية المسلمين الموجودين على أراضيها، كما أطلقت جماعات مناهضة للتمييز خطًا ساخنًا لتلقي شكاوى التعرض للمسلمين، على أن يقوم متطوعون بالتدخل السريع للدفاع عمن يتعرضون لممارسات تمييزية.
وانتشرت الشهر الماضي منشورات مجهولة المصدر تدعو لتحويل يوم الثالث من أبريل الجاري إلى يوم بعنوان "عاقب مسلمًا" punish a muslim day، وانتشر هذا الخطاب في يوركشاير وشرق لندن والمناطق الوسطى في انجلترا.
وقال المنشور إن المشاركين سيتلقون نقاطًا على كل أذى يحدثوه بمسلم أو مسلمة، بدءًا من الإزالة القسرية للحجاب، وصولا لقتل وتشويه المسلمين.
وتنظم جماعات مناهضة للتمييز أنشطة فنية وجماهيرية اليوم بعنوان مضاد هو love a muslim day، تشهدها مدن نوتنجهام وبرادفورد ووايكفيلد وشيفيلد وليدز.
ووجدت الدعوة الكارهة للمسلمين طريقها إلى نيويورك التي تشهد تحركات تطوعية مناهضة للتمييز مشابهة لما تشهده بريطانيا اليوم.
إضراب يشل حركة القطارات في فرنسا
بدأ العاملون في الشركة الوطنية للسكك الحديدية في فرنسا اليوم إضرابًا عن العمل، شمل سائقي القطارات، بسبب سعي الحكومة الفرنسية إنهاء عقودهم السارية والتعاقد مع عاملين جدد بعقود تحوي ميزات أقل.
وينتوي الموظفون أن يمتد إضرابهم في شكل انقطاعات متتالية عن العمل على مدار ثلاثة أشهر. ويُنتظَر أن تشهد قطاعات الكهرباء وجمع النفايات والطاقة إضرابات مماثلة. إذ تمتد "الإصلاحات" التي تعتزمها حكومة ماكرون لهذه القطاعات وتطال نقاباتها.
ومن المتوقع أن تكون هذه هي أكبر موجة من الاضرابات الصناعية منذ انتخاب ماكرون رئيسا للبلاد في مايو/آيار الماضي. وفي 22 مارس المنقضي، انضم عشرات الآلاف من المدرسين والممرضات والعمال إلى إضراب عمال السكك الحديدية – ما يُعد مؤشرًا على معارضة واسعة النطاق لخطط ماكرون لتحرير القطاع العام.
ونتنياهو يلغي اتفاق ترحيل اللاجئين الأفارقة
بعد يوم واحد من توصل حكومته لاتفاق مع الأمم المتحدة، يقضي بقيام الأخيرة بترحيل 16 لاجئًا أفريقيًا من إسرائيل إلى دول غربية، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاتفاق.
وأتى تراجعه بعد انتقادات واسعة تلقاها بسبب بند في الاتفاقية، يجعل حكومته مسؤولة عن توفيق أوضاع "توطين" 26 ألفًا آخرين من المهاجرين القادم معظمهم من السودان وإريتريا.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه "استمعت بعناية إلى كثير من التعليقات على الاتفاق. ونتيجة لذلك، وبعد إعادتي النظر في عيوبه ومميزاته، قررت إلغاء الاتفاق".
40 ألف سوري يعودون للغوطة
قالت وكالة إنترفاكس الروسية إن 40 ألف مدني كانوا قد فروا من الغوطة الشرقية عادوا إليها اليوم، بعد انتهاء تواجد الفصائل الإسلامية المسلحة فيها.
يأتي هذا بعد يومين من فرض القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد – وبينها قوات روسية نظامية- سيطرتها على الغوطة الشرقية ونقل مسلحي "جيش الإسلام" وعائلاتهم إلى خارج المدينة.
وتسبب هجوم القوات الموالية للأسد على الغوطة الشرقية في مقتل 1600 مدني حسب إحصاء المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتستند الحكومة إلى قرب الغوطة الشرقية من دمشق، والهجمات التي تعرضت لها دمشق انطلاقًا من الغوطة في شن هجومها العنيف الذي أودى بحياة مئات المدنيين.