
عَ السريع| المترو بين الغلاء أو الإلغاء.. وروسيا تحت القصف الدبلوماسي
في زحمة الأخبار، عَ السريع توفر لك وقتك وتُبقيك دائمًا في الصورة وعلى اطّلاع.
المترو.. إما الغلاء أو الإلغاء
قال المتحدث باسم شركة مترو أنفاق القاهرة الكبرى إنه لا مفر من زيادة أسعار تذاكر المترو، "مش هتفضل باتنين جنيه لحد يوم القيامة". وأوضح في تصريحاته التي أدلى بها أمس لقناة اكسترا نيوز، أن زيادة الأسعار تضمن التطوير الشامل للمترو، حتى لا يتم إلغاؤه كما وقع مع ترام مصر الجديدة.
وأعلنت وزارة النقل في وقت سابق عن اعتزامها زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق بما لن يقل عن الضعف، على أن تزداد قيمتها بزيادة عدد المحطات التي تشملها رحلة الراكب. ومن المنتظر أن يبدأ تطبيق الزيادات مع السنة المالية الجديدة التي تبدأ في شهر يوليو المقبل.
وقال رئيس شركة مترو أنفاق القاهرة الكبرى في تصريحات سابقة أن سعر التذكرة قد يصل إلى ثمانية جنيهات للرحلة الواحدة.
روسيا تحت القصف الدبلوماسي
تواجه روسيا اتهامات من دول غربية كبرى باستخدام أسلحة محرمة دوليًا أو المساعدة على إخفاء آثار استخدامها. فبعد يوم واحد من الاتهامات الموجهة لموسكو بإخفاء أدلة حول قيام النظام السوري المدعوم منها، بالهجوم الكيماوي على بلدة دوما بالغوطة الشرقية خلال الاجتماع المغلق للمنظمة الدولية لمكافحة الأسلحة الكيميائية؛ وجهت الخارجية الفرنسية اتهامًا واضحًا في بيان رسمي، تتهم فيها روسيا بتعمد عرقلة التحقيق في دوما لحين إزالة آثار العدوان. وأضاف البيان أن آثار العدوان الكيماوي ربما أزيلت بالفعل.
وفي الوقت نفسه صدر بيان عن مجموعة الدول السبع الكبرى، أمس، وجهوا فيه لروسيا مطالبات بالكشف عن برنامجها للأسلحة الكيماوية وخصوصًا غاز الأعصاب.
وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا في بيانهم "نلتزم بما خلصت إليه بريطانيا بأنه من المرجح جدا من جهة أن تكون روسيا مسؤولة عن الهجوم وبأنه لا يوجد تفسير آخر معقول من جهة أخرى". وأضاف الوزراء أن "انتهاج روسيا المتكرر لسلوك غير مسؤول ومزعزع للاستقرار خصوصا من خلال التدخل في الأنظمة الديمقراطية لدول أخرى".
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الخميس الماضي أن التحاليل المخبرية "تؤكد ما خلصت إليه المملكة المتحدة بشأن ماهية المادة الكيميائية السامة المستخدمة في سالزبري" لتسميم الجاسوس الروسي السابق سكريبال وابنته، في الرابع من آذار/مارس الماضي. وفي المقابل اتهمت روسيا المنظمة بالتلاعب في نتائج التقرير.
كما اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا روسيا "بتنفيذ أنشطة تجسس معلوماتي خبيثة"، تستهدف المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومزودي البنية التحتية وخدمات الإنترنت. وأضاف البيان المشترك الصادر عن الدولتين اليوم، أن الدولتين تملكان أدلة على وقوع هجمات سيبرية يشنها قراصنة يعملون لصالح الحكومة الروسية وأجهزتها الأمنية، وأن تلك الأدلة موجودة لدى مؤسسات تعنى بالأبحاث الأمنية، وكذلك لدى حكومات أخرى. دون أن يقدم البيان تفاصيل حول توقيت تلك الهجمات وحجمها.
وتذاكرها للمونديال قد تكون زائفة
حذرت جمعيات لحماية المستهلكين في المملكة المتحدة من أن هناك تذاكر متاحة لكأس العالم تباع على الإنترنت قد تكون مزيفة وغير معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم. وحذر الاتحاد من أنه قد يلغي أي تذكرة تم شراؤها عن طريق موقع إلكتروني غير مصرح له ببيع التذاكر.
وينتظر أن تقام مباريات كاس العالم في روسيا خلال الصيف المقبل. وتنتظر روسيا أن تنعش استضافتها لمباريات كأس العالم اقتصادها الذي يعاني من استقرارًا هشًا نتيجة للعقوبات الدولية واستشراء الفساد وتراجع الشفافية.
وفاة ضحية البروباجاندا
توفيت اليوم الممثلة الكورية الجنوبية "تشوي إيون هي" التي اختطفها الزعيم السابق لكوريا الشمالية كيم جونج إيل – والد الزعيم الحالي- وأجبرها على تمثيل أفلام لصالح الدولة.
ورغم أنها تنتمي للدولة المعادية لكوريا الشمالية؛ إلا أن الزعيم السابق أمر باختطافها في أواخر السبعينات من القرن الماضي ليستفيد من شهرتها في الدعاية لنظامه. ولاحقًا؛ قام باختطاف زوجها المخرج الكوري الجنوبي "سانج أوك" عندما سافر إلى كوريا الشمالية للبحث عنها، وكرر الزعيم السابق ونظامه نفيه لاختطاف الزوجين وقال إنهما طلبا اللجوء لدولته لإيمانهما بمبادئها.
وبعد نجاحها وزوجها في الفرار إلى موطنها في كوريا الجنوبية، نشرت الممثلة الراحلة مذكراتها التي روت فيها تجربة خداعها من الأجهزة الاستخباراتية الكورية الشمالية، واختطافها وتخديرها في هونج كونج، ثم نقلها قسرًا لتحيا وتعمل تحت الإقامة الجبرية في بيونج يانج – عاصمة كوريا الشمالية-، بأوامر مباشرة من زعيمها.