رغم أن الرواية الدينية تقطع بوقوع قصة موسى فإن علم التاريخ لا يؤكدها؛ لأنه يعتمد منهجية جمع آثار وسجلات ووثائق، ثم نقد المعلومات وتنقيحها؛ وهو ما لا يتوفر للباحثين في هذه القصة.
تخفيض البروتين وحده لا يكفي لوقف نزيف النقود، في ظل الارتفاعات المتسارعة في أسعار الخضراوات والفاكهة التي تجاوز معدل التضخم فيها 100% خلال سبتمبر الماضي.
بينما تتجادل أحزاب المعارضة والموالاة وما بينهما، دعا "الشيخ" إبراهيم العرجاني، على الطريقة العشائرية، إلى ندوة للتعريف بالاتحاد تُعقد في ساحة إحدى الفيلات الخاصة بمنطقة المنصورية.
ربما يكون الصندوق مستعدًا لقبول بعض من التحايل على شروطه لأنه لا يرغب في فشل الاتفاق. والأهم هو أن خطة إنقاذ تم بناؤها على أرضية سياسية من الصعب أن تفشل لأسباب اقتصادية.
الطفل الذي تعرض للتحرش، عندما يصبح أبًا/أمًا يكون هاجسُه كيف أحمي طفلي؟ مدفوعًا بخوف مبالغ فيه من مروره بالتجربة ذاتها، فكيف ننجو بأنفسنا ونحمي أبناءنا؟
كأن الفلسطيني يحاول، عبر الحكي، وعبر السينما، أن يمنع تكرار التاريخ، تكرار النكبة، وتكرار السير في هذا الطريق الجبلي الذي قطعته الخالة زهرة ذهابًا وعودة
عندما أبديت امتعاضي لموظف البنك الأمريكي من تحصيلهم ضريبةً على مبلغ الفائدة، الذي لم يتعد عدة مئات من الدولارات، استغرب من مجرد توقعي أن أحصل على أرباح دون ضرائب.
ينسى المحرضون على مقاطعة اللاجئين والامتناع عن التعامل معهم أن النسيج المصري اكتسب تفرده من الاستيعاب الإنساني النادر والمتجدد لأبناء أعراق مختلفة وجدوا الملاذ على ضفاف النيل.
تبدو تلك الحكايات البعيدة زمنيًا أمرًا بلا دلالة، غير أنني أرى بوضوح أنَّ جذور مشاكلنا تبدأ من هناك؛ ما المفاهيم التي نؤسس عليها قراراتنا؟ أو هل هناك مفاهيم أصلًا؟
مع وجود ظواهر الانبثاق القوي في الفيزياء ستتبخر أحلامنا في الحصول على "نظرية كل شيء"، لكن حينها ستكون الفيزياء أكثر إثارة، نتيجة لوجود ظواهر جديدة غير مُفسرة، لا نعرف عنها الكثير.
في السبعينيات والثمانينيات كانت الأعطال التليفونية تمتد لشهور فتزيد المسافة بُعدَ المحبين. كان الزمن يمر بينهما بطيئًا، ربما بدون إدراك كلي له، كما يشعر الكلب في غياب صاحبه.
الركاكة تتمثل في وصف الجسر بأنه "علوي". هل يكون إلا علويًا؟ فالأرضيّ "ممرّ"، وما تحت الأرض "نفق". والرئيس لا يوجه، وإنما يأمر وينهى ويغضب ويزعق ويقرر ويقضي ويسجن.