"شعبة الدخان": استمرار أزمة أسعار السجائر يرجع لجشع التجار

أكد رئيس شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إبراهيم الإمبابي استمرار أزمة زيادة أسعار السجائر في الأسواق عن القيمة المعلنة من جانب الشركات المنتجة.

وفي 22 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت شركة فليب موريس رفع أسعار السجائر مجددًا في أقل من 3 أشهر، لترفع سعر سجائر ميريت بأنواعها من 85 إلى 90 جنيهًا، ومارلبورو بأنواعها من 79 إلى 84 جنيهًا، ومارلبورو crafted من 69 إلى 74 جنيهًا، وL&M من 59 إلى 64 جنيهًا.

وقال تاجر السجائر بمنطقة فيصل بالجيزة أحمد سيد إن العبوة المحدد سعر بيعها الرسمي للمستهلك بـ64 جنيهًا تُباع له بـ75 و80 جنيهًا في بعض المناطق، أما السجائر الشعبية المحدد سعرها عند 34.5 جنيه فتصل إلى 45 و50 جنيهًا "إذ نتسلمها من تجار الجملة بأسعار مرتفعة ولا نضيف سوى جنيهين على ثمن العبوة".

وأرجع الإمبابي استمرار الأزمة لجشع التجار وتخزينهم المنتجات، تحوطًا من أي زيادات سعرية جديدة خلال الفترة المقبلة، وقال لـ المنصة "مفيش زيادات جديدة هتحصل الشهر الجاي، الشركات نفذت الزيادات خلاص".

وأشار إلى سوء حلقات توزيع السجائر، مطالبًا بضرورة توزيع الشركات منتجاتها إلى محال التجزئة مباشرةً دون وسطاء، للقضاء على فروق الأسعار الكبيرة بين المعلنة والفعلية.

وعن اختفاء سجائر كليوباترا من الأسواق، عزا إمبابي ذلك إلى "جشع بعض التجار"، الذين يستهدفون زيادة أسعارها بالسوق المحلية الفترة المقبلة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2021 قرر جهاز حماية المستهلك، في بيان على موقعه الرسمي "إلزام كل شركات إنتاج وتصنيع واستيراد وتوزيع السجائر بأنواعها وبدائلها، وكذا المعسل بأنواعه، بطباعة الأسعار على كل المنتجات بشكل واضح وغير قابل للمحو، مع جواز طباعة السعر بشكل إلكتروني"، بهدف منع التلاعب في الأسعار.