السيسي أثناء افتتاح المستشفى العسكري في المنوفية. الصورة: المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- فيسبوك

نص كلمة السيسي خلال افتتاح المستشفى العسكري بالمنوفية 19/9/2018

منشور الأربعاء 26 سبتمبر 2018

أنا بشكرك يا دكتورة هالة، واسمحولي إن أنا آخد من الموضوع دوت، وأتكلم في النقطة إللي هي ذكرتها الدكتورة وقالت إن إحنا لما يكون في عنصر بشري مشترك في مسائل معينة، قد يترتب على العنصر البشري ده خطأ، والخطأ ده ينجم عنه في حالة زي إللي إحنا شوفناها ديت وفاة.

لكن أنا هاقول حاجة. لكل زمايلنا إللي بيشتغلوا في أي حتة في مصر، إنت ده مركز، دي مستشفي مركزي، وفيها حجم كبير جدًا من الأطباء، وطبعا الـ قيادة المستشفى يعني.

أنا بقول لـ، زي ماقلت للمحافظين وقلت، لما يكون في كل مكان في حاجة اسمها مفاصل المكان، مفاصل المكان يعني إيه؟ يعني المخاطر إللي ممكن لو إحنا أغفلنا هذا المفصل يعملنا مشكلة كبيرة. مثال زي ما حضرتك قلتي كدة إن إحنا هانشوف على المصاعد إللي موجودة ودرجة الصيانة بتاعتها، لأن كانت حصلتلنا حادثة قبل كدة.

نتكلم في موضوع زي ده وموضوع الأوكسجين، وحاجات أخرى أنا مش فني أعرفها، لكن المسؤول عن المستشفى كمدير يعرف إن الأماكن دي لو حصل فيها خلل، أو أي، يعني، شكل من أشكال الضعف، يترتب عليها مشكلة في حياة الناس. 

وبالتالي أنا بقول للـ لما قلت المحافظين يخشوا عايز أقول إيه؟ طب إنت بتدخل المحافظ مع المدير ليه؟ أنا مش بدخله معاه، أنا بزود نطاق الإشراف بس، عشان أقلل من فرص التعرض للأذى. يعني النهاردة لما بقول خش على المستشفى شوف الموضوع الفلاني والفلاني والفلاني، ويبعت لجنة عنده من ال، من ال آآ القسم الهندسي أو الجزء المحلي يطمن مع اللي بيطمنوا، أنا مابدخلوش مع مدير المستشفى، يعني يناطحه يعني في شغله، لكن أنا عايز أطمن إن موضوع زي ده مايتكررش تاني أو بشكل أو بآخر.

أنا مش بتكلم عالمستشفى بس، أنا بتكلم حتى عالمدرسة. أنا كمحافظ موجود، والناس اللي موجودين في الأحياء، أطمن على توصيلات الكهربا إللي موجودة جوة في المدارس، ممكن. 

أطمن على حاجات أخرى كتيرة موجودة في المدرسة، ممكن؟ آه، طب ماعملش ليه، شوفوا أنا عايز أقولكوا على حاجة واربطوا الكلام إللي قالته الدكتورة في قوايم الانتظار، يا ترى كان حجم المستشفيات اللي كان موجود في مصر كان يقدر يعالج القوائم اللي كانت موجودة؟ آه، طب ماكانوش بيتعالجوا ليه؟ لأن مافيش فرصة مالية، لما اتوفرت الفرصة المالية المستشفيات قضت وزيادة، قضت وزيادة.

ليه لأن بقى في التكلفة الحقيقية للعلاج اتوفرت، فخلاص، بدليل إن إحنا بنتكلم في 40 ألف حالة، تقريبًا يعني، تم تجميعهم خلال، يعني مجرد ما أعلنا، إن قوايم الانتظار هايتم علاجها بواسطة الدولة، اتكونت قوايم أخرى قوامها 40 ألف.

يعني على مدى سنة واتنين وتلاتة كان المتكونين أو اللي بيتبقوا من قوايم الانتظار 18 ألف، مش كدة يا دكتورة؟ إحنا دلوقتي بنتكلم إن إحنا خلصناهم في شهرين ونص، وكان ممكن أخلصهم في أقل من كدة كمان، ليه؟ لأن عندنا مستشفيات وعندنا أطقم طبية تستطيع أن تقدم الخدمة الطبية زي ما قدمت لهم، ولكن كان ينقص دايما التمويل. 

وأنا بقول كدة ينقص التمويل لأن أنتم هاتجدوا في كل الأمور إللي إحنا بنتكلم فيها ديت التحدي الموجود هو الـ اعطاء الـ أو توفير التمويل اللازم للخدمة، عشان نقول نقدم خدمة طبية للعدد اللي إحنا عايزين نقدمه محتاج أموال كبيرة، لكن يعوضوا حاجة واحدة: يعوضوا روح الناس، يعوضوا مش لازم بس الفلوس هي اللي تعوض الموضوع. روح الناس روح المواطن المصري، الدكتور وأعضاء هيئة التمرض الموجودين، روحهم موجودة ممكن تقدم كتير تحل بيها المسألة.

اسمحيلي هاتكلم عن فايروس c عشان أساهم مع حضرتك في الحملة إللي إحنا عايزين نقول للمصريين فيها ساعدونا، مش ساعدونا بحاجة غير إن أنتم تتقدموا بجدية شديدة، وبالتزام كبير في العشر محافظات في مرحلة أولى مش كدة يا دكتورة، تسع محافظات في مرحلة أولى.. طيب. إحنا قلنا ندي نفسنا فرصة شهل ولا اتنين، ندي، نطرح على الناس ونفهمهم إيه إللي إحنا هانعمله، ثم ننطلق في اكتوبر، مش كدة حضرتك؟ كويس.

إحنا بنعمل كدة ليه؟ أنا، يعني كلنا بنعترف، وكلنا عيشنا إن هذا المرض فتك بأهلنا المصريين على مدى الـ 40 أو الـ 50 سنة اللي فاتوا، وناس كتير جدا من مشاهير و، و.. ربنا سبحانه وتعالى أراد إن المرض ده يبقى ليه علاج، فإحنا كان ممكن طبقا للتخطيط اللي كان موجود 22، 24، 2022، 2024، نخلص منه، لأ، إحنا خدنا، حلمنا، حلمنا إن إحنا نتقدم بالعلاج الأول، ونجحنا إن إحنا القوائم اللي كانت موجودة خلصناها يا دكتورة مش كدة؟

دلوقتي اللي احنا بنعمله عايزين نطمن على كل اللي مافوق الـ 18 لغاية سن ال50 ولا الـ 55؟

هالة: آه من 18 لغاية كل اللي عايش.

السيسي: لغاية كل اللي عايش، فإحنا قلنا نعمل كدة، ونعمل برنامج قوي جدًا جدًا، وكانت الدكتورة بتقول إن إحنا ممكن نخلص ده في 3 سنين قلت لها يا دكتورة احنا عايزين نخلص ده كله خلال سنتين. طب ليه خلال سنتين، عشان يبقى عندنا نقطة، ومش عشان نتباهى بيها، لا، عشان نبقى قاعدين وإحنا في بلدنا كدة ونقول إن إحنا ساهمنا بفضل الله سبحانه وتعالى في إن إحنا خففنا آآآ، آآ وتغلبنا، وقضينا على مرض زي ما قلت كدة كان مرض آذانا كتير.

المطلوب إيه؟ المطلوب مننا إحنا الاتنين، من الدولة الناس القائمين عالموضوع، على عملية المسح، إحنا عملنا كل ما هو من منظور طبي وعلمي وفنياته عشان ننجح الفكرة بتاعة المسح الطبي. 

لكن هايبقى في جزء خاص بينا إحنا كشعب، إن هم سر، سر معايا. إنك إنت تدخل وتطمن على نفسك، إن كنت بخير تحمد ربنا، وإن ماكنتش بخير هانتعالج ونخلص. إحنا عايزين الموضوع ده نخلصه، يعني إحنا حاطين مسح ينتهي في سنة، وأثناء المسح والعلاج، قلنا ناخد سنتين. 

أنا بتمنى إن إحنا فعلًا خلال المدة المقررة دي نطلع من الموضوع ده ونقول الحمد لله، الحمد لله إحنا خلصنا على هذا المرض في مصر، بتضافر جهود الدولة مع مواطنيها. آدي نقطة.

النقطة التانية في الفايروس c بردو إللي أنا عايز اتكلم فيها، أنا كنت قلت يا جماعة، يعني أنتم يعني آآ هاتاخدوا شريحة كبيرة جدا ونطمن عليها. طب ما أنا بردو عايز أطمن على ولادي إللي هم في إعدادي وفي ثانوي وفي الجامعة. 

في الجامعة هو طبعًا في شريحة الـ 18، لكن ده المسحة ديت إحنا قعدنا نبذل جهد مع الشركات اللي بتقدم اللي هو الـ الـ  الكاشف السريع ده، عشان يبقى مش غالي. فـ وفّروه في المدارس إذا كان ده ينفع، أو وفروه في الصيدليات إذا كان ده بردو ينفع. عشان أقول للناس إيه، إنت بتدخل رايح تودي ابنك المد، اه الشاب في اعدادي ولا في ثانوي، طب ماتطمن عليه، الكاشف بـ 20 يا دكتورة ولا أكتر؟

هالة: في حوالي 20 لـ 40 جنيه وان شاء الله بمساعدة القوات المسلحة بنجيب بأسعار..

السيسي: يعني هنقول، حتى هنقول أكتر من 20 جنيه، بس إنت حق ابنك عليك إنك إنت وإنت بتدخله المدرسة ديت تقوم تطمن عليه معانا، لو لاقدر الله في حاجة نعالجه، ونقدر نعمل كدة يا دكتورة.

هالة: نقدر يا فندم.

السيسي: أيوة يا فندم، الإعدادي والثانوي وكله طبعا الفني وده وده، بحيث إن أنا خلال السنتين اللي جايين بفضل الله سبحانه وتعالى، هنقول إن إحنا مصر، مصر، مش عالجت الفايروس c وقوائمها.. لا. مصر بفضل الله بقت أقل من المعايير الدولية ولو كان ربنا يساعدنا أكتر من كدة ونقول إنها خالية تمامًا من الفايروس c ، خالية تمامًا من الفايروس c.

فمن فضلكم ساعدوني، وساعدونا بإن إحنا نوصل للمستوى ده عشان آآ طب إحنا يعني أنا قلت الموضوع ده قبل كدة وهاكرره تاني قدام الـ قدامكم يعني. قلنا إن إحنا كل مانقلل حجم، حجم الناس المصابة، كل ما بنقلل حجم فرص الإصابة لآخرين سلام، يعني إيه؟ لما يكون عندي مليون فيهم 1000 مصاب، غير لما يكون عندي مليون فيهم 10 آلاف مصاب، أو 100 ألف مصاب. 

فرص إن الإصابة تتنقل من الإنسان المصاب إلى الإنسان المش مصاب بتزيد بالحجم ده، كل أما هانقلل، نقلل حجم المصابين ونعالجهم إن شاء الله.

وبمناسبة العلاج يا دكتورة، أنا كاتب هنا طب إحنا ليه ماكرمناش أطباء المعهد القومي للكبد؟ مش ناس عملت حاجة حلوة؟ مش كدة؟ طب مانـ عايزين نصقف لهم، عايزين نصقف لهم، مش بس آآ (تصفيق) مش عايزين نصقفلهم بس كدة هنا؟ لا عايزين نجيبهم ونشوفهم ونعرفهم ونقول الناس دول ساهموا معانا، إحنا أرخـ، يعني أقل تكلفة علاج للمرض ده في العالم مصر يعني. بفضل ناس كتير جدًا، المفروض المصريين يشوفوهم، فمن فضلك يعني.

إحنا كنا اتكلمنا عن المستشفيات النموذجية وقلنا إن إحنا لو خليناهم أكتر من مستشفى في المحافظة اتنين تلاتة، بدراسة الموجود ثم نبني عليه يا دكتورة هايبقى أفضل كتير من إحنا نرفع كفاءة بس ونستنى الموضوع.

أنا مش عارف يعني القوائم الجديدة أرجو يعني ده الدولة شغالة في العلاج، فمعنى إن يتجمع 40 ألف في خلال شهرين، موضوع عايزين ندرسه كويس قوي، عشان إحنا لا نظلم نفسينا ولا نظلم التجربة. فمن فضلكم الموضوع ده يتدرس كويس قوي، ومن فضلك يا دكتورة يتعرض علينا.

الدكتورة هالة: تسمحلي سيادتك في موضوع قوائم الانتظار التراكمات الجديدة احنا عندنا فريق بيعمل فيلتريشن لأن إحنا اكتشفنا ان بعض الحالات اللي اتسجلت إحنا كانت متسجله أصلا في الـ 17888، وخلاص اتعملت، فإحنا ال، حوالي 40 ألف المتسجل، هو ده العدد اللي سجل، لكن بعد ما بنعمل فيلتريشن بيقل، وبيطلع العدد النهائي هو العدد اللي بيتم عمل إجراء ليه، فالرقم مثلا 17888 اللي تم الانتهاء بيه، هو الرقم الموثق بالانتهاء. 

فاحنا بعض الحالات بنلاقيها انها كانت مكتوب لها مثلا عملية قلب مفتوح، بعد مابنشوفها بنقول لا دي محتاجة قسطرة أو مش محتاجة غير علاج دوائي، وفي بعض الحالات بنكتشف إنها اتعالجت على حسابها، وده قلة قليلة يعني، لكن فعلا زي ما فخامتك أشرت إن الـ 40 ألف حالة بيتعمل تدقيق ليهم، وفلترة علشان ناخد فعلًا حالات وإحنا طبعًا أيًا كان مريض فهو إحنا معنيين بيه بإذن الله.

السيسي: إحنا اتفقنا يا دكتورة مع حضرتك على إن إحنا مش هانخلي قوايم انتظار تانية. لكن أنا بقول زي ما قلنا الكلام دوت وخدنا قرار عليه، مش كدة، فإحنا حطينا رقم سنوي للعلاج قوايم الانتظار، بالطريقة ديت مافتكرش إن الرقم الي إحنا حطيناه ممكن يلبي العدد ده.

أنا بقول كدة عشان أسمع المصريين إحنا كان الدكتورة بتصرف كوزارة الصحة 300 مليون، مش كدة يا فندم، فقولنا طب نخليهم 300 كمان، مش كدة بردو حضرتك؟ طب ده معناه إن إحنا 300 في 300 في 300 في تلت سنين، ده معناه المليار جنيه، مش كدة يا دكتورة؟. 

أنا بقى عايز أقول للناس ماهو اللي كان ماشي قبل كدة وكان بيصفي فقط العدد القليل ده المفروض مانهدروش. المفروض المستشفيات اللي بتعالج والشكل اللي كانت الدولة بتقدمه عشان يتبقى بس مجموعة فقط هي اللي محتاجة هذا العلاج. 

نحافظ على العدد ده. لو إحنا حافظنا على الـ 17 ألف هانقدر كل سنة نقدم لهم العلاج وننهي قوايم الانتظار للـ 17، بس لو العدد بقى أكتر من كدة أنا بقولكوا عشان تبقوا، كل حاجة بالحساب يا دكتورة يعني، إلا إذا كنتي انتي هاتقدري تعمليها خلاص يبقى أنا متشكر أقولك تمام وربنا يوفقكوا.

أنا بتكلم بجد، إحنا بنتكلم في 600 مليون جنيه بدل 300 مليون جنيه، كل حاجة بتتحسب، وليها نظام، فإحنا كنا ماشيين قبل كدة وكان اللي بيتبقى من علاجنا بالمسار التقليدي اللي كان موجود كان بيتبقى اللي هم العدد القوائم اللي إحنا جابهناها وقلنا نخلصها وننهي، مانخليش مصري أو مصرية بيعاني من حاجة، ونحط التمويل اللازم، لكن يعني ساعدونا بردو، ساعدونا.

بمناسبة الأورمان، وحضرتك قلتي لي إن أنتم اتفقتوا معاهم على إن هم ياخدوا مستشفى في،

الدكتورة هالة: مستشفى العديسات في الأقصر.

السيسي: دي لقلب الأطفال مش كدة؟

هالة: لا هم هايـ، دي كانت مستشفى 62 سرير مبنية نموذج لمستشفى عام بس هم هايعملوها مستشفى جراحات قلب أطفال وتخصصات أطفال.. وإحنا..

السيسي: بس..؟

هالة: بس، وهم قالوا إن إحنا الاستثمارات بتاعة المستشفى التكلفة لوزارة الصحة 280 ألف 280 مليون انشاءات و120 مليون تجهيزات وقولنا لهم إذا كانوا محتاجين تجهيزات خاصة كمان إحنا ممكن لجراحات قلب أطفال إحنا في الآخر بيقدموا خدمة للأطفال اللي إحنا معنيين بيهم. 

ده هايبقى نموذج في الشراكة بين المجتمع المدني ووزارة الصحة زي مافخامتك أمرت إن إحنا هايشاركونا هايدونا المباني تكلفة التشغيل هاتبقى مقسمة يبنا وبينهم، التكلفة السنوية للتشغيل هانديها لهم وهم هايقدروا يكملوا عليها، ويدوا رواتب القوى البشرية ويستكملوها بالاضافة لمصروفات الصيانة والتشغيل.

السيسي: أنا بس عايز أضيف على كلام الدكتورة هالة إن إحنا في الفكرة بتاعة الإشراك اللي حضرتك طرحتيها، قلنا طب إحنا بنصرف عالمستشفى في السنة وبنديرها بشكل، وهم أثبتوا الجمعيات إنها بتدير بشكل أكثر.

مش هانزعل لما نقول كدة، مش هانزعل، أكثر كفاءة، مش كدة يا دكتورة؟ أكتر كفاءة مننا، فقلنا طب ماييجوا ياخدوا المستشفيات بدل هم ما يدفعوا 400 مليون جنيه عشان يعملوا مستشفى وبعدين يقدموا العلاج للناس، مانقدملهم إحنا المستشفى. 

وحاجة تانية، وأنا بقولها لكل الناس عشان تعرف الفكرة اللي أنا بقول، لو في أكتر من جمعية مستعدية تعمل معانا كدة، إحنا مستعدين نحط عشرة وعشرين وتلاتين وخمسين و100 مستشفى، بس بجدارة، بجدارة، وإحنا قلنا المستشفى بتاعتنا بتاعة وزارة الصحة زي ماهي كفائتها 100% متجددة زي ما، مثال لمستشفى جديدة لانج بمعداتها بكل حاجة، وتكلفة التشغيل اللي كانت مقررة من وزارة الصحة هتتحط. 

مش كدة يا دكتورة؟ كويس قوي، يعني معناها إيه يعني لو كانت المستشفى دي وزارة الصحة بتحط لها 10 مليون جنيه، مثال، عشان تقدم الخدمة، بردو الـ 10 مليون جنيه احنا هانديهم هانتيحهم للجمعية، طب الجمعية لقت ان الخدمة خدت 10 كمان، يعني 20، يبقى هي هاتقدم الـ 10 التانية، مع إدارة الموضوع،  مع إدارة الموضوع.

بس بصراحة لما أنا طرحت الفكرة، كنت متصور إن إحنا هانقدر نعمل، يعني كنا هانعمل المشاركة دي مع أكتر من حد، يعني مع أكتر من جمعية، يعني وحتى مع الأورمان مستشفى واحدة مش كفاية، الأورمان حد موجود؟ حد موجود من الجمعيات؟ طيب..

يعني عايز أقول، رسالتي أرجو إنها تصل ليهم جميعًا، من فضلكم وحتى لرجال الأعمال، إنت النهاردة عايز تعمل عمل طيب، طب ماتـ، أنا بديك مستشفى كاملة أهو، وبحط تكلفة الدولة المتاحة ليها ضمن العناصر الموازنة بتاعتها، خش معانا وقدم خدمة طبية لأهل مصر ونبقى إحنا عملنا شراكة ناجحة ونافعة لينا.

أنا بشكرك يا دكتورة هالة، و، و.. وإن شاء الله قوائم الانتظار المسح للسمنة والضغط والسكر أرجو إن إنتوا كمان تساعدونا فيه عشان نقدر نعمل نقلة في هذا الموضوع، شكرًا جزيلًا.


ألقيت الكلمة عبر الفيديو كونفرانس، بحضور رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من الرموز والشخصيات العامة والإعلاميين وشباب الجامعات.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط