تصميم: المنصة

حقق هذا الأسبوع| إنفراد دي كابريو.. محرك جوجل للأطفال.. تحليل مخدرات ميريهان حسين "إيجابي"

منشور الجمعة 4 مارس 2016

خلال هذا الأسبوع المنتهي احتفت بعض وسائل الإعلام العربية بثلاثة موضوعات صحفية مختلفة وجدت فيها انفرادات تستحق الفخر. لكن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي تدخلوا لكشف حقيقة تلك الأخبار والانفرادات والتحقق من دقتها. ونستعرض لكم في هذا التقرير أبرز ثلاثة موضوعات تحقق منها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي خلال هذا الأسبوع.

 إنفراد.. "دي كابريو" لليوم السابع: فخور بحصولي على الأوسكار 

صباح يوم الإثنين الماضي؛ نشر موقع اليوم السابع خبر  جاء فيه: "قال النجم العالمى ليوناردو دى كابريو الحاصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم the revenant لليوم السابع إنه فخور بحصوله على أول جائزة أوسكار فى حياته. وأضاف أنه شعور مذهل خصوصا أنه يأتى من وراء فيلم the revenant. وأوضح ليو أن الفيلم يعتبر قطعة فنية ومن أهم ما أنتجت هوليوود، مشيرا إلى أنه سيكون واحدا من الأفلام الهامة فى تاريخ السينما العالمية". إلا أن الخبر الذي قصدت به الصحيفة إعلان تفوقها على منافسيها؛ تحول على شبكات التواصل الاجتماعي إلى فرصة لتوجيه السخرية للصحيفة وموقعها، عبر استدعاء جملة: "ويشيد بالمقر الجديد"، التي اشتهرت اليوم السابع باستخدامها كلما نشرت خبرًا عن زيارة أحد الشخصيات السياسية أو الإعلامية لمقرها، فصارت الجملة مثارًا للسخرية من الصحيفة، عوضًا عن الفخر.

وبينما كانت الصحيفة المصرية تفخر بانفرادها؛ كان موقع "Screen Slam" الفني الأمريكي المعني بالسينما وأخبارها ينشر عبر قناته الرسمية على موقع "يوتيوب" فيديو المؤتمر الصحفي، الذي جمع الحائزان على جائزة الأوسكار: المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليز إيناريتو مخرج فيلم "The Revenant"، والنجم "ليوناردو دي كابريو" بطل الفيلم، وهو المقطع الذي تلقى فيه دي كابريو السؤال الشهير  من مراسلة جريدة اليوم السابع. 

وأوضح أبو العز لـ "المنصة" بأن اليوم السابع قامت بنشر الخبر عقب 24 ساعة من نشره للفيديو. إلا أن خبر الانفراد بتصريح دي كابريو يُظهر قيام الجريدة بنشره صباح يوم الإثنين 29 فبراير، والفيديو نُشر في ذات اليوم في التاسعة مساءًا. 

وهو الأمر الذي لايزال يثير ضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي المحطات الفضائية والإذاعية التي حرصت على بث مداخلات من الصحفية المعنية، ورؤسائها بالصحيفة حتى الحين. 


"الوطن" تنشر نتيجة تحليل المخدرات للفنانة ميريهان حسين

خبر آخر بارز استحوذ على اهتمام أجهزة الإعلام، فنده مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي خلال هذا الأسبوع. وهو خبر مرتبط بواقعة الفنانة المصرية ميريهان حسين التي اعتدى عليها ضابط شرطة بكمين المنصورية بمنطقة الهرم. اهتمت بها الصحف المصرية بنشر متابعات دورية لتحقيقات النيابة، واستخدمت في متابعاتها كلمة "عاجل" بشكل مفرط، خاصة في دعايتها للتقارير عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي. من بين تلك الصحف سارعت "الوطن" للانفراد بنشر ما أكدت أنه وثيقة منسوبة إلى مديرية الشؤون الصحية بالجيزة، تظهر نتيجة "فحص عينة دم". وطبقًا للوثيقة اندرج نوع الفحص تحت مسمي "كحول في الدم"، وجاءت نتيجة التحليل طبقًا لوثيقة الوطن : "إيجابيًا".  الطبيبة المصرية جاين لوميل سخرت عبر حسابها الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك من الخبر الصحفي، والوثيقة المرافقة له بمنشور قالت فيه: "زي ما الديسك بيعمل"، تقصد عملية التحرير الصحفي للاستيثاق من المعلومات.

 

 

وتابعت: "دا تحليل تبله وتشرب ميته. ما كنتش عارفة أحط الخبر ده ولا لأ وفي الآخر قلت أحطه". وأوضحت أن التحاليل العلمية المنضبطة لقياس الكحول في الدم لا تخرج أبدًا بصيغة إيجابي أو سلبي، بل عليها ان تحدد نسبة الكحول في الدم بدقة، حيث أن القيادة بعد تناول نسب منخفضة من الكحول لا تتسبب في فقد شاربها قدرته على التركيز والقيادة لا تعد جريمة. وقالت الطبيبة: "قياس الكحول في الدم مافيهوش حاجة اسمها ورقة مكتوب فيها: إيجابي، سلبي، ده مش فيروس والقيادة بنسبة من الكحول زي أي حاجة مافيهاش مشكلة. التحليل يقول: نسبة الكحول في الدم: كذا". 

مؤكدة أن ما نشرته صحيفة الوطن يعد انتهاكًا للخصوصية، لكون ميريهان حسين مواطنة وجه لها اتهام لم يفصل فيه قضائيًا، ومن الممنوع نشر أي شئ يخص حالتها الصحية أو الطبية، لما في ذلك من انتهاك لخصوصية المريض.  


جوجل تتيح خدمة البحث الآمن عبر محرك مخصص للأطفال

تناقلت صحف عربية خبرًا مفاده: إطلاق جوجل خدمة جديدة للبحث الآمن للأطفال. واهتم مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي بالخبر وأبدوا سعادتهم بمحتواه، بعدما نشر موقع "هافينجتون بوست عربي" الإثنين الماضي خبر إتاحة جوجل محرك البحث "Kiddle" المخصص للأطفال. وأعاد هافبوست عربي تعديل الخبر أمس الثلاثاء بعدما انتشرت أخبار أكدت أن "كيدل" ليس منتجًا رسميًا لجوجل.

التحقق من تبعية "كيدل" للشركة المالكة لجوجل، قام به المبرمج المصري شادي سمير، الذي أوضح عبر صفحته الشخصية حقيقة محرك البحث المعلن عنه ومدى ارتباطه بشركة جوجل الأم، مبينًا أن الموقع موجود بالفعل ولكنه لا يتصل بشركة ألفابيت المالكة لجوجل، لكنه فقط يستخدم محرك البحث التابع لها. وأنه ليس كفؤًا تمامًا في عملية ترشيح "فلترة" النتائج. ونصح أولياء الأمور بتوجيه أولادهم لاستخدام الإنترنت بشكل آمن، وتوعيتهم بأنه من الوارد أن يصادفوا محتوى لا يتناسب مع أعمارهم، وتعليمهم كيفية التعامل مع مثل هذا المحتوى.