عامٌ على الحرب في غزة

منشور الخميس 9 يوليو 2015

أحيا ناشطون حول العالم، ومنظمات دولية، ومستخدمون لموقع تويتر، الذكرى الأولى لبداية الحرب الإسرائيلية الثالثة على قطاع غزة، والتي بدأت في الثامن من يوليو/تموز من العام الماضي،  بعد مقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وآخر فلسطيني في الضفة الغربية.

وخلفت هذه الحرب 2251 فلسطينياً قتلى 70 بالمئة منهم مدنيين، بينهم 551 طفلًا، إضافة إلى 10 آلاف جريح، و66 قتيلًا في صفوف الجيش الإسرائيلي، و6 مدنيين إسرائيليين و556 جريحًا إسرائيليًا بينهم 87 مدنيًا. 

وبعد سنة على الحرب التي استمرت 5 أسابيع، لم يتغير أي شيء في القطاع، إذ مازالت الأنقاض لم تبرّح مكانها على الرغم من وعود دولية بإعادة الإعمار، مؤتمر المانحين المنعقد في القاهرة في أكتوبر/تشرين الاول 2014، وعد بمساعدات. ولكنها تصل إلى غزة على دفعات ضئيلة وبفواصل زمنية بعيدة نسبيًا، طبقًا لتقرير متلفز بثته قناة "يورو نيوز". 

وشهدت العاصمة الإيرلندية دبلن وقفة رمزية نظمها مجموعة من الفنانين الإيرلنديين على شواطىء المدينة تخليدًا لأطفال غزة الذين قضوا نحبهم إبان العملية العسكرية "الجرف الصامد" التي شنتها قوات الجيش الإسرائيلي على القطاع  

http://i.imgur.com/MxMTCP8.gif

 

 

وفي سياق متصل قامت نساء من حركة "النساء يصنعن السلام"، ببناء خيمة امام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو. حيث باشرن صياما لمدة خمسين يوما، وهى المدة التي استغرقتها الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الصيف الماضي.  واحيت منظمة العفو الدولية عبر موقعها الإلكتروني في الذكرى الأولى للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بمشروع مرئي يُوثق الإستهداف المتعمد للجيش الإسرائيلي للمدنيين، وذلك عبر خريطة تفاعلية تُظهر أعداد الضحايا والهجمات التي طالت كافة المناطق والمدن الفلسطينية بالقطاع،

 

وفي سياق متصل بفعاليات إحياء ذكرى الحرب، بلغ عدد التغريدات التي تحمل هاشتاج "Gaza1YearOn#" على موقع تويتر، ما يقرب من ثلاثين ألف تغريدة. [photo-imgur:228