حساب Dave Coulier على موقع إكس
محاولات إطفاء الحرائق الممتدة في كاليفورنيا، 8 يناير 2025

عَ السريع|
ارتفاع ضحايا حرائق كاليفورنيا إلى 24 شخصًا.. وسجناء يبدأون إضرابًا عن الطعام في "العاشر 6"

قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن عددًا من المحتجزين في سجن "العاشر 6" بدأوا إضرابًا عن الطعام اعتراضًا على استمرار حبس عدد منهم احتياطيًا دون مبرر قانوني. وفي أمريكا، لا تزال حرائق كاليفورنيا مستمرة وارتفعت حصيلة ضحاياها إلى 24 شخصًا.

"المبادرة المصرية": سجناء في "العاشر 6" بدأوا إضرابًا عن الطعام

قسم الأخبار

 

قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن عددًا من المحتجزين في مقر مركز الإصلاح والتأهيل "العاشر من رمضان 6" بدأوا إضرابًا عن الطعام، فيما يمتنع آخرون عن استلام التعيين اعتراضًا على استمرار حبس عدد منهم احتياطيًا دون مبرر قانوني "إلى جانب تردي أوضاع احتجازهم بالمخالفة لقانون تنظيم السجون ​رقم 396 لسنة 1956".

وطالبت المبادرة النائب العام المستشار محمد شوقي بالانتقال الفوري بشخصه إلى مقر السجن، لتفتيشه وتفقد أحوال كل المحتجزين وسماع شكاويهم والتحقيق فيها، بعدما رفضت كل من نيابة أمن الدولة ودائرة الإرهاب الأولى بمحكمة جنايات القاهرة وكذلك إدارة السجن الاستماع إلى شكاويهم أو إثباتها أثناء جلسات تجديد الحبس الاحتياطي المنعقدة الأسبوع الماضي، حسب المبادرة.

وتشير إفادات تلقتها المبادرة المصرية إلى أن عددًا من المحبوسين بسجن العاشر 6 أبلغوا أسرهم بأنهم بدأوا إضرابًا عن الطعام منذ السبت 4 يناير/كانون الثاني الجاري، وشرع آخرون في الانضمام إليهم تدريجيًا، كان آخرهم عدد من المحتجزين المسنين والمرضى يوم 9 يناير. بينما أعلن عدد آخر أول أمس الامتناع عن استلام التعيين للمطالبة بحقوقهم.

وعددت المبادرة حقوقهم القانونية التي يطالبون بها؛ الإفراج عمن تعدت مدة حبسهم الاحتياطي ستة أشهر، وعودة مدة الزيارة إلى 60 دقيقة طبقًا للائحة السجون، وتفتيش السجناء بشكل إنساني وغير مهين قبل وبعد الزيارات، والخروج يوميًا للتريض في الشمس، وعزل ضابط الأمن الوطني الموجود بالسجن، وإتاحة قناة إخبارية في الزنازين، وتحسين جودة طعام التعيين".

والأربعاء الماضي، نقلت المفوضية المصرية للحقوق والحريات عن محاميها أن 6 متهمين بسجن العاشر أداروا أجسادهم أمام كاميرات تجديد الحبس عن بُعد أمام الدائرة الأولى بمحكمة جنايات إرهاب القاهرة، احتجاجًا على استمرار حبسهم احتياطيًا.

وأشارت في بوست على فيسبوك إلى أن المتهمين أعربوا عن رفضهم لقرارات تجديد الحبس التلقائي واستمرار حبسهم الاحتياطي دون إحالة للمحاكمة العادلة. وقالت المبادرة المصرية إنه في اليوم نفسه، أبلغ أحد المحتجزين "67 عامًا" في العاشر 6 وكيل النيابة اعتزامه الإضراب عن الطعام.

وأعربت المبادرة المصرية "عن بالغ قلقها على المحتجزين بسجن العاشر من رمضان 6"، وحملت وزارة الداخلية "كامل المسؤولية عن صحة وسلامة المحتجزين به".

وأهابت بمصلحة السجون، قطاع الحماية المجتمعية حاليًا، عدم اللجوء إلى "نقلهم وتغريبهم إلى سجون أخرى كما حدث سابقًا مع محتجزين آخرين لجأوا للشكوى أو الإضراب للمطالبة بحقوقهم القانونية".

وطالبت وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بالتدخل لإنفاذ القانون، وإثبات إضراب المحتجزين، والتجاوب مع مطالبهم المشروعة.

سجن العاشر 6 ليس الوحيد الذي يشكو المحتجزون فيه من سوء المعاملة، ففي أغسطس/آب الماضي أعربت 10 منظمات حقوقية عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"التدهور السريع للأوضاع داخل مركز بدر للإصلاح والتأهيل"، وقالت إن شهادات استقتها من عائلات السجناء إلى جانب التقارير الأخيرة انتهت إلى "وجود محاولات انتحار وإضراب جماعي عن الطعام ردًا على انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع ما عرضهم لظروف خطيرة ومهددة للحياة". 


نتنياهو يبلغ بايدن بالتقدم في مفاوضات وقف النار.. وجيش الاحتلال يكثف غاراته على غزة

سالم الريس

 

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن التقدم في مفاوضات وقف النار في قطاع غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين، حسبما أعلن مكتب نتنياهو على إكس مساء الأحد، في وقت لم يكف جيش الاحتلال عن هجماته العسكرية في القطاع.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت أول أمس إن قطر نقلت رسالة إيجابية من حماس إلى إسرائيل، وجددت الولايات المتحدة تفاؤلها بالتوصل لاتفاق وقف النار في أقرب أجل.

بالتزامن تصاعدت تصريحات من حماس لمختلف وسائل الإعلام تفيد بأن المفاوضات مع إسرائيل أحرزت تقدمًا غير مسبوق، وأن الإعلان عنها بات وشيكًا إذا لم يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مماطلاته ووضع العراقيل والشروط الجديدة.

ميدانيًا، هاجم جيش الاحتلال فجر الاثنين مناطق شمال وشمال غرب مخيم النصيرات، وقصف عشرات المنازل المخلاة من السكان، والمناطق الساحلية على مدخل المخيم الغربي، ومناطق قريبة من مستشفى العودة بالمخيم.

وقال شاهدان لـ المنصة إن عناصر المقاومة الفلسطينية أطلقت الرصاص وعددًا من القذائف الصاروخية باتجاه الدبابات الإسرائيلية المتوغلة من محور نتساريم باتجاه منطقة وادي غزة شمال غرب مخيم النصيرات.

وكان جيش الاحتلال أصدر أوامر إخلاء، صباح الأحد، للسكان في مناطق شمال النصيرات، زاعمًا أن فصائل المقاومة التي وصفها "بالإرهابية" تطلق القذائف الصاروخية من المناطق التي حددها.

وقُتل أمس رجل مسن برصاصة من كوادكوبتر شمال شرق مخيم النصيرات، وقال شاهد لـ المنصة إن المسيرة أطلقت الرصاص باتجاه رجل كان خارجًا من منزله ما أدى إلى مقتله على الفور، ووصل جسده إلى مستشفى العودة.

وفي مخيم البريج استهدفت طائرات حربية منزل وبناية سكنية ما أدى إلى تدميرهم بالكامل، وقال شاهد لـ المنصة إنهم تلقوا إشارة إخلاء من الاحتلال قبلها.

وبعد الاستهداف الأول، وردت إشارة إخلاء ثانية لبناية وسط البريج، ليتم قصفها بصاروخين بشكل متتال ما أدى إلى تدميرها بالكامل دون خسائر بشرية حسبما أفاد شاهد لـ المنصة، الذي أشار إلى اشتعال النيران جراء القصف حتى وصول سيارات الدفاع المدني.

وشهدت مدينة غزة استهدافين مساء الأحد ما أدى إلى مقتل 12 ضحية، بينهم ضحايا تحت الأنقاض وإصابة أكثر من 15 وصلوا إلى مستشفى المعمداني، حسب مصدر صحفي لـ المنصة.

وقال المصدر إن طائرة حربية استهدفت بصاروخ واحد منزلًا في منطقة أجديدة بحي الشجاعية شرق المدينة، ما تسبب في دمار المنزل والمنزل المجاور له، ومقتل 8 من أفراد العائلتين وأصيب أكثر من 10.

وقال مصدر في الدفاع المدني لـ المنصة إنهم تمكنوا من انتشال 3 من الضحايا فقط، فيما لا يزال هناك 5 مفقودين تحت الأنقاض.

وفي قصف ثانٍ، استهدفت طائرة استطلاع تجمعًا للمواطنين في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى مقتل 4 شبان وإصابة 5 وصلوا إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، حسب مصدر طبي لـ المنصة.

وفي شمال القطاع، وبعد 100 يوم على العملية البرية العسكرية الإسرائيلية، التي تستهدف جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، أكد شاهدان لـ المنصة استمرار الاشتباكات حتى مساء الأحد بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال في جباليا.


حرائق كاليفورنيا مستمرة.. وأعداد الضحايا ترتفع إلى 24 شخصًا

قسم الأخبار

 

استمرت الحرائق التي تشهدها لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ الثلاثاء الماضي دون توقف، وارتفعت حصيلة ضحاياها إلى 24 شخصًا، حسب رويترز، مؤكدة أن فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لاحتواء اثنين من الحرائق، مستغلة التحسن الطفيف في الأحوال الجوية قبل أن تتسبب الرياح العاتية المتوقع هبوبها في الساعات المقبلة في تأجيج النيران من جديد.

ووصف حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم الحرائق بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة حيث دمرت آلاف المنازل. ويعتقد أن 16 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، حسب الشرق الأوسط.

وقال نيوسوم إن الحرائق دمرت حتى الآن أكثر من 12300 منزل وشركة، وتسببت في نزوح أكثر من 200 ألف شخص، وفق الجارديان، في وقت حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن رياحًا أقوى تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة متوقع أن تعود خلال الأيام المقبلة.

وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27% ارتفاعًا من 15% في اليوم السابق، وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89%، كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء ثلاثة حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100%، وفق تقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا نشرته الشرق الأوسط. 

ومن المتوقع أن ترتفع هذه الخسائر بمجرد أن يصبح الوضع آمنًا بما يكفي لرجال الإطفاء لإجراء عمليات تفتيش من منزل إلى آخر.

ووفق الجارديان، تعرضت عمدة لوس أنجلوس كارين باس لانتقادات شديدة، بسبب غيابها عن المدينة خلال أول 24 ساعة من الأزمة، عندما كانت في غانا كجزء من وفد رسمي من البيت الأبيض لتنصيب رئيس ذلك البلد، كما اتهمت بخفض ميزانية مكافحة الحرائق لدفع تكاليف زيادة أعداد الشرطة.

وسبق أن قدر مركز الطقس العالمي التابع لشركة "أكيو ويذر" الخسائر الاقتصادية الناجمة عن حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح جنوب كاليفورنيا قد تتراوح ما بين 52 و57 مليار دولار.