استطلاع رأي في إسرائيل: 74% لا يؤيدون الرد على إيران بسبب "الحلفاء"

قسم الأخبار
منشور الخميس 18 أبريل 2024

أظهر استطلاع رأي  أجرته الجامعة العبرية في القدس أن 74% من الذين شملهم الاستطلاع يعارضون توجيه ضربة انتقامية ضد إيران "إذا كانت تقوض التحالف الأمني ​​لإسرائيل مع حلفائها"، حسب ما أورده موقع سي إن إن، فيما أيد 26% فقط الهجوم حتى "لو كان سيضر بالعلاقات مع الحلفاء".

وسبق وصرح مسؤول أمريكي عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل ليل السبت - الأحد الماضي، أن واشنطن لا تريد ردًا من تل أبيب منعًا للتصعيد، فيما أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن آنذاك بالقدرة الدفاعية لإسرائيل في التصدي لهجمات المسيرات الإيرانية.

وبالأمس، قالت قناة 12 الإسرائيلية إن الولايات المتحدة وعددًا من الدول الأخرى تضغط على تل أبيب ليكون ردها على الهجوم الإيراني مدروسًا ومحدودًا أو ألا ترد أبدًا، حسب ما أورده موقع المصري اليوم.

ووفق الاستطلاع الأخير، وجد أكثر من نصف المشاركين فيه أن إسرائيل "تستجيب بشكل إيجابي" للمطالب العسكرية والسياسية للحلفاء.

وقالت الجامعة، في بيان لها، إنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 14 إلى 15 أبريل/نيسان عبر الإنترنت والهاتف، وشمل عينة مكونة من 1466 رجلًا وامرأة يمثلون الإسرائيليين البالغين، من اليهود والعرب، وبلغ هامش الخطأ 4.2 نقطة مئوية.

وأضاف البيان أن 56% من المشاركين يعتقدون أن إسرائيل "يجب أن تستجيب بشكل إيجابي للمطالب السياسية والعسكرية من حلفائها من أجل ضمان نظام دفاعي مستدام مع مرور الوقت"، ومن بين الباقين، كان 32% مترددين، و12% غير موافقين.

ويعتقد 59% من الذين شملهم الاستطلاع أن المساعدة الأمريكية لإسرائيل ضد الهجوم الإيراني تلزم الحكومة في تل أبيب بتنسيق الإجراءات الأمنية المستقبلية مع واشنطن، فيما لم يحسم 26% الأمر،  ولم يوافق 15% على ذلك.

يأتي ذلك في وقت، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم الإيراني، مشددًا على أن "إسرائيل ستتخذ قراراتها بنفسها"، وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في تل أبيب أمس، حسب ما أورده موقع بي بي سي.

وأضاف نتنياهو أن حكومته "ستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها".

ولم يسفر الهجوم الإيراني بمئات الصواريخ على تل أبيب عن سقوط قتلى، وجاء ردًا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في سوريا مطلع أبريل/نيسان الجاري.