الرئيس الإيراني يحذر: أدنى هجوم لإسرائيل سنتعامل معه بشدة وصرامة

قسم الأخبار
منشور الخميس 18 أبريل 2024

حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من إقدام إسرائيل على الرد العسكري على طهران، قائلًا إنه إذا قامت تل أبيب بـ"أدنى هجوم على الأراضي الإيرانية فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة".

واستعرض رئيسي أمس، خلال اليوم الوطني للجيش الإيراني، قدرات جيشه، واصفًا إياه بأنه "جيش ماهر ومدرب ومزود بأحدث التقنيات والابتكارات العسكرية المحلية"، فضلًا عن "تحقيق الاستقلال الفني والصناعي والعسكري المحلي بفضل جهود عناصر الجيش والحرس الثوري والقوات المسلحة الايرانية"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا

وشدد الرئيس الإيراني على أن "بناء المقاتلات والسفن السطحية وتحت السطحية والدبابات والمدرعات والأنظمة الذكية يمكن أن يجعل قوتنا العسكرية ليس فقط في المنطقة فحسب، بل أيضًا في العالم قوة متفوقة"، مؤكدًا على أن "هذا الاقتدار هو اقتدار واقعي غير وهمي".

وأضاف رئيسي أن "الاقتدار الذي جلبه الحرس الثوري والجيش الإيراني والذي تمثل أخيرًا في عملية الوعد الصادق بتوجيهات من قائد الثورة الإسلامية أظهرت للعالم أجمع بأن القوات الإيرانية دائمًا موجودة في الميدان وفي حالة تأهب للدفاع عن المصالح والوطنية".

والوعد الصادق هو اسم الهجوم الذي شنته إيران لأول مرة على إسرائيل بمئات الصواريخ، ردًا على قصف تل أبيب لقنصليتها في سوريا مطلع أبريل/نيسان الماضي، وفيما أسفر الهجوم الإسرائيلي عن 7 قتلى من العسكريين الإيرانيين بينهم قادة، لم يسفر الهجوم الإيراني عن أي قتلى. 

واستشهد الرئيس الإيراني بقدرات جيشه في أنه "لا يوجد أي ذكر للخيار العسكري في الاعتبارات الأمريكية وذلك بسبب اقتدار القوات المسلحة الإيرانية".

وكانت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قالت إن واشنطن ستتخذ إجراءات لفرض عقوبات اقتصادية على إيران خلال الأيام المقبلة، قائلة "نحن لا نستعرض الأدوات التي نمتلكها لفرض العقوبات. ولكن من خلال المناقشات التي أجريتها، لا تزال جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، لعرقلة تمويل أي أنشطة إرهابية مرتبطة بإيران".

وأضافت وزيرة الخزانة الأمريكية أن صادرات النفط الإيرانية تعد "مجالًا محتملًا يمكننا التعامل معه" في إطار خطط فرض العقوبات، حسب بي بي سي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى أمريكية أفادت ليل الأربعاء، أن الدولة العبرية فكرت في أن توجه سريعًا ضربات انتقامية ضد طهران ردًا على القصف الإيراني غير المسبوق لأراضيها، لكنها عدلت عن هذا الأمر في نهاية المطاف، وفق موقع الحرة.