السيسي في جامعة القاهرة- صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- فيسبوك

نص كلمة السيسي في جلسة "اسأل الرئيس" بجامعة القاهرة 29/7/2018

منشور الخميس 23 أغسطس 2018

المحاورة: سيادة الرئيس نبدأ معكم بالمحور الأول، المحول الأول هو المحور السياسي، ينقسم إلى سياسة داخلية وخارجية، ربما أحد أبرز، ليس فقط بالداخل ولكن أيضا بالنسبة للرأي العام الخارجي، هو ما يعرف إعلاميا بقضية أو صفقة القرن، دور مصر فيها. كانت التساؤلات حول دور مصر فيها، التحديات التي نواجهها، أيضا أزمة المياة وسد النهضة دائما حاضرة معنا في جميع الجلسات، آخر التطورات في المفاوضات. 

دور مصر أيضا في القضية السورية، العلاقات المصرية الأفريقية بشكل عام، يعني، ماذا أعدت مصر للقارة الأم خلال رئاسة الإتحاد الافريقي 2019، العلاقات مع السودان، وتشجيع الاستثمارات، هذا بالنسبة للسياسة الخارجية.

بالنسبة للسياسة الداخلية، ربما لكم بعض المواقف والتصريحات تتعلق بمعركة الدولة ضد الفساد والفاسدين وبالتالي كانت الأسئلة عن كيفية مشاركة المواطن في محاربة الفساد، فساد المحليات أيضًا، انتخابات المحليات، الحفاظ على مقاعد الشباب.

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم.

اسمحولي في البداية إن أنا أتوجه ليكم جميعا بكل التحية وكل التقدير والاحترام، والحقيقة.. قبل ما أتكلم في الأسئلة ديت، أنا، عايز أوجه الشكر لجامعة القاهرة والقائمين على العمل اللي احنا على مدى اليومين اللي احنا موجودين فيهم دول (تصفيق) آآ اليومين دول آآ الحقيقة التجهيز والإعداد أكتر من رائع، ويمكن بس الدكتور شاكر هو اللي عنده مشكلة، لكن آآ (يضحك) لكن غير كدة الأمور كويسة جدًا.

واسمحولي أقولكم آآ المنظر اللي أنا شايفه ده، يا ترى كل جامعاتنا ممكن قبل العام الدراسي القادم يبذل جهد في إعدادها ورفع كفائتها وتجهيزها لولادنا وهم جايين؟ (تصفيق)

أنا بقول كدة ليه؟ إذا كنا عايزين نعمل انطباع حقيقي، لازم نخلي بالنا إن الانطباع ده الطالب اللي داخل الكلية لأول مرة أو حتى الطالب اللي كان معاه آآ يعني، في عام دراسي سابق وهايستمر لازم نستعد له ونقوله إحنا مستنيينك، ومجهزين لك كويس، وبالمناسبة، إحنا هانعمل الكلام ده في الجامعات وفي المدارس المصرية.

أنا ماعرفش هاتجيبوا الفلوس منين، أنا ماعرفش هاتجيبوا الفلوس منين، آه مافيش فلوس، لكن إحنا هانعمل مسابقة للجامعات، وهانشوف أفضل جامعة قدرت بجهود الجامعة الذاتية وطلبتها لو أمكن إن هي ترفع كفاءة منشآتها وتخليها بشكل مناسب. الكلام اللي احنا بنتكلمه النهاردة وامبارح عن التعليم وعن الصحة، يا ترى ده ممكن إن إحنا نقول النهاردة إن الجامعات والكليات المصرية جهزت بشكل، شكلًا حتى، شكلا حتى، بقى المنظر زي ما إحنا شايفين كدة؟

بالمناسبة، لازم تكونوا عارفين إن إحنا واحنا قاعدين بنتكلم كدة كل مصر بتشوفنا، مش بس مصر، العالم كله بيشوفنا، يمكن حد يقولي، مادام الوضع ماكانش كدة من 15، 20 يوم، طب ماكنتوا خلتوه على حاله وخلاص. 

لأ، لازم ندي انطباع جيد وحد لو ظروفه صعبة وحد بيجي له بيته، وبيقوله معلش أنا مش قادر وبتاع ويروح مايقدملوش ال، مايقدمش نفسه بشكل كويس؟ لاااا (تصفيق) إحنا بنقدم نفسنا، وأنا بقولها لكل اللي بيسمعوني، آه إحنا ظروفنا صعبة، لكن ده مايمنعناش إن إحنا لما نيجي نعمل، نعمل مناسبة زي كدة، مش عشان أنا موجود والله، لأ، عشان العالم كله بيشوفنا، فلا يرانا إلا بما يليق بمصر، مش يليق بيا، يليق بمصر. (تصفيق)

فـ.. هانعمل مسابقة وأنا شايف إن الموضوع ده محتاج إن إحنا نهتم بيه شوية، موضوع إن إحنا نعمل مسابقات تبقى هي حافز للناس إنها تتحرك عشان بعد كدة نقف ونتحرك ونشوف ونقول أفضل جامعة طبعا بمعايير كل ظروف كل جامعة يعني، ال آآ تم رفع كفائتها، الجامعة الفلانية، طب جامعة القاهرة هاتخش في الموضوع ولا لأ، في منشآت في الجامعة لسة ما خلصتش، في منشآت لسة في الجامعة ما خلصتش.

وبعدين إنتوا في الجامعة معاكوا فلوس كتير، في الجامعة معاكوا فلوس كتير، فماتسـ، يعني إن شاء الله، نعمل المسابقة ديت، وقبل ال، الدخول ب15 يوم، تبقى تتشكل لجنة من التعليم العالي من الرقابة والهيئة الهندسية ومجلس الوزرا، ونيجي ونشوف الدنيا عاملة إزاي، ونعلن ان (..) جامعة، أنا قلت الرقابة الإدارية، آه والرقابة الادارية، يبقى نشوف إحنا جهزنا السيناريو اللي قلناه ده كويس ولا لا، البداية كدة صحيح.

نفس الكلام للمدارس، وأنا بقول للشعب المصري الي بيسمعني دلوقتي من فضلك المدرسة إللي في نطاق الحي بتاعك، هي جزء منك، ولاد مصر فيها، سواء كانوا ولادكوا أو ولاد حد غيركوا، فماتبخلوش على إن المدرسة دي تبقى تجهز لولادنا اللي احنا خايفين عليهم، وعايزين يبقوا دايما حاسين بالولاء والانتماء.

إزاي أنا اقول لولد عنده 8 سنين ولا 10 سنين ليك ولاء لبلدك، وهو داخل ولاقي لوح الإزاز مكسور؟ أو الباب مش عارف إيه، أو الدكة اللي بيقعد عليها مش جاهزة؟ لو قلنا لوزارة التربية والتعليم فقط تعمل ده مش بطال وماله. 

لكن اذا كنا بنتكلم عن حاجة وخمسين ألف مدرسة، عشان بس تعرفوا لغة الأرقام، لو قلنا 100 ألف جنيه للمدرسة، إحنا عايزين 5 مليار، لو قلنا 100 ألف جنيه لرفع كفاءة المدرية، 5 مليار، لكن لو الكلام ده المجتمع يبقى موجود، قام بيه، بشكل أو بآخر، هاتبص هتلاقي ان احنا خلينا المدارس من حيث الشكل والنضافة أنا آسف اني بقول كدة والتجهيز، يعني لما نحط ايدينا فيها غير لما نسيبها كدة خالص.

فأرجو إن إحنا مادام يعني واحنا قاعدين بالمناسبة بنقول الكلمتين دول، وأرجو إن إحنا فعلا نعمل الكلام ده على مستوى المحافظات، مسابقة على مستوى المحافظات لأفضل مدرسة أو مدرستين أو 10 في كل محافظة ونشوف، نقول في رقم نطلعه من تحيا مصر نكرم بيه، سواء في وزارة ال آآ التعليم العالي الجامعات، والمعاهد، أو على مستوى ال آآ المدارس ووزارة التربية والتعليم، ولا، وما فيش ما يمنع إن الكلام ده يشمل المدارس الخاصة، كلها مدارس بتعلم ولادنا، فده أول نقطة اسمحولي إن أنا أقولهالكوا، اتفضل استريح.

النقطة التانية، إنتم آآ يعني بتسألوني بقالكم كام مرة؟ والحقيقة يعني 4 مرات ولا 5 بتسألوا وإحنا بنجاوب، لكن أنا المرة دي عايز أسألكوا، أنا إللي هسألكوا، واسمحوا لي بسألكم وهارد أنا، آه طبعًا، هسألكم وأرد أنا، لكل شعب مصر: هو قبل 30/6، مين إللي استدعى الجيش للتدخل وإنقاذ الدولة؟ الجيش ولا إنتوا؟ مين؟ (الحضور يجيب "إحنا") كويس، ده قبل 30/6، طيب نوفمبر 2012، مين إللي استدعى الجيش لإعلان مبادرته عن لقاء القوى السياسية مع الرئيس السابق محمد مرسي في المرحلة دي؟ إنتم ولا الجيش؟ لا الجيش.. الجيش.

أنا بقول كدة ليه؟ بقول كدة لأن تم استدعاء أنفسنا لحماية الأمن القومي المصري، لأن كنا مدركين إن استمرار الواقع ده سيؤدي إلى تدمير الدولة المصرية.

أنا بقول الكلام ده لكم ليه، بفكر نفسي وبفكركم، بفكر نفسي وبفكركم، إن لازم نكون دايمًا عندنا ثبات على أهدافنا، ثبات على أهدافنا. طيب، هل، ودي نقطة مهمة جدا بقولها لكل الشباب اللي موجود دلوقتي، ولكل الشعب المصري، يا ترى كان في شكل تآمري للجيش على النظام السابق حتى يسقطه؟ لا صحيح؟ طب أنا بقـ، بقسم بالله سبحانه وتعالى إن لم يكن هناك أي شكل من أشكال التآمر لإسقاط الدولة في الوقت ده (تصفيق).

طب حد يقولي يعني إزاي يعني؟ إذا كنا بنقول إنتوا ليه بتسـ، قلتوا لي آآ قلتله إمبارح إن إللي أنقذ مصر الحق سبحانه وتعالى، فالناس استغربت، ماحدش كان بيشتغل، وفاتح الورق كدة غيرنا، كدة! (يرفع دفتر الأوراق من أمامه) ويقول هانعمل كذا، هانعمل كذا، هايطلع البيان الفلاني بالصيغة دي. 

الكلام ده كنا بنعمله في إطار حاجتين، إن إحنا لا نتآمر، وإن إحنا كمان ندي للي كان القائمين في الوقت دوت على الأمر الإحساس بحجم الخطر، ولو إنتم جبتم على مواقع التواصل المسيّر بتاع تطورات الأزمة إللي إحنا مرينا بيها، هاتجدوا إن في كلام كان بيتقالأ، بيتقال إيه؟ خلي بالكم نحن سندخل إلى نفق مظلم، ده الكلام ده فين؟ في الكلية الحربية في الـ 3 شهور الأولانيين من 2013، ده الكلام إللي كنا بنقوله، كنا بنقول إن البلد رايحة لمشكلة كبيرة.

طيب، أنا بقول الكلام ده دلوقتي لكم ليه؟ لأن إحنا لما تجاوزنا المرحلة الصعبة ديت، بفضل الله قبل كل شيء، ثم بفضل جهودكم، كان لابد إن إحنا نتوقف عندها خلال الكلام اللي اتقال دلوقتي على موضوع الشائعات، إللي هو إحنا قلنا قبل كدة مرة وإتنين وتلاتة، إن الجيل الرابع والجيل الخامس من الحروب، بيتم استخدامه فيما يخص المنطقة ومصر.

ولو سقطت مصر، تسقط المنطقة، وبالمناسبة ده مش كلامي، ده كلام كل المنطقة، يعني كل أشقاءنا في الخليج بيقولوا كدة، ومدركين لده، لأن الموضوع زي ما إنتوا شايفين كدة، إنتوا ممكن تكونوا متصورين إن الأمور مش ممكن توصل لكدة، وأنا مابحبش أخوف حد. لأ، ممكن توصل لو ماخدناش بالنا وانزلقنا لكدة، ولو دخلنا النفق ده، مش هانقدر نطلع منه، الموضوع مش قوة جيش، ولا قوة شرطة. هي قوة شعب، قوة شعب.

(تصفيق)

طيب.. هو آآ أنا خبيت عليكوا حاجة قبل الترشح؟ قلت لكم أنا معايا السمن والعسل والسكر؟ صحيح.. قلت لكم التحديات كتير، والمشاكل إللي موجودة في مصر صعبة وكتير، وفي من حضراتكم موجودين من الإعلام إللي سمعوا الكلام ده مني ودي رابع مرة أقولها وأنا مدير مخابرات في فبراير 2011، فبراير 2011، وكان الناس لما باتكلم على الواقع إللي موجود وحجم التحديات الموجودة في الدولة المصرية، كان يعني ال آآ الأصدقاء واللي بنقعد معاهم وأنا شايف الدكتور ضياء موجود من ضمن الناس، يقول أنا قلت إيه، إللي أنا بقوله ده هو اللي بقوله دلوقتي، إللي أنا بقوله ده، اتقال ساعتها، من كام سنة، أصل هي روشتة واحدة، روشتة، يعني هي الموضوع مش محتاج، يعني، هي الروشتة بتاعة بلدنا روشتة واحدة، والتوصيف بتاع ما نعاني منه توصيف واحد.

فلما جيت أنا ماوعدتكمش بإن أنا هاحل المسألة وهاخليها فل وهاخلي المرتبات تتضاعف تلت أربع مرات ولا حاجة، ده أنا قلتلكم إن في تحديات كتير، وإنتم ماقدرش احلها لوحدي، وهاتحلوها معايا، وهاتحلوها معايا، وإنتوا قلتوا خلاص، وقلتلكم هاتتعبوا معايا، وقلتوا ماتخافش يا ريس خش (أحد الحضور "كلنا معاك يا ريس) طبـ (يضحك).

(تصفيق).

اسمعوا بس.. أنا بقول كدة ليه؟ إحنا ماخدعناش بعض، ماخدعناش بعض، إحنا كنا بنتكلم بشفافية وبمسؤولية إن الواقع إللي موجود في مصر محتاج إن إحنا نبقى فيه مع بعض كدة، ونتحرك ونحل فيه المسائل، طب حد يقولي طب ما آآ، طب وبعدين يعني، يعني آآ إنت قلت إحنا قلنا كدة، واتفقنا معاك،  وإنتم شايفين هل إحنا مسارنا مسار تصاعدي في تطور الدولة المصرية ولا العكس؟ إذا كنتوا هاتاخدوا مؤشر، مؤشر الأسعار فقط على إن هو ده مؤشر القياس، بتظلموا التجربة، بتظلموا التجربة، لو إنتوا خدتوا مؤشر الأسعار فقط في تناول الحكم على الأوضاع في مصر، إنتوا بتظلموا التجربة.

 ليه بقى؟ لأن آآ.. في 3/7 وبعديها بشهر ونص لو تفتكروا كويس إيه اللي حصل في النهضة هنا، ورابعة هناك، وكانت البلد كلها بتـ، بيتم إشعالها، وشوفتوا، بفكركوا بأحداث مش هاتتنسي، محاولة إغتيال السيد وزير الخارجية اللوا محمد إبراهيم، وشوفتوا الإعتداء على مديريات الأمن وعلى الأقسام تااااني، وافتكروا كرداسة، وافتكروا المنيا وأحداث كتير تانية، الكلام ده ماخلصش في يوم وليلة، وماخلصش بيا، خلص بينا، خلص بينا لأن في من أبناء الشعب ده من الجيش والشرطة قدموا حياتهم لأجل يتحقق الأمن والاستقرار. صحيح.

(تصفيق)

يعني..قولوا لي لو أم أو زوجة أو أب بيجد النهاردة إن آآ إن هو قدم أفتكر أكبر تضحية ممكن يقدمها إنسان هو إنه يقدم ابنه أو أم تقدم ابنها أو زوجة تقدم زوجها بردو، ده خلاص بقى هاتقعد بقيت العمر كدة، وولادها مايبقاش ليهم.. تفتكروا لما يروا إن التضحية اللي قدموها ديت إحنا كلنا بنـ، يعني إيه، بنـ، متململين من الأسعار مثلًا، يقولوا إيه؟ يفتكروا إزاي؟

وبالمناسبة، الضحايا كتير، الشهدا كتييير، الضحايا المصابين كتير قوي، في كل عربية كانت بتتفجر إن كان بيستشهد فيها واحد فبيتصاب فيها 5 ، 6، فاتقدم كتير، يعني الشعب قدم كتير، لأجل يحصل على الأمن والاستقرار (أحد الحضور "كلنا فداك يا ريس") مش فدايا أنا، صحيييح، إوعى تفديني أنا، أنا عايزك تفديها هي، ماتفدونيش أنا، افدوا بلدكوا.

(تصفيق)

فـ.. طيب، كان ممكن قوي، كان ممكن قوي إن إحنا نختزل الـ 4 سنين اللي فاتوا لغاية دلوقتي، وأرجو إن إنتوا تنتبهوا لكلامي كويس. أنا بكلم كل الشعب المصري اللي عايز اللي بتمنى انه يسمعني كويس، كنا ممكن نركز بس على الحرب ضد الإرهاب، سواء كانت في سينا شمال سينا، أو في على امتداد ال، ال آآ المحافظات المصرية بالكامل.

وأتصور إن كان ممكن يبقى ده مبرر للواقع إللي إحنا بنعيشه، وبالتالي إحنا حاشدين جهودنا كلها لمجابهة الحالة ديت، والإرهاب إللي موجود في بلدنا، لكن إحنا ماعملناش كدة، لأن إحنا كنا عارفين إن الهدف من الموضوع إن إحنا ننشغل بالصراع ده ونسيب البلد، فلما نخلص من الإرهاب، نجد المشاكل بقت زي الجبال والشعب يحبط وييأس ويقولك مافيش فايدة، ويمكن يتحرك تاني.

قولنا لأ، إحنا هانشتغل على المحورين، محور المواجهة بتاعة الإرهاب وإحنا بنجابهها بلا هوادة، لا بنعمل اتصالات ولا طب مش عارف نعمل، لا لا لا، ولا مصالحات ولا الكلام ده، إللي هايعمل مصالحة إنتوا.

(تصفيق)

أنا بكلمكوا صحيح، إللي هايعمل المصالحات مش أنا (احد الحضور "تحيا مصر") تحيا مصر بيكم كلكم، تحيا مصر بيكم كلكم، فإحنا مافيش عندنا مسار غير ال إن إحنا نقف أمام هذا الفكر بمنتهى القوة والقناااعة، مش، مش حماية لنظام. لا لا، مش حماية لحكم. لا لا، ده حماية لدولة (يضع يده بمحاذاة فمه) ودييييين.. دولة وإيه، ودين.

(تصفيق)

مش فكرة إن إحنا، يعني، لاااا، إحنا بردو هانتحاسب قدام ربنا على فهمنا أو فهمنا وعلى اللي احنا عملناه لبلدنا ودينا، فـاللي إحنا بنشوفه ده دين جديد مش ديننا. 

فإحنا ما، مسارنا واحد في المجابهة ومستمر، وهايستمر، إللي عايز يعيش في وسطنا. اسمعوا كلامي. إللي عايز يعيش في وسطنا بأمان وسلام ويكف الأذى عننا، هو مصري زينا. 

إنما هايحاول يرفع السلاح علينا، لااا، إحنا هايحاسبنا ربنا على إن إحنا نحمي الـ 100 مليون دول، والجيش والشرطة قادرين على إن هم يتصدوا لكل الكلام ده بمنتهى البساطة رغم  التضحيات، ده المحور الأولاني.

المحور التاني اللي احنا مشينا فيه هو محور تنمية، محور تنمية، الدولة كان على الأقل على الأقل الفترة اللي هم الـ 4، 5 سنين بتوع الثورة، الدولة بتنمو وبتكبر وحاجتها بتزيد وكل حاجة، وحصل وقف تام لكل شيء، أنا مابتكلمش أبدا إلا في المدة من 2011. 

ليه بتكلم كدة عشان أنا ماحبش الإساءة أبدًا، ولدينا القدرة على إن إحنا نتجاوز كل التحديات المودودة ديت وننطلق للأمام. 

طب حد يقول إنت قلتلنا في الأول قدامكوا سنتين، صح، إيه اللي أنا عملته في السنتين الاولانيين؟، إيه السنتين اللي عملنا فيهم إيه؟ بدأنا فيهم إذا كنا إحنا دلوقتي وإحنا بنسمع العرض الرقابة الإدارية فيما يخص المنظومة، بقينا آآ ملتاعلين جدا لما لقينا إن فيه أسر إحنا مش شايفينها، ومش قادرين نوصل لها لا بتموين ولا بدعم. 

طب تتصوروا لو أنا عندي 3 مليون أو أكتر من الشباب اللي هو راجع من ليبيا وراجع من دول أخرى جاي مصر هنا ومافيش شغل ليه، أنا متأكد وأنا بكلمكم كدة من حجم العمل اللي موجود في مصر، إن في 3 مليون على الاقل، على الأقل، شغالين وبياخدوا مرتبات أو بياخدوا أجور آخر اليوم آخر الأسبوع آخر الشهر وبيرجعوا بيها لبيتوهم ولأهاليهم، كتير أو قليل بيلاقي حاجة، كتير المبلغ 100 جنيه في اليوم 80 جنيه في اليوم، بيزيد بيقل، لكن بيلاقي حاجة بيرجع بيها. 

واستمرينا على كدة وكان الهدف من كدة حاجات كتير، منها إن الأمل إللي هم آآ قتلوا الأمل في قلوبنا، وحسسونا إن إحنا مافيش فايدة فينا وشككونا في قدراتنا، كنا لازم نقول لها إحنا قادرين، قادرين زي قناة السويس كدة في سنة. في سنة الواحد يقولك طب الفلوس اللي خدتوها، ده إحنا اللي اتكلفت بيه القناة، مش الأنفاق، ومش المنطقة الاقتصادية بتاعة قناة السويس، أفتكر خلال السنتين اللي فاتوا دول تقريبا إحنا جبنا المبلغ ده، تقريبًا جبنا المبلغ إللي تم بيه الحفر.

(تصفيق)

الفريق مهاب موجود؟ الفريق مهاب.. طيب، أنا بس هافكر حضرتك إن إحنا على الأقل كانت نسبة الزيادة في الدخل عن، وتصححلي، وتصحح لي، خلال ال3 سنين ما بعد القناة، بين 2،3% لغاية 5،6%، ها؟ طب أنا هاقول الرقم النهائي بتاع السنة إللي فاتت، 600 مليون دولار، مش كدة؟ مش كدة يا فندم؟

الفريق مهاب: يا فندم 600 مليون دولار على السنة اللي قبليها بس.

السيسي: على السنة اللي قبليها، مش كدة، طيب أنا بس بقول ايه الـ 600 مليون دولار دول تقريبا يعني في حدود 14 مليار جنيه.

الفريق مهاب: تكلفة القناة 20 مليار جنيه مصري بس.

السيسي: بالظبط كدة، فأنا بس بقول الكلام لأن إنتم، يعني إيه، يعني إيه الكلام واحد، اتفضل يا فندم، الكلام بتاعنا كلام واحد.

طيب، ثم بقيت المشروعات الأخرى، هو النهاردة ال، لما أنا، مش أنا، لما مصر تحل مشكلة 200 ألف أسرة، عايشين في المناطق الخطرة، كانوا موجودين في شكل لا يليق بمصر ولا بأهلها، وأنا تصورت إن إحنا مايبقاش عندنا المروءة الكافية، و.. إن إحنا نسيبهم كدة، وابتدينا البرنامج في الاسكان الاجتماعي، واسكان المناطق الخطرة.

ثم برامج مختلفة في حاجات كتيييير قوي قوي، عشان نقدر نتحرك بيها ونطلع فيها، نطلع نتجاوز بيها التحديات اللي كنا فيها.. بعد سنتين كانت ابتدت شبكة الطرق ملامحها تترسم على الأرض، كانت قناة السويس خلصت، كان ابتدينا نتكلم على الأنفاق خلاص بنـ في الإجراءات النهائية ليها، إحنا ان شاء الله يمكن أكتوبر أو نوفمبر، ديسمبر.. نوفمبر، هانكون افتتحنا الـ 4 أنفاق للحركة داخل سيناء والعكس.

فأنا عايز أقول إيه، لما مشينا في المشروعات دي كلها بالكامل، وبعض الناس تقولك إيه، ماكانش ليه لازمة المشروعات، طيب، يعني أنا كنت ممكن اعمل المشروع القومي للكهربا، الخطة العاجلة بس، وأسيب بقيت الأمور، وأبقى أنا، يعني، قابل وفاهم إن بس القاهرة وإسكندرية ويمكن بورسعيد وشوية، تمام، الأمور تمام، لكن في الصعيد وفي الدلتا مايجراش حاجة، ماحد، صوتهم مش جايلي، صوتهم مش جايلي، فخلاص، مش مهم.. لأ، ولا دي عدالة اجتماعية؟ دي عدالة اجتماعية؟ إن الغلبان ماياخدش؟ ردوا عليا؟ صحيح! لاااا، ده إحنا قلنا هانعمل شبكة، شبكة قد الشبكة القديمة يعني 6 آلاف كيلو، هم ألفين هايبقوا 6 آلاف كيلو، ومحولات ومحطات تحكم عشان نخلي حجم الأداء على الشبكة زي يماثل أي دولة متطورة. وبالتالي كان حماية اجتماعية وليست عدالة اجتماعية لكل مصنع شغال إنه يجد كهربته ولا لا، يجد الغاز اللي هو عايزه ولا لا، والا كان يحصل مشكلة كبيرة، مشكلة كبيرة في إيه؟ مشكلة كبيرة في إن مايتوفرش ده والناس تبتدي أصحاب العمل يسيبوا الناس تخرج ويبقى في بقى هايعيشوا إزاي؟ فماكانش في خيار تاني غير ده.

قبل ما أنسى، إوعوا تفتكروا، وبقولها لكوا عشان أسجلها في لقاء زي كدة معاكوا ومع الشعب المصري، وللتاريخ، إوعوا تفتكروا، لو 3/7 جه والأشقاء ماوقفوش جنبينا، كنا هاننجح.

(تصفيق)

أنا بقولكوا كلام حقيقي ، ليه بقى؟ وزير البترول موجود، ودولة الرئيس شريف كان موجود، وكان وزير البترول ساعتها، امدادات الطاقة للمحطات اللي كانت متوقفة، والبوتاجاز والغاز والبنزين والسولار، اتحولت الناقلات من وسط ال، من عرض البحر، تدخل على مصر، مادفعناش حاجة، وقعدنا ماندفعش حاجة 20 شهر؟ 20 شهر. عارفين كل شهر بكام؟ تقريبا 800 مليون دولار، 800 مليون دولار. 

طب وانتوا بتتحركوا بتقولوا امشي يا فلان، كنتوا مستعدين إن إنتوا تمشوهم والنتايج دي تبقى موجودة تستحملوها؟ النتايج اللي أنا بتكلم عليها دي، إللي هو ما الدولة ماكانش معاها فلوس تجيب تاني خلاص، ماكانش معاها فلوس تجيب بـ 800 مليون دولار كل شهر وقود، عشان حاجات الناس، وعشان المحطات، محطات الكهربا، مش كدة يا دولة الرئيس؟

طب ماكانش في المبلغ ده، 8 في 12 بكام؟ يعني بـ 10 مليار دولار في ال، في السنة، يعني في 20 شهر؟ 16 مليار دولار، ده وقود بس، فلولا وقوفكم جنبنا، يا ترى بقى لو ماكانش وقفوا ده السؤال، إللي أنا قلت اسألوه لنفسكوا، طب لو ماوقفوش؟ كنا مستعدين نمشي؟ إحنا اتخلصنا، ومشينا اللي إحنا قلقانين منه، طب كنا مستعدين ندفع التمن ونتحمل إدارة الدولة بدون موارد؟ مش تسألوا نفسكوا السؤال ده يا مصريين كلكوا، وقفوا الناس جنبنا وقفة أنا بقولها للتاريخ، كانت أحد أهم أسباب ثبات الدولة المصرية واستقرارها لمدة 20 شهر.

طيب، هل مطلوب من ال، من الأشقاء بردو إن هم يستمروا معانا كدة يعني؟ أنا بسألكوا. يعني هم مطلوب منهم إن هم كل شهر يطلعوا آآ دعم لينا بالطريقة ديت؟ لأ طبعًا. وماحدش بيعمل كدة، وده وجب علينا إن إحنا، إحنا، نتحرك ونـ آآ ونشيل بلدنا، ونبنيها، ونعمرها، ونتحمل لأجل خاطرها، نتحمل لأجل خاطرها.

ده تقريبًا السنتين الأولانيين، السنتين التانيين، من 16 بدأنا في أكتوبر مش كدة؟ ولا نوفمبر. نوفمبر.. قالوا 11/11 اوعوا تعملوا، ماكانش في سبيل تاني، وأرجوا إن الناس تتوقف قدام النقطة ديت، لو حصل يعني، إن الوضع الاقتصادي تردى أكتر من كدة، خلاص الناس مش لاقية دولار. خلاص الناس اعتبرت الدولار سلعة وابتدت تحتفظ بيها، في ناس كان بتبيع أرضها وتشتري دولار، في ناس كانت بتبيع دهبها وتشتري دولار، في ناس كانت بتبيع أي حاجة بتتباع عندها مالهاش قيمة وتشتري الدولار، لأن معدلات الأسعار بتاعته أكتر كتير، فهو اعتبروه سلعة ممكن، وده زود من حدة الأزمة. فهل إحنا كنا هانستنى ومانعملش المسار الإصلاحي ده عشان الكلام ده نتجاوزه كلنا؟

حد النهاردة يقول إن في آآ دولار بقى سلعة؟ السيد المحافظ، بقى سلعة؟ حد النهاردة يقول 45 مليار؟ مش كدة يا فندم، 45 مليار دولار اللي هو الاحتياطي في البنك المركزي، عشان يبقوا 45.

فـ.. كان لابد نمشي في المسار ده بتبعاته، مش آآ رغبة مني في إن أنا، يعني، أتعب الناس، مع الوضع في الاعتبار وقلتلكم في الأول، آآيوة، إحنا مش هاقدر لوحدي، قلتوا طيب، و.. هانكون، هاتتعبوا معايا، وقلتوا طيب، طيب جايين بقى في نص السكة و.. لأ مش لاعبين؟ لأ.. زي ما أنا معاكم على العهد والوعد وإنتـ، أنا بكلم كل المصريين، إنتم كمان مش على العهد والوعد معايا، على العهد والوعد مع بلدكم مصر، ماتضيعوش إللي اتعمل.

(تصفيق)

صدقوني أنا. لو كان الموضوع في شخصي أنا، ده أسهل حاجة تتعاملوا معاها. أنا صادق إن شاء الله معاكوا، أسهل حاجة، لكن هي، في 100 مليون، في ولاد ماشيين في الشوارع، وفي بنات، وفي ناس بتروح الجامعة والمدارس والمصانع والمزارع. 

أنا بقول الكلام ده، تقول، إنت يعني، خايف كدة ليه؟ آه خايف.. خايف؟ آه طبعًا. أخاف على بلدي، أخاف على أهلي، أخاف على مستقبلهم، ماخافش؟ لا أخاف، وكمان أخاف.

(تصفيق)

وكمان أخاف على إللي اتعمل. ما هو المطلوب إنه مايـ، لا يستكمل، لأن إحنا لو خرجنا من عنق الزجاجة ده، خلاص، فإحنا في المطلع النهائي إللي لو ربنا سبحانه وتعالى أراد لنا ووفقنا وتجاوزنا ووصلنا للخروج منه، خلاص. تبتدي الأمور تستقر لدولة بكل معايير الدولة، بنظبط كل العوار إللي كان موجود في كل شيء.

فـ.. طب أنا قلت 2022 هاتبقى مصر في موضع تاني. إنت بتتكلم الكلام ده على أساس إيه؟ آآآه مصر هاتبقى في موضوع تاني 2020 (تصفيق) 30/6/2020 عشان دولة الرئيس، دولة الرئيس يكملوا الشغلانة، أقول لكوا الدنيا هاتبقى عاملة إزاي؟ هاقول.

هانكون بفضل الله سبحانه وتعالى إن ماكانش يزيد، حققنا الاكتفاء الذاتي في الغاز، ويزيد. ولو ربنا أكرمنا في حاجة تانية، هايبقى أكتر من كدة، طب حد يقولي طب إنت زودت غاز المنازل ليه؟ هقولكوا ليه.

إحنا المواطن إللي هو ماعندوش آآ خطوط أنابيب توصل لبيته، هي دي دايما المناطق اللي ظروفها، يعني، غير مخططة يعني. وبالتالي بنخاف ندخلها الغاز لا يحصل لا قدر الله شيء، وتبقى فيه كارثة، فبنكتفي إن إحنا نمد الغاز لطبقات لديها آآ التخطيط العمراني بتاعها يسمح إنه مايبقاش في تحديات أمنية فيما يخص الغاز، ودي طبقة يعني مش، طبقة يعني في ظروف اقتصادية أفضل من الآخرين يعني.

إحنا بندي الأنبوبة دلوقتي للناس إللي هم محدودي الدخل، لو قلنا إنه بياخد أنبوبتين في الشهر، بياخد 100 جنيه، بيشتري ب 100 جنيه، حد يقولي طب ما انت بتديله 250 جنيه دعم، هقوله أيوة، طب بقى اللي موجود اللي هو في البيت، بيدفع كام؟ لغاية دلوقتي حتى بعد الزيادة دي مافتكرش يصل لنص التمن ده بالنسبة للاستهلاك ده، ويردني المهندس طارق، ودولة الرئيس شريف اسماعيل.

يعني لو قلنا النهادرة إنه كان بياخد ب17 جنيه، وبقى بياخد حتى بـ 35 جنيه، فده لا يقارن بالراجل اللي زيه، أو البيت اللي زيه المحدود اللي بيدفع 100 جنيه في الأنبوبتين، عدالة اجتماعية ولا لأ؟ حلال ولا حرام؟

فـ.. بل كمان، خد بقى من الفلوس دي، ومد الغاز للواحد مليون و350 ألف، وابقى قسطلهم بالراحة، يقدر يلاقي موارد يريح ناس تانية، يدخل في الشبكة، او يدخل في المنظومة مليون و350 ألف وحدة سكنية.

نرجع تاني للغاز، فإحنا إن شاء الله على آخر السنة دي يكون عندنا الاكتفاء الذاتي. إن شاء الله على إبريل مايو السنة الجاية يكون عندنا فائض، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى 10،12 حقل غاز، ودي مشكلة المهندس طارق ودولة الرئيس معايا في هذا الموضوع، ربنا كريم، ربنا كريم.

فـ، ده الغاز. 

طبعًا البنية الأساسية اللي اتعملت لصالح الموضوع دوت سواء لنقله للمستخدمين جوة الصعيد، والدلتا، وفي كل حتة في مصر، أنا بتكلم على مستوى كيانات، إحنا تقريبًا خلصناه، وشغالين نكمل. أنا كنت لسة بتكلم واحنا بنفتتح محطة سيمينز بنقول إنتوا عارفين الشبكة اللي اتعملت لتوصيل الغاز للمحطة بكام؟ 4-5 مليار جنيه، يعني اوعوا تفتكروا ان الكهربا عشان تيجي، هي المسألة مسألة محطة جبناها، لأ، ده محطة جبناها، وجبنا قبل كدة سفينتين لتغييز الغاز عشان نضخهم في الشبكة، كان إيجار السفينة الواحدة 5 مليون دولار في الشهر، فالسفينتين دول بـ 10 مليون دولار في الشهر، عشان بس يضخوا الغاز إللي إحنا بنستورده، وينزلوه عالشبكة.

إللي أنا عايز أقوله على كل حال، في خلال بقى السنتين اللي جايين دول، هايكون عندنا خلصنا موضوع الغاز وبقى في فائض بفضل الله سبحانه وتعالى. 

بنتكلم على اللي هو في إيدينا بالفعل، هانكون خلصنا شبكة الطرق وتطوراتها، هانكون خلصنا المرحلة الأولى من كل المدن إللي إحنا أعلنا عنها، يعني إيه؟

يعني ال40 ألف فدان، المرحلة الأولى في العاصمة، في العلمين المرحلة الأولى بطول 14 كيلو، بعمق كيلو، ثم مدينة الاسماعيلة الجديدة تكون خلصت المرحلة بتاعتها كلها، الـ 52 ألف أو 58 ألف شقة، ثم مدينة شرق بورسعيد أو مدينة السلام اللي إحنا سميناها، تكون خلصت المرحلة الأولى، ثم ننطلق على آآ الصعيد، الـ 6 مدن اللي بنتكلم عليهم نكون خلصنا المرحلة الأولى بتاعتهم.

 في نفس الوقت هانكون خلصنا كل الجامعات إللي إحنا اتكلمنا عليها خلال اليومين دول، وتطوير المستشفيات اللي إحنا اتكلمنا عليه.

ثم طبعا مصانع ان شاء الله خلال الاسبوعين تلاتة الشهر اتنين تلاتة اللي جايين دول هاتجدونا بنفتح مشروعات إنتوا هاتشوفوها بالفعل في الصعيد، وفي أسيوط وفي حتت تانية من الجمهورية، لصالح هذا الشعب.

فـ.. فـ، 30-6 هايبقى الواقع مختلف خالص، تكون الحكومة راحت في المكان الجديد بعد مانكون عملنا كل الإجراءات الخاصة بإعداد وتأهيل وبناء المنظومة الخاصة بيهم، ال، بنتكلم على آآ ال آآ البنك المركزي، والبنوك تكون راحت إن شاء الله خلال السنتين دول، راحت في العاصمة الجديدة، وحاجات كتير قوي، وفضينا ما أمكن القاهرة من حجم ضخم من، من الزحام اللي موجود فيه.

في نفس الوقت هانكون إحنا خلصنا إن شاء الله، إن شاء الله، تطوير السكة الحديد، تطوير السكة الحديد لما جه السيد وزير النقل

(تصفيق)

من شهرين كدة، قالي نرفع الأسعار، نرفع الأسعار، فقلتله لأ، قالي ليه، قلتله، وأنا بقولكوا يا مصريين، لن أرفع أسعار السكة الحديد إلا إذا كانت المحطات خلصت، والخطوط خلصت، والجرارات الجديدة والعربيات الجديدة وشكل مصر يكون غير اللي إحنا فيه ده خالص.

(تصفيق)

غير كدة، خلينا قاعدين. يعني إيه، يعني عندك 50-60 جرار جداد ب50-60 مجموعة عربيات، سواء كانت عربيات نقل ركاب ، أو نقل بضايع، عملنا كدة، هازود، ماعملناش، خليك قاعد.

فأنا عايز أقول، اتفضل استريح، يعني، لأن طبعًا أنا لما ببص على الأفلام القديمة من 40 سنة وأكتر، وأشوف عربية النوم إللي كانت موجودة، وأشوف العربيات بتاعة القطر عاملة إزاي، والسكة عاملة إزاي، وأبص دلوقتي، أزعل، وماقدرش أستحمل بطبيعتي، فقلتله لا لا لا، بس أنا بقى مش هاصلح أدخل جرار حلو جيد جديد، ومرفوع كفاءته كويس، على عربيات قديمة، لا لا، سكة حديد إن شاء الله، زي الفل، نص نص مافيش.

(تصفيق)

طيب.. طبعا إنتوا شوفتوا الكلام عن التعليم والصحة خلال اليومين دول، ورجائي ليكوا إن إنتم تساعدونا في إنجاح الفكرة، أو إنجاح المنظومة اللي إحنا عاملينها في القطاع ده وفي القطاع ده.

قبل كدة لما كان نيجي نعمل طريق، الطريق مافيش حد يقولنا لأ ولأ في، لكن في الموضوع ده مرتبط بيكوا انتوا، بأبناءكم، سواء كانوا بيتعلموا أو بيتعالجوا. فإحنا بقينا بنتعامل مع رأي عام، أي حاجة صغيرة تأثر فيه.

فـ.. 30/6/20، وفي كلام كتير قوي ماقدرش، يعني، عشان الأشرار (تضحك المحاورة) صحيح، ماقدرش أتكلم فيه، هانكون في حاجة تانية بفضل الله سبحانه وتعالى، بفضل اله سبحانه وتعالى، وبفضل جهدكوا، أنا بقول جهدكوا، لم يكن ما أنجز خلال الـ 4 سنين إللي فاتوا أو الـ 5 إن شئتم تسموها 5، إلا بيكم إنتم، فلو سمحتم (بداية تصفيق خفيف) آآه (يصفق الرئيس) آآه، (تصفيق) آآه، آآه، آه.. آه.. صحيح.

ما أنا عايز أقولكوا حاجة، ماهو إنتوا لو قلتوا لا، ماهاقدرش، لو قلتوا لأ مش هاقدر، إوعوا تفتكروا العملية بالعافية يعني، لو قلتوا لأ مش هانكمل بالطريقة دي، أو مش عايزين كدة، مش هاقدر.

فإنتم بتحملكم بتخلونا نستمر في بناء وتطوير، والتغلب على مشاكل، يعني هيكلية بقالها سنين طويلة فاتت، وأسبابها كتير قوي قوي، فـ.. إن شاء الله 30/6/20 تكون الدولة المصرية في موضع تاني، مش بقى رخاء ومضاعفة المرتبات، لا لا لا، أنا بقولكوا عشان ماتقولوش إيه، أنا بتكلم على دولة! دولة.

قلتلكوا قبل كدة وبقولكوا تاني، ماكولش وتبقى نضيفة كدة؟ آه، ماكولش وتبقى نضيفة كدة؟ آه.. آكل وتبقى أي حاجة كدة؟ تؤ تؤ تؤ، ماقدرش، أنا ماعرفش أعيش كدة، أنا ماعرفش أعيش كدة.. ماناكولش خالص، أنا عن نفسي بتكلم عليا عشان، ولا حاجة خالص. أكل إيه؟ أكل إيه ونبقى إحنا الناس بتبصلنا على إن إحنا.. تؤ.

بنبني بلدنا، نبني بلدنا، وتبقى بفضل الله سبحانه وتعالى، تليق بإيه؟ بعرقنا، بتحملنا، هو الطالب اللي يقعد يذاكر عشان يجيب 95، بيبقى زعلان؟ وإنتوا زعلانين ليه؟ إنتوا المفروض تكونوا فرحانين والله على اللي بتعملوه (يضحك)

(تصفيق)

طيب.. نخش بقى على ال، فإحنا اتفقنا العهد بتاعكم، وعهدي معاكم، هاتكملوا معااايا، هاتكملوا معايا لغاية لما بفضل الله الوعد اللي أنا وعدته ليكم وهعدي معاكم، أنا أنفذه وإنتوا تنفذوه ("كلنا معاك يا ريس") خليكوا معاها هي

(تصفيق)

(يضحك) إنت عارف لو معايا؟ قاعدين إنتوا تركبوا العربيات، وكيكي، وكيـ، (يضحك) (تصفيق وضحك من الحضور) ياااا المهندس طارق، زود البنزين ماتقلقش (يضحك) (تصفيق) آآآ إيه يا سيدي ويقولك آآ إحنا بنـ، بنعمل كيكي، (يضحك الحضور) طب خلاص، إعمل كيكي.

طيب، الأسئلة اللي اتسألت كلها، أنا هاحاول أجاوب عليها في سياق، في سياق على الداخل والخارج، ومثل الملفات آآ بشكل يفكركوا بس، لأن إنتوا شايفين الأحداث ومتابعينها.

على صعيد الداخل المصري، أنا عايز أقولكم إيه؟ يا ترى تطورات الموقف الأمني في الدولة عامل إزاي؟ أنا بقولكم وإنتوا تقدروا تحكموا، وعلى طول رد فعلي بيبقى عليكوا جامد لو لاقدر الله حصل حاجة، ربنا مايجيبش شر، إنتوا بتحسوا بيه، الموقف الأمني خلال الـ 4 سنين، تصاعدي في الاستقرار ولا ثابت في تطوراته، يعني لا بيرتفع ولا بينزل، ولا بينزل؟

أنا أتصور إن الموقف الأمني والاستقرار في الدولة لا هو نازل ولا هو ثابت ولكن الاستقرار مؤشره طالع. الكلام ده بينسجم وبينطبق على سينا وعلى بقيت الدولة المصرية.

هافكركوا بس ببعض الأمور البسيطة إللي إنتوا.. إحنا ماحشدناش الدولة في الاتجاه ده ولا حملناكمش ألمها، ما أمكن. إلا الألام اللي بتقدموا بيها أبناءكم وده أكتر حاجة. لكن النهاردة في حركة للقوات على مدار الـ 24 ساعة بقالها بالظبط كدة منذ سقوط حكم العقيد القذافي في ليبيا.

أول ما سقط الموقف في ليبيا، روحنا باعتين قوات خاصة وأنا قلتلكوا الكلام ده قبل كدة، لم يدخلها أحد، والقوات الجوية على مدار الـ 24 ساعة بتاخد الحدود إلا.. إحنا بندمر كل يوم عربيات يا محملة بالذخاير يا بالأسلحة يا بالمهربين يا بالمهربات. 

يعني يا بني أدمين تكفيريين يا سلاح يا ذخيرة يا مهربات، كل يوم، عشان ماكونش مبالغ، على الأقل أنا قلت الاحصائية دي من 6 شهور، قلت مش أقل من 2000 عربية تم تدميرهم في السنة أو السنة ونص الأخرانيين. لو إحنا جبنا وأرجو يا محسن يعني إن إحنا نبقى نعرض على الناس التطورات ديت مانبقاش مخلينها فقط على قد البيان اللي القوات المسلحة بتطلعه. 

من فضلك يعني، علشان بس تعرفوا إن الأمور ماشية، والاستهداف قائم، لأن هم بيحاولوا بردو ان هم يبعتوا، بس ال.. الاجراءات اللي إحنا عاملينها اجراءات قوية إن شاء الله، وحاسمة ان شاء الله، وإحنا مستمرين طيب احنا بنقول الموقف الأمني بيستقر وبيزداد استقرار إن شاء الله، وكل ما بنبذل جهد أكبر، وبنتيقظ كلنا أكتر، هانحقق أكتر من كدة.

طب في سينا.. لأ الأمر اختلف كتير، افتكروا من سنتين تلاتة الدنيا كانت عاملة إزاي، وافتكروا دلوقتي آخر سبع تمن شهور الدنيا عاملة ازاي. لكن بالمطلق، بالمطلق نقدر نقول إن مافيش عمليات إرهابية ممكن تحدث؟ لأ ممكن، لكن يقظتنا كلنا وانتباهنا كلنا في التعامل مع الموضوع، يعني نحافظ على إللي إحنا فيه؟ أيوة نقدر، ويتحسن؟ أيوة.

فالموقف الأمني وفي، أنا بتكلم على الداخل في مصر، أنا متصور إن هو معدلات تحسنه بتزيد يوم عن يوم، يمكن نتكلم شوية عن إن إحنا محتاجين مزيد من الجهد بقى في ضبط الشارع المصري عشان نكون منصفين، في موضوع المرور، في موضوع لا مؤاخذة المخلفات اللي موجودة في كل حتة، حاجات موجودة محسسة المواطن إن لسة الدولة ماتغيرتش، وأنا معاهم في كدة، نعم؟ ("وحملات توعية") وحملات توعية حاضر.

أنا مستعد أنزل بيكوا يا شباب مصر، اسمعوا بس، اسمعوا بس.. أنزل بيكوا يا شباب مصر في شوارع مصر، وأبقى أنا معاكم وأشيل وأنضف، وإحنا معاكوا.

(تصفيق)

الله! أنا بقول، أنا الكلام ده قلته لوزير الشباب من، في أول لقاء معاه، قلتله إحنا لازم نتحرك، لازم نتحرك، مش كدة؟ ونعمل وننزل بشبابنا وشباتها، والشعب المصري كله يشوفنا، عشان مش هانقدر نستمر ونقبل الواقع إللي إحنا موجودين فيه ده. اتفضل استريح، ولازم نغيره بإيدينا، وبشكل غير تقليدي ممكن، وآآ وعندنا وقت كتير قوي ممكن نستغله في الأمور ديت.

فنرجع تاني.. أقول يمكن..

المحاورة: طبعًا أنا بستأذن حضراتكم، هذه الجلسة مخصصة فقط للرد على أسئلة الشباب إللي جاتلنا عبر  الموقع الإلكتروني. بستأذن من حضراتكم المداخلات غير مسموحة، بعد إذنكم.

السيسي: فـ.. فنرجع تاني أقول، يمكن، وزير ما قلت كدة حالة الانضباط في الشعب المصري محتاجين إن إحنا نشتغل عليها، بس خلي بالكوا، جزء من الموضوع إحنا، مش توعية. جزء من الموضوع، مش معقول هانقدر نحط في كل شارع فرد شرطة عشان يوقف عربية ماشية في المخالف أو كدة، لكن إحنا كلنا مع بعض، يكون عندنا ال آآآ ال آآ يعني، الوعي ده والإرادة ديت إن إحنا لأ مانعـ، نحاول نحسن، لكن القانون هو إللي بتحكم بيه الدول، وليس الخواطر ولا التوعيات، القانون، القانون هو الي بتُحكم بيه، وبيتفرض بيه النظام والانضباط في أي دولة بتحترم نفسها، القانون، مش آآ التوعية بس.

فـ.. نرجع تاني نقول إن الحالة الأمنية وحالة الاستقرار بتتحسن، وإحنا مؤشرها طالع بفضل الله لمستوى أفضل، وأنا كدة يمكن غطيت السؤال بتاع يا ترى الموقف الأمني في سينا والموقف الأمني في حدودنا الغربية والموقف الأمني على حدودنا الجنوبية، آآ والممانعة بتاعتنا بتنعكس على الإقليم إللي إحنا عايشين فيه.

طيب، إحنا لينا سياسات ثابتة، أرجو إن إنتوا دايما تفتكروها، مابتتغيرش، السياسات الثابتة دي بتقول إيه؟ واحد: إحنا مابنتدخلش في الدول، مهما حصل؟ مهما حصل. لا نتآمر على الدول، لا نتآمر على الدول، ليه؟ لأن إللي إحنا عيشناه الفترة إللي فاتت دي كلها يعني كانت مؤامرة، ودفعنا تمن غالي قوي، وكفاية كدة. 

فإحنا من هذا المنطلق مش هانحل مسائلنا وخلافاتنا حتى مع أي حد تاني بالتآمر، لأ، فمابنتآمرش مع حد ولا بندخلش في شؤون حد، وفيما يخص القضايا بتاعة المنطقة، سوريا ليبيا العراق اليمن الصومال، أي دولة تانية، إحنا بنتكلم على إن الدولة الديمقراطية الحديثة، وحدة الدول، عدم السماح بوجود الميليشيات والجماعات المسلحة على أراضي هذه الدول.

مش إحنا بنقول إحنا لا نسمح، لأ، بنقول إحنا لا نقبل، لما ييجي حد بيتكلم معانا بنقول لأ، مافيش ميليشيات مسلحة، أو جماعات تبقى موجودة ماسكة سلاح في الدولة، لأن ده عامل من عوامل عدم الاستقرار للدول.. ده موقفنا، ده موقفنا.

فــ.. الكلام ده ينطبق على سوريا، ينطبق على ليبيا، ينطبق على العراق على اليمن على الصومال، على أي دولة، لأن الدولة الأصل فيها هو جيشها، وشرطتها إنهم يحققوا الأمن والاستقرار، ده رأينا وده موقفنا.

طيب.. مع سوريا بنعمل إيه؟ مع سوريا بنيسر الأمر من خلال المعارضة المعتدلة لإيجاد صيغة للتفاهم مع بقية عناصر المعارضة في سوريا، مع النظام السوري، والموضوع مش بسيط عشان يتحل، لكن ده دورنا إللي بنعمله، ومقدر بإن هو دور إيجابي مش سلبي.

 مع ليبيا بنعمل إيه؟ إحنا مدعمين بوضوح كدة الجيش الليبي. ووحدة ليبيا وإنه يجرى انتخابات في أسرع وقت ممكن لصالح وجود آآ نظام يستطيع أن يتولى أمور البلاد بشكل أقوى وأفضل من الوضع الحالي. 

هل ده ممكن يتحقق آخر السنة دي، طبقا للمأمول نتمنى ذلك، لكن في أسرع وقت الانتخابات تتم في ليبيا، ده لمصلحة ليبيا، وإحنا  داعمين لكدة. نحن داعمين للجيش الوطني الليبي، لأن الجيش الوطني الليبي في تقديرنا هو الجيش المسؤول عن حماية وتأمين الدول وليس الجماعات المسلحة والميليشيات.

طيب.. سياستنا فيما يخص القضية الفلسطينية عشان صفقة القرن إللي إنتوا اتكلمتوا عليه. أنا عايز أقولكوا إن التعبير ده تعبير إعلامي، يعني تعبير أكتر منه إعلام منه تعبير آآ سياسي يعني، وإحنا في جميع الأحوال مواقفنا واضحة، مصر مواقفها واضحة، إيه هي مواقفنا الواضح. بنقول نحن مع قوانين وآآ كل ما خرجت من قرارات آآ بواسطة ال، الأمم المتحدة، إللي هي المنظمة الدولية ذات الصلة بالموضوع، بنقول إن إحنا حدود ما قبل 67، بنقول القدس الشرقية (تصفيق) دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، فإحنا ما.. (تصفيق) أنا بس عايز أقولكوا.

إحنا بنمارس الدور ده بهدوء مع الأطراف إللي خاصة بالقضية ديت، يعني بنحاول إن إحنا نكون عامل إيجابي في إيجاد مخرج مقنع لإيجاد، لحل القضية ديت، ده موقفنا، طب إحنا في القطاع ومع السلطة الفلسطينية، بنسعى سعي حثيث جدًا إن إحنا نعمل مصالحة، حتى تكون هناك، يعني، قيادة واحدة للتفاوض بين على القضية الفلسطينية، بين السلطة وحماس.

في قطاع غزة، إحنا لينا موقف واضح، إيه هو؟ إن إحنا نخفف ما أمكن من المعاناة إللي بيعيشها أكتر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع، ال، القطاع مش كله آآ سلطة ولا كله حماس. القطاع كله مواطنين فلسطينيين، حياتهم وتحسين، وتحسين أحوالهم، ده أمر يهمنا، وبنسعى إليه. 

وعشان كدة على الأقل خلال الشهرين إللي فاتوا، إحنا كنا حريصين خلال رمضان، وفي العيد، وحتى الآن على إن معبر رفح، المنفذ، يكون مفتوح عشان ييسر لأهالي القطاع ما أمكن ويخفف عنهم ما أمكن وده موقفنا الواضح والمعلن.

فـ.. لا نستطيع إن إحنا نقبل حاجة الفلسطينيين ماقبلوهاش، مانقدرش، القضية دي قضية مين؟ قضية الشعب الفلسطيني. إللي يرضى بيه الشعب الفلسطيني إحنا معاه، إللي يرضى بيه الشعب الفلسطيني، إحنا معاه (تصفيق) هي الحكاية كدة.

وأنا بقول بردو بالمناسبة بما إحنا بردو بنتكلم، والدنيا كلها بتسمعنا، أنا بقول دايما ويمكن تالت أو رابع مرة أتوجه بها للرأي العام في إسرائيل، وأقول له عندنا فرصة عظيمة للسلام والاستقرار الحقيقي في المنطقة، بإيجاد حل لهذه القضية. والحل ده لن يكون أبدًا خصمًا على أمنك واستقرارك، أبدًا، بالعكس. ولكن إيجاد ضوء في الحالة إللي موجودة فيها القضية الفلسطينية، وبعد السنين الطويلة اللي مرت عليها أمر في منتهى الأهمية.

لم نفرض ولا نستطيع أن نفرض على أحد حل بيعني، بالإذعان، بإقناع، وعشان كدة بقول، أنا ماقدرش أقول، أوافق على حاجة، السلطة الفلسطينية ماتوافقش عليها، وبالتالي إحنا داعمين للسلطة الفلسطينية، داعمين للشعب الفلسطيني، داعمين لمواقفه إللي هاياخدها لإيجاد حل لهذه القضية، إللي هايقبله، إحنا معاه.

بالنسبة لأفريقيا، إن شاء الله، إحنا أول ما تم ال، يعني، آآ ترشح مصر، و.. ونجحت في ال.. في هذا الترشح إن هي تتولى الأمر لاتحاد اعتبارا من 2019، واتشكلت لجنة من أعلى مستوى، من أجهز الدولة ومؤسساتها، عشان نجهز ونعد لهذه ال، لفترة قيادة مصر للاتحاد الأفريقي لمدة سنة.

في أزمات موجودة في أفريقيا، في تنمية وفي.. تطور مطلوب لأفريقيا، في موضوعات دولية سواء كان مع الكيانات الاقتصادية الأخرى أو حتى فيم يتعلق بمبادرة المناخ وحاجات أخرى، أو مبادرة آآ اللي هي خطة التنمية لأفريقيا 2063. نتمنى إن إحنا نكون قيادتنا لهذا الأمر يكون أفضل، ويكون لمصلحة أشقاءنا للدول الأفريقية، ويكون جهدنا يصب في هذا الأمر.

ده تقريبًا الـ..

المحاورة: المحور السياسي.

السيسي: المحور السياسي.. إنتوا قلتوا الفساد والمحليات.

المحاورة: الفساد والمحليات دي آخر حاجة في المحور السياسي.

السيسي: طيب.. كان المفروض، والدكتور علي موجود، إن إحنا كنا ننهي المشروع القانون بتاع المحليات، بالمناسبة إحنا ممكن نقول كلام إحنا عايزين نعمله، ولكن ليه مسار. يعني نقول عايزين نعمل الموضوع الفلاني، تجد ان له تشريعات لابد إن هي تتجهز، وتخرج للنور، حتى يبقى الأساس القانوني للموضوع ده يمكن تنفيذه عليه.

وبالتالي لما اتكلمنا على المحليات إللي فيها نسب للشباب وللمرأة، نسب معتبرة، آآ تـ،تت، تشارك فيه يعني. كان لابد إن الأساس أو التشريعات الخاصة بالمحليات تخرج، وعشان كدة أنا، يعني، أتمنى إن إحنا نقدر ننجز القانون بتاع المحليات خلال الشهور القليلة القادمة، حتى نستطيع إن إحنا، إحنا كنا المفروض إنه في 17 و18 هايخلص مننا، طب خلونا نعمل المحليا ديت في آآ 19. أول 19، آآ السيد رئيس البرلمان بقى، كله بينادي.

الفساد.. الفساد مابيتحاربش بالخواطر، ولا بالتوعية، الفساد يتحارب بمنظومة كاملة لمجابهته، بما فيها تحييد، تحييد العامل البشري. تروحوا دول كتير، وتشوفوا عندهم محلات كبيرة جدًا للبيع والشرا، هم بيقعدوا ينقوا، ده أمين، يوقفوه كاشير، وده مش أمين مايوقفوش، لا لا، هو مالوش دعوة، الحاجة بتعدي، بيشوف المكنة بتـ، بـ، والمكنة بتحسب والمكنة بتقول والمكنة بتطلع الإيصال، وحتى يمكن ماياخدش منك فلوس، ويبقى اللي بيدفع بالفيزا ولا حاجة.

هو حيّد فرص الفساد في منظومة البيع والشرا ديت، لازم تعرفوا إن إحنا خلال السنين اللي فاتت دي كلها، التطور اللي حصل لتحييد الفساد والسيطرة عليه، إحنا ماكناش عملنا منظومته في مصر، والكلام اللي احنا كنا بنتكلمه النهاردة على المنظومة البيانات اللي بنتكلم عليها وقواعد البيانات، هي دي القواعد اللي بتقول هدي لمين يستحق وهمنع عن مين مايستحقش، ده أنا بتكلم، ماهو أنا لما أدي واحد مايستحقش، ماهو انا، ده فساد بردو، ولما أسيب واحد يستحق، ده فساد وظلم.

عشان كدة، بالإجراءات اللي بتعملها هيئة الرقابة وكل الدعم لها، مافيش حد بيقولي ال آآ مابيقوليش، مابيسالنيش، أوقات بيديني إخطار بس، فلان الفلاني عمل كذا وهاقبض عليه، طيب يا فندم، بس.. فلان الفلاني عمل كذا، أنا بطمن فقط إن إحنا وإحنا بنعمل إجراءاتنا تبقى كاملة والحوكمة فيها عالية، عشان مايبقاش فيها أي شكل من أشكال المظالم يعني. 

وده أمر أنا بأكده معاكم، لأن اتقال كلام كتير في أحد القضايا الأخيرة عن، يعني الجمارك، والحقيقة مش كدة، وطبعا ما، يعني مايصحش إن إحنا نعلن عليكوا الوثائق التي لا شك فيها للرأي العام، ماينفعش بردو، يعني مش معقول النهاردة هانطلع، يعني، آآ مش هانطلع، ماينفعش، لكن في نيابة، والنيابة بتطلع على كل شيء، وبتطلع ومش، النياية ده آآ جهة قضائية مستقلة منفصلة ماحدش يقدر يتدخل في شغلها، وماحدش يقدر يفرض عليها حاجة، وإلا يبقى إحنا في دولة تانية بقى، لما إحنا عايزين نحجم حد ندخله ونقول عليه إن هو راجل آآ، يعني.. لأ.. دي قضية متكاملة وكاملة ال آآ الأطراف.

إمتى نقدر نقول إن الفساد وصل لنسبه إللي إحنا بنتمناها، أنا عشان كدة كان كلامي معاهم إن إحنا يعني كل ما هانعمل ميكنة أسرع، كل ما هانقلل فرص الفساد أسرع. فلما قالي 6 سنين، وهو بيعتبر إن ده مدة زمنية حتى تحدي، بقول له ل4 ولو2 يمكن، عشان نقدر نوصل للي إحنا بنتكلم فيه ده، اللي احنا بنتكلم فيه ده.

فـ آآ..

المحاورة: ده بالنسبة للمحور السياسي.

السيسي: حاضر.. الطالب مهند بيقولي وضع خطة حقيقية للقضاء على الفساد، حاضر.. حاضر، نعمل خطة حقيقية، حاضر.

المحاورة: ده بالنسبة للمحور السياسي، يمكن سيادتك جاوبت على عدد كبير جدًا من الأسئلة اللي أتت لنا في المحور الأمني والاقتصادي.

 في المحور الأمني الأسئلة كانت عن الجدل الدائر حول قانون الجنسية، ومنح الجنسية المصرية مقابل وديعة بنكية، موقف سيادتك من هذا القانون، البعض متخوف على ما قد يترتب عليه من عواقب اقتصادية واجتماعية حتى على الأمن القومي.

سيادتك اتكلمت عن سينا والعملية الشاملة العسكرية، اتكلمت أيضًا عن الشائعات اللي أصبحت من أكبر التحديات اللي بتواجه الدولة المصرية.

ده بالنسبة للمحور الأمني، إذن القانون الدائر حول الجنسية المصرية.

السيسي: طيب.. الجنسية والإقامة، يعني القـ، الجنسية والإقامة.. (يتنهد) طبعًا، يعني، مصر فيها 100 مليون، وبالمناسبة، فيها ما يقرب من 5 مليون آآ يعني آآ مهاجر، لاجئ قولوا زي ما أنتوا عايزين، من دول آآ شقيقة ودول صديقة، موجودين عايشين في وسطينا. يعني في 500 ألف سوري.. فـ.. وإحنا مستوعبنهم، ومستوعبين الـ 5 مليون دول، إنتوا حاسين بيهم في بلدنا يعني؟ عايشين وسطنا، و آآ.. وبيـ، يعني، وبنقدم لهم إللي بيتقدملنا، بدونة تمييز يعني.

ف.. الإقامة والجنسية، الإتنين هاتكلم عليهم مع بعض، هايبقى ليهم ضوابط ومحددات معينة، والموضوع مش بالمطلق. الموضوع ده بيدرس، وبيدرس من كل الأبعاد، ومن كل ال آآ،آآ المخاطر إللي إنتوا بتتكلموا عليها ومتحسبين منها في هذا الموضوع يعني.

فـ، اللي أنا عايز أطمنكم فيه إن الموضوع ده مش زي مابيتم تداوله إن خلاص بقى الملايين ديت هاتبقى آآ هاتاخد الجنسية المصرية، لا طبعا، لا طبعا ده موضوع بيخضع ل.. لإجراءات كتير جدا جدا جدا، و.. السلطة فيها زي ما تدي زي ماتقدر تمنع زي ما تقدر توقف.

فأنا عايز اقول أرجو إن إنتوا ماتبقوش قلقانين من إجراءات فيما يخص الإقامة إللي إحنا بنقول فيها إن هو إذا اشترى عقار برقم معين، وياخد إقامة لمدة كذا سنة، مش كدة بردو؟ اللي هايدي الإقامة، يقدر يلغي الإقامة في ثانية.

و.. يعني مش عارف لو خليت السيد الوزير محمد توفيق يطمنهم أكتر، من غير مانخش في تفاصيل يعني.

اللواء محمد توفيق: بالنسبة حضرتك لموضوع الاقامة سواء فيم يتعلق بشراء عقار أو فيم يتعلق بمنح الجنسية في مرحلة لاحقة، دي حضرتك مابتبقاش على إطلاقها، بتبقى ليها محددات كتيرة جدا، بتخضع لفحص الشخص نفسه، وظروف إقامته، والإقامة دي حضرتك بتكون لمدة معينة بتصل لـ 5 سنين، الخمس سنين بيخضع لعملية تقييم مستمرة، ثم ينظر مرة أخرى إذا كان ممكن يمنح الجنسية أو ياخد خطوة أخرى.

فأنا بطمن حضرتك، والسادة الحاضرين إن الموضوع ده بيتم بدقة شديدة جدا، وهايبقى في نطاق ضيق مش بنطاق واسع.

السيسي: يعني أنا بس عايز اقولهم تفتكروا العدد المحتمل اللي إحنا ممكن آآ نتعامل معاه سنويًا كام، عشان نطمنهم بس.. تقريبا يعني يعني..

اللواء محمد توفيق: هو حضرتك بالنسبة للإقامة بالنسبة للعقار أو الإقامة بالنسبة لل آآآ إذا كان في آآ وديعة معينة، حضرتك الموضوع ده بيقل عن يعني لا يتعدى 50 واحد 60 واحد على مدار السنة بالكامل، وأحيانا حضرتك ممكن بتعدي شهور بيكون التقدم فيها ضعيف جدًا ومحدود، فدي حضرتك بتبقى حالات خاصة مش مطلقة.

السيسي: أنا حبيت أسمعكوا الرقم، لايمكن يكون حد متصور إن بالـ 100 ألف أو بـ 200 ألف أو بنص مليون ولا حاجة، لا لا الأعداد أقل من كدة بكتير، ويعني قياسا بحجم السكان في مصر الـ 50 والـ100 والـ200، الـ100 والـ200، مش الـ100 ألف، ده ولا حاجة.

وبالرغم من كدة، القوانين بتتيح لينا إن إحنا ناخد الاجراء اللي يأمنا، في حين اللي أعطى ياخد تاني، يعني يزيل ال آآ يلغي، يسحب، كل حاجة.. ولا أنا؟

محمد توفيق: بالظبط يا فندم.

السيسي: طيب.. أنا حبيت أسمعكم بس لأن الكلام ده بيبقى بسلطات السيد وزير الداخلية يعني، متشكر يا فندم.

محمد توفيق: تحت أمرك.

السيسي: اتفضلي.

المحاورة: ده بالنسبة للمحور الأمني.. المحور الاقتصادي سيادتك جاوبت على عدد كبير جدا من الأسئلة، كانت حول إجراءات الاصلاح الاقتصادي، متى ستنتهي، سبب رفع سعر الغاز المنزلي، القرار طبعا اللي اتخذته الحكومة مؤخرا رغم اكتشافات البترول الأخيرة، وسيادتك ذكرت إنه إن شاء الله في عام 2020 الوضع هايتحسن، وهانحقق اكتفاء ذاتي بإذن الله.

السيسي: (يضحك)

المحاورة: يبقى لسؤال الخاص بـ لماذا لم تتبع أفراد الحكومة ومجلس النواب سياسة التقشف وخفض المرتبات؟

(تصفيق)

السيسي: طب أنا أخلي آآ يعني (يبتسم) الدكتور على هو إللي يرد على السؤال ده (يضحك) يعني طبعًا آآ.. إحنا بنحاول يعني، نضيق كتير من إنفاقنا، وأنا هاقولكم على شوية أرقام تدلل على إن في، يعني في أموال كتير بتهدر مننا نتيجة المنظومة إللي أنا بتكلم عليها ديت، إللي هي ماطورنهاش عشان تجابه التطور إللي حصل في الدول يعني.

مثال: الدكتور شاكر موجود يرد عليا.. إحنا حجم الهدر إللي مابناخدش حقه من الكهربا، كام يا دكتور؟ 20؟ 20 مليار؟

شاكر: حوالي 6- 7 مليار يا فندم، بنحاول نحصل منهم على 2 مليار، إحنا بنحاول نعمل نوع من الحوكمة دلوقتي، الخاصة باستخدام العدادات البري بايد، وتفعيل ال، ال، شرطة الكهرباء، وأيضا عملنا ضبطية قضائية، وبنحاول نقلل هذا الأمر.

السيسي: طيب، إنت بتاخد من الحكومة حق الكهربا يا دكتور؟

شاكر: لا يا فندم ما..

السيسي: طيب ماتقول.

شاكر: ما لا، بس مش سارقين إحنا، المسألة قصدي.. 

(يضحك)

السيسي: (يضحك)

شاكر: بس الفكرة إن إحنا متفقين السنة دي مع المالية إننا هاناخد حقنا مباشرة من المالية، مش هانستنى تروح الهيئات المختلفة وبعدين ناخدها تاني، وبدل ماناخدها مباشرة، هانحولها للبترول من ال، ال

السيسي: من الدين يعني..

شاكر: بالظبط يا فندم.

السيسي: يعني عايز تقول يا دكتور إن إنتوا اتفقتوا مع الدكتور محمد إنك إنت ماتاخدش منه الفلوس بتاعة الحكومة وهو يحولها مديونية تسددي مديونية الكـ

شاكر: مظبوط يا فندم

السيسي: مش كدة؟

شاكر: مظبوط

السيسي: أنا بتكلم إن الرقم إللي كان موجود ده وخلاص اتفقتوا مش كدة؟ آه خلاص، يعني 20 مليار.

شاكر: لا، آه الحكومة طبعا، إحنا ناخد أكتر من كدة شوية كمان إن شاء الله.

(يضحك)

السيسي: أنا بس بقولكوا، بقولكوا يعني ده موضوع.. ده موضوع، أنا مش بقول كدة عشان مانـ، موضوع الترشيد وكدة؟ طب انتوا في رمضان، هو إنتوا عايزنا إحنا بس الي نرشد؟ طب إنتوا في رمضان بتعملوا إيه؟ في رمضان بنعمل إيه؟ ده ربع الأكل اللي بيتعمل بيترمي.. ربعه.. مش كدة ولا.. اتفضل يا دكتور محمد، اتفضل يا دكتور شاكر.

كان زمان طب كويس.. (يضحك) يعني.. (تصفيق) فـ.. فطبعا عايز أقولكم إن، يعني، يعني كانوا بيتكلموا على الضرايب، الضرايب.. واتكلموا على المنازعة القضائية اللي موجودة لرقم معتبر، رقم كبير قوي، لو آآ لو إحنا خدنا منه بس 50% ولا أكتر ولا أقل، رقم كبير. 

فـ.. يعني ال، الترشيد يمكن يكون معنى رمزي، معنى رمزي، مش معناه مش قيمته، لكن معناه الرمزي، فأنا هاسيب الموضوع ده للدكتور علي، أصل أنا ماقدرش، ماقدرش أتعامل مع البرلمان، مش في سلطانا يعني.. اتفضل، اديله الميكروفون لو سمحت، عشان بس الدكتور علي بقى (تصفيق، يضحك) اتفضل استريح.. اتفضل استريح.

علي عبد العال: آ.. يعني مرتبات أعضاء البرلمان أولا من 187 دولة يمكن مرتبات أعضاء المرتبات المصري تأتي في ذيل القائمة وهي محددة بالقانون 5000 جنيه في الشهر، ولا يتقاضى أعضاء البرلمان إلا بدل جلسات لا يتعدى 180 جنيه على الجسلة، وتذاكر سفر بالنسبة للمحافظات النائية، البحر الأحمر، الوادي الجديد، أسوان إلى آخره، وده المعمول بيه في كل الدول، بما فيها الدول الأقل منا نموًا أو آآ دخلا.

يمكن مجلس النواب أعتقد من الجهات اللي بادرت إلى التقشف. لغينا كل المعاملات الورقية، وأصبح بنتعامل إلكترونيًا، نوفر أوراق نوفر أحبار بمبالغ كبيرة جدًا. لم يعين أي موظف إطلاقًا، يعني من يوم 10 يناير 2016 أو من أول جلسة ليه بل بالعكس، يعني من 3200 العدد انخفض إلى 2800 موظف.

بنبادر أيضا بالمعاش المبكر، ويمكن في حوالي 200 موظف هايخرجوا عالمعاش مبكر، وأعتقد ان هذا هو صورة نموذجية للتقشف داخل الهيئات المعمول بيها.

أيضا مجلس النواب بادر إلى تخفيض معاشات الوزرا و.. ومن 80% إلى 25%، وأنا كنت في إحدى الدول الأوروبية، ورئيس مجلس النواب فيها قالي ياريت نعمل زي ما انتوا عملتوا، نخفض مرتبات ومعاشات الوزاراء عندنا. فأعتقد إن هذا هو يمكن صورة نموذجية لتقشف مجلس النواب في الإنفاق.

السيسي: أنا بس حبيت أسمعكم من، من آآ الدكتور علي، و.. بالأرقام محددة يعني، وطبعا ده آآ ال، لما جم يتعاملوا مع المرتبات بتاعة الوزرا اللي هم خرجوا من ال، يعني، للمعاش، كان في رقم كبير مطروح، ولقيت الدكتور علي تصدى قال لأ، إحنا مش هانمشي القانون ده، وهانخفض زي ما قال الدكتور علي من 80 ل 25%.

وطبعًا يمكن، يعني، الموضوع خلاص خلص واتنفذ كدة، بس أنا هاقولكم إن لما يكون وزير موجود في مصر، وزير مصري يعني، وبعدين كان شغال في الجامعة أو كان شغال في منظمة دولية، بيقبض كويس، وبعدين لما ييجي يخرج من عندنا نديله آآ يعني تلت أربع تلاف جنيه، مش كدة يا دكتور، يعني، هالة.. مش كدة يا فندم؟ يعني.. يعني.. ده إللي كان موجود، وال، إللي كان موجود قبل كدة، وبالتالي يعني كان صعب.

تقولي طب ما الناس كلها بتعاني، بس، يعني بنتكلم على وظيفة عامة بالمستوى ده المفروض إنه بعد مايتولاها، مايبقاش في حالة صعبة خاصة إن إحنا لما بندعو كتير من الناس، يعني يقولك إيه، أنا بس الفكرة كلها إن أنا هاسيب مكان باخد فيه 200، 300 ألف جنيه في الشهر وأكتر وهاجي عندكم يعني، الكلام ده اتقالنا وسمعناه، وإحنا مش زعلانين منه، يعني إحنا مابنزعلش لما بييجي شاب أو، يعني مسؤول عايزين نجيبه عندنا، ونقوله تيجي تتولى الوظيفة، فيقولك بصراحة المرتبات إلي إنتوا بتقدموها للوزارة، يعني أنا بقبض قدها خمس ست مرات، ونظمت حياتي على كدة.

فـ.. حتى بالرغم من كدة فقلنا إن ال، لما دكتور علي تصدى وقال لأ، هانخفض من 80 من القيمة لـ 25، طبعًا الدولة انصاعت كلها للبرلمان يعني، أكتر من كدة هايبقى صعب في تقديري يعني، فسامحوا يعني (يبتسم) سامحوا يعني (يضحك) (تصفيق) اتفضلي.

المحاورة: محور التعليم والصحة ويمكن سيادتك جاوبت على عدد كبير أيضًا من الأسئلة الخاصة بهذا المحور بالأمس، ولاحظنا إنه في اهتمام كبير جدا بالتعليم الفني في مصر.

دكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بيقول كان بالأمس استعرض استراتيجية لتطوير التعليم الفني بالأمس، والمدارس التكنولوجية التطبيقية. الأسئلة كانت عن سبب عدم الاهتمام بالتعليم مقارنة، التعليم الفني، مقارنة بمثيله من التعليم العام. مطالبات بزيادة الرواتب أساتذة الجامعة. ودور الدولة في تحديد النسل، ويمكن كان هناك طلب أو مقترح، لماذا لا نجعل الحد الأقصى للأسرة المصرية طفلان لكل أسرة إجباري، في مدة السنوات القادمة.

(تصفيق)

السيسي: طيب.. يعني، يعني شايف الناس بتصقف قوي على موضوع القوانين. إحنا فعلا عملنا حاجات كتير جدا خلال الـ 60 سنة اللي فاتوا، أو الـ 50 سنة اللي فاتوا، الهدف منها ان هي السيطرة على النمو السكاني في مصر.

وأنا هاكون صريح معاكوا، دي كانت قضية أيام الرئيس عبد الناصر، وقضية أيام الرئيس السادات، وقضية أيام الرئيس مبارك، وقضية لغاية دلوقتي.

اللي مانفذنهوش إن إحنا ماحبناش نعمل إجراءات قانونية، أو بقانون تحدد العدد، وتفرض غرامات على الناس ولا حاجة من هذا القبيل، أو تحرم الناس من امتيازات معينة، أو مميزات معينة الدولة بتقدر تديها للمواطنين.

مثال.. يعني، كنا بنتكلم النهاردة على الدكتورة هالة بتتكلم على لبن الأطفال 6 شهور بتبقى العلبة بـ 5 جنيه، وهي تمنها تقريبا 46 جنيه، يعني تمنها مايجيش آآ يعني يادوبك 10% من تمنها، طب ماهو، بس هم.. المواطن اللي بيستخدم الكلام ده لاولاده للطفل الواحد، بياخدله 6 علب ولا أكتر في الشهر، فلو زودناها مثلا وقلناله لا هاتدفع نص التمن مثلًا، وده مش هايحصل بس عشان ماحدش يفهمني غلط من اللي بيسمع.. فـ.. هاتبقى مثلًا بحوالي 25 جنيه، هايبقى عايز يجيب لبن أطفال للطفل ده في 6 بـ 150 جنيه، كتير.

فـ.. إحنا ماجربناش إن إحنا نحط قوانين لسيطرة، أو لتنظيم، إحنا مش عايزين نمنع، إحنا عايزين تنظيم بس، وزي مرة اتكلمنا في الموضوع ده مرة قبل كدة، قلت، يعني، ادوا لنفسكوا فرصة سنة واتنين وتلاتة بين الطفل والتاني، حتى تستطيع الأم في ظل اللي إحنا فيه ده كله، مش اللي إحنا فيه، ال، ال، يعني، قد إيه الطفل محتاج رعاية خاصة، طب إدي، فرصة تلت أربع سنين بين الطفل والطفل، واتنين كفاية، اتنين كفاية، وانتوا مطلعين حاجة زي كدة على النت "اتنين كفاية".

أنا بس عاوز أقولكوا، هو الموضوع مش بالتوعية بس، والموضوع موجود مع المجتمع، وانتوا بتقولولي إيه، طب ممكن يبقى في تحسن نشعر بيه؟ وأنا برد عليكوا، التحسن عندما يكون معدل النمو السكاني اللي هو 2.5 تقريبًا في السنة، 2.5% يكون قدام منه معدل نمو في الناتج المحلي 7.5، تشعروا بفرق، مش كدة يا دكتورة ولا؟ 7.5-8- 9- 10.

الصين قعدت، قعدت، أكتر من 30 سنة، معدل النمو 12%،12%، وده معدل غيييير مسبوق، عشان الشعل الصيني، ده دلوقتي، دلوقتي، بعد 30، 40 سنة، يشعر إنه في شكل من أشكال الرخاء، وبعدين حطوا قانون من 30 سنة بردو لطفل واحد، لما حتى كل الجيل الجديد بقى اللي هو بيتزوج دلوقتي، اتعود إنه يبقى لوحده، فلما جم، قالوا لأ بقى خلاص نطلق الإنجاب مرة تانية، كانت الناس خلاص اتعودت على إنها، يعني هاتجيب طفل أو طفلين بالكتير.

نرجع لقضيتنا إحنا في مصر، الموضوع بينا وبين بعض، يعني بين الدولة وبين شعبنا، إنتوا عايزين تشعروا بده، طب ازاي انت تقول النهاردة آآ يعني، أسرة جابت طفل واحد أو طفلين، أديهم تموين، وأسرة تانية جابت 6 أو5 أو 4 حتى أديهم نفس القيمة؟

طب ماهو أنا لو حرمتهم هيقولك طب إحنا ظروفنا صعبة، طب هو النهاردة بردو أنا بقولكوا كدة على جنب يعني، هل معقول إنك إنت تبقى مانتاش، وإنت بتاخد قرار الإنجاب، تبقى يعني واخده أم كانت أو، أو أب، إنه يعني يادوبك هايأكل؟ يعني يادوبك هايأكل؟ طب هاتوديه مدرسة ازاي؟ طب هتراعيه إزاي؟ طب هاتقعد تتكلم معاه عشان مايروحش منك وحد ياخده منك لأي، أي إتجاه شرير؟ أي حاجة يعني، مش إرهاب بس، لأ أي حاجة تانية. 

فين الرعاية اللي هاتقدر تقدمهاله لما يكون عدنك 4 و5 في ظل، آه كان ممكن الكلام ده من 50 سنة، ماكانش في عوامل بتتدخل في الأسرة زي دلوقتي، دلوقتي الطفل الصغير اللي عده سنتين، ماسك التليفون وقاعد بيعمل كدة، فالتليفون بياخده مننا، يعني عايز رعاية أكتر.

على كل حال، خليني أقول إن ال، ال، القانون وهذا الأمر هو  محل، محل اهتمام شديد آآ وكل حاجة بتاخد وقتها في الوقت المناسب ليها. ودلوقتي إحنا بننطلق ل، ل، يعني لحل لمسائل كانت إحنا كنا سيبناها على جنب شوية، علشان الظروف ماكنتش بتسمح إن إحنا نطلع كل القضايا مرة واحدة ونتصدى لها، ماينفعش.

فقضية قضية بنخش فيها وبنتكلم فيها، الموضوع ده محتاج حوار مجتمعي، ومحتاج وعي، ومحتاج أفكار، عشان لما نيجي نعمله نحقق النتيجة، لأن ده بياخد مدى زمني طويل عبال ما نشعر بنتايجه.

المحاورة: المحور الأخير هو المحور الاجتماعي، واحنا قسمناه لجزئي الجزء الأول هو خاص بسبب ترأس أغلب الوزارات والمناصب العليا لمن هم فوق الأربعين عام، وتخطي أعضاء هيئة التدريس سن 60 سنة، في أفكار جاتلنا من الشباب، من ضمنها إنشاء مجلس شباب للمبتكرين والمبدعين والمكرمين تابع لرئاسة الجمهورية.

السيسي: طيب، يعني، هم بيقولوا (يضحك) يعني دولة الرئيس عنده 50 سنة، كدة يبقى كبير بردو؟ (يبتسم) طيب. شوفوا، إحنا النقطة دي آآ انتبهنا ليها كويس قوي، وقلنا إن الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب الهدف منها، ماهو أنا بردو لازم نتحسب إن إحنا مانقومش ب آآ بإجراء آآ ونعطي المسؤولية من غير مانجهّز ال آآ المسؤول آآ إعداد جيد وإلا نبقى بنظلم، بنظلمه وبنظلم ال آآ المنصب يعني.

فالأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب الهدف منها إن هي بدأت بقالها دلوقتي سنة ونص ولا سنتين، الهدف منها إن هي تعد شباب يستطيع ان يتبوأ المناصب القيادية في الدولة. و أقدر أقولكوا إن نسبة كبيرة من النواب، نواب الوزرا، ونواب المحافظين، هم موجودين من، متخرجين من هذه الأكاديمية، بيتم انتقاءهم بشكل كويس، وبنحاول نكون متجردين وأنا قلت الكلام ده قبل كدة، متجردين في انتقاءهم عشان يعني ايه ندي آآ، آآ شفافية ومصداقية للإجراء اللي بيتعمل.

ولازم تكونوا بردو عارفين إن مانقدرش نقول إن في جدارة للمنظومة بعد سنة ولا اتنين، لا طبعا، لو احنا بنتكلم على إن الأكاديمية دي تقوم بدورها، إحنا شوفنا المثيل ليها اللي موجود في دولة فرنسا، اتعملت 45، هم قالولنا، طبعا احنا مش هناخد الوقت ده إن شاء الله، هم قالولنا خدت سنين طويلة عقبال ما قدرت تحقق المستهدف منه في إنها تخرج كوادر لكل مؤسسات الدولة من خريجين هذه الأكاديمية، وتأهل ال آآ المسؤولين للوظايف المختلفة بشكل جيد.

فهي الفكرة مش فكرة إن إحنا آآ يعني فكرة إن الشاب نقدمه من غير ما نعده، لا لازم نجهزه كويس قوي، وبالمناسبة، لا يمكن أبدا، أنا بقول الكلام ده لكل الشباب، مافيش ما بينا ومابين الكفاءات حاجز، بس نشوفهم ونعرفهم، هناخدهم ونحطهم في الأماكن ديت، ليه؟ لأن إحنا محتاجنهم، إحنا محتاجييين (تصفيق) أنا بكلمكم بجد..

هي المشكلة، أنا قلت دايما الوعاء المصري، في كل حاجة، في كرة القدم اللي إنتوا بتتكلموا عليها دي، هل مافيش في ال100 مليون نقدر نطلع فريق كرة قدم، أو ننقي 100 شاب من كل حتة، وأنا قلت الكلام ده لوزير الشباب، لكــــــل الفرق، ماعندناش كشافين ينزلوا، ويكون عندهم، يعني، الجدية والمسؤولية والأمانة والخبرة إن هم ينقوا 100 شاب من مصر كلها، وفي 65 مليون شاب؟ ناخدهم نجهزهم في سنتين تلاتة ويبقى بعد كدة لينا فريق واتنين وتلاتة، أنا بتكلم على الكورة، في كل حتة في الدولة المصرية بالعدد الكبير ده، في كفاءات عالية جدا جدا.

وأنا بقولكوا النهاردة الكلام ده أنا قلتهولكم من 3 سنين، قلتلكم ليست لدينا آلية قوية وبنك للوظايف نقدر ناخد منه. إحنا يا دوبك بقالنا تلت أربع سنين البنك ابتدى دلوقتي يـ إيه، إللي خلص يبقى موجود معانا وعارفينه لو احتاجناه نجيبه تاني، كدة. لكن آآآ، فأنا إحنا أولى بكل كفاءة مصرية شاب كان أو شابة إنه ناخده ويتبوأ المنصب عشان يساعدنا في المهمة الصعبة اللي إحنا موجودين فيها.

إللي أنا عايز أقوله، لا بد الأول عشان يعني، نكون جاهزين لده، نكون، يعني، متعلمين كويس، متأهلين كويس، عشان لما نخش الموضوع ال، لو كانت المنظومة في مصر مستقرة وقوية، و آآ شغالة التروس لوحدها، كان ممكن قوي إن إحنا مانبقاش قلقانين قوي، لأن هايبقى ال إدارة العمل على عمل مستقر وماشي، إنما الحقيقة الموضوع في مصر بيعتمد كتير على خبرات ادارة نتيجة إن مواقف كتير جدًا آآآ المنظومة مش ماشية، وأنا بكلمكم بصراحة، المنظومة في الدولة المصرية لسة، ودي بتاخد وقت عبال ماتتعمل وتستقر.

وأنا بقولهولكوا كدة ليه عشان تبقوا إنتوا عارفين الكلام ده، ده النهاردة عقبال ما ناخد آآآ يعني عميد في الكلية آسف معيد في الكلية عشان يبقى أستاذ كرسي ولا رئيس قسم ولا ده ولا ده، ياخدله يجي 25، 30 سنة، وأهو العملية تدريس، طبعا مع الاحترام للجامعة لحسن العملية دي مهمة جدا، لكن أقص أقول، وهي عملية بين آآآ يعني أستاذ وبين طالب، وبالرغم من كدة لا في مسار آآ مهني وتأهيلي وتقييم عشان يتولى هذا الأمر.

فأنا عايز أقول مش عايزين آآ يعني نقول إيه، يلا آآآ ناخد الشباب نعينهم في الوظايف ديت، ده 100 مليون، 100 مليون، لا يتم أبدًا إن إحنا آآ نراهن بيهم، لأ، لازم نكون متطمنين ما أمكن مادام إحنا اللي اخترناه يبقى جدير. 

ده الدكتور طارق شوقي بقالكوا سنتين مغلبينه في الموضوع بتاعه وهو بسم الله ما شاء الله خبرات قد كدة وقدرات قد كدة، وعمل دراسات وأبحاث بقاله خمس سنين معانا، وإنتوا مش قابلين منه ال آآ، مش مش قابلين، يعني، خايفين، خايفين على المنظومة.

فـ، كنت ممكن أقولكوا آه طبعًا وبتاع وال، لأ، لازم تكون الوظيفة يتولاها بعد الإعداد والتأهيل المناسب ليها.

المحاورة: الجزء الأخير هو خاص آآ (تصفيق) الجزء الأخير خاص بالمرأة المصرية وطبعا احنا عارفين في عهد سيادتك المرأة المصرية حصلت على العديد من المكتسبات، لكن دائمًا هناك رغبة في الحصول على المزيد.

في سؤال، من الطالبة مروة رؤوف أحمد من محافظة المنيا، إحنا الحقيقة اخترنا ليها أكتر من سؤال، لما ليه من دلالة إيجابية ورمزية، هي بتسأل سيادتك متى سيصبح لدينا طيارين مقاتلين من الفتيات، ووكيلات نيابة عسكرية، (يضحك الرئيس) (تبتسم المحاورة) نعم، (تصفيق)، متى ستفتح القوات المسلحة بصفة عامة والقوات الجوية بصفة خاصة أبوابها للفتيات، بتطالب سيادتك بالتحاق الفتيات بالكليات العسكرية والشرطة.

السيسي: طبعًا آآ.. (يبتسم).. هي ال، الطالبة مروة موجودة؟ مش موجودة.. طيب.. إحنا (وقفت مروة.. تصفيق) إحنا درسنا الموضوع دوت، لجهتين يعني، طبعا جوة الجيش في آآ والشرطة، آآ فتيات يعني، وآآ، لكن مش في القتال (تصفيق) آه، لكن مش في القتال.

المحاورة: هي الطالبة معانا يا سيادة الرئيس،

السيسي: أنا..

المحاورة: يا سيادة الرئيس، هي الطالبة معانا، مروة معانا.

السيسي: فين مروة؟

المحاورة: مروة.. أهي واقفة.. مروة.

مروة: أيوة يا ريس موجودة، أولًا بشكر حضرتك على دعوتك يعني لحضور الحفل الكريم ده..

السيسي: (يضحك) عايزة تحاربي يا مروة! (يضحك) (تصفيق) اتفضلي.

مروة: أنا والله بجد مش مصدقة اني موجودة مع حضرتك وجاية من المنيا مخصوص يعني.

السيسي: أهلا وسهلًا.

مروة: مش مصدقة والله يا ريس، وأتمنى يعني إجابة واضحة من حضرتك وتستجيب لطلبنا يعني لو سمحت.

السيسي: هو، يعني، آآ، القتال، يعني، في جيوش في العالم عندها ده، عندها آآ يعني آآ، طيارين وطيارات آآ في الخدمة، صحيح، و.. إحنا درسنا الموضوع ده السنة اللي فاتت آآ وقالوا إن إحنا محتاجين وقت شوية عشان، مش عشانكوا انتوا، عشان احنا نجهز نفسينا في ال، في القوات المسلحة وفي الشرطة لاستقبال هذا الأمر وإخراجه بالشكل الذي يليق بيه.

مروة: يعني حضرتك مش بتمانع إن البنات ممكن تكون طيارين مقاتلين عادي أو تلتحق بالنيابة العسكرية؟

السيسي: ماهو الموضوع مش ممانعة مني، الموضوع مش ممانعة مني يا مروة، أبدًا. هي الموضوع كلها، أصل هي حكاية كبيرة، حكاية كبيرة قوي إن إحنا آآ يعني، يعني، خليني أقولهالك بطريقة آآ الفريق يونس موجود؟

مروة: (تضحك) (يضحك الجمهور)

السيسي: الفريق يونس موجود؟ مش موجود.. آآ، لما سألنا في الموضوع ده قلنا لهم ادرسوا الموضوع ده عشان بس أتكلم كلام مسؤول يعني، قلتلهم اسألوا، شوفوا هل ممكن نقدر نعمل ده ولا لأ. ولو حبينا نعمله نعمله امتى؟ الكلام ده كان إحنا على سبيل المثال يعني، طب ما احنا عندنا طبيبات آآ عسكريات بيتخرجوا من الكلية الحربية وبيأدوا في مستشفيات القوات المسلحة الخدمة الطبية وده شغلهم. لكن لما جينا ندرس هل نستطيع إن إحنا نقبل فتيات من الثانوية العامة لكلية الطب العسكري، لأن إحنا محتاجين نجهز نفسينا لاستقبالهم، معايا يا مروة؟ معايا؟ طيب نفس الكلام.

مروة: أيوة يا فندم معاك.

السيسي: طيب يا فندم.. فـ.. المهم أنا عايز أقول لحضرتك إن الموضوع ده إحنا درسناه، والمشكلة عندنا إحنا مش ف، مش أبدًا في امكانياتكم، أبدا، وانا مش بجامل، أبدا، بالعكس.

(تصفيق)

والشابة والفتاة المصرية والمرأة المصرية أثبتت على الأقل قدام عيني وفي حياتي اللي أنا عيشتها كلها انها يعني وأرجو الرجالة مايزعلوش، هي لا تقل بل تزيد، لا تقل بل تزيد (تصفيق) أنا بكلمكم بجد.

فـ.. صدقوني، وأرجو إن الشباب مايزعلش يعني، صحيح، صحيح، والرجالة ماتزعلش، وأنا مش منحاز عشان آآ أي سبب يعني. أنا بنحاز بموضوعية، منحاز ليهم بموضوعية، مش منحاز ليهم على الإطلاق يعني. (تصفيق) وبقول لكل شاب وشابة، شوف إنت بتعمل إيه في البيت، ولكل زوج أيا ماكان سنه، شوف إنت بتعمل إيه في البيت وبتطلب إيه وشوف هي بتعمل إيه.

(تصفيق)

صحيح.. فحتى رغم إن في عشان بس نراضي مروة بدل مافيش كليات عسكرية دلوقتي، فلازم تكوني عارفة لا إنتوا مقدرين وبقول مقدرين بموضوعية يعني إيه مش مجاملة، دوركم في بيوتكم مع أبناءكم، وتنشئتهم اللي هم بعد كدة بيبقوا أمل مصر على أكتافكم إنتم، البيت ونجاحه على أكتافكم إنتوا، النجاح الولاد اللي في الثانوية العامة اللي بيجيبوا 95 و98 ده أم خدت ابنها وراحت بيه المركز تقعد ساعة وساعتين عبال ما يخلص ابنها أو بنتها.

يعني عايز أقول إيه.. دوركم مقدر مش مني، قبل من ربنا سبحانه وتعالى، لما النبي قال عليه الصلاة والسلام أمك أمك أمك تلات مرات كان بيأكد المعنى اللي انا بقولهولكوا ده.

فـ.. إحنا بندرس الموضوع دوت ولكن الدراسة اللي اتعملت قالت إن إحنا ، إحنا الجيش، مش إحنا او إحنا الدولة مش حضراتكم، لأ إحنا لسة ماجهزناش الأمور عشان نحسن استقبالكم والتعامل معكم بما يليق بكم. (تصفيق)

مروة: ربنا يخليك.

السيسي: بس آآ.. خلوني مادام اتكلمت عن المرأة، ويمكن السؤال ده مش موجود خالص، إحنا اتكلمنا فيه قبل كدة، وبنتكلم فيه دلوقتي، إنتوا فعلا محتاجيين راجل شاب كان أو شابة ينظروا بعمق لحالات آآ يعني بيبقوا عارفين بعض، وفي بينهم مودة ومحبة، وبعدين عاملين فرح وعاملين كل الإجراءات الطيبة اللي تخلي أي حد يبقى سعيد. 

وبعدين شهرين تلاتة اربعة خمسة ويقولك لا أنا سبت، طب ليه؟ أنا أتصور ان في دور مجتمعي وإن إحنا محتاجين نعمل آآ مراكز، والكلام ده في بلاد غيرنا سبقته تؤهل بكورس قوي جدا للشاب والشابة المقدمين على الزواج عشان حالات الانفصال (تصفيق) آآ على الدكتورة غادة تعمل كدة، هل منظمات أخرى، أقدر، إديها للدكتورة غادة من فضلك ال..

مروة خلاص كدة؟ خلاص؟ شكرًا، اتفضلي استريحي. من فضلك المايكروفون للدكتورة غادة. حاضر.

الدكتورة غادة والي: حضرتك كنت وجهت بـدراسة وتحليل ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع المصري وهي فعلا في السنوات الماضية ارتفعت بنسبة مقلقة بالمقارنة بالمعدلات العالمية.

حضرتك وجهتنا واحنا عملنا حصر ببرامج إعداد الأزواج وبرنامج الاستشارات الأسرية في مجموعة من الدول اللي بتشبهنا في الثقافة وفي الحجم المجتمع وطبيعته وعملنا حصر في 4 دول عندها برامج وأيضا في بعض البرامج والتجارب اللي بتم في مصر.

وكلفنا مركز البحوث الاجتماعية والجنائية مع بعض منظمات المجتمع المدني ومع بعض الخبراء في علم النفس وعلم الاجتماع وحطوا الإطار لهذا البرنامج وبنقارنه ببرامج أخرى موجودة في ماليزيا وموجودة في دول أخرى، وشارفنا على الانتهاء منه، والمفروض إن إحنا نعرضه قريبًا إن شاء الله بحيث إنه يبتدي بشكل تجريبي، وبحيث إنه يكون في مكوّن للحضر ومكون للريف.

وبالتعاون أيضا مع المجلس الوطني للمرأة، كان عندهم أيضا بعض التجارب في هذا الاتجاه، فابتدى يتكون عندنا منهج وموضوع، بنفكر نعمله الأول بشكل اختياري، ثم قد يتحول إذا أثبت جدواه وأثره الإيجابي إلى إنه يكون شكل مطلوب مع عقد الزواج إن شاء الله. شكرًا (تصفيق)

السيسي:  أنا أرجو إن إحنا بس حضرتك نبقى، لا خللى حضرتك مسترية اتفضلي، إن إحنا يعني لما إن شاء الله نطلق هذا البرنامج ندي فرصة للإعلام إن هو يلتقي بالشابات والشباب ويتحدث معهم ويتحدثوا عن البرنامج عشان يدوا صورة للمجتمع على إن ده لو قدرنا ننجح لأنه طبعا مش معقولة هانعمل المركز ده بس في القاهرة، لا ده احنا محتاجين نعمله في المحافظات وفي حاجات أخرى عشان نوفر الفرصة لكل من يرغب في إن هو يتأهل التأهيل المناسب للموضوع.

الدكتورة غادة والي: بنعمل حاجة للريف وحاجة للحضر، وحاجة أونلاين وحاجة مطبوعة وحاجة في شكل محاضرات، وأتصور إن الجامعات المصرية المختلفة في كل المحافظات وإحنا عندنا خطة انه يبقى في جامعة في كل محافظة قد تكون مكان مناسب لهذا النوع من التوعية والمحاضرات، في أيضًا مكان للاستشارات الاسرية تابعة لوزارة التضامن موجودة في كل القرى والمحافظات دي مطلوب تأهيليها عشان تسهل الدور ده. جزء منه العلاقة بين الزوج والزوجة وجزء منه دور في الرعاية الوالدية وتربية الأبناء ورعايتهم وحمايتهم. شكرًا.

السيسي: متشكرين (تصفيق) اتفضلي.

المحاورة: أخيرا سيادة الرئيس، سؤال عن حب الوطن والانتماء والهوية المصرية، السؤال، إزاي نحب بلدنا والقضاء على فوضى الشارع.

السيسي: على..؟

المحاورة: فوضى الشارع.

السيسي: فوضى الشارع؟ طب نتكلم على الانتماء وال، والولاء اللي انتي حضرتك بتسألي عليه أو اللي سأل عليه..

المحاروة: الهوية المصرية

السيسي: الهوية المصرية.. ده ال، الطالبة إسراء أحمد نور الدين.

المحاورة: إسراء محمد من القليوبية.

السيسي: من القليوبية.. الانتماء والولاء يعني أمر مابيتمش التوجيه بيه، ده أمر بيتم صياغته على مدى عمر الطفل والطفلة. 

والحقيقة.. ده جهد مجتمعي، مش جهد أب وأم بس، و.. ولازم نعترف إن خلال السنين إللي فاتت، إحنا بشكل أو بآخر غفلنا عن ده، واتحطت حاجة تانية، بقت النهاردة كلنا عايزن نودي ولادنا مدارس معينة، والمدارس المعينة ليها فكرة معينة في الموضوع دوت.

ف، مش هاقول حاربت، لكن هي دوبت فكرة الانتماء والولاء للوطن، وحطت حاجة تانية. فإحنا محتاجين، ويمكن ده الدكتور طارق كان بيتكلم فيه، إن إحنا ال، ال، المنظومة اللي إحنا شغالين بيها بتهدف في النهاية إن إحنا كل اللي طالع ده يبتدي يستعيد مرة تانية انتماؤه وولاؤه.

لكن بردو جزء من الولاء والانتماء هو حجم العطاء اللي بيقدمه الوطن لأبناؤه. وده أمر بغض النظر إنه كتير أو قليل هو محتاج من الآباء ومن المدرسين ومن كل من القائمين على، أو اللي هم على تواصل بال، بال، بالطفل والطفلة والفتى والفتاة، إن هو دايما يأكد له إن، إن، وجودك في الوطن عطاء.

وجودك في الوطن عطاء، مش لازم يكون في مقابل آآ يعني سخي تاخده من الوطن، لكن مجرد إن أنا عشت على أرض مصر، واحتضنتني مصر، وقدمتلي على قد ما قدرت، على قد إيه؟ ما قدرت، افرض هي مش قادرة، يعني انا لو أسرة آآ رقيقة الحال قوي، الآباء ينكروا على الأسرة ال، ويبقوا ناكرين عليهم، ويبقوا ماعندهمش انتماء أو تقدير أو احترام ليهم؟ ده يبقى عيب في ال.. في الأبناء، مش في الآباء.

فـ.. لكن هو الناس دايما في التعريف العلمي بتاع الموضوع ده، بيقولك الانتماء ولا لأ، مبني على حجم العطاء الذي يقدم لل آآ للمواطن يعني، مصر بتقدم للمواطن، يعني.. أقصى ما لديها، مش هاقول ما لديها، أقصى ما لديها، و.. حتى لو كان أقصى ما لديها مش كتير.

الإعلام ليه دور، يا ترى المسلسلات والأفلام بتاعتنا آآ إحنا بنتكلم بالراحة من غير انفعال ولا حاجة يعني، بتقدم إيه؟

المحاورة: الفن

السيسي: بتقدم، بتقدم ده؟ وأنا اتكلمت في النقطة دي امبارح وقلت يا ترى، ولما نيجي نتكلم في المسألة، يقولك وبعدييين، فين بقى الإبداع، الإبداع؟ الإبداع ده موجوود، موجود في كل عمل يؤدي في النهاية إلى الحفاظ على الوطن، والحفاظ على القيم، والحفاظ على العقائد، والحفاظ على الأخلاقيات، لا، يعني، أي حاجة غير كدة، في تقديري، يعني، عبارة عن، يعني، خلط للأوراق.

فالإعلام بيقوم بدور، التعليم بيقوم بدور، المسجد والكنيسة بيقوموا بدور، ثم المجتمع بعد كدة، المجتمع بعد كدة. لما يلاقوا المواطن بيمشي في الشارع بالعكس، ويلاقوا إن هو يعني بيكسر الحاجة وكلام من هذا القبيل، يا ترى ده اللي هاننقله لأولادنا، يعني، هو ده الحب إللي إحنا.. وعشان كدة لما بقول لأ ماتخلوش الولاد يخشوا المدارس بالشكل اللي خرجوا منه في نهاية العام، الهدف منه من ضمنه إنك إنت لأ احنا مستنيينك ومجهزين لاستقبالك وعاملين كل حاجة حلوة عشانك، يعني.

فـ، هو برنامج، بالمناسبة، لما.. يعني، ماحدش يقدر يقدح في وطنية المصريين وانتماءهم، إحنا بنشوف ده في الجيش. أنا على مدى عمري اللي انا عيشته كله في القوات المسلحة، لغاية، لغاية دلوقتي، الشاب اللي بييجي عندنا، بيبقى بيتهيألنا وهو داخل كدة بعد شهرين ولا شهر، بنلاقي حاجة تانية، ومستعد يقدم روحه لأجل خاطرها، فيعني ماتخافوش قوي من الحتة دي، بس إحنا نبذل جهد أكبر فيها، عشان ننميها، ونحافظ عليها. (تصفيق)

المحاورة: سيادة الرئيس في النهاية بنشكرك على سعة صدرك، وإتاحة الفرصة لينا دائمًا في التواصل مع سيادتك، شكرًا ليك سيادة الرئيس، شكرًا لحضرتك، (تصفيق) شكرًا لسيادتك وشكرا لكل الحضور.

السيسي: طيب.. من فضلكوا، من فضلكوا، من فضلكوا.. اتفضلوا استريحوا، اتفضلوا استريحوا لو سمحتوا (يتنهد) أنا بشكركم جدًا على سعة صدركوا معانا وعلى تحملكوا الفترة الطويلة إللي أنا اتكلمت معاكم فيها، وكالعادة أنا بتكلم معاكم بكل آآ يعني، بكل انفتاح، بكل وضوح، بكل صدق، بكل اللي بيدور في نفسي باتكلم معاكوا فيه، وفي الآخر بقولكوا، يعني، نستطيع معًا كلنا إن إحنا ناخد بلدنا ونحقق بيها الآمال والأحلام إللي بنتمناها لنفسينا، ولأولادنا، لنفسينا ولأولادنا، نحافظ على بلدنا، ونخلي بالنا منها.

بالمناسبة بغض النظر على إن الأسئلة اللي جت كلها اتجاوبت أو ماتجاوبتش، حجم المطلوب كتير من حضراتكم ليا وللحكومة، مافيش كلام. إنما، وحجم السلبيات كتير، أنا بقولكوا، بس بينا بردو مع بعضنا هانقلل كل يوم عن اليوم اللي قبله ونقضي على سلبية من السلبيات لغاية لما نبقى زينا زي كل الدول اللي إحنا بنتمنى نبقى زيها، مع بعض، مع بعض، كدة (يطبق يديه) (تصفيق)

المحاورة: شكرًا ليك سيادة الرئيس، شكرًا للسادة الحضور، شكرًا ليك يا سيادة الرئيس.

السيسي: شكرا جزيلًا. (أحد الحضور "بنحبك يا ريس") (يقف الرئيس) وأنا والله بحبكوا جدًا، بس استحملوا بقى الكيكي واللي انتوا عملتوه ده (يبتسم) (يضحك الحضور).


خدمة  الخطابات الكاملة للرئيس؛ تقدمها المنصة في هذا الرابط