نص كلمة السيسي خلال جلسة "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة" 14/9/2019

منشور السبت 14 سبتمبر 2019

السيسي: لا طبعًا أنا الحقيقة ماعنديش تعقيب، لأن أكتر من اللي إنتوا قلتوه، واللي يمكن ختمه الأستاذ تامر يعني، كان، يعني أنا لما بقوله بيقول أنا عندي فلاشة وبتاع وهاوريكوا الي إنتوا عاملينه وكدة (يضحك المحاور) فأنا قلت شوفوا إيه حكايته يعني (يضحك الرئيس) جه إزاي يعني...

فـ.. أنا بس عايز أقول إيه..

المحاور: نطيت من عالسور...

السيسي: لا لا لا طبعًا.. الفكرة كلها إن حالة التشكيك دي بدأ معانا من فترة كبيرة قوي قوي، من حتى من قبل السوشيال ميديا، وأنا قلت الكلام ده قبل كده، قلت إن إحنا على مدار، وأنا من الجيل القديم اللي ممكن يتكلم في الوقت، بيتكلم في المواضيع ديت، حالة الشك دي اتبنت في جزء من المجتمع المصري على مدى 50 سنة، في معانا ناس جوانا دايمًا تشكك في كل شيء.. لو في فن يشككوا في الفن وأهله، لو في حَدث كويس، إلا أنفسهم، لدرجة إن ده بقى جزء من التركيبة ال، مش عايز أقول النفسية لينا، مابقاش، يعني بقى عندنا ميل إن إحنا، أنا ماتناقشتش في الموضوع اللي انتوا اتكلمتوا فيه خالص، أنا بتكلم على حالنا.

بقينا، يعني، مايلين إن إحنا نجلد أنفسنا بشكل أو بآخر، بقينا مايلين إن إحنا وي، يعني حتى التعليق اللي اتقال بتاع "باشا مصر" أو كدة، يعني أهو هم دول اللي، انت قلت دي تعليقات موجودة، وده حقيقي طبعًا، إن هم دول اللي واكلين البلد وإحنا مظلومين فيها وكدة، فده معناه إن في إحساس بالتمييز، وده مش هاينتهي إلا بالعدالة، ده موضوع خارج ال، خارج الموضوع اللي إحنا، أو خارج العدالة الحقيقية، وده أمر إحنا محتاجين كله كمجتمع نشتغل عليه.

إزاي نحقق العدالة بينا وبين، بينا وبين بعضنا، بين مؤسسات الدولة وبعضها، بين المواطنين وبعضهم، لغاية لما مايبقاش في فرصة للإحساس ده إن هو ينمو، وإن المزاج المجتمعي المزاج العام لينا يبقى مزاج متوازن، مايبقاش عنده استعداد على طول أول ما يجد شكل من الأشكال، ده مش هاينتهي، وإذا كنتوا إنتوا قلتوا والكلام اللي قاله الزملا هنا إن في 2011 إحنا ماكناش مستعدين للتطور الكبير اللي حصل وبالتالي البلد اتحركت، لأن كان، كانت ال، المنصات اللي اتجهزت وكانت الوسائل اللي اتحركت وكان التأثير الأول، الأولي إن إحنا كمجتمع، واتحركت فيه شباب نقي جدًا، وأنا بقول كلام أعنيه تمامًا، في إطار إن هو عايز مصلحة بلده يعني.

لكن، لكن أنا هاقولكوا على حاجة ليكوا يا مصريين كلكوا تسمعوها، وأنا كنت مابقولش الكلام ده في العلن أبدًا، أنا هاقولكوا على غلطة واحدة، أو تمن واحد دفعناه، وهاندفعه. 2011، لم يكن أبدًا تُبنى سدود على نهر النيل إلا بـ2011 (تصفيق) لم تكن تُبنى سدود على نهر النيل، أنا بقول كلام في منتهى منتهى الخطورة بالمناسبة بقى، بس بقولهولكوا لأن الأخطر منه إنكوا تكرروه تاني، الأخطر منه (تصفيق) إنكوا تكرروه تاني.

الكلام اللي اتقال النهاردة كلام مهم قوي، وأنا كنت قلت قبل كده إن إذا كان مفردات الأمن القومي المصري والحقائق اللي بيقولوها القادة والسياسيين الكبار كانت دايمًا تُحجب تحت دعاوى الأمن القومي. كان أحد أهم المبادئ اللي أنا اشتغلت عليها وقلت إن أنا لن أتعامل بالطريقة دي وسأتكلم بمنتهى الوضوح والصراحة، لأن مخاطر الكتمان أكبر من المخاطر الي هاتقابلها مصر، لو سكتنا (تصفيق).

فـ.. أنا قلت 2011 بس ليه؟ لأن جبتلكوا نقطة واحدة، نقطة واحدة، وبتقولولي إيه، حل يا سيسي وهاتلنا الميه، طب ما إنتوا الي عملتوا كده.. أنا مش زعلان.. أنا بقولكوا إن مواقع التواصل الاجتماعي في 2010 و2009 وقبل كدة ساهتم في صياغة فكر وتزييف وعي على إن القضايا في مصر ممكن تتحل بالحركة دي، فاتحركنا، فلما اتحركنا دفعنا، وبندفع، وهاندفع. (تصفيق).

الكلام ده ماكانش ممكن يتعمل، أنا جبت موضوع واحد بس، عايز منه كتير؟ السياحة في مصر، ماكانتش تُضرب أبدا 3، 4 سنين ورا بعض ونفقد 70، 80 مليار دولار دخلهم في ال4، 5 سنين دول، إلا باللي حصل.. فأنا مش هاقول، مش هاعلق على الكلام، لكن هاعلق على نتايج الكلام، نتايج عملية إحنا بنعيشها...

 يا جماعة ده إحنا بقالنا أسبوعين، ماعندناش غير في موضوع.. مش كده؟ (تصفيق) يا نهار أبيض إنتوا مش خايفين على جيشكوا؟ مش خايفين على ظباطكوا الصغيرين إن هم يتهزوا في إن هم قياداتهم يتقال عليهم إن هم ناس مش كويسين؟ إنتوا ماتعرفوش الجيش ولا إيه؟ الجيش مؤسسة مغلقة، (تصفيق)، لا صحيح، الجيش مؤسسة مغلقة حساسة جدًا، جدًا جدًا، لأي سلوك مش مظبوط، خاصة لو اتقال عالقيادات.

هو مركز الثقل اللي بيني وبين الناس في مصر إيه؟ الثقة، الثقة اللي بين الراجل ده، اللي صدقناه، ومتأكدين إنه مش، تعالوا نلعب فيها.. الثقة أزاي نلعب في الثقة؟ (تصفيق).

فـ.. (يبتسم) كل الأجهزة قالولي لو سمحت ماتتكلمش، كل الأجهزة (تصفيق) طب هاقولكوا حاجة، كادوا يعني يبوسوا إيدي، والنبي ماتعمل كدة، قلتلهم اللي بيني وبين الناس الثقة، هم مصدقيني لما حد ييجي يلعب في الحتة ديت، ويقولهم الراجل اللي انتوا مصدقينه ده مش مظبوط، ده أخطر حاجة في الدنيا، ده أخطر حاجة في الدنيا، أنا لو سكت عنها.

بقى كل ست كبيرة في السن بتدعيلي في البيت وهي مصدقاني، أسيبها إزاي محتارة؟ (يتكلم أحد الحضور) لأ استنى (تصفيق)، استنى.. أسيبها محتارة إزاي تقول إيه الحكاية بتاعتك، إنت إيييه؟ إنت كده؟ ولا كده؟ إنت فعلًا الحاجات اللي اتقالت دي، إنت عملتها؟ ولا ماعملتهاش؟

أنا سيبت الموضوع ده خالص، بس أنا استفدت من الكلام اللي إنتوا قلتوه، عن إن أنا أفتح في الموضوع ده بشكل مناسب، اللي بيني وبينكم مش إن أنا أكبر من المُسائلة، أو إن أن أكبر من إن أنا أرد على كلام بيتوجهلي، لأ، الحقيقة أكبر مننا إحنا الاتنين، الحقيقة أكبر مني، الحقيقة أكبر مني، أكبر مني أنا (تصفيق)

النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول ما بالك قوم، ما بال قوم، ما بال قوم، على أي موضوع يُطرح ويبقى إيه الموضوع ده محل تساؤل أو كدة، أنا بقولكوا تاني، أنا استفدت من الحلقة ديت، أو في النقاش اللي تم ده، في إن إحنا بندور على إيه، بنقولكوا إنكوا إنتوا تقولوا على إنجاز، ده كل إنجاز كويس نعمله، لازم يعقبه إجراء، يا عملية إرهابية حية، يا عملية بالكشل ده.. كل مرة.. إن رجعنا من حتة، من مشوار، والمشوار ده ربنا كان موفقنا فيه، لازم تجدوا حملة بعدها، حملة كبيرة، وأنا بقول للمصريين كدة عشان هم، يعني، ياخدوا بالهم، مش ياخدوا بالهم مني، أو مننا، لأ ياخدوا بالهم من بلدهم، إحنا كل اللي موجود ده أمر مؤقت وزائل، لكن اللي مش موجو، اللي ثابت ومستقر، بلدنا، إنتم، مستقبل ولادكم وشبابكم.

فهم، يعني اللي حصل في ال، إوعوا تفتكروا المواضيع بتيجي بالساهل، سواء كانت مواضيع مدبرة، أو الظروف تجيبها، يعني ماهو ممكن يبقى الموضوع مدبر، وممكن الظروف تجيبه ويُستخدم، ويُستفاد منه في إن هو زي ما بقول كدة يفقدكم الثقة في أنفسكم، ويبقى دايمًا حالة الشك موجودة، واستعدادك وميلك إنك تصدق الغلط، اللي ممكن مايكونش موجود في الغالب، أكتر من إنك تصدق الصح اللي في الغالب موجود، مافيش مشروع من المشروعات اللي اتعملت في الدولة إلا لما كل مرة نعمله، يجيلنا بعد منها إجراء، أو نشوف على مواقع التواصل كلام كتير يشكك في هذا الأمر.

ما تم إنجازه، ما تم إنجازه خلال ال5 سنين اللي فاتوا، ده مش إنجاز لشخص، ولا لحكومة، ده إنجاز لأمة، أمة صدقت، أمة صدقت، أنا بكلمكم بجد (تصفيق)  أمة صدقت، فإنت النهاردة جاي تضرب الصدق (تتكلم إحدى الحضور) اسمعي من فضلك لو سمحتي، من فضلك، من فضلك (تستمر في الحديث) يا فندم من فضلك لو سمحتي، يا فندم لو سمحتي..

المحاور: بعد إذن حضرتك بس يعني افسحي المجال لسيادة الريس يخلص كلمته

السيسي:أنا، يعني، لو سمحتي.. اللي أنا بقوله ده، يعني من غير أسماء، من غير أسماء. فالطرح اللي بيتطرح أو الموضوعات اللي بيتم عملها زي ما قال الزملا كدة ممكن تبقى حقيقة، مثلا، صحيح لما يتقال، يعني، إن حالة وفاة كانت موجودة في أحداث القناة، وبعدين يتقالك اتأجلت 3، 4 أيام لغاية لما نفتتح القناة.. الله بقى الراجل ده يعمل في أهل بيته كدة؟ نصدقه تاني؟ هو إيه ال، يعني، إنتوا فاهمين الكلام ده؟

طيب واحدة تانية، الراجل ده عمل المدفن ده، طب و، آه صحيح، طب على حساب مين؟ الكلام ده بقول الأجهزة قالتلي نبوس إيديك ماتقولوش، لكن أنا عشان أريح كل مصري، ومصرية موجودة في بيتهم، لا والله، لا والله.. والله هذا كذب وافتراء، والله كذب وافتراء (تصفيق)

فـ.. فاللي أنا بقوله تاني، ماكانش المفروض نتكلم في النقطة ديت، يمكن، يمكن، بس أنا كل مرة أستخير ربنا في كل أمر قبل ما أتكلم فيه، وده أمر شغلني، لأن إنتوا النهاردة بتهزوا علاقة، علاقة كبيرة، اتشكلت على مدى 7 سنين.

 طب أقولكوا حاجة تانية؟ أنا لما روحت، مادام إنتوا عايزين تسمعوا كلام من ده، أسمعكوا، لما روحت الرياسة، فكان.. فقالولي تحب تتغدى إيه؟ قلتلهم إشمعنى يعني؟ فقالوا أصل كل اللي في الرياسة بيتغدوا على حساب البلد بالقانون، بالإيه؟ بالقانون.. طب والله والله والله، قلتلهم لا أنا ولا اللي في الرياسة، كل واحد ياكل على حسابه.. عايزين تسمعوا كلام من ده؟ (تصفيق)

آه.. عايزين تسمعوا كلام من ده.. أسمعكوا.. قلت لأ، ماحدش.. أقول حاجة أصعب؟ كل الهدايا اللي جاتلي قد الأرقام دي ألف مرة، معمولها متحف اسمه متحف مقتنيات الرئيس. عايزين تسمعوا كلام من ده؟ عشان ترجعوا تصدقوا تاني؟

طب هاقول حاضر.. كل حاجة اتعملت، وكل حاجة اتقالت في الأمور اللي خلال الأسبوعين اللي فاتوا دول، كلام الهدف منه تحطيم إرادتكم، وفقدانكم الأمل والثقة، وتبقى، ويبقى خطر كبير قوي على بلدنا، يتقال إن العدد اللي مش عارف اللي بيتابع الموضوع ده بسيط، من حقكوا تعرفوا، من حق كل، أنا قلت ناس معينين، كل أم كبيرة مصدقاني وبتدعي، وكل أب كبير مصدقني، وبيدعي، لاااا، ابنكوا إن شاء الله شريف وأمين ومخلص (تصفيق) لا لا..

وده كلام.. (يستمر التصفيق)  والله، زي ما قلت كدة، ده مش رد على حد، ده تأكيد لمعاني وقيم معروفة عني من زمااااان قوي. الجيش اللي موجود ده يعرف عني كدة، لما تقولوله إن القائد الأعلى بتاعك كدة، ده كلام خطير، لما تهزوا الثقة في الراجل ده، ده خطير.

طيب قصور رئاسية.. آه أمال إيه؟ أنا عامل قصور رئاسية، وهاعمل هي ليا؟ (تصفيق) أنا بعمل دولة جديدة هو إنتوا فاكرين لما تتكلموا بالباطل، هاتخوفوني ولا إيه؟ لاااا، أنا أعمل وأعمل وأعمل، (تصفيق) بس مش بعمله ليا، مش باسمي، ده مش باسمي، مافيش حاجة باسمي، ده باسم مصر.. باسم مصر... (أحد الحضور "تحيا مصر") (تصفيق)

فـ.. يا خسارة.. يا خسارة (أحد الحضور "ماتزعلش يا ريس") لا أنا مش زعلان (يبتسم) أنا مش زعلان، أنا خايف، أسمعوا بس.. أنا مش زعلان، لأن أنا متوقع ده، والكلام ده مانتهاش من أول ما اتوليت الأمر، من أول ما اتوليت الأمر والكلام ده بيحصل، لكن أنا الي يهمني إن إنتم، يعني، تبقوا مطمنين ومتأكدين، وربنا مايغيرناش إلا للطيب، نتغير للأحسن يعني.

وماتقلقوش.. ماتقلقوش، مابنسمحش أبدا في مؤسسات الدولة كلها إن يكون فيها حد مش كويس ويستمر معانا، وبالمناسبة، ممكن يبقى في حد مش كويس، وده أمر طبيعي، لكن اللي مش طبيعي إن إحنا نقبله، أو نشجعه، أو نسكت عليه، ده اللي مش طبيعي (تصفيق)

فـ.. فأرجو إن أنا بالإجابة ديت اللي ماحاولتش إن أنا يعني أخش في تفاصيل كتير فيها، عشان كمان ال، الزملا مايزعلوش في الأجهزة يعني (يضحك الحضور) آه، لأن هم بقالهم 10 أيام يبوسوا في إيدي ويقولولي لأ، وأنا، وأنا، وأنا متفهم ده منهم، لكن أنا بقولكوا تاني، إن العلاقة اللي بيني وبين الناس، وأنا بقولهم، علاقة اتبنت على حالة معينة، لو حد حب يضربها، ده أخطر ما في الموضوع، بنثق فيه وبنصدقه، طب إنت بقى بتقولي.. فنيجي نتكلم والموجة تعلا، والحقوا دهب يعمل قصور.. آه طبعا، ما أنا ببني في العاصمة دولة هاتبقى لامؤاخذة الدنيا كلها هاتتفرج عليها، آه أمال إيه هي مصر شوية ولا إيه؟ (تصفيق)

أنا بكلمكوا بجد والله، إنتوا فاكرين مصر شوية يعني ولا حاجة؟ أنا بعمل مدينة فنون وثقافة، هي الأكبر في العالم، في العاصمة، وفي العالمين، بقى النهاردة يبقى القصور اللي موجودة في مصر، بتاعة محمد علي وبس؟ (يبتسم الرئيس)

 (يضحك الحضور)

(يضحك الرئيس) ويقولك إلحق إلحقوا فلوس الشعب وقناة السويس والكلام الصغير اللي بيتقال، لا يا جماعة لأ. مصر بلد كبيرة قوي، كبيرة بيكوا، وتستحق إنها تتعامل على إنها كبيرة، لما نيجي نفتتح إن شاء الله السنة الجاية 14 مدينة، إنتوا هاتبقوا، يعني، هاتعرفوا إن مصر كبيرة بيكوا، وإن تضحياتكم في إصلاح اقتصادي، أو حتى في إصلاح التعليم اللي إحنا شغالين فيه دلوقتي، أو إصلاح قطاع الصحة، أو حتى الإصلاح الإداري، أمر مستحق، أمر مستحق.

أرجو إن أنا ماكونش بعدت عن اللي إنتوا قلتوه كتير، وأرجو إن المخرج تامر يطلع بحلقة كل يوم، كل يوم، عشان نعمل مناعة، نعمل مناعة لدى الناس، مش عشاني، ولا عشان الحكومة، عشان الدولة، تفضل الدولة المصرية واقفة على حيلها وماحدش أبدًا ينال منها.

شوفوا، اسمعوا، أنا قلت الكلام ده وبكرره، ماحدش يقدر، يقدر يعتدي على مصر بشكل مباشر.. ليه؟ لأسباب كتير جدا جدا، منها إن لديها جيش هو الأقوى في المنطقة ديت (تصفيق)

طب.. أعمل إيه طيب؟ إحنا مخبيين كل حاجة، إيه رأيكوا بقى؟ (تصفيق) والله العظيم، عشان بس مايعرفوش، الناس ماتعرفش، ويقولك إن إحنا بنتباهى ولا حاجة، إحنا جيش قوي قوي، تقوم إنت تنال منه بقى، وتتكلم عليه، والكل متداري ومداري نفسه كدة، لا لا لا لا لاااا.. ده جيييش وطني شريف (تصفيق) جيش وطني شريف

وأنا قلت مرة قبل كدة، جيش وطني شريف صلب، وصلابته نابعة من شرفه، من شرفه (تصفيق) فمش هاتيجي شوية أخبار، أقول معلومات، أقول، وفيها صح، تقوموا إنتوا لامؤاخذة كيان بالحجم ده، ده الجيش عمل مشروعات طرق أشرف عليها بـ175 مليار جنيه، طرق.. بـ 175 مليار جنيه، والدكتور مصطفى موجود يقولي.. طرق بس.. اتعملت في كام سنة دول في تاريخ مصر؟

اتعملت مشروعات بأكتر من 4 تريليون؟ 4 تريليون جنيه، جايين تشككوا في زمم الناس، وإحنا معانا آلاف من المقاولين بتشتغل والشركات بتشتغل، ليها مليارات الجنيهات؟ وكل الناس تتدارى الإعلام يتدارى والصحافة تتدارى وكله... (يمثل الرئيس بخفة ظل) "هانعمل إيه بقى ماهو.."| إيه ده إيه ده إيه ده؟ (يضحك الحضور) (تصفيق) (يبتسم) شكرًا.

...

القيت الكلمة في مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، فضلا عن مشاركة 1600 شاب من مختلف القطاعات في الدولة.

...

خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط