نص إجابات السيسي على أسئلة الشباب في جلسة "اسأل الرئيس" 31/7/2019

منشور الأربعاء 18 سبتمبر 2019

السيسي: اتفضلوا.. اتفضلوا.. بسم الله الرحمن الرحيم.. آه..

المحاور: السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية،

 السيدات والسادة،

 الحضور الكريم،

 برحب بحضراتكم جميعًا في جلسة اسأل الرئيس.

في البداية الحقيقة يعني سيادة الرئيس نيابة عن نفسي وعن كل المصريين بنتوجه لحضرتك بكل الشكر على حرص حضرتك الدائم على استمرار هذه الجلسة، وعقدها في كل مؤتمرات الشبابية، وحرص حضرتك دايمًا على التواصل مع أكبر قدر ممكن من المصريين، والإجابة على كل أسئلتهم، والحقيقة ان حضرتك من أكتر رؤساء مصر الذين حرصوا على ونفذوا بالفعل حجم كبير من التواصل مع المواطنين. فكل الشكر لحضرتك يا فندم.

السيدات والسادة،

جلسة اسأل الرئيس انطلقت لأول مرة من خلال مؤتمر الشباب الوطني في محافظة الإسماعيلية في شهر أبريل عام 2017، وقد استحدثت هذه الجلسة حينذاك من أجل توسيع قاعدة المشاركة لشباب وشابات مصر، بل وكل المصريين.

وأصبحت تلك الجلسة منذ ذلك الحين جلسة رئيسية في كل المؤتمرات الشبابية الوطنية، حرصًا من سيادة الرئيس على التواصل مع كل المصريين والاستماع لهم ولشواغلهم، والإجابة بكل صدق وشفافية على كافة الأسئلة والاستفسارات.

ومنذ انطلاق هذه الجلسة في أبريل 2017، تلقى موقع مؤتمر الشباب حوالي 2 مليون و276 ألف سؤال من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية.

جلسة اليوم من اسأل الرئيس، هي النسخة السادسة، وكما جرت العادة، تلقت اللجنة المنظمة كل أسئلة حضراتكم التي أرسلتموها عبر الموقع والتي وصل عددها لحوالي 564 ألف سؤال.

وقد تم اختيار عدد من تلك الأسئلة لتشمل كافة الموضوعات التي تشغل كل المواطنين المصريين، وجاء ذلك وفقًا لعدد من الاحصائيات التي نستعرضها مع حضراتكم الآن.

نسب المشاركة وفقًا أو حسب كل محافظة؛ جاءت أعلى نسبة مشاركة من محافظة القاهرة، ثم محافظتي الإسكندرية والجيزة في المرتبة الثانية، وكانت ال، ال، يعني، أقل مشاركة من محافظات مرسى مطروح، شمال سيناء، الوادي الجديد، جنوب سيناء، والبحر الأحمر.

شملت الأسئلة عددًا من المحاور، وتحديدًا في 4 محاور رئيسية؛ جاء المحور الاجتماعي محل اهتمام، الاهتامم الاكبر من كافة المواطنين، وشكل نسبة 49% من حجم الأسئلة التي تلقتها اللجنة المنظمة. ثم المحول الاقتصادي بنسبة 28% ثم المحور السياسي بنسبة 15%، وأخيرا المحور الأمني بنسبة 8%.

إجمالي نسبة مشاركة الإناث للذكور؛ جاءت المشاركة الذكورية الأعلى بنسبة 81% والمشاركة النسائية بنسبة 19%، وذلك وفقا للتقسيم بالنسبة للمحافظات، كانت المشاركة الذكورية الأعلى بالنسبة لمحافظات جنوب سيناء، ثم محافظة بني سويف، ثم محافظة السويس. وبالنسبة للمشاركة النسائية فكان أعلى نسبة مشاركة من الإناث في محافظة البحر الأحمر، ثم محافظة الفيوم، ثم محافظة الإسماعيلية.

نسب المشاركة حسب الفئة العمرية؛ كانت الفئة العمرية الأكثر مشاركة، أو إرسالًا للأسئلة، هي الفئة العمرية من 31 حتى 39 عام، بنسبة مشاركة بلغت 28%، ثم الفئة العمرية التالية كانت من 16 إلى 23 عام بنسبة مشاركة 23%، ثم الفئة العمرية من 40 إلى 50 عام بنسبة مشاركة 20%، ومن 24 إلى 30 عام بنسبة مشاركة 18%، وأخيرا 50 سنة فيما فوق بنسبة مشاركة 11%.

جاءت المشاركات حسب الوظيفة، وجهة العمل؛ أعلى نسبة مشاركة كانت للعاملين في القطاع الخاص والأعمال الحرة، ثم تليها مشاركة من الطلبة والطالبات، ثم هيئة أو عضو عفوًا أعضاء هيئة التدريس والبحث العلمي، ثم القطاع العام، ثم من ليس لديه وظيفة، ثم قطاع الأعمال، ثم من هم على المعاش.

من بين الأٍسئلة كانت وسيلة الحصول على المعلومات الإخبارية، وجاءت مواقع التواصل الاجتماعي لتشكّل النسبة الأكبر بنسبة 42%، ثم القنوات التلفزيونية، بنسبة32%، ثم المواقع الإخبارية بنسبة 17%، ثم الصحف بنسبة 6%، وأخيرا الإذاعة بنسبة 3%

تلك كانت الإحصائيات حول الأسئلة التي تلقتها اللجنة المنظمة. والآن اسمح لنا سيادة الرئيس أن نستعرض معًا من هذه الأسئلة ما تم إرساله، ونستعرض معا أكبر قدر ممكن من تلك الأسئلة.

في البداية نبدأ بالمحور السياسي، وفي إطار حرص البعض على تعظيم المشاركة السياسية، كانت هناك عدد من الأسئلة حول إنتخابات المحليات ومجلس الشيوخ، فجاء تساؤل من الأستاذ محمد عبد الستار علي، 37 عام، من محافظة قنا.

"قانون المحليات.. أنا أعرف أن فخامة السيد الرئيس يقتحم كل الملفات الصعبة بجرأة وكلنا معه، وتم اجتياز أغلب الملفات الصعبة بإرادة سياسية وشعبية، وحتى الآن لم يتم مناقشة قانون المحليات، على الرغم من أن فخامتك طلبت من السيد الدكتور علي عبد العال إنهاء قانون المحليات في المؤتمر السابق، وشكرا لوقت فخامتك".

في نفس الإطار كان تساؤل الباحث صابر نبيل توفيق محمود من محافظة الجيزة، 41 عام، يتساءل "ما هي أسباب عدم ظهور قانون الإدارة المحلية حتى الآن؟ وما هي الملامح والضوابط لقانون تقسيم الدوائر الانتخابية؟".

أما فيما يخص مجلس الشيوخ، فجاء تساؤل السيد أحمد فتوح السمان بيومي، من محافظة سوهاج، يتساءل "هل سيكون للشباب نصيب في تعيينات مجلس الشيوخ؟".

السيسي: طيب.. شكرًا جزيلًا.. بسم الله الرحمن الرحيم، خليني أبدأ الكلام بال، بإن أنا أوجه لكل المصريين اللي هم موجودين دلوقتي معانا، وبيشاهدونا، تحية وتقدير واحترام كبير قوي.

وخليني أقولهم إن المؤتمر كفكرة، كمنصة للتواصل مع المصريين ومع الشباب، بشكل كبير، كان مقرر لها إنها تاخد، يعني، يعني كنا كنا حريصين على إن إحنا نقول على الأقل من كل، من شهرين لتلت شهور، إن إحنا، يعني، نعقد مؤتمر زي اللي إحنا موجودين فيه.

لكن الحقيقة، يعني الالتزامات اللي موجودة، ويمكن بالذات في عام 2019، حجم الأنشطة اللي الدولة مسؤولة عنها بما فيها رياسة مصر للاتحاد الأفريقي، ماخلتناش نقدر نعمل ده طبقا للتخطيط.

لكن أتصور إن إحنا بعد هذا العام يعني هانقدر نرجع لمعدلات أكتر من المعدلات اللي إحنا نفذناها السنة دي.

السؤال الخالص بالمحليات:

أنا بس عايز من اللي بيسمعوني دلوقتي يبقوا دايمًا السياق اللي أنا بجاوب بيه مش الهدف منه أبدًا إن أنا أرد على السؤال بالتفاصيل أو بال، بالمقاربة اللي مقصود بيها السؤال.

لكن بيبقى الهدف منها هو توضيح الصورة من وجهة نظرنا للموضوع اللي إحنا بنتكلم فيه. يعني إحنا بنتكلم عن المحليات. والمحليات يعني، بتقوم بدور كبير جدا جدا، في الأداء اللي إحنا، اللي الدولة بتقوم بيه. وخلال يمكن من 2011 وحتى الآن، المحليات تعتبر مجمدة، وماتعملتش إنتخابات. وطبعا إحنا شايفين لو كنا بنتكلم على المحليات، ده مش بس في مصر، ده في كل حتة في العالم. اللي بيقوم بالدور الكبير في، يعني، في المراقبة والمتابعة للأداء الحكومي، مع.. في كل محافظة يمكن.. هو ال، المحليات.

طب اللي إحنا شايفينه في مصر؟ يا ترى ده يعكس دور وأداء، بغض النظر بقى عن الانتخابات يعني، دور وأداء جيد، منضبط، كفء، ولا حاجة تانية؟

لأ طبعًا.. الدليل أنا إمبارح اتكلمت فيه وقلت يا ترى وإحنا ماشيين وشايفين حجم التجاوز.. ده أنا قلت بس على مثال واحد.. أي مبنى بيتبني خارج الإطار، ده يبقى عبارة عن شغل محليات.. أي تعدي من التعديات، ده شغل محليات.. أي نفقات للدولة، زي موضوع ال، المحاجر، وال، والمناجم في مصر.. ده شغل محليات. وحاجات أخرى كتير.

الواقع بيقول لأ، إحنا عندنا في مصر مشكلة كبيرة في هذا الأمر، وبالتالي لو قدرنا إن إحنا، يعني أنا بس بأكدة، ليه إحنا حريصين على إن إحنا نعقد الانتخابات دي بأسرع وقت ممكن؟

الدستور 14 قال، يعني إحنا في خلال 5سنوات لازم نكون، تقريبا 2014، لازم نكون خلصنا بشكل متدرج هذا الموضوع. وإنتوا سمعتوني وأنا بكلم الدكتور علي في هذا الموضوع، وبقول إن إحنا متأخرين، وكنا بنتمنى إن الكلام ده نعمله خلال السنتين اللي فاتوا.

لكن اللي أنا أٌقدر أقوله إن إحنا من المفترض، إن إحنا الحكومة تتقدم بالقانون في الدورة، أو الدورة القادمة للبرلمان، وبالتالي يخرج القانون اللي هاينظم العمل، طبقا للدستور الجديد. ثم تعقد الانتخابات المحلية، اللي أنا بتمنى إن إحنا، يعني إحنا بنتكلم في أكتر من 50 ألف، 50، 54 ألف تقريبا.

يعني إحنا بنتنمنى إن النسبة الكبيرة من الشباب والشابات، يبقوا موجودين ممثلين ناجحين، بشكل كبير في الانتخابات القادمة. أكتر حتى من ال25%، اللي إحنا بنتكلم فيها، لأن إحنا إذا كنا بنتكلم في مثلا 50 ألف كرقم ممكن نقول إن الرقم ده، يعني ده المنتظر يعني، أنا بقول رقم نقدر نحفظه، يبقى على الأقل في 12، 13 ألف، على الأقل، من الشباب والشابات موجودين في المحليات القادمة.

لو ده تم، وتم بشكل كفء، وانتقينا أو قدرنا بشكل كبير ننتخب أو نختار ممثلي للمحليات بشكل كويس. هاتبقى دي أول خطوة في الاصلاح اللي إحنا بنتكلم فيه لمجابهة، عايزين تقولوا فوضى ماشي، فساد ماشي، بشكل أكثر قوة من الواقع اللي إحنا موجودين فيه.

فأنا أتمنى في الدولة القادمة للحكومة، وطبعًا يعني الدكتور علي عبد العال في خلال الدورة القادمة في انعقادها يتم مناقشة القانون، وكمان الانتخابات على آخر العام لو أمكن. بذلك يبقى إحنا عملنا الخطوة الكبيرة اللي إحنا منتظرينها بقالنا كتير.

دي الإجابة اللي ممكن أقولها بشكل يعني مختصر جدًا في هذا الموضوع، وخليني أضرب شوية أمثلة كمان كدة، لما انا اتكلمت على الدور اللي بتقوم بيه المحليات. في كل محافظة، حسب الأحياء اللي موجودة فيها، والموظفين اللي موجودين. أداءهم. وخليني أتكلم باختصار بردو على الملاحظات اللي إحنا شوفناها خلال السنين اللي فاتت.

يعني إحنا نُفاجئ إن، يعني، أنا عايز أعمل، أستخدم تعبيرات تكون يعني، تعبيرات منضبطة يعني.. ده غياب كامل.. ده غياب كامل لهذا الدور.. وبالتالي، زي ما قلتلكوا كدة، النتايج صعبة جدا..

مثال، وأختم بيه الكلام يعني.. إحنا عملنا تعديل لقانون المحاجر، وكنا بنتمنى من خلال هذا القانون إن إحنا نتحصل على ما يقرب من 18 – 20 مليار جنيه، كعوايد من هذا الأمر.

إحنا، يعني ماخدناش، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ تقريبًا ولا حتى 10% من ده.. ده معناه يا إما إحنا، القانون مش دقيق، يا إما أداءنا هو اللي مش دقيق. لا القانون عادي جدا، لأن القانون ده كان بيعالج مسألة اتعملت في الخمسينات والستينات يمكن، وبالتالي كان مطلوب تعديله، ولكن اللي حصل إن النتايج بتاعته، زي ما قلت كدة، نتيجة الغياب، ويمكن، إحنا بنتكلم بين الفساد وبين ال، وبين الجهل.. محجر واحد.. محجر واحد.. لمادة محجرية بسيطة خالص عادية جدا، بس متسيطر عليها كويس. محجر واحد.. 35 مليون جنيه في الشهر.. محجر واحد.. إحنا بنتكلم على آلاف المحاجر.. آلااااف المحاجر.

 معنى إن إحنا مانقدرش نتحصل على الأموال ديت. ومش ده المطلوب بس.. النهاردة لما تيجوا تشوفوا حجم التعدي  على الأراضي الزراعية أو أراضي الدولة في ال، على مستوى الدولة بالكامل، بدون، يعني، مانقدرش نقول في محافظة دون محافظة، إحنا بنتكلم بالمطلق كدة، وكل ده يعكس الدور الخطير، والمهم، اللي في دول أخرى لا يستطيع مواطن إنه يزرع شجرة، أو يشيل شجرة، قدام بيته، أو.. إلا وكان في، يعني، تصديق من المحليات لهذا الأمر.

فإن شاء الله إحنا نتمنى في خلال هذا العام نتحرك ونحقق ال، أول خطوة جادة في الإصلاح.

المحاور: فدي نعتبرها توصية للحكومة والبرلمان.

 السيسي: لا ده هو الحكومة شغالة على كدة لأن القانون ده بقاله فترة كبيرة جدا بيتناقش وبيجهز، بس طبعا، مادام انت بقى سألت السؤال ده بردو نـ.. البرلمان بيقوم بدول كبير قوي، وده مش مجاملة ليه. ليه؟ لإن إحنا الدستور الجديد له التزامات قانونية وتشريعية لابد إن إحنا نعدلها لكي تتوافق.

حجم العمل اللي الحكومة بتعمله، والبرلمان بيعمله في هذا الإطار، أكبر وأكتر من ضخم، وكل مسؤول، كل وزير، معني ويقولك إن أنا، يعني، عايز الأولوية للقانون بتاعي، ويمكن يبقى في قدح في هذا الأمر يقولك إن إحنا الأمور مابتاخدش ال، ال، يعني النقاش اللازم لهذه القوانين يعني.

لكن هو ده الواقع اللي إحنا فيه إن إحنا عايزين نعمل حجم هائل من التعديلات لتتوافق مع الدستور الجديد، وبالتالي البرلمان بيعمل جهد كبير قوي في هذا الإطار، والحكومة طبعًا. وأنا بتكلم إن إحنا، يعني مش بنقول نتمنى، أعتقد جازما يعني إن إحنا خلال هذا العام هانكون خلصنا الموضوع دوت.

المحاور: بإذن الله. طيب سيادة الرئيس ده بالنسبة لقانون ال، وإنتخابات الإدارة المحلية. كان في تساؤل آخر بشأن مجلس الشيوخ، والتساؤل للأستاذ أحمد بيتساءل "هل هايكون هناك نسبة من الشباب الذي سيقوم، يعني هايتم تعيينهم في مجلس الشيوخ"؟

السيسي: طب ماتخلينا نقول يعني هو مجلس الشيوخ في الأصل إيه؟ إن هو يعني بنجيب الخبرات المتراكمة، واللي أفرزتها السنين، عشان تقوم ب، يعني، بالمشاركة، ودعم ال، النقاش، و، من خلال، يعني خبرات كبيرة جدًا جدًا. يمكن تكون مش متوفرة في المرحلة ديت للشباب، أو في الغالب مابتبقاش متوفرة. فالبرلمان موجود، والمحليات موجودة يعني (يضحك) ماجاتش على مجلس الشيوخ يعني.

المحاور: طب هاننتقل يا فندم إلى محور آخر، وهو له علاقة بأسعار النفط خاصة في ظل التطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة. التساؤل للأستاذ محمد سامي محمد الوحش، 32 عام، من محافظة المنوفية. يتساءل عن مدى تأثير ارتفاع سعر النفط في الفترة القادمة على ميزانية الدولة، يعني وفقا للتوقعات، وما هي الآليات المطروحة لتعامل الدولة المصرية مع الأزمة الموجودة بين إيران وأمريكا، وتأثير تلك الأزمة على أسعار المواد البترولية.

ويمكن سيادتك يا فندم كنت في نموذج المحاكاة تطرقت إلى هذا الأمر بشكل أو بآخر إنه دائما بيكون هناك بعض التنبؤات ووفقا لهذه التنبؤات بيتم وضع بعض الخطط.

السيسي: صحيح.. فأنا بس عشان إكمن يعني الأستاذ رامي إنت شاورت أو أشرت للنقطة دي اللي إحنا اتكلمنا فيها، إحنا كنا بنتكلم على إن الدولة بتتعامل مع كثير من الموضوعات في منها ما هو معلن، وبيتم تداوله، وفي منـ، وفي كثير غير معلن ولا يتم تداوله، لأسباب تتعلق بالأمن القومي. منها الموضوع الخاص بالطاقة.

وبالتالي لما بنتكلم على إن الدولة لا بد إن هي، لأن السؤال كان ساعتها اللي طرح يعني يا ترى لو حصل ارتفاع في الأسعار الدولة المصرية هاتكون مستعدية ولا لأ. فكانت الإجابة إن في لجنة لإدارة الأزمات، وده صحيح يعني.

ولكن إحنا قلنا إن الموضوع دوت مابيتمش أبدًا معالجته في حينه، لأن ده بياخد إجراءات كثيرة جدًا جدًا، يعني لو إنت، يعني، أنا هاجيب البوتاجاز اللي إتكلمت عليه، عشان ماتطرقش للمسألة دي تحديدًا، وقلت إن إحنا لغاية قبل 3 سنين فاتوا، كان دايمًا يجيلنا في الشتا أزمات للبوتاجاز، وبيبقى في مشكلة وأسعارها ترتفع وكلام من هذا القبيل.

طيب، لما درسنا الموضوع لقينا إن إحنا الحجم اللي موجود عندنا زي ما قلت كدة 8 أيام، وده مش بيبقى كافي لمواجهة الطلب لو حصلت يعني بعض الإشكاليات زي موضوع توقف وصول الشحنات نتيجة النوات يعني.

طيب بس إحنا لما جينا نعمل ده، أنا بقول مثال مع يعني، وأرجو تبقى ال..

القياس مع الفارق يعني..

آه آه.. تبقى واضحة يعني.. اضطرينا إن إحنا نعمل إيه؟ نعمل مستودعات جديدة للتخزين، ونعمل مناطق جديدة في الصعيد وفي مناطق أخرى تسمح لينا بإن إحنا يبقى عندنا تمركز، ويعني إن شئتوا إن إنتوا تسموها كدة، لهذه الكميات اللي إحنا بنتكلم عليها اللي تكفي 14، 15 يوم، وبالتالي لو إنتوا تلاحظوا إن إحنا من ساعتها لغاية الآن، ماحصلش مشكلة.

لما نيجي نتكلم على الوقود بقى تحديدًا، هي مش أزمة، مش الأزمة الموجودة في الخليج فقط، هي اللي بتحدد سعر فقط ال.. لأ، ولكن حاجات كتير جدا منها سقف الإنتاج، سقف الإنتاج، حجم الطلب العالمي، هل التجارة العالمية في نمو ولا التجارة العالمية في انكماش، فده اللي بيحدد حجم الطلب وحجم الطلب يعني السعر يزيد أو يقل.

طيب.. إحنا، إحنا كدولة، الموازنة ال، اللي إحنا شغالين بيها، حطت رقم ثابت لسعر الوقود، 68 دولار للبرميل. وبالتالي طب إحنا عايزين نأمن ده، فإحنا من خلال، وده مش سر، ده مش سر، يعني من خلال تعاقد مع بنك، بنكين، إن إحنا نؤمن وصول حجم معين من الطاقة، أو من الوقود، داخل الرقم ده. وده في التجارة العالمية، متاح كأسلوب يؤمن الأسعار معانا مقابل، يعني مبلغ بيتم وضعه لصالح هذا الموضوع.

فإحنا قلنا 68، طب 69 بقى 70.. إحنا نتعامل معاه.. لكن إحنا أتصور إن السؤال بيتكلم على لو، لو أزمة كبيرة بقى، كبيرة قوي يعني. يعني مثلا إنتوا عارفين إن، من 18 ل 20% أكتر أو أقل من حجم الوقود اللي بيخرج من الخليج، وده كمية كبيرة جدا يعني، تعرضت أو تأثرت بشكل كبير.. لا الأسعار هاترتفع بشكل كبير.. هايبقى في وقود لكن هايبقى سعره، وإحنا بنقول إن دي مشكلة كبيرة جدا ممكن تقابلنا، ولابد المحافظة على الاستقرار في المنطقة، وإيجاد حلول بعيدا عن الصراع، عشان مش بس عشان سعر الوقود، ولكن إن منطقتنا كمان، يعني، زي ما إنتوا شايفين، منطقة مضطربة بقالها النهاردة 9 سنين، من 2011 للنهاردة. زي ما إنتوا شايفين الواقع اللي موجود في دول كثيرة جدا، سواء كانت جوار، أو في مناطق أخرى.

عايز أقول إن المنطقة لا تتحمل مزيد من الاضطراب. ومش عايز أتوسع في الإجابة، ساعات ضميري يقولي لأ. ضميري كإنسان، قبل ضميري كرئيس. لو حصلت، لو حصل صراع، هايبقى يعني تأثيره على منطقة الشرق الأوسط تأثير كبير قوي.. قوي الحقيقة.

وخلينا نقول، يعني تصوروا إن، إن بيتم رد الفعل، أو الفعل آآ، بقوات موجودة مثلا، أو بقدرات موجودة، لدى حزب الله في لبنان.. وتم استخدامها في مواجهة إسرائيل. نتكلم بصراحة.. إحنا بنتكلم عن العشرات الآلاف من الصواريخ، إن ماكانش أكتر من كدة. طيب رد الفعل إيه من جانب إسرائيل في الحالة ديت؟ وأنا بقول الكلام دوت وبقوله مع، يعني، مسؤولين والمعنيين بالموضوع لخطورة الأوضاع وخطورة تفجر الموقف يعني. هايبقى رد الفعل رد فعل ضخم جدًا، وعنيف جدًا، ماهو صراع بقى. فعل ورد فعل، في هذا الاتجاه.

طب ده نتايجه إيه؟ ونفس الكلام في المليشيات أو القوات الموجودة بشكل أو بآخر في سوريا، وزي ما إحنا شايفين دلوقتي اللي بيحصل في اليمن. طب نضيف عليه بعد كدة كمان قدرات أخرى.. أنا هنا مش بتكلم على قدرات الفعل اللي موجودة لدى ال.. (يتنهد) يعني، لدى دول الصراع. لأ القدرات الموجودة هائلة، والقدرات الموجودة مع الولايات المتحدة أو، والدول اللي ممكن تكون هاتقوم بتطوير العمل وصولا لعمل عسكري يعني، لأ قدرات هائلة.. وده للتحسب مش بس على قد سعر البترول، لأ، هو تحسب من المنطقة تدخل في صراع ضخم جدا جدًا، يكون ليه تداعيات كبيرة جدًا عليها، خلال المرحلة اللي إحنا موجودين فيها والسنين القادمة.

وخلينا نراجع كدة الموقف وتطوراته خلال من 2003 لغاية النهاردة، يعني، في دولة أخرى تعرضت بشكل أو بآخر، يعني، العراق مثلًا، ونتايج ده..

المهم.. إن إحنا في منطقتنا هنا نسعى لإيجاد، يعني، حلول، بعيدًا عن العمل العسكري يعني. وإحنا لابد بردو نسجل موقفنا هنا كمصر. إحنا بنقول دايما إن إحنا عايزين إيجاد حلول ولكن مع الحفاظ على ثوابت الأمن القومي العربي، والأمن القومي لدول الخليج.. ده اللي إحنا بنأكده في اللحظة اللي إحنا بنتكلم فيها.

المحاور: نعم، يعني بإذن الله يعود الجميع إلى رشده ولا تتطور الصراعات في المنطقة يا فندم.. اسمح لنا يا فندم هاننتقل إلى محور آخر، ويمكن ده محور من الموضوعات، محل اهتمام ملايين من المصريين، له علاقة بالإصلاح الاقتصادي، ومدى شعور المواطن بيه، ودور الإعلام في ذلك.

السؤال للطالب محمود عصام النحاس 24 سنة، بيقول بعد نجاح معظم بنود برنامج الإصلاح الاقتصادي، ومحاولة إصلاح اقتصاد مشوه بفعل أخطاء متراكمة من عشرات السنين، وإشادة العديد من المؤسسات الاقتصادية، مثل بلومبرج وإيكونومست بما تم تحقيقه، ما هي استراتيجية الدولة في الحفاظ على ما تحقق، ده جزء من السؤال، والجزء الآخر لماذا تغفل الدولة عن تقصير الإعلام سواء الحكومي متمثل في تلفزيون الدولة، أو الإعلام الخاص في إبراز ما تحقق من إنجازات اقتصادية للمواطن ليكون على دراية بما تقوم به الدولة من جهود.

السيسي: طيب، خلينا نقول الأول الإصلاح الاقتصادي هو، يعني، نهاية السنادي إن شاء الله يكون المرحلة اللي إحنا موجودين فيها ديت تكون انتهت يعني، وزي ما أنا بقول وبأكد في كل مرة بنتكلم فيها على النجاح ده، النجاح ده زي ما قلت كدة كان ال، يعني، مش عايز أقول العامل الرئيسي، لكن عايز اقول، الحسم فيه كان للشعب المصري اللي تحمل ده. لكن ده هاينتهي إن شاء الله على نهاية هذا العام، ويبقى إحنا كدة طبقا للخطة اللي إحنا مصر حطتها، وألزمت نفسها بيها قدام، يعني الصندوق، يبقى انتهت.

لكن ده مش معناه إن الموضوع انتهى يعني، وده أمر ماقصدش بيه إن أنا أقلق الناس من حاجة، لكن أقصد أقول إن عملية الإصلاح والتطوير ده عملية مستمرة، لأن الدنيا مابتتوقفش أبدًا، ولو توقفت ده يبقى في، يعني ده يُحدث إشكالية، واللي إحنا شايفينه في بلدنا خلال، في كل القطاعات اللي بنتكلم فيها، حتى قطاع الإعلام اللي إحنا بنتكلم فيه، هو إيه اللي حصل؟ اللي حصل إن الأمور توقفت على مدى سنين طويلة على أوضاع ثابتة ولم تتطور، ومنها الإعلام، فبقى هو غير متطور، وتأثيراته مابتحققش الأهداف المرجوة منها، وكدة.

فـ.. أنا بقول لقطاع الإعلام، زيه زي كل قطاعات الدولة المصرية، لما أنا قلت بردو في اللقاء، النهاردة قلت إن 2011 في دولة كبيرة زي مصر لما يحدث فيها ده، ده يعكس إن في حاجة، في مشكلة كبيرة جدا كانت موجودة، فييينا كلنا، مش في قطاع واحد، فينا، في كل القطاعات، في الإعلام، في الثقافة، في الاقتصاد، في التعليم، في الصحة، في أي قطاع عايز تتكلم عليه، كان فيه مشكلة.

وبالتالي، الإصلاح واجب لكل القطاعات بما فيه قطاع الإعلام، وده مش معناه يعني إساءة لحد يعني، خالص، لأن الموضوع مش أشخاص، هي منظومة على بعضها هي اللي بتقوم بالدور ده.

فيا ترى الإعلام، عندنا هنا، هل منظومته الاقتصادية، يعني إحنا كنا بنقول إن الإعلام ده يكلف علينا في السنة ما يقرب من 6 مليار جنيه، واللي بيتحقق منه بالأنشطة اللي يتتعمل، 2 مليار وشوية، 2 و3 مليار، نتيجة العوائد الإعلامية. طب المحتوى؟ ده جزء إقتصادي يعني، الشق الاقتصادي اللي فيه.

طب الشق الفني، محتواه، يا ترى هو ده اللي إحنا بنتمناه، نقدمه؟ كان في يوم من الأيام من سنين طويلة فاتت في الخمسينات والستينات يمكن، كان الإعلام لظروف بردو مرتبطة بالوقت ده، كان الإعلام ليه تأثير كبير جدًا، وكان ليه عوايده يعني، يعني كان التليفزيون المصري، المسلسلات الي بيعملها، يستطيع إن هو يسوقها في الدول العربية. حصل تطور عندهم، عند يعني في الدول العربية، وإحنا في نفس الوقت إحنا فضلنا، زي ما إحنا.

إحنا حاليا متحركين في إصلاح هذه المنظومة، زي ما قلت الشق الاقتصادي، والشق الفني المحتوى، اللي كتير من ال، مننا، غير راضي عنه، والمحتوى إن ماكانش الدولة بكل أو بآخر، مش الدولة بس كحكومة يعني، حتى كمثقفين، كمفكرين، كمعنيين بالصناعة، يكونوا بيفكروا كدة. في دول زي الولايات المتحدة، ودول زي الهند، بيدخل لها أموالها إللي من أفلام على سبيل المثال، وده جزء بسيط من، هو ده شكل من أشكال تقديم الدولة للعالم يعني.. فال، أنا بتكلم على هذا الموضوع يعني.

فإحنا، متحركين في الإصلاح الاقتصادي، والإصلاح ال..

المحاور: الإعلامي.

السيسي: المحتوى يعني، ثم طبعًا إنتوا ملاحظين إن إحنا بنشجع جدًا كل الشباب، ولما تشوفوا النهاردة الوجوه الإعلامية اللي موجودة بنقول لا ندي فرصة لشبابنا وشاباتنا إن هم يتحركوا ويتكلموا، يعني، يبقى شكل..

مش هاوعدكوا بحاجة في الموضوع ده، إحنا بدأنا في المحتوى، وأتصور إن إحنا خلال السنتين تلاتة الي جايين، هايبقى المحتوى بتاعنا أفضل كتير من الواقع ده.

 نحط في الاعتبار، إن الإعلام تلفزيون وراديو مابقاش فقط هو الوسيلة الوحيدة والرئيسية يمكن اللي بتوصل اللي بيتم يعني إيصال المعلومات بيها للناس، لأ، النهاردة في حاجات أخرى كثيرة جدا جدا، وإحنا مهتمين إن إحنا بردو نبقى متحركين بيها عشان نواكب العصر اللي إحنا موجودين فيه.

يعني، بقول تاني، يمكن خلال السنتين تلاتة اللي جايين، إحنا هانبقى، يعني، في مكان أفضل كتير من المكان اللي إحنا موجودين فيه، وزي ما بقول كدة، إحنا بنسعى إن إحنا نعمل ده بشكل أو بآخر، وكمان بالتوافق مع الصناعة الي موجودة في هذا المجال يعني.

هاقول حاجة هنا في ال، بشكل، يعني، إحنا بنعمل حجم من المنشآت، يمكن حد يصنفها على إنها ثقافية، زي مدينة الثقافة والفنون اللي موجودة هنا في العاصمة اللي ممكن تخلص على نهاية السنة دي أو بالكتير على الشهرين أو نص السنة اللي جاية. ونفس نسخة مصغرة منها موجودة في، في ال، في العلمين. إلى جانب مجموعة من المتاحف الكبيرة اللي بيتم، زي المتحف الكبير، ومتحف الحضارة، ومتاحف أخرى هايتم افتتاحها.

أنا عايز أقول خلال السنتين تلاتة اللي جايين فيم يخص الشق الثقافي والفكر والإنساني في مصر، مش بس على قد الإعلام، إحنا هاتجدوا إن إحنا متحركين فيه بشكل قوي، مش هاقول يسعدكم، لكن إحنا بناخد بالأسباب اللي تؤدي إلى إن إحنا نعمل نقلة حقيقية، زي ما إحنا بنسعى في كل الملفات أو القطاعات في الفترة، في السنتين تلاتة اللي جايين إن شاء الله.

المحاور: طب سيادة الرئيس يعني حيث حضرتك تطرقت للجزء الثقافي، في سؤال كان من الأستاذ أحمد محمد محمد رشاد، من محافظة القاهرة 32 سنة فيما يخص الثقافة، بيقول أنا ناشر شاب ودائما يراودني هذا السؤال وهو أنه خلال ال5 سنوات الأخيرة بذلت الدولة جهد كبير على الصعيد الأمني والاقتصادي، وهناك محاولات جادة في مجال التعليم والصحة، ولكن على الصعيد الثقافي أرى أن المجهود ليس على المستوى المطلوب فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك ضعف في إنشاء مجتمعات عامة جديدة ومازالت أنشطة قطاعات..

السيسي: مجتمعات..؟

المحاور: عامة جديدة.. ومازالت أنشطة قطاعات وزارة الثقافة تقليدية وليست على المستوى المطلوب، وبيقول ان هو لا يرى ربط بين نشاط وزارة الثقافة ووزارة الشباب ووزارة التعليم فيم يخص يعني الاهتمام بقطاع الثقافة على مستوى كافة المحافظات.

السيسي: مش عايز أكرر الكلام اللي أنا قلته في الإجابة على السؤال ده وإن أنا قلت إن إحنا إذا، عشان نكون منصفين في كلامنا وموضوعيين، زي ما قلت كدة إن كل قطاعات الدولة المصرية يعني كانت يعني، يعني، بعافية خلال السنين اللي فاتوا، لكن إحنا المهم إن نقطة الانطلاق بدأت، مش بدأت علشان إحنا موجودين وأنا موجود هنا دلوقتي، لا لأن إحنا اتحركنا في إطار خطة شاملة للإصلاح الكامل بما فيه الثقافة.

مثال، يعني النهادرة لو قلنا للسائل اللي بيسأل على الثقافة بنعمل إيه؟ الثقافة محطتها يعني راصدة ما يقرب من 560، 600 مليون جنيه، لصالح يعني تطوير، تثقيف توعوي لملايين من الشباب. المسرح القومي وتطويره، إنشاء عدد من المسارح الجديدة.. أنا عايز أقول ده جهد دولة بتعمله، ولكن، النقطة اللي اتقالت اللي هو التنسيق مابين التعليم والشباب والرياضة والثقافة، وحتى الإعلام، ده يمكن يكون محتاج مننا جهد أكبر عشان أكون بردو منصف، بس عايز أقول إيه، حركتنا في كل الموضوعات كبيرة وبتحتاج وقت كبير عشان تجدوا مردود لها.

إحنا دلوقتي من سنتين فاتوا، ماكانش المسرح ده موجود، المسرح ده متاح، كان موجود مسرح المنارة اللي موجود في شار، في محور المشير، ده بردو موجود بمنشآت أخرى جنب منه، زي ما قلت كدة مدينة الثقافة والفنون هايبقى فيها...

أما مش عايز بس.. هو مش بالمنشآت، هي بالإرادة، وبعمل القائمين في هذا الموضوع، هل عندهم إرادة إن هم يطوروا من أداءهم ويحسنوه عشان يعطوا ال، يعني، الخدمة والأهداف المطلوبة؟ إحنا كمنشآت، أنا بوعدكم إن إحنا، إحنا بنعمل أكبر مدينة للثقافة والفنون في العالم.

 إنتوا موجودين معانا دلوقتي هنا، الشباب، لو عندكوا فرصة إن إنتوا مش يعني مش هاتغادروا النهاردة، روحوا شوفوا، بنتكلم على مسارح بنتكلم على أوبرا، بنتكلم على متاحف، بنتكلم على مكاتب، بنتكلم على، يعني، تسموها جالاريز، تسموها كانتونات، لصالح كل ما يخص الثقافة المصرية والتراث المصري.

 أنا عايز أقول إحنا اتكلمنا قبل كدة وقلنا إن إحنا خلال 2020، سننطلق بشكل، يعني، قوي جدًا، آثاره هاتبان لكل ال، لينا كلنا كمصريين. وأنا مصر على إن ه، يعني إحنا، يعني، يعني.. بنسابق والله، وبردو مش بقول ده عشان أنا في الموقع ده، ومش شكر في الحكومة، لأ، بس ال، يعني المسائل والتحديات كتير قوي، والوقت اللي إحنا اتأخرناه كبير قوي، فعشان تصل للمستوى اللي إنت بتتمناه، يعني..

أنا ببقى مثلا بتكلم في قطاع بعينه، زي قطاع الكهربا ولا حاجة، بقول هو، يعني، لما جينا نعمل إصلاح فيه، إصلاح جاد جدًا وعميق جدا جدا، يعني، التكاليف مش بس هي دي العقبة يعني، ولكن، وبردو الدكتور شاكر موجود معايا يعني، بنتكلم في 600 مليار، مش كدة؟ ف، اتضل يا دكتور شاكر، وبعدين معانا، يعني، عالِم، مش بس، يعني، يعني معانا وزرا الحمد لله رب العالمين فاهمين كويس، وبيبذلوا جهد ومخلصين في عملهم. يعني بنتكلم في الغالبية يعني.

لكن إحساس الناس إن كان في إحساس بإن الطموحات والآمال اللي موجودة لسة ما اتحققتش، أنا بقولهم إن إن شاء الله اعتبارا من منتصف العام القادم، يعني نقدر نتحسن بجد، في 2020 وإحنا طالعين، في كافة القطاعات.

الآثار تبان إمتى؟ لما تيجي تتكلم في موضوع زي الثقافة، ده موضوع، يعني، ده مش زراير يعني، ماتقدرش تقول النهاردة خلاص هانحقق بقى في المسرح وهانحقق في الموسيقى وهانحقق في كل الأنشطة المرتبطة بالفن مثلا في خلال سنتين تلاتة، وإن كان ممكن، بس ممكن إزاي يعني؟ إن تتضافر جهودنا كلنا.

لو النهاردة، بقول للأستاذ رامي، إنت مسؤول عن انتقاء مجموعة من الشباب الموهوب في حاجة معينة، وإنت لديك القدرة على الفرز الجيد، وقمت بهذا الدور، إنت ساهمت معانا في إنك في المجتمع المصري الكبير اللي انا دايما اقول فيه إن هو بيتمتع ولديه.. عايز تعمل فريق كرة قدم ينافس في العالم؟

المحاور: ماتجيش عالجرح يا فندم.

السيسي: خلينا يعني، مادام إنتوا عايزين نتكلم في ده.. تقدر.. وكان وزير الشباب، مش عارف موجود ولا لأ.. موجود (يبتسم) بقوله في 3 حاجات لينا كلنا في كل شغل، إنك إنت محتاج للانقاء والفرز لأي حاجة، لو انتقيت وعملت فرز كويس، ثم قمت بعملية تأهيل وتدريب كويس، ثم بعد كدة عملت تقييم كويس، ومتابعة للي إنت عملته ده، تجيب نتايج هايلة.

عايز تجيب فريق كرة قدم كويس؟ مش ممكن تقولي في ال100 مليون مصري ماقدرش أجيب 1000 شاب، ماتقـ.. طب إيه الحكاية؟ آليات العمل بعافية، وده مايزعلش وزير الشباب ولا غيره يعني، يعني ده مايزعلش، هو ده الفرق بينا وبين الدول المتقدمة، إن هم آليات العمل والاختيار عندهم آليات مستقرة وقوية وقادرة على ان هي تقدر.. ده مش بيفرزوا في بلادهم بس، ده ممكن يفرزوا في بلادنا إحنا كمان، وياخدوا النجباء من عندنا، (يبتسم) يستفيدوا بيهم في بلادهم.

فأنا أقصد أقول، عشان بس الموضوع مايتشعبش مننا، لأ في كل قطاع من القطاعات اللي انتوا بتتكلموا فيها، موجود، ولكن إزاي توصلهم، ولو وصلتلهم إزاي تدربهم وتجهزهم، ولو دربتهم إزاي تديهم الفرصة.

المحاور: نعم، بردو سيادة الرئيس، حيث إن حضرتك تطرقت للشأن الرياضي، كان في تساؤل من الأستاذ شريف بدر  محمد، شريف بحر  محمد 39 عام، من محافظة الجيزة. بيقول ما هي أفضل طريقة لتطوير الرياضة المصرية فنيا وحصد البطولات في ظل توفير الدولة للبنية الأساسية، ونجاح تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019، يعني سيادتك في الإجابة السابقة تطرقت لفكرة إن المشكلة في الآليات، آليات اكتشف المواهب واعداد الكوادر الموهوبة، عشان نقدر يبقى عندنا فرق كورة جيدة، ويمكن لو بنتكلم على صعيد الألعاب الفردية، الحمد لله في إنجازات كتير بتتحقق في هذا القطاع.

السيسي: طيب، إن جاوبت نص السؤال، قلت إن الألعاب الفردية إلى حد كبير مقارنة بالألعاب الجماعية كرة القدم تحديدًا لا إحنا الأمور ماشية بشكل مناسب، ولكن كرة القدم بالذات هي اللي، في مصر يعني، لأن بردو العشر سنين من 2011 للنهاردة، كان في حالة من عدم الاستقرار يعني، وانتوا شوفتوا اللي حصل في الملاعب خلال الفترة ديت وتأثيراته على حضور الجماهير من عدمه.

الكورة مابقتش هوايات يعني، دي صناعة، والدول اللي حققت فيها نجاح كبير، كان لأنها قدرت تنجح بالآليات وبالاستثمارات، هذه الصناعة، واستفادت منها، بتكسب منها كويس قوي، اللي يقدر يدفع في لاعب 70 و80 و100 مليون يورو، ده ماعندوش مشكلة، ومابياخدش حاجة من الدولة بالمناسبة، فهي صناعة.

طيب إحنا، ف عايزين نصلح ده؟ مافيش شك. والكلام ده قلته يعني قبل كدة وبقوله دلوقتي، قبل كدة يعني سنوات يعني، ودلوقتي مع الدكتور أشرف وزير الشباب، ويمكن قعدنا فترة في العرض، وكان دولة الرئيس موجود فيها، في إطار اللي هو تساؤلاتكم، واستفساراتكم، يا ترى إحنا امتى الجمهور يرجع، ويا ترى يرجع ازاي.

إحنا استفدنا كتير قوي بتنظيم الأولمبيات يعني، استفدنا كتير قوي، وخليني أوجه الشكر الحقيقة لكل القائمين على التنظيم، وحتى على الجماهير المصرية خلال عقد المسابقة يعني، الفاعليات اللي تمت، كان زي ما إنتوا شوفتوا كدة، كان الأمر أكتر من رائع، والتنظيم هايل، وإحنا استفدنا، بالبنية اللي إحنا عملناها، زي موضوع تذكرتي ده، وبالتالي النهاردة، فرصة عودة الجماهير بشكل منضبط إلى المباريات، بقى أمر أيسر كتير من الأول، وكان عندنا تحدي ودايما نقول طب نعمل إيه عشان نرجعهم دون أن يؤدي ذلك إلى خلل أمني يعني.

أنا أتصور إن إحنا الجهد اللي إحنا عملناه في التنظيم ده، والمنظومة اللي إحنا عملناها الأمنية في، يعني، في الاستادات اللي قامت عليها المباريات ديت، وحتى القدرة التكنولوجية اللي اتوفرت، ودعمت ال، يعني الموقف الأمني لضبط ال.. وكل الدول بتعمل كدة يعني عشان ماحدش بس يفتكر ان ده مرتبط بالجمهور المصري يعني.

أنا أتصور إن إحنا كحضور، ك.. عودة الجماهير للمباريات، وللمشاهدة مرة تانية، بقى أصبح أكثر يسر عما كان، وبردو هارجع أقول عشان ماحدش يحملني الأمر، بردو الأمر متروك دايما لوزارة الشباب والأجهزة الأمنية في تحديد الوقت المناسب ل..

لكن إحنا لدينا دلوقتي منظومة تستطيع، نستطيع من خلالها إن إحنا نحقق سيطرة مناسبة على تواجد الجماهير في الملاعب، دون أن يحدث ذلك أي إشكالية أمنية.

يتبقى الكلام اللي أنا قلته. شوفوا.. ال، (يتنهد) يعني، إحنا قلنا إن إحنا هانجيب مدربين من برة تاني ولا (يضحك الرئيس) هانجيب تاني؟ خلاص، مافيش بقى خلاص (تصفيق).

     يعني.. فـ.. المدربين، يعني إحنا ليه ماعندناش ثقة في، يعني، في المدربين المصريين يعني؟ فإحنا قلنا، الدكتور أشرف بقوله هاتعمل ايه، قالي لأ يا فندم، إحنا إن شاء الله مش هانجيب مدربين أجانب تاني، وهانكتفي بالمدربين المصريين، ولازم ندي الفرصة، النتيجة واحدة (يضحك) (تصفيق).

المحاور: بس بمدرب وطني يا فندم إن شاء الله النتيجة تبقى أحسن.

السيسي: آه طبعا مافيش كلام، أنا بس بضحك معاكم، ماقلتش النتيجة واحدة، لا لا ماقصدش (يبتسم) لكن أقصد أقول يعني (يضحك) النتيجة واحدة (يضحك) (تصفيق).

شوفوا.. الجدية في أي موضوع، والتجرد في أي موضوع، وعدم المجاملة في أي موضوع، والانتقاء في أي موضوع، ينجحه، في أي شُغلة، في أي شغلة (تصفيق) إنما.. ده يعني، يعني نختار ده عشان حد بعينه مجاملة يعني، مش هاتنجحوا، في أي قطاع، بما فيه قطاع الرياضة، بقول تاني..

طب في الثقافة، في الفنون، في الشعر، في الموسيقى، في الصوت؟ يعني لما حد يقولي إيه، أنا آسف، طبعًا كل الاحترام والتقدير للسيدة أم كلثوم يعني، لكن أنا مش مع إن حد يقولي مافيش تاني، أنا مش مع ده، مش مع ده، يعني الصانع ربنا، مش معقول يعني هايعمل أم كلثوم وبس خلاص، إنما اللي جتله الفرصة يطلع قدامنا، هي أم كلثوم واحدة، واحدة. (تصفيق).

مش عارف، يعني إنتوا فاهمين أنا أقصد إيه؟  الإشكالية كلها مش.. موجود، بنظرية الاحتمالات، إزاي اللي عنده القدرة ده ييجي قدامنا، قدام الكادر يعني، عشان ياخد فرصته، لو مافيش الفرصة دي، يفضل زي ماهو كدة، إنسان عادي، لكن لو جاتله الفرصة، وعندنا الناس اللي هي، يعني بتدور على النجباء، أنا بقول التعبير ده دايما، النجباء في كل قطاع، في الطب، في الهندسة، في الرياضيات، في كل قطاع، لو إحنا كنا متجردين، حطينا على عنينا كدة مالناش دعوة هو اسمه إيه هو من أنهي بلد، مافيش.. هو قدراته اللي موجودة تتيح له ده، لو قدرنا نعمل الحكاية ديت في أي قطاع، إحنا هانقفز سنوات، هانقفز سنوات، لو إحنا استمرينا بآليات العمل بتاعتنا وبالشكل اللي هو في كتير من ال، يعني المجاملة، وعدم الاكتراث وكدة، تقوم تجيبلي لاعيب يعني ما.. (يبتسم) (تصفيق).

أنا بحترم كل الناس وبحب كل الناس، مافيش حد (يضحك) مافيش حد يزعل، بحب كل الناس و.. لكن، مصر! مافيش فيها 1000 لاعيب؟ طيب فين فريق كرة القدم بتاع المرأة يعني؟ فين؟ (تصفيق) مش مجاملة لكم، يعني إذا كنا إحنا هانبدأ من الأول هنا، طب ما نبدأ من الأول هنا كمان، يبقى عندنا في الفريق، ويلبس اللي إنتو يعني الشكل اللي انتوا يعني إذا كنتوا متحفظين يعني ولا حاجة، معاكوا.

فـ.. (ينظر للمحاور باسمًا)أنا طولت في السؤال ده؟

المحاور: لا يا فندم بس يعني عندي سؤال خارج الأسئلة بس ليه علاقة بنفس الموضوع لو حضرتك تسمح لي.

السيسي: اتفضل

المحاور: كان في توجيه من سيادتك يا فندم في المؤتمر الماضي في جامعة القاهرة بإن يكون في اهتمام بدوريات المدارس والجامعات لأن المسرح في المدرسة والجامعة، والملعب في المدرسة والجامعة بيبقى مصدر لاكتشاف مزيد من المواهب بشكل أوبآخر في كافة المحافظات.

السيسي: ده صحيح، ويمكن في أنشطة، يعني، موجودة دلوقتي، لكن وصلت، وصلت إن هي تبقى بالجدية والجدارة اللي تبقى هي عبارة عن آلية أخرى، في إن إحنا نشوف في ال22 مليون اللي في التعليم من ابتدائي لغاية الجامعة إن إحنا نشوف الفرص اللي موجودة أو المواهب اللي موجودة، لسة، لسة..

فـ.. (يبتسم) إنت فاكر يعني كل ما أقول توجيه يعني، الدنيا، يعني كل ما أقول حاجة يعني هم هايعملوا كل اللي إحنا عايزينه؟ لأ، لأ مش عشان هم مش عايزين، المسار التنفيذي خطير. يعني أنا إمبارح قلت الكلمة ديت، قلت التوجيه، إنت ممكن تقول عنوان صغير كدة، "إصلاح الإعلام"، بس خلاص، فييجي زميل موجود في مكانا هنا، ويتكلم، ويقولك والله يا فندم إحنا عايزين إصلاح للإعلام، صحيح، ده كلمة بس، لكن إنت عشان تعمل إجراءات تنفيذية للموضوع دوت، ده حاجة كبيرة قوي، وقت كتير، وموارد كتير، ومش بس كدة، وكمان المسار اللي إنت اقترحته للعلاج يكون كمان مسار علمي مهني جيد، مش، ماتميش غلط يعني.

فمش التوجيه إن أنا أقول دلوقت يبقى أبص ألاقي كل الجامعات ليل ونهار عاملة مسابقات، لا، لالا، لسة بدري.

المحاور: طيب يا فندم هاننتقل لمحور آخر، ويمكن ده من المحاور المهمة جدًا، وفي تساؤل في هذا الإطار فيما يخص اكتشافات الغاز في المتوسط. السؤال من الطالب محمد حاتم محمد أحمد، من محافظة القاهرة 21 عام، بيتساءل حول رؤية سيادتكم تجاه غاز المتوسط والصراعات القائمة عليه من بعض دول الإقليم، وما هي أوجه الاستفادة التي ستحققها مصر بعد إتمام تنفيذ الاتفاقيات مع اليونان وقبرص.

السيسي: طيب.. أنا بس إحنا كنا من يومين تلاتة كدة أو أكتر، كنا عاملين اجتماع مع دول منتدى شرق المتوسط، اللي إحنا قلنا إن هو مقره القـ، مصر يعني، وإن إحنا بيعكس المكانة اللي مصر حققتها في المتوسط نتيجة اكتشافات الغاز، آدي أمر.

ثم الامكانيات الكبيرة، الامكانيات اللي هي انا بتكلم على المنشآت اللي بتتعامل مع الغاز. سواء كان معالجة أو كان تسييل للغاز في مصر. ده احنا قلنا إن إحنا نقوم بالدور ده. وبالتعاون مع الدول اللي موجودة بالكامل، دول شرق المتوسط اللي إحنا بنتكلم عليها.

وإحنا قلنا، وأثناء اللقاء قلنا إن إحنا بنجتمع وبنتكلم عشان نستفيد من قدراتنا مع بعضنا البعض، ما لدينا ممكن يكون فرصة للآخرين الذين ليست لديهم هذه القدرات، سواء كانت خطوط أو زي ما قلت منشآت خاصة بالموضوع دوت.

مصر الحقيقة بعد اكتشاف حقل ظُهر، وبرضو وزير البترول موجود أنا شايفه، إحنا عملنا في الدلتا حوالي 82 اكتشاف، مش بنفس مستوى ظهر كدة، يعني، إن شاء الله، فأنا عايز أقول إيه، إحنا، اتفضل استريح، اتفضل استريح، فإحنا حققنا خلال الفترة اللي فاتت دي حجم مش بنفس مستوى ظهر، يمكن آخر مرة كان بيتكلموا على 100 مليون قدم، مش كدة؟ 100 مليون قدم، آه، اتفضل يا دكتور طارق، فـ، الاكتشافات ديت حطت مصر أولا حققت الاكتفاء الذاتي لينا، كل المطالب الصناعة واستخدامات الغاز اللي إحنا محتاجينها اتوفرت، ثم بقى لدينا فائض ممكن إن إحنا نصدره.

ولكن هذا الأمر أمر استراتيجي، الدول الكبرى والدول المعنية بالصناعة ديت، يعني ممكن تتصارع عليه يعني، فإحنا بالمنتدى اللي إحنا بقى مقره مصر هنا، متحركين في الاتجاه السليم.

طيب، ترسيم الحدود اللي إحنا عملناه مع قبرص، كان فرصة لينا؟ لا شك، ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، بيوفرلنا فرصة تانية؟ لا شك، ليه؟ النهاردة مناطق جديدة لم تكن يمكن لك أن تقوم بالاستكشاف فيها أو التنقيب فيها، بقت متاحة، وبالتالي فرص إنك إنت تجد يعني، حقول أخرى، اكتشافات أخرى، تضيف إلى رصيدك، وكل ما رصيدك يزيد، يبقى عندك قدرة على إنك إنت، وبردو بالتعاون مع دول المنتدى، نستطيع إن إحنا نتعاون لتعظيم ما لدينا، سواء كان قدرات غاز إنتاج، أو المنشئات اللي موجودة عندنا.

أنا بالمناسبة دي بتمنى دايما من ربنا سبحانه وتعالى، ودايما مع زمايلي في الوزارة وقطاع البترول أقولهم إن إحنا محتاجين يعني إن ربنا سبحانه وتعالى نجتهد قوي، بحيث إن إحنا نقدر يعني يبقى لينا إنتاج يساهم في الكلام اللي كنت بقوله في نهاية الجلسة الأخيرة ديت، كموارد تقدر تساعد معانا لظروفنا يعني.

لكن اللي أنا أقدر أقوله لزميلنا وللي بيسمعنا، لأ إحنا ماشيين بشكل جيد جدا في هذا القطاع، سواء كان بترول أو غاز، إحنا تقريبا مابقاش عندنا في قطاع الغاز مشكلة، لا في الاكتفاء الذاتي، ولا في التصنيع أو للصناعة اللي إحنا ممكن تقوم بيها قيمة مضافة على هذا القطاع، أو للتصدير مع الآخرين.

نتمنى إن إحنا نعمل ده كمان أو نحقق ده في البترول و، خلال يعني الفترة القادمة أو السنين القليلة القادمة، ده هايبقى نقلة كبيرة جدًا لينا إن شاء الله.

المحاور: بإذن الله يا رب (تصفيق)

سيادة الرئيس هل حضرتك كنت متوقع يبقى في بعض الموضوعات للمواطنين يسألوا فيها أ, أكثر ولم تجد هذه الأسئلة؟

السيسي: ولم..؟

المحاور: تجد هذه الأسئلة؟

السيسي: أنا أتصور إن إحنا خلال، طبعًا المواطنين ممكن تسأل حاجات كتير جدا، يعني ممكن المواطن يسأل يقولك أنا هاشتغل إمتى، ممكن يعني، فالأسئلة ممكن تبقى كتير إنت بتقول في 2 مليون سؤال يعني (يبتسم) فممكن يكونوا غطوا كل ما نحلم بيه وما لا نحلم بيه.

لكن هو ال، إحنا أتصور إن ال، عشان كدة كان بداية كلمتي في اللقاء هنا دلوقتي إن أنا قلت إيه؟ إن المؤتمر عندنا فرصة فيه في فاعلياته إن إحنا نتكلم مع بعض، ونتكلم ونسمع بعض، وبعدين نغطي موضوعات، وتساؤلات، ووعي محتاجين نبنيه بشكل مستمر عند ال، لدى المواطنين يعني. فأي سؤال..  

المحاور: مُرحّب..

السيسي: طبعًا.. طبعًا

المحاور: طيب، سيادة الرئيس، زي ما كنا قلنا في البداية إن دي الجلسة السادسة من اسأل الرئيس، وفي الجلسة الماضية الجلسة الخامسة، حضرتك كنت قلت إنتوا دايما بتسألوا وأنا بجاوب، مافيش مرة أنا أسألكوا وإنتوا تجاوبوا؟ ومن هذا المنطلق، من خلال هذا المؤتمر الحالي، في فكرة جديدة ومبادرة جديدة استحدثتها اللجنة المنظمة، وهي عنوانها "شارك الرئيس" نطلب من حضرتك ومن حضراتكم جميعًا إن إحنا نتابع معًا هذ الفيديو التالي.

(يُعرض فيديو عن آراء الناس في الشارع وإجاباتهم عن السؤال "لو كنت رئيسًا للجمهورية، ما القرارات التي ستتخذها، وكيف ستقوم بتنفيذها؟").

(تصفيق)

السيسي: طب.. إنتوا زي ما لاحظتوا كدة إن الكلام اللي اتقال، مابعدش كتير عن اللي إحنا بنتكلم فيه، يعني المواطن البسيط ماكانش بعيد عن الفهم، لما اتكلم في التعليم، واتكلم على المخلفات، واتكلم على الصحة والمواصلات والإرهاب، والمجالس المحلية إحنا لسة كنا بنتكلم فيها.

أتصور إن الناس وعيها ازاي قوي قوي، ولكن هو دايما اللي محتاجين إن إحنا نبقى نشتغل عليه أكتر مع الرأي العام، يعني أنا هاجي على موضوع المخلفات، لأن ده موضوع مهم، وواخد من الحكومة وواخد مننا، وأنا مش بقوله، يعني، ده حقيقي، ده موضوع واخد مننا جهد كبير جدا جدا، والدكتور مصطفى يصلح لي، إحنا حجم ال.. وماقصدش إن أنا ببدأ بيها أقصد أي حاجة أبدًا.. حجم اللي إحنا، الموارد بتاعتنا اللي بناخدها في جمع المخلفات، حوالي 800 مليون؟ مش كدة يا فندم؟ طب اتفضل استريح، كام..

المحاور: 800 مليون.

السيسي: اللي هو بنجمعهم من الناس، طيب جينا، وزيرة البيئة موجودة؟ طيب، لما جينا نتكلم في الموضوع دوت ونشتغل عليه، بقالنا دلوقتي فترة طويلة جدا جدا، لأنه إذا كنت بتكلم على القبح، لو ورقة مرمية في الأرض ده قبح (يتنهد) ف، تخيلوا حي واحد، حي واحد، غرب القاهرة، غرب القاهرة، الرقم المطلوب ليه حوالي 380، مش كدة يا فندم 380 مليون جنيه، حي واحد في غرب القاهرة.

يعني، وبعدين في أحياء تانية الرقم ده أكبر من كدة، يعني لو إنت اتكلمت عن القاهرة لوحدها، إنت داخل في أكتر من 2 ونص مليار؟ مش كدة يا دكتور؟ طيب، وأنا قلت للدكتور مصطفى إحنا مانقدرش (يسعل الرئيس) لامؤاخذة، مانقدرش نطالب الناس دلوقتي في ظل الواقع اللي إحنا موجودين فيه إن إحنا نطلب منهم حاجة، لكن على الأقل نوري الجهد اللي موجود واتعمل، وبقت في نتيجة، نقدر نقول من خلالها طب إحنا محتاجين يعني يبقى في موارد أكتر.

أنا قلت عالقاهرة بس، إذا كانت الدولة المصرية كلها بتجمع 800 مليون جنيه، والدكتور شاكر لما جينا نقوله نحط عالفاتورة بتاعتك حاجة للمخلفات، يقولك لو سمحت، ماتحطش كفاية الفاتورة كبيرة، ولو سمحت ماتقربوش مني بقى (يبتسم) يا دكتور شاكر طب ما إحنا مافيش آلية عندنا نجمع بيها فلوس غير من ال، عن طريقك يعني، هو الآلية أقصد بيها وسايل، نجيب بيها، نخلي، أقول لفلان ادفع، فبقوله ندفع عن طريق فاتورة الكهربا، نزود يعني، الدكتور شاكر رافض، وإحنا ديمقراطيين، بنسمع الكلام (يضحك) (تصفيق).

وهو الدكتور شاكر مش عايز إن هو، اتفضل يا دكتور شاكر، مش عايز يتحمل بانطباع هو مالوش ذنب فيه. أنا مواطن بدفع 20 جنيه كهربا، ألاقي بقى 30 عشان في 10 جنيه للمخلفات، فبقى الانطباع إن فاتورة الكهربا ب30، لكن هي مش كدة.

أرجع تاني للموضوع ده عشان يعني هو مش، يمكن إنت ماكلمتوش عليه، لكن أنا هاخد كل اللي قالوه الزملا كنقاط، وأقول باختصار يعني على موضوع زي ده. إجمالي الدولة المصرية عشان تعمل ده، طب، طب سؤال: للي اتكلم عن المخلفات، تفتكروا حجم مخلفات الدولة المصرية لل 100 مليون والمصانع والكلام ده، الرقم كام؟ كام؟ (يبتسم) أه كتير، ماهو رقم، بس كام؟  طيب.. أنا هاقول الرقم. 26 مليون يا دكتور؟ مش كدة؟ 26 مليون طن في السنة. المفروض إن إحنا عايزين نتخل منهم، نتخلص منعم بشكل آمن، ونستفيد، لو أمكن.

لكن خلي بالك، زي ما قلت كدة إن كل قطاعات الدولة تعرضت للجمود لسنين طويلة وللتراجع وما اتطورتش مع تطور الحياة، ثم تأثر هذه الصناعة، أو هذه الخدمة، الحالة بتاعة الدولة، يا ترى إحنا شوارعنا، يا ترى إحنا مبانينا، يا ترى إحنا نقدر نعمل منظومة متطورة للموضوع ده؟ أنا بقولكم نقدر فقط في المدن الجديدة، طب القديمة؟ لازم نفكر، لازم إيه؟ نفكر عشان نحلها لأنها موضوع متداخل مع بعضه.

خلاصة الكلام، القاهرة لوحدها أكتر من 2 مليا رجنيه، لو أنا فاكر الرقم والدكتور مصطفى يفكرني بردو، للدولة المصرية إنت بتتكلم في أكتر من 10 مليار؟ مش كدة يا فندم؟ هه؟ يعني 10 يا دكتور خليني أحفظ، 10 مليار، 10 مليار جنيه، إنت بتجيب عُشرهم، بتجيب إيه؟ ده بإيه، بفرضية إن إحنا نجحنا نعمل منظومة يعني تشعر الناس إن فعلا إحنا حلينا المسألة، وقلنا ندي لنفسينا فترة، سنتين؟ مش كدة يا دكتور؟ سنتين للقاهرة عشان نشوف النتايج، سنتين.

فاللي بيقول مثلا مخلفات، هو مهم قوي يعرف إن إحنا عشان نحل المسألة، وده دور الإعلام إن هو المتخصصين اللي بيتكلموا في الموضوع، يكون عندهم معرفة، وعندهم بيانات، يعرف حجم المشكلة والتعقيدات اللي موجودة فيها، وطرق الحل المتاحة، وبعدين في الآخر هي قدرات، موارد.

وبعدين المخلفات صناعة موجودة في مصر، في ناس كتير شغالة في المرفق ده مئات الألوف، فإنت عايز وانت بتعمل ده، لا تتجاوزهم، تبقوا جزء من الإيه؟ من المنظومة.

ده موضوع، زي المخلفات، إحنا شغالين فيه بنتكلم عشان نحله، إذا كان المطلوب فلوس فقط، فإحنا بنتكلم في 10 مليار، بقول رقم، مابقولش 9 و9 ونص، دايما في الأرقام بحاول الرقم أحفظه، وزمايلنا اللي موجودين بيسمعوني يحفظوا.

بيتكلموا عن التعليم، طب ما إحنا كنا قبل ال، قبل ال، في الجلسة الختامية دي، كان الدكتور طارق موجود، وقلتله يا دكتور طارق إنت بتتكلم في 250 ألف فصل بس، ال 250 ألف فصل لو إن قلت المتوسط 500، يعني 125 مليار، ده عشان توصل لنسبة كثافة معينة، مش يعني، كش معتبرة، مش بنتكلم في 20 طالب في الفصل.

ثم طبعا القائمين على العملية التعليمية في مصر، على أي مستوى، يا ترى دخلهم مناسب؟ يعني هايقولي إنت عملت إيه؟ يعني أحد اللي كانوا بيتسئلوا يعني، إنت اشتغلت ولا ماشتغلتش؟ ما أنا بردو كإنسان مش قادر أعيش يعني، أنا بتكلم كـ، كمدرس يعني، طب حد يقولي طب ما إنت عارف أهو، آه أنا عارف، أنا عارف بس أنا مش قادر، أنا عارف، بس أنا مش قادر، ودي إشكالية مصر.

 مش أنا عارف يعني عارف إن إحنا مطلوب إنك إنت يعني تعمل إصلاح لحال العاملين سواء في التعليم أو في الصحة، عشان تقدر يبقى، مش هاقول تحاسبهم كويس، ولكن عشان توفرلهم الظروف لتمكنهم من الإطلاق يعني.

بالمناسبة بقى، طب وإنت، هو الموضوع بينتهي بالفصل؟ طب ما إحنا وإحنا قاعدين في ال، بردو في الجلسة اللي فاتت كنا بنتكلم على مدارس مطلوب رفع كفائتها، ما إحنا بنتكلم في أكتر من 55 ألف مدرسة. الأرقام بتدينا حقائق، نقدر نشوف بيها الصورة بشكل أوضح.

مثال، لو جيت قلتلك تفتكر رفع كفاءة مدرسة عشان ترجع بمستوى لائق لولادنا، تفتكر الرقم كام؟ لل55 ألف ولا، الدكتور طارق يصلح لي الرقم، مش 55 ألف ولا؟ طيب، ل55 ألف مدرسة دول، تفتكر إنت ترفع كفائتهم، يعني إيه؟ تدهن الفصول، وتصلح المقاعد، وإذا ان في لمض، تحل المسألة يعني، تفتكر كام؟

النهاردة أي مدرسة، أو أي منشأ، لو اتكلف 10 قروش أو اتكلف رقم، إنت المفروض تحطله صيانة سنوية تقريبًا من 5 ل 10% من قيمة المنشأ ده. يعني إنت لو عامل منشأ ب 100 مليون جنيه، عايز تحطله من 5 مليون ل 10 مليون طبقا لعدد سنين الخدمة بتاعته، وكل ما قدم أكتر، كل ما تزود في الفلوس.

طيب يعني بكام بقى؟ يعني لو مدرسة ب 80 مليون جنيه، عايز أحطلها 2، 3 مليون 4 مليون، طب أجيبهم منين؟ طب هو المبلغ ده بيتحط؟ لأ وبعدين ييجي، الأستاذ رامي يشوف مثلا صورة مدرسة متهالكة جدا يجيبها ويقولك الحكومة بتعمل إيه؟

ده بناء انطباع خاطئ ووعي خاطئ عن حجم المشكلة، لأنك إنت بتتكلم على إن الدولة ماعملتش، لأ، الدولة مش ماعملتش، الدولة بتحاول تعمل في إطار قدراتها وإمكانياتها، في إطار إيه؟ قدراتها وإمكانياتها.

معانا وزير التعليم العالي، وزير التعليم العالي، لا اتفضل يا فندم دكتور خالد، عشان نعمل جامعات كويسة جدًا تليق بمصر وكدة، بقالنا 5 سنين شغالين في موضوع التوأمة، اللي هو عدم الترخيص لأي جامعة إلا بعد ماتكون تحصلت بشكل أو بآخر على توأمة مع جامعات ذات يعني تصنيف عالي. ده موضوع مش سهل يعني.

لكن كمان وإحنا بنعمل ده، إحنا حجم الجامعات اللي بتتعمل، وبالمناسبة، إحنا خلينا التعليم يتكلم أكتر من مرة في مؤتمر من المؤتمرات، ولكن يبدو إن الرسالة مابتوصلش، يعني، يعني، هل اهتمام الناس بيبقى مهتم بحدث معين، بشخص معين يسمع منه عشان يعرف اللي بيتعمل؟ طب أنا عايزكم تروحوا تشوفوا الجامعة المصرية اليابانية، إنتوا كإعلاميين روحوا شوفوا، لوحوا شوفوا جامعة زويل، روحوا شوفوا، روحوا شوفوا جامعة الملك سلمان، العلمين، الجلالة، وغيره.

إحنا بنتكلم في استثمارات إنشاء بس، عشرات الإيه؟ المليارات من الجنيهات، عشان بس محاولة لإن إحنا نوفر بنية تعليمية كمنشئات بشكل جيد، طب تشغيلها بقى؟ تشغليها، كان في قوانين بتحكم مسار ال، يعني أعضاء هيئة التدريس، مش كدة يا دكتور خالد؟

كل الكلام ده إحنا اتحـ، يعني إحنا مسكنا المسألة وفصصناها، أنا بتكلم عن التعليم، فصصناها بشكل كويس، وبنتحرك فيها، وابتدينا كمان حتى نعم بنوك للاختبارات أو الامتحانات، عشان تحيّد العامل البشري، وبدأنا بأول حاجة، كليات الطب.

إحنا بدأنا التجربة بقالنا اكتر من سنة ونص، تجربة، عشان تعمل بقى التحول الاختبارات أى اختبارات مميكنة، وده الكلام بردو اللي بنتكلم عليه في ال، مميكنة بشكل كامل. يبقى النهادرة أنا بقعد قدام الحاسب، بختبر، وقبل ما أقوم بعرف نتيجتي، بعرف نتيجتي، ولا هايبقى في عضو عضو هيئة تدريس هايديني تقييم، ولا هايساعدني، ولا درجة رأفة، ولا أي شكل من الأشكال.

إحنا قلنا إن إحنا عملنا الكلام ده في كليات الطب، لكن لغاية دلوقتي وأنا بكلمكم ماقدرناش ننفذها مش ماقدرناش ننفذها لشيء، لأن إحنا لازم نختبر أي شيء بنقترحه، حتى إن مايبقاش في مشاكل، ده مستقبل، مستقبل بشر في التعليم يعني.

أنا عايز أقول بس في التعليم العام والتعليم العالي، إحنا متحركين كويس، ولكن، يعني لو كانت الأمور بتتحل بسهولة زي ما إحنا متصورين، مافتكرش كانت الدول كلها بقت بالوضع اللي هي فيه، هتلاقي العالم منقسم لصفوة الدول، وكتلة كبيرة جدا من الدول متأخرة ورا. طب إنتوا عايزينيا مصريين تبقوا مع دول؟ آه، ده جهد وعمل وتجرد ومثابرة ونكران ذات كبير قوي، عشان نوصل لده. ربنا يوفقنا.

المحاور: إن شاء الله..

السيسي: أكمل بس حاجة ماتستعجلش عليا (يبتسم)

المحاور: حاضر يا فندم، لا هو بس في عدد من المحاور يعني تطرقنا إليها، سواء في إطار الأسئلة..

السيسي: أنا بس إكمن قلتوا، مش إنت جبتلي الأسئلة والموضوع ده يا رامي، ماتسيبني بقى يا أخي (يبتسم)

المحاور: اتفضل يا فندم.

السيسي: طيب.. النقل.. (يتنهد) القطاع ده قطاع مهم جدا جدا، ويعني، ولما جينا حبينا إن إحنا، كان محل اهتمام من اول يوم، عشان بس تبقى الأمور واضحة، سكة حديد، مواني، طرق، بدليل، هو حجم الطرق اللي اتعمل كشبكة قومية ده جزء من تسهيل حركة النقل في مصر، ولما بنتكلم على 160، 170 مليار جنيه وآدينا شغالين.

طب السكة الحديد كام؟ طب مترو الأنفاق كام؟ إحنا مش بنتكلم على عشرات المليارات، إحنا بنتكلم على مئات المليارات، طب ماهو، إنت كمان على الجانب الآخر كمواطن، في حدود لقدرتك على الإنفاق على النقل، لكن أنا عايز أقولكوا إن إحنا بردو السنة الجاية والسنة اللي بعدها، هانجد نقلة معتبرة في هذا القطاع، بكل ما تعنيه هذه الكلمة.

إحنا شبكة الطرق أتصور إن إحنا خلاص على 30-6-20 نتدمنى نكون خلصنا المخطط بتاعها. السكة الحديد سواء كان شبكة أو، أو الكهربا زي ما بيسموها كدة، كهربا السكة، أو حتى المعدات الجديدة، سواء جرارات أو عربيات يعني.

أتصور إن إحنا خلال السنة اللي جاية والسنة اللي بعدها، تجدوا في النقل كسكة حديد وكمترو أمور أحسن كتير من اللي إحنا موجودين فيها.. اتفضل كمل.

المحاور: يمكن باقي الموضوعات يا فندم هايتم التطرق إليها سواء في هذه الجلسة أو جلسة المحاكاة، وخليني بردو أطمن كل السادة المواطنين اللي بعتوا أسئلتهم إن اللجنة المنظمة إن شاء الله كل هذه الأسئلة هايتم توجيهها سواء كانت أسئلة استفسارات أو بعض الطلبات، هايتم توجيهها إلى كل جهة مختصة، وخلال الأيام القادمة إن شاء الله هايتم الرد عليها.

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشكر حضرتك شكرا جزيلا يا فندم على سعة صدر حضرتك وعلى هذه الجلسة اللي حضرتك دائمًا حريص عليها يا فندم (تصفيق).

السيسي: ده أنا اللي بشكرك، أنا اللي بشكرك يا رامي، إنت شخصية جميلة ومحترمة، ربنا يوفقك، وده الجيل اللي إحنا بنقول عليه الجيل الجديد اللي إحنا بيعمَل، وزي ما إنتوا شايفين كدة ما شاء الله لا قوة إلا بالله حاجة رائعة يعني، لا ده صحيح..

فـ.. ما أطالش عليا، إحنا كل مرة بناخد ساعتين، وساعتين ونص، رامي رحمني قال ساعة ونص كفاية، (يبتسم) أنا اللي بشكركم، وبشكر.. (تصفيق).

بس خليني أختم كلامي وأقولكوا دي مش رسالة أمل يعني ورفع معنويات وكدة، يعني حجم العمل والإنجاز اللي بيتم في الدولة، للظروف اللي إحنا كنا فيها، إحنا كنا فيها، ثم إحنا رايحين فين، المسار اللي إحنا متحركين فيه، إحنا حققنا فيه، يعني، كعدد سنين عمل، كعدد سنين عمل، إنجاز غير مسبوق ومش بقوله عشان أنا موجود هنا، لا والله، لكن المطلوب ضخم جدًا، واللي عمل ده بردو مش أنا، ومش الحكومة بس، ده بينا كلنا، الحكومة والموظفين اللي موجودين في كل حتة، أيوة، الدولة، الناس، الناس هي اللي بتشتغل، وعايز أقولهم إن إنتوا كل ما تلاقوا نفسكم بتشتكوا، أو مش عاجبكم حاجة، اشتغلوا أكتر، كل ما تضايقوا، اشتغلوا أكتر، اشتغلوا أكتر (تصفيق).

كل أما حد يطول لسانه عليكوا، ماتردوش عليه، اشتغلوا أكتر، كل أما حد يتآمر عليكوا، ماتضيعوش وقت معاه، صحيح، ماتضيعوش وقت معاه، ضيعوا وقت مع العمل والجهد (أحد الحضور "إحنا معاك يا ريس" لا ده أنا اللي معاكوا، وعايزكوا جنب مني (تصفيق) كدة..

فـ.. خليني أقولكوا حاجة جميلة بردو كدة، تصوروا إن أنا مش لاقي وقت لافتتاحات تسعدكوا؟ (تصفيق). والله العظيم، والله إحنا مالاقيين وقت لافتتاحات لمشروعات هاتسعد المصريين وتبينلهم إن إحنا ماشيين بشكل جيد، وأنا بقول للوا محسن، أنا مستعد أروح يوم الجمعة، يوم الجمعة نروح نفتتح عشان الناس تطلع على صلاة الظهر، أو على يوم الجمعة الظهر يعني يشوفوا حجم الإنجاز المعمول، أنا مستعد من يوم الجمعة، والأجهزة الأمنية ماتقولش لأ، فين هي الأجهزة الأمنية؟ لأ، مافيش كلام.. مافيش كلام.. شكرًا.

...

ألقيت الكلمة في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور 1500 شاب وشابة من مختلف المحافظات، ورئيس الوزاراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزاراء وكبار رجال الدولة، وذلك ضمن فاعليات المؤتمر الوطني السابع للشباب.

...

خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط