نص كلمة وتعليقات السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات في بورسعيد وشمال سيناء 26/11/2019

منشور الأربعاء 27 نوفمبر 2019

تعليق الرئيس على  كلمة رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

 

المهندس يحيى، ممكن أقاطعك ثانية بس...

من فضلك نرجع للخريطة اللي قبل كده.. أنا بس عايز أقولكم، يعني، مش استكمالا لكلام المهندس يحيى رئيس الهيئة، لكن عايز أقول إيه. عايزكوا تبصوا على كل شبكة الطرق اللي موجودة قدام حضراتكم ديت، اللي جاية كلها من القاهرة في اتجاه بوسعيد وفي اتجاه الإسماعيلية وفي اتجاه السويس وفي اتجاه السخنة، سواء كانت طولية أو عرضية على امتداد من بورسعيد للسويس، أو المحور اللي هانفتتحه النهاردة بتاع 30 يونيو، ثم المحاور اللي موجودة شرق القنال.

اللي إحنا بنتكلم عليه ده حجم عمل ضخم جدا، وحجم تكلفة كبيرة جدا، كل الهدف منها إن إحنا، يعني، نهيئ النجاح للمنطقة الاقتصادية، إذا كنت أنا ممكن أقول الكلمة ديت في، لينا كلنا.

إذا كنا عايزين نعمل منطقة اقتصادية ف ال 4 مناطق، المناطق الصناعية في ال4 مناطق اللي ذكرهم المهندس يحيى إذا كان شرق بورسعيد أو في السخنة أو شرق أو غرب القنطرة والإسماعيلية، كان لابد إن إحنا نعمل حجم العمل ده، عشان يساعد حركة النقل من وإلى. إحنا بنتكلم في أموال ضخمة جدا تم إنفاقها، مش هايتم إنفاقها. تم انفاقها بالفعل، يعني محور 30 يونيو اللي بنتكلم عليه ده اللي من بورسعيد وواصل لغاية السخنة، وده محور موازي لطريق الاسماعيلية بورسعيد يمكن بشكل أو بآخر، والدكتور مصطفى يصلحلي إذا كنت أنا بقول كلام، مش كده؟ آه. 8 ونص مليار جنيه، ده للطريق، مش كده ولا؟

فأنا بس بقول لينا، يا مصريين، لما كان المشروع ده اتقال عليه من 15 سنة، مش كده؟ ولا أكتر؟ اللي هو المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اتذكر واتطرح من 15 سنة. طب ما اتعملش ليه؟ عشان هو كان مطلوب له بنية أساسية تخدم عليه بما فيه حتى تجهيز الأرض شرق بورسعيد، ال40 مليون متر اللي موجودين هناك.

طب دي فلوس كتير، يعني تكلفة مالية، أنا بتكلم عالطرق بس، الحتة اللي هي حجم الطرق اللي هو محور واحد، طب أمال المحاور كلها اتكلفت كام؟ لعني لو قلنا النهاردة المحاور دي توصلها 600، 700 كيلو أو أكتر يمكن، مش كده يا دولة الرئيس؟ طيب، تتكلف كام؟ لما أعمل 700 كيلو طرق في المنطقة دي، أو 800 كيلو طرق في المنطقة دي، عشان تخدم على فكرة تجهيز البنية الأساسية المطلوبة من الطرق، مش من الميه الحلوة كمحطات تحلية على سبيل المثال أو صرف صحي، أو أرصفة اللي إحنا هانتكلم عليها دلوقتي...

أنا معلش قاطعتك يعني، بس أنا حبيت أقول للناس في مصر إن المشروع ده كان مطروح قبل كده، وماعرفناش نعمله، لأنه كان مطلوب له أموال كتير. فإحنا كان قدامنا خيارات، نعمل الشغل، وندي فرصة عشان يبقى في شغل لولادنا وشبابنا، ولا نقول إن إحنا خططنا وعملنا، وبعد كده مايبقاش في المطالب اللي تنجح المشروع؟

أنا بقول للمهندس يحيى لأن هم اللي كانوا معنيين بالموضوع ده قبل كده، مش كده؟ طب ما اتعملش ليه؟ لأن مطلوب مليارات كتير، عشان لما تيجي تقول للمستثمر تعالى في المنطقة بتاعة شرق بورسعيد خدلك أرض حط عليها منطقة لوجيستية أو مصنع على محور قناة السويس والبحر المتوسط قدام منك، وأوروبا، أو في السخنة، أفريقيا والمنطقة العربية كلها قدام منك.. كان لابد إن إحنا نجهز، يعني، أسباب النجاح للمشروع اللي إحنا بنتكلم فيه.

فـ.. اللي احنا بنتكلم وبنقصده النهارده، أموال هائلة، 5، 10، 15، 20؟ لا، أكتر من كده، وأكتر من كده ليه؟ لأن هي الأمور بتتكلف كده، ولو كان أي حد يتصور إن الموضوع ده، يعني، إحنا.. بالمناسبة يعني، مافيش قطاع من قطاعات التنمية في مصر، أو قطاع من قطاعات العمل المطلوبة في مصر، إلا إما اقتحمناه، إلا إما اقتحمناه.. إوعوا تتصوروا إن حكايتنا شبكة طرق، لاحسن تبقى إيه، أنا عايز أقولكوا شبكة الطرق دي في البنية الأساسية، هي جزء متواضع جدا جدا، بس إنتوا إكمنكم شايفينه على طول، متصورين إن هو ال.. لا لا لا.. ده الموضوع كبير قوي، وإحنا بنتكلم، زي ما كنت بكلم دولة الرئيس من كام يوم، إحنا بنتكلم في ال 4، 5 سنين دول في 4، ولا أكتر؟ 4 تريليون جنيه، يعني أكتر من 200 مليار دولار، وأنا ذكرتهم في المؤتمر الاقتصادي.

أنا قاطعت رئيس الهيئة في إطار بس إن أنا أقولكم: عمر البناء والتنمية أمر ما كان مكمن يتحقق بإن إحنا نخططه، لا، ده إنت لازم نشتغل عليه عشان ننفذه بالفعل، ويبقى عملنا الدور اللي الدولة المفروض تعمله من أجل أبناءها ومن أجل شعبها. أنا بتكلم في أرقام عشرات ال، في المنطقة دي فقط، عشرات ويمكن، مش هاكون مبالغ لو قلت إن النهارده اللي بنتكلم عليه ده هنا كأنفاق وكشبكة طرق وأرصفة، لا إحنا بنتكلم يمكن أكتر من 100، 150 مليار جنيه، مش عايز بس أكون مبالغ في الرقم، لكن ده لصالح سينا كلنا، قلنا قبل كده 800 مليار.

معلش أنا قاطعتك، ب كان مهم إن إحنا، وأرجو إن إحنا وإحنا بنتكلم الكلام دوت، إحنا كلنا كمصريين، ننتبه، ونتذكر كويس قوي، كل الكلام اللي إحنا بنقوله، لأن إحنا الهدف منه، هو مش بنقوله عشان نقدم أنفسنا كدولة ليكم، لكن عشان نأكدلكم إن إنتم، إنتم كمصريين ماشيين على الطريق الصحيح، الطريق الصحيح... اتفضل.

...

معلش.. بردو هاقاطعك مرة تانية، عشان أشير لنقطتين هنا.

نرجع للخريطة اللي قبل كده لو سمحتم.. شوفوا، اللي قدامكم ده، بنتكلم في حاجتين: المنطقة الصناعية، وبنتكلم عن المزارع السميكة. ماحدش ذكر المزارع السمكية لأن طبعا، ده مش في التخطيط النهارده. لكن أنا بكلمكم هنا على 19 ألف فدان.. 19 ألف فدان بيتعملوا من أفضل مزارع السمكية اللي ممكن، يعني تتعمل، مش هاقول في العالم، عشان ما أبقاش مبالغ قوي، لكن بتتعمل.

لكن في نقطة مهمة قوي، يمكن مش هايشاور عليها المهندس يحيى. التكلفة المالية، التكلفة المالية المطلوبة لتجهيز الأرض ديت، التكلفة المالية هنا، دي أرض سبخية، شديدة الصعوبة، ومحتاجة تأهيل وإعداد وتجهيز، بيتكلف مش مئات الألوف للكيلو أو للفدان الواحد.. أكتر من كده.

أنا بقوله عشان إذا كنا بنتكلم في 40 مليون متر، ولا 60 مليون متر. فإحنا بنتكلم المرحلة الواحدة منهم بتتكلف مليارات. بردو بقول تاني، لا يمكن أبدا، أنا كل ده بنعمل إيه؟ عشان ندي المستثمر قطعة أرض يقدر يحط عليها المصنع. الدولة بتصرف أرقام كبيرة جدا جدا، وإلا يبقى تخطيطنا اللي بنعمله ده، تخطيطنا اللي بنعمله ده مش هايتنفذ أبدا، ليه؟ مين يخش يصرف علشان يحط مصنع مساحته 3، 4 تلاف متر ولا خمستلاف متر، يصرفله 3، 4، 5 مليون جنيه لتجهيز الأرض.

يعني إحنا هنا بننفق مليارات؟ آه. مش كده يا باشمهندس ولا إيه؟ أنا بقول الكلام ده لأن، طب منين بقى؟ طب منين يعني؟ بقوله عشان نعرف إن عشان تقدر تعمل مستقبل لبلدك، إنت لازم تشقى قوي، وتضحي قوي، وتبقى عارف كويس قوي إنت بتعمل إيه، أنا بقولكم وبقول الكلام لرئيس هية قناة، رئيس الهيئة، هيئة قناة السويس، عالهوا، إنت معانا، الدور ماخلصش، إنت معانا في التمويل، يا دولة الرئيس، إحنا، إنت معانا في التمويل، هايجيب منين المهندس يحيى المليارات دي كلها؟ ولا أنا مش واخد بالي؟ هه؟ آه لا لو سمحتوا، مش كده يا فندم؟ آه من فضلكم، نكمل شغلنا، وإلا النهارده لو سيبنا الموضوع ده كده وهو لوحده، ده إنت بتتكلم في مليارات، هايجيبها منين؟ فالهيئة داخلة في الموضوع.. اتفضل يا فندم.

 

تعليق الرئيس على كلمة وزيرة الصحة

معلش يا دكتورة اسمحيلي بس نرجع لل...

أنا بس عايز أتكلم هنا على نقطتين، دايما المسؤولين وهم بيطرحوا الموضوع اللي إحنا بنتكلم فيه، بيتكلموا، يعني، كلام دقيق ومظبوط الحقيقة.

لكن أحيانا بنبقى إحنا محتاجين نفهم أكتر، ك، على مستوى المواطن العادي، يعرف، ال، يعني، فلسفتنا في الموضوع اللي إحنا بنتكلم فيه ده، إيه؟ إحنا بنعمل كده ليه؟

زي ما اتقال كده إن إحنا، خلال الفترة ديت، إحنا حريصين جدا على موضوع التعليم والصحة، والإصلاح الإداري. طيب. الصحة قلنا إن إحنا عشان نتصدى ونقدر نحقق نتيجة، محتاجين نعمل تأمين صحي شامل. والمفروض إن النهارده هانطلقه.

 أنا بتعامل دايما معاكم في إطار حاجتين: الصراحة الشديدة، والشفافية الشديدة. كده. عشان.. شوفوا الموضوع اللي إحنا بنتكلم عليه ده، قبل ما اتكلم، أنا قلت إحنا متحركين في مسألتين، المسألة اللي إحنا قلنا فيها المبادرات، والهدف منها، اللي هي تخفيف، والتصدي للتحديات الصحية اللي بتقابل الناس، وهاتبقى في محتاجة تدخل من الدولة بشكل كبير، عشان نحلها.

 وبنتكلم على، من أول نقطة قوائم الانتظار، إحنا بنتكلم على 300 ألف عملية خلال سنة تقريبا، وإذا كانت الدكتورة يعني تأكدلي، خلال سنة تقريبا، لما بدأنا ده كان الرقم المطروح قدام مننا في قوائم الانتظار 18، كان منهم ستلاف خلصانين، والدكتورة عرضت عليا إن إحنا نخلـ، أنا قلت الكلام ده قبل كده، قالت فاضل 12 ألف، فقلنا نخش نتصدى ليهم، لما تصدينا، ابتدت يبقى في ناس تطرح قوايم انتظار أخرى، أو تطرح ناس لعمليات أخرى، قلنا مش هانتوقف، قلنا مش هانتوقف.

بس خلي بالكم، التكلفة المالية لل 300 ألف إحنا بنتكلم في أكتر من 2 مليار، مش كده يا دكتورة؟ كويس. أنا بقول كده للناس ليه؟ عشان، يعني، إحنا حبينا إن إحنا مانخليش إنسان، راجل، ست، طفل، شيخ، شيخ يعني راجل كبير في السن يعني، إن هو يبقى محتاج علاج، وإحنا، علاج حاسم، علاج مكلف، ونسيبه. وبالتالي إحنا مستمرين هنا، ودي تكلفة مالية حطيناها، لأن قلنا إن إحنا عبال ما نصل للنقطة التانية اللي هي خاصة بالتأمين الصحي الشامل، هاناخد مدة زمنية طويلة طبقا للتخطيط اللي إحنا عاملينه، وبالتالي إحنا دخلنا بالمبادرات عشان نحل المسألة ديت خلال السنوات اللي إحنا موجودين فيها حتى نصل إلى التأمين الصحي الشامل زي ما قلت.

مباردة القضاء على فايرس سي، وده كان موضوع تحدي بالنسبالنا، وكان موضوع بيئلمنا جدا كمصريين، والحمد لله رب العالمين، اتعمل الفحص الشامل خلال المدة اللي فاتت، وقدرنا نصل إلى المواطنين اللي هم محتاجين علاج، والأمر ماشي. وقلنا بالمرة نعمل الفحص للأمراض غير السارية اللي هي الضغط والسكر والسمنة، وبردو الأمر ماشي.

الدكتورة قالت إحنا بنعالج الأمراض غير السارية، أقصد بيها إيه؟ لما لقينا حد عنده السكر، قلناله نتصدى، عندنا حد عنده ضغط، قلناله بنتصدى لو الأمر محتاج، وإذا كان كلامي ده مش دقيق، أكدي كلامي.

ثم بعد كده دخلنا على ولادنا اللي هم قلنا مادام إحنا بنبص على الفايرس سي هانخش كمان عالجامعة، والولاد يعني الشباب اللي هو في ثانوي، ثم اللي بعد كده، لأن بقى في علاج لو لا قدر الله حد مريض يتعالج، عشان نخـ، ننتهي من الموضوع ده، وأنا كنت قلت ساعتها إن إحنا في كل، وبأكد الكلام، في كل دخول جامعة أو مدرسة، لابد من إجراء فحص الفايرس سي مرة تانية، بس المرة دي على حساب الأسرة، مش هايكلف كتير، ده يكلف 20 جنيه؟ 20 جنيه.

يبقى ده عشان نتأكد إن الجيل كله بعد إحنا ما صفينا المسألة بتاعة الفايرس سي خالص، إن إحنا أولادنا اللي طالعين في مراحل التعليم المختلفة وصولا للجامعة، بيكشف عليهم كل سنة، حتى لا قدر اله لو حد مريض ولا حاجة بيتم علاجه. أنا بس بأكد النقطة ديت.

ثم دخلنا على لما تم في أحد اللقاءات من جمعية.. مش كده؟ قالت إن إحنا في عندنا مشكلة في علاج سرطان، فإحنا كان حوالي 12،13 ألف هم اللي كده، وقلنا ساعتها، نتصدى كدولة، ويتم علاج الموضوع ده ونفحص بالمرة، وندي الوعي المطلوب، لأن الكشف المبكر ممكن مايبقاش محتاج أبدا، مش بس التكلفة المالية بتاعته، أو المسار العلاجي بتاعه، لا حتى المسار النفسي، لأنه مش هايعيا، يعني مش هايحصله المضاعفات بتاعة المرض دوت، وإحنا ماشيين فيها.

اتكلمنا على القواقع وقلنا إن دي كانت تحدي كان موجود لولادنا اللي مش قادرين يسمعوا كويس، وكمان كنت أتمنى إن الدكتورة تحط "نور حياة"، لأن ده إجراء الدولة عملته، مين عمله مش مهم، لكن الدولة عملته، "نور حياة" اللي هو الكشف على الأطفال في المراحل التعليم المختلفة، واللي عنده مشكلة نقدمله العلاج اللازم سواء كان عمليات، أو، أنا بتكلم عالأطفال الأول، عمليات أو النضارات الخاصة بيهم. ثم كبار السن اللي هم عندهم أي مشكلة في العينين ونعالجها، وده بردو إحنا ماشيين فيه.

 وقلنا إن إحنا هانعمل كشف طبي، كشف مبكر للسمع، اختبار سمع، وجبنا المعدات بتاعته، مش كده يا دكتورة؟ جبنا المعدات بتاعته، اللي هي كل الولاد، حديثي الولادة، طب أنا بقوله دلوقتي ليه؟ بقوله دلوقتي عشان كل إنسان، أو كل أسرة هاتستقبل مولود جديد، تبقى حريصة على إن هي تعمل، وأنا قلت الكلام ده بردو قبل كده، تعمل الفحص اللازم، لأن الكلام الكشف المبكر، يخلينا نتدخل بشكل مبكر، وبالتالي، المضاعفات تبقى في أقل ما يمكن، مانعانيش بعد كده أكتر مع ابننا أو بنتنا اللي هم حديثي الولادة، وربنا يدي الصحة لينا كلنا.

ينتهي بمبادرة دعم مرضى الفشل الكلوي، وأنا بقول هنا إن الدكتورة قالت الأرقام، لكن إحنا بنقول الكلام ده اتعرض عليا من يوم ولا يومين، وكان المطلوب 18 مليون دولار عشان كامل إحلال، كامل إحلال المعدات الخاصة الماكينات الخاصة بالفشل الكلوي تبقى متوفرة في كل مستشفيات مصر على أعلى كفاءة ممكنة، بحيث إنها تأدي الدور.

كده، ده النص الأولاني... ده النص الأولاني.. طب النص التاني بقى؟ النص التاني اللي إحنا جايين نشتغل فيه النهارده ونفتتحه النهارده. طب بقوله ليه؟ لأن أنا حريص على نجاحه، حرص على نجاحه. الشق اللي الدولة مسؤولة عنه فيه، إحنا كدولة ملتزمين بتنفيذه، ولكن، أنا بقولكوا من دلوقتي وسجلوها عليا عشان ممكن أكون موجود أو مش موجود في يوم من الأيام، موضوع التأمين الصحي الشامل، وأنا بقوله لأهالي بورسعيد: إحنا الموضوع ده مرتبط عشان ينجح، عشان ينجح، جزء الدولة بتقوم بيه، وإحنا ملتزمين إن إحنا نقوم بيه، طبقا للتخطيط والفكرة والأساس اللي اتبنى عليه التأمين الصحي. وجزء على المواطن.

وأنا بقولكوا كده ليه؟ عشان مافيش حاجة هاتفشل.. وصدقوني، ماحدش في مكاني ده بيتناول المسائل دي كده خالص، يطلق وتبقى الدنيا منورة، ويسيبها كده زي الفل، وما، مايتكلمش. لكن أنا بقول، اتفقنا مع بعض على الصراحة والشفافية، والصدق الكامل.

إحنا قلنا في حوالي 900 ألف لمليون موجودين في بورسعيد، منهم 300 ألف إذا كان الرقم ده محتاج تصحيح، دول بالدراسة، بالدراسة يعني إيه؟ بقواعد البيانات اللي إحنا شغالين فيها 3 سنين، عارفين الأسر بالكامل، والأسر اللي ممكن تبقى محتاجة إن الرقم اللي المطلوب منها، الدولة تقوم بيه، مش كده يا دكتور؟ آه.. يتبقى 600 ألف. ال600 ألف ده، في جميع الأحوال، في جزء الدولة حطت رقم لتغطيته، لكن في جزء على المواطن، وأنا بقول للمواطن، وبسمَّعه، المواطن كان بيدفع الأول لنفسه، هايدفع لنفسه ولأسرته، مش كده يا دكتوره؟ آه.

طب خلال ال 3 أشهر اللي فاتوا لما أطلقنا المرحلة التجريبية، ماتعاملناش كده، ولما نيجي نتكلم فيه دلوقتي، أنا بقول كده كمان عشان الإعلام يساعدنا، عشان الإعلام يساعدنا، وعشان الرأي العام يساعدنا، لأن ساعة لما بنيجي نقول الموضوع ده عشان ينجح، في جزء الدولة هاتقدمه بلا تردد لأنه متخطط ومحطوطله الميزانية بتاعته، والاشتراكات اللي هي المفروض تتخصم من المواطنين اللي هايقدم لهم الخدمة، طب لو ماحصلش كده؟

 شوف أنا بقولهالكم من إمتى؟ من دلوقتي، وبقولكوا تاني: مافيش رئيس في مكاني يتكلم في الحاجات دي، يخليها للمسؤولين اللي إيه، الوزيرة والكلام ده، عشان هو، هو دايما يبقى حاجته حلوة، هو يتكلم في الجمال، يتكلم في الحاجة اللطيفة بس، لكن الكلام الوحش، خليه لحد تاني، لكن لااااء، أنا بقول كل حاجة لكم، عشان، بقول تاني، ممكن أكون مش موجود في يوم من الأيام، يقولك أطلقوا الموضوع، وجينا جم بورسعيد، وأطلقوه، وقالك هانفتح بعد كده في 5 محافظات، ومش عارف إيه، وفي خلال 15 سنة هايغطوا مصر.. فاتوا ال 15 سنة وماغطوش مصر. فاتوا ال 15 سنة وإيه؟ وماغطوش مصر... ونفشل زي ما فشلنا قبل كده.

شوفوا بقى الكلام، ده إحنا جايين نحتفل، إيه اللي إنت بتقوله ده يا عم. ده يتنافى مع الإعلام والسياسة، وال، مش كده بردو؟ بيتعارض.. قول الكلام الجميل بس.. لاااا، أنا هاتحاسب على، قدام ربنا، على كل كلمة بقولها.

إذا كنتوا عايزين الموضوع اللي إحنا هانفتتحه النهاردة ينجح، لازم تعرفوا إن الدولة ملتزمة، ال8 مستشفيات اللي إحنا قلنا هانرفع كفائتهم، ونجهزهم، رفعنا كفائتهم، وجهزناهم. تطقيمهم، طقمنا بنسب مش كاملة، عشان قلنا نشوف نتايج التشغيل هاتعمل إيه، هانحتاج نكمل العدد كاملا 100% ولا النسب دي ممكن تحقق المطلوب لأنها بتكلفنا كتير؟ ثم المراكز الطبية اللي إحنا قلنا، اللي قلنا عليها، رفعنا كفائتها وجهزناها عشان تستقبل. ثم الأموال المخصصة لصالح العلاج، هايتم تقديمها.

يتبقى.. ووزير المالية موجود، والدكتورة موجودة، والدكتورة وزيرة التخطيط موجودة.. لو ماكانش هاننجح، وردوني قولولي لأ ماتقلقش، إحنا جاهزين، هاسكت ومش هاتكلم، وهاقول ألف مبروك، وربنا يوفقكوا. هاسكت. لكن لن ينجح الموضوع ده في مصر، إلا إذا كان كل واحد طبقا للأساس اللي إحنا بنينا عليه فكرة التأمين الصحي الشامل، تتحقق.

وبقولكوا تاني، خلال ال30، 40 سنة اللي فاتت، كل الأفكار، وكل الأسس اللي اتعملت لعلاج مظبوط، ماكانتش بتنجح، لأن الشق اللي الدولة بتحط فيه، اللي الدولة بَنت عليه فكرتها، واستراتيجيتها، ومسار توصل فيه في نهايته لتحقيق الهدف من المشروع.. كان دايما بيتعثر في النص.

أنا بقول كده عشان إحنا كلنا مع بعض، بننجح مع بعض، وننجح لبعض، ولما ننجح بننجح إن إحنا نقدم. شوف إنت ممكن شاب أو أسرة تقعد سنوات، مش محتاجة خالص، يعني، علاج ولا حاجة، وربنا يدينا كلنا الصحة. لكن بييجي علينا وقت في وقت معين تبص تلاقي حد مننا يتعب، يحتاج، مش عشرات الآلاف، مئات الآلاف من الجنيهات، عشان، عشان يتم العلاج، وعشان كده الدكتورة قالت إيه؟ هو موضوع تكافلي، بندفع دلوقتي، وبيدفع الغني وبيدفع القادر، عشان ال300 اللي إحنا بنقول عليه إن هو مش قادر، الدولة تتصدى، وتكمله. فهو تكافلي بالمعنى اللي إحنا بنتكلم فيه.

أنا هاسيب حضرتك تكملي، بس كنت لازم أسجل، ليكم، وللتاريخ، الكلام دوت، عشان في كل موضوع إحنا بنعمله، أنا بتكلم على أساس نجاحه، أنا بتكلم في التأمين الصحي، أساس نجاحه، إن إحنا، يا جماعة، يا جماعة، الفشل إحنا اللي بنعمله، والنجاح إحنا اللي بنعمله، إحنا اللي بنعمله، لأن ماحدش فينا يقول إيه. طب بلاش أنا.. لأ، ماينفعش، الجزء اللي الدولة هاتعمله إحنا مصرين وملتزمين، وده التزام دولة، ومتخطط يعني، والجزء اللي المواطنين هايعملوه، لو سمحتم، لو سمحتم، مش هاينجح غير كده.

 مواطن بقى يروح المستشفى، وبعدين يقول أنا ماعييش ولا كده، صورهالي على الفيسبوك وطلعهالي على البتاع، إلحق التأمين الصحي الشامل في بورسعيد، سايبين الناس عيانة، سايبين الناس مابتتعالجش، ويبتدي هجوم، يفشِّل الموضوع قبل ما نبدأ نشتغل فيه، وأنا بقولكوا كده لأن هو ده التحدي اللي بيقابلنا على مستوى الرأي العام، الناس اللي ممكن تدخل تسيء للأمر قبل ما يتم إطلاقه، قبل ما كده، يفشلوا، يقولك لا لا لا مش، إحنا بنعمل موضوع لأول مرة، لا شك، حتى مع الأساس والاعتبارات اللي أنا قلتها دي، لازم هايبقى في الأول في نقاط هاتظهر لينا، هانتعامل معها.

لكن، إحنا كلنا، إحنا كلنا، الناس اللي شغالة في المستشفيات، الناس اللي شغالة، سواء كانوا دكاترة أو ممرضين أو أطقم فنية أو أي حاجة في المستشفيات أو في المراكز، لو سمحتم، ساعدونا إن إحنا ندي رسالة حقيقية على إن إحنا دولة إذا خططت لأمر، قادرة على إنجاحه، قادرة على تنفيذه، عشان نقدر بفضل الله سبحانه وتعالى نكمل ال، الباقي.

معلش يا دكتورة أنا قلت بس إنتوا مش هاتقولوا الكلام ده أبدا، فأنا أقوله أنا. شكرا. (تصفيق)

 

إعلان الرئيس إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل

 

بسم الله الرحمن الرحيم،

إيمانًا منا بحق كل مواطن في الرعاية الصحية المتكاملة، وفقًا لأعلى معايير الجودة، وتحقيقًا لحلم طال انتظاره، ومن أجل مستقبل يستحقه أبناء هذا الوطن العظيم، وانطلاقًا من مدينة بورسعيد الباسلة، أعلن اطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بجمهورية مصر العربية. (تصفيق)

كلمة الرئيس الختامية

إديني فرصة من فضلك بس لمدة دقيقتين، أوجه كل التحية وكل التقدير والشكر لكل المشاركين في المشروع، أو المشروعات اللي إحنا افتتحناها النهارده، سواء كان من القوات المسلحة، أو من ال، يعني، الحكومة، أو من الشركات الوطنية العاملة في هذه المشروعات، باختصار، كل اللي شارك في هذه المشروعات، أنا بشكره.

بس أنا هابدأ بنقاط صغيرة كده هاتكلم فيها خاصة بأول افتتاح اللي هو خاص بالمناطق الصناعية اللي إحنا افتتحناها النهاردة، بتاعة جنوب الرسوة، اللي إحنا قلنا عليها ديت. وأنا لقيت إن في مصنع للأحذية يعني. أنا ماعرفش اللي أنا هاقوله ده، يعني، إحنا عملنا الترخيصات للمنشئات ديت بإن هي تتيح كل مجموعة منهم طبقا لدراسة معمولة إن إحنا نقول إن دي تنفع ل، أو تعمل في انتاج الملابس الجاهزة، الغزل والنسيج، الصناعات الهندسية، وغيره يعني.

طب أنا النهارده المصنع بتاع الأحذية اللي موجود ده، يا ترى المواصفات، ولو في رد يردوا عليا زمايلي يعني. المواصفات الي طلعت هاتبقى مواصفات طبية مناسبة لطرحها للمواطنين؟ آه؟ يبقى ده كويس، لو مش آه يبقى إحنا محتاجين قوي إن ال، في ال، وزارة الصناعة والتجارة معنية بالموضوع ده مش كده؟ تبقى طبعا التراخيص اللي بتعملها، ومراقبة الجودة، والكلام الي هو معمول في هذا الموضوع، يبقى على أساس إن إحنا المنتج الي بنطلعه. أنا مش بتكلم على ده، أنا جبت بس مثال كده. لكن في المنتجات اللي إحنا بنطلعها، ليها جدارة، تنفع إن هي للسوق المحلي، وكمان للتصدير.

ده بس دي ملحوظة عامة كده بقولها لزمايلي يعني اللي موجودين عشان تبقى محطوطة فيها، يبقى كل الاعتبارات غطيناها، وزي ما قالوا كده إن إحنا شغالين في أربعتلاف وشوية، وده إحنا مصرين على إن إحنا يكونوا متجهزين، ومرافقهم خالصة، وأنا بس بقول، إذا كنا بنتكلم كدولة بتحرص على إن هي تنهي كل التحديات، كل المعوقات، اللي بتقابل الصناعة، وزي ما قلتلكم مرة قبل كده، هو ده اللي إحنا بنتحرك فيه، باهتمام، ومركزين فيه قوي إنه ياخد قوة دفع كويسة عشان التشغيل، وعشان نزود الناتج المحلي، وعشان يبقى في فرص للتصدير بره من خلال ده، أو كمان عالأقل الورديات بتاعتنا بقدر الإمكان نقلصها يعني.

طيب.. أنا بقول الكلام ده ليه بقى؟ لأن إحنا خلال الفترة اللي فاتت اشتغلنا على مكونات ممكن تصنيعها، ممكن تصنيعها، والحكومة اشتغلت على إن هي تطرح ده لرجال الصناعة، على أساس إن إحنا نطلع شركات متوسطة أو صغيرة أو حتى متناهية الصغر تعمل في المجالات ديت، لأنها زي ما قلت مرة قبل كده، هي دراسات الجدوى بتاعتها منتهية، يعني إيه منتهية؟ يعني منتهية إن هي يبقى في عليها طلب، إحنا بنستوردها من الخارج.

أنا بقول للإعلام، ال 100 منتج إذا كنت أنا فاكر من دولة الرئيس لما اتكلمنا فيهم. ال100 منتج دول، إحنا محتاجين نحطهم في الإعلام، ونقول إن المنتج ده يستهلك منه في مصر، بنستورد منه ب 50 مليون دولار، مثلا. ده فرصة لو اتعمل في صناعة ليه في مصر، إنت في سوق ليه، ونتكلم في الموضوع دوت، ناخد في الموضوع ده شهر اتنين تلاتة ونحطه على مواقع التواصل الاجتماعي عشان نقول لشبابنا، وللراغبين في الاستثمار في مصر، إن مش بس إحنا تعالى انت مثلا لوزارة الاستثمار أو للتجارة أو لصناعة عشان تعرف، لأ، إحنا هانتيح الفكرة، ونتيح المشروع اللي بنقول إن هو عنده فرصة.

فرصة إحنا عرفناها من خلال حجم الاستيراد اللي إحنا بنقوم بيه لهذا المنتج، مستلزمات إنتاج يعني. بقت في فرصة لها. فأنا بقولك تعالى اشتغل في ده على طول ماتقلقش، بس طلعه بنفس الكفاءة، وده إحنا بنستورد منه زي ما قلت كده، ويبقى الموضوع متسيطر عليه بشكل أو بآخر. فأنا بس بحب أقول إن إحنا محتاجين مزيد من الطرح لهذا الموضوع.

أنا طبعا زي ما قلت في موضوع التأمين الصحي مش عايز أتكلم عليه تاني، وبقول إن إحنا أطلقناه، ولازم ننجحه، مش بقول إحنا الحكومة، إحنا المصريين لازم ننجحه، هو هينجح.. طب أنا هاقولكوا، كنت أتمنى إن الكلام ده بردو يتقال، إحنا الرقم الي هو المتوسط العام لتكلفة العلاج المقدم على مستوى الدولة، والدكتور معيط يردني لو سمحت، كنت أتمنى إنك، وتتكلم فيه، كام؟ 180 جنيه؟ مش كده، أيوة ماشي، أنا بس حبيت أفكر نفسي الرقم. الرقم القديم، كان على مستوى ال، بنقول 180 جنيه، الرقم الجديد الدولة مسؤولة عن 2000 جنيه، مش كده؟ للمواطن، اتكلم بقى يا دكتور...

...

أنا بس حبيت أسمعكم قد إيه الموضوع كان واخد دراسات خلال السنوات الماضية عشان، اللي إحنا أطلقناه النهارده. فأنا بتمنالكم كل التوفيق، وإن شاء الله هنا في بورسعيد نفرح كلنا بالنظام ده، ويعمل نقلة عظيمة جدًا جدًا في العلاج المقدم لأهالي بورسعيد، وألف ألف مبروك، ألف مبروك، شكرا جزيلا. (تصفيق)

...

ألقيت الكلمة في محافظة بورسعيد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزاراء، وعدد من الوزاراء وكبار رجال الدولة.

...

خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط