المتحدث باسم الرئاسة- فيسبوك
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان بالأقنعة الواقية ظهر اليوم.

نص كلمة السيسي خلال تفقده استعدادات القوات المسلحة لمواجهة فيروس كورونا 7/4/2020

منشور الثلاثاء 7 أبريل 2020

بسم الله الرحمن الرحيم،

اسمحولي إن أنا أتوجه إليكم جميعا القوات المصطفة اللي موجودة قدام مني هنا بعناصرها المختلفة، وأيضا للقوات المسلحة بالكامل، كل الشكر وكل التقدير، والحقيقة، اللي أنا بشوفوا قدام مني ده بيأكد دايمًا ثقة المصريين في قدرة جيشها على إن هو يكون شريك مساهم قوي في مواجهة أي أزمة.

والحقيقة اللي أنا شايفه قدام مني هنا، أمر يدعو إلى التقدير والفخر، إحنا بنتكلم على عناصر تستطيع أن يكون ليها تأثير كبير جدًا جدًا في مواجهة الأزمة اللي إحنا بنتكلم عليها النهاردة.

وعشان كدة أنا لما بوجه لكم الشكر، ده شكر، يعني، مقدما على جهد وعلى أداء إن احتاجناه هايتم حشده، لأننا، عايز أقول للمصريين من خلالكم، ومن خلال ال، الاصطفاف ده والتواجد ده، لكل هذه العناصر باختلافها إن في أنساق للدولة المصرية، أنساق يعني في وزارة الصحة، ده نسق، نسق الدولة بيتعامل مع الأزمة، المستشفيات الجامعية، ده نسق بيتعامل مع الأزمة، مستشفيات القوات المسلحة، ده نسق بيتعامل مع الأزمة، مستشفيات وزارة الداخلية، ده نسق بيتعامل مع الأزمة، مستشفيات القطاع الخاص، ده نسق بيتعامل مع الأزمة، في الأزمة اللي إحنا موجودين فيها دي، كل المتاح، وكل الموارد اللي موجودة هي جاهزة ومستعدة لتقديم الدعم أو المساعدة أو المشاركة المطلوبة في مواجهة الأزمة اللي إحنا بنتكلم فيها.

لكن في إطار الاقتصاد في القوى، إحنا بنقدر هذا الاصطفاف في إطار أولًا طمأنة المصريين، أنا الكلام اللي موجود قدام مني كتير مننا في الجيش يعرفه، بس إحنا حبينا إن إحنا نقدمه لأنفسنا وللشعب المصري عشان يعرف إن الدولة المصرية دولة قوية وقادرة إن شاء الله، قادرة بعزيمة رجالها وبأمانتهم وبإخلاصهم وباستعدادهم لتقديم التضحيات دايما.

وعشان كدة أنا بقول مرة تانية كل التقدير وكل الشكر لكل القوات المصطفة دي، وكونوا مستعدين للمشاركة بالفاعلية المطلوبة لحماية بلدكم. زي ما إنتم قدمتم مع وزارة الداخلية شهداء ومصابين في مواجهة الإرهاب، إذا الأمر احتاج مننا إن إحنا نتحرك لا قدر الله لو الأزمة يعني، وده مانتمنالوش لكن بنبقى مستعدينله، والاصطفاف ده معناه، أنا بقول للمصريين: نحن مستعدين لكل السيناريوهات، بقول للمصريين نحن مستعدين لكل السيناريوهات.

طاقة العمل اللي إنتوا قدام منكم، أو طاقة العلاج طاقة المعالجة للأزمة اللي قدام منكم، عايزها تطمنكوا، وماتخليكمش أبدا تفقدوا أو حد يأثر على معنوياتكم أو ثقتكم في أنفسكم. نحن نستطيع بفضل الله سبحانه وتعالى، وبتعاونا مع بعضنا إن إحنا نتعامل مع أي تحدي، جوة داخل مصر من أول حدودها على البحر المتوسط لغاية حدودها الجنوبية وحدودها الغربية، مافيش مشكلة عندنا إن شاء الله، لدينا الموارد ولدينا القدرات.

وزي ما قلت، العرض اللي إحنا قدام مننا ده بيعكس كدة.

أنا بس عايز أقول لكم من، يعني إحنا لما نقدم يد العون لدول صديقة أو شقيقة، الهدف منها إن إحنا نؤكد تضامنا مع شدة البأس اللي بتعاني منه هذه الدول، العالم كله بيعاني لكن في بعض الدول بتعاني بقسوة، والدعم هنا بيبقى مهم، حتى لو كان الدعم دعم رمزي، الدعم دعم رمزي، وأنا بقولكم كدة عشان لدينا الفرصة إن إحنا نقدم مزيد من الدعم، وده أمر، يعني، يمكن حد يقول، يعني إحنا لديكم يعني موارد إن إنتوا تقدموا بيها دعم لدول أخرى؟ إحنا بنقدم ما تيسر يعني، مش بنقدم.. لأن إحنا لا نستطيع أن نوفر لكل دولة مستلزمات، إحنا بنحاول نوفر لينا إحنا ما لدينا هنا.

إنتوا سمعتم كلام كتير عن مشكلة، يعني أجهزة التنفس الصناعي.. أنا عايز أقول لكم، وأنا بكلمكم دلوقتي، وأنا بكلمكم دلوقتي، غير اللي تم عرضه، ويصلح لي رئيس هيئة الإمداد والتموين، واللوا إيهاب.. إحنا في 6 مستشفيات.. مش كدة؟ 6 مستشفيات جاهزين للافتتاح، 6 مستشفيات طاقة المستشفى 200 سرير. أنا عايز أقول جاهزة للافتتاح يعني إيه، مش إحنا بنقول هانعمل. لأ ده إحنا بنقول إحنا مستعدين، وده الكلام اللي أنا قلته جوة في القاعة إن في مشروعات كثيرة تم تأجيل افتتاحها لظروفنا اللي إحنا موجودين فيها. وأنا بكلمكم على 6 مستشفيات للقوات المسلحة حتى غير مستشفيات وزارة الصحة اللي بيتم تنفيذها. خلال الـ6 سنين اللي فاتوا، اتعمل جهد كبير قوي، واتعمل تخطيط طموح قوي للدولة المصرية في كافة قطاعات الدولة، ماسيبناش قطاع من القطاعات إلا لما اتدخلنا وبذلنا فيه جهد عشان نطور من هذا القطاع ونخليه يصل بالمستوى اللي بنتمناه لبلدنا مصر.

فأنا بقولكم وأنا بكلمكم دلوقتي، دلوقتي موجودين 6 مستشفيات، يعني، جاهزين للتشغيل، يعني مش عايز أقول، يعني، عالمفتاح يعني، بكل حاجة.. وأنا بكلمكم دلوقتي، المفروض الكلام ده ماقولوش والله، والله الكلام ده ماقولوش... أنا بقولكم في معدات، يعني، وده بردو بفضل من الله علينا، وأنا لما كنا بنتكلم على الشرا الموحد للمستلزمات وللأدوية في الدولة المصرية، ده كان ليها تأثير كبير جدا جدا. وبالتالي، لما بنيجي نقول يا ترى عندنا، اتفضل يا إيهاب، اتفضلوا... وأنا، وأنا بقول إن إحنا عندنا احتياطيات مناسبة للأزمة ديت، أنا مش بتكلم على وزارة الصحة، واحتياطياتها، ولا القوات المسلحة واحتياطياتها، لأ، بتكلم على احتياطات أخرى، ودي طبيعتي على كل حال، دي أنا، يعني، طبيعتي كإنسان، قبل ما أكون.. دايما أحب يكون عندي احتياطيات على جنب لمجابهة ظرف مش متوقع، وجه الوقت اللي إحنا، دلوقتي أتصور إن إحنا لو احتاجنا ده هانطلعه.

ويمكن أنا الاحتياطات دي بقول، هذه الاحتياطات لا تُمس، يا بهاء، هه؟ لا تمس إلا بعد العرض عليا، خلاص؟ اتفضل استريح. فأنا عايز أقول بس ليكم جميعا ومن خلالكم الشعب المصري، اطمئنوا، بس ساعدونا، ثقوا في أنفسكم، وفينا، بس ساعدونا تاني، عايزين نحتفل إن شاء الله، نحتفل إن شاء الله، بإن إحنا مابقاش عندنا لا إصابات، ولا وفيات. وده ممكن، حتى الآن سهل، بس ركزوا معانا شوية، ركزوا معانا شوية.

هنا بردو اسمحولي إن أنا مرة تانية وأنا موجود في يعني في هذا المكان، إن أنا أتوجه بالدعاء والأماني الطيبة لرئيس الوزراء البريطاني، وأتمنى له الشفاء العاجل من ال، يعني من الإصابة، ويخرج ويعود إلى قيادة بلده بكل أمان وسلام، وبنتمنى الأمن والسلام لكل الناس.

مرة تانية بشكركم، وكونوا دايما مستعدين زي ما أنا متوقع منكم، وخاصة أعمال التطهير اللي أن أتصور إن خلال الفترة ديت، والقادمة، هاتزيد بمعدلات كبيرة، حتى تغطي كل المناطق المصرية بالتنسيق مع أجهزة الدولة الأخرى.

مرة تانية، بشكركم، والحقيقة اللي أنا شايفه النهاردة زي ما قلت كدة يدعو إلى التقدير والفخر، شكرا جزيلا متشكرين.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط