الرئيسان عبد الفتاح السيسي وعدلي منصور أثناء افتتاح محطة مترو باسم الأخير. الصورة: المتحدث باسم الرئاسة- فيسبوك

نص كلمة السيسي خلال افتتاح محطة مترو عدلي منصور 16/8/2020

منشور الاثنين 17 أغسطس 2020

 

اسمحلي بس إن أنا، يعني، بمناسبة الاحتفال النهاردة أقول إن إحنا، بسم الله الرحمن الرحيم، والتهنئة لينا ولكل المصريين بمناسبة العام الهجري الجديد، واسمحولي إن أنا أرحب بفخامة الرئيس عدلي منصور، وأهنيه على إن هو يبقى موجود معانا هنا.

(تصفيق)

طبعًا فخامة الرئيس شخصية وطنية عظيمة، دورها كان دائما دور عظيم جدا في مرحلة من أصعب المراحل اللي مرت على مصر، ف.. بقالنا فترة كبيرة طبعا عشان كورونا ماشوفناش بعض، اسمحلي أرحب بيك مرة تانية.

أنا بقدم التحية والتقدير للحكومة، وبهنيها على الجهد الكبير اللي بتقوم بيه، وبمختلف القطاعات اللي موجودة فيها، ومش معنى إن إحنا وإحنا بنتكلم دايما على إن إحنا عايزين الأفضل، ده معناه إن إحنا يعني... لكن هي التحديات كتير، والمشاكل اللي موجودة في مصر كتير، وبالتالي الحكومة عليها عبء ضخم جدا جدا، وعشان كدة دايما كلامي للحكومة وكلامي للرأي العام في مصر، الشعب المصري، أرجو إن إنتم نحط إيدينا جميعا أو نتكاتف جميعا في مواجهة التحديات اللي بتقابلنا عشان نقدر نتغلب عليها.

زي ما إحنا شوفنا العرض اللي تم تقديمه سواء من دولة الرئيس، أو من الفريق كامل كوزير للنقل، إحنا.. شوفوا كل قطاع بنتكلم فيه تقريبا، تجد إن الرقم بيقرب من الترليون جنيه، يعني لما نيجي نتكلم عن قطاع الكهربا هانجد إن الرقم تقريبا هو الرقم دوت لو واقف موجود معانا مثلا الدكتور شاكر، هايقول إن قطاع الكهربا في مصر حتى 2024 يمكن يتعدى حتى الترليون جنيه، مش كدة يا دولة الرئيس؟

ونفس الكلام هاتلاقي قطاع النقل، بنتكلم في الترليون، والقطاعات كلها... ده معناه إيه؟ معناه إن حجم العمل اللي بيتم، وحجم التمويل اللي بيتم لهذه القطاعات، حجم ضخم جدا، ده معناه إن الدولة حريصة جدا جدا على إن هي تحسن من... من حياة الناس، باختصار شديد جدا، في كل القطاعات.

لو اتكلمنا عن السكة الحديد، لو اتكلمنا عن النقل، لو اتكلمنا عن الطرق، لو اتكلمنا عن الصحة، لو اتكلمنا عن الجامعات، وكل قطاع من دول لما نيجي نتكلم فيه، يعني لو النهاردة إحنا بنتكلم على التعليم في مصر، والجهد اللي بيتبذل فيه، وحجم الإنشاءات اللي اتعملت عشان تساهم في تحسين القطاع، أنا بتكلم هنا تحديدا على مثلا زي قطاع التعليم، هاتجدوا إن المليارات كتيرة جدا بيتم ضخها عشان المستهدفات اللي إحنا حاطينها كدولة تتحقق وفي أقل وقت ممكن، زي ما ذُكر النهاردة.

أنا بس عايز أقول، إن لما.. اتكلم الفريق كامل على محاور النيل، اللي هي إن إحنا نقلل المسافة الجانبية من 100 كيلو لـ 25 كيلو، يمكن كتير من المتابعين معانا يقوله إيه: إوعوا تكونوا مهتمين فقط بالعواصم الرئيسية زي الإسكندرية والقاهرة وبورسعيد والجيزة، وسايبين بقية محافظات مصر... لأ، ل أده إحنا مش سايبين حاجة في مصر مابنشتغلش فيها بكل القطاعات.

إحنا شغالين في مشروع الألف قرية، مش كدة يا دكتور مصطفى، اللي هو الأكثر.. الأكثر احتياجا أو كدة، وبنتكلم على إن إحنا بنعمل فيها مشروعات متكاملة، بنرفع كفاءة المساكن اللي موجودة بشكل حضاري، وبنستكمل فيها الصرف الصحي والصرف.. وآسف ومياه الشرب والكهربا، ثم شبكة الطرق، وحتى اتكلمنا على إن الترع والمصارف اللي هاتكون موجودة فيها هايتم رفع كفائتها، وشغالين في ده.

اللي أنا عايز أقوله إن مافيش قطاع مابيمسش مش بس القاهرة والإسكندرية يا كامل، لأ، إنت ذكرته بس طبعا إنت بتتكلم عايز تغطي ال، الموضوعات بسرعة، لكن الناس مش هاتبقى متابعانا فإحنا هانبقى محتاجين لو طلعنا في التلفزيون دكتور مصطفى نتكلم على الطرق اللي بتتعمل لصالح محافظات مختلفة، الكباري والمشروعات الأخرى، عشان كمان الناس تبقى متابعانا وشايفة للي إحنا بنعمله في مصر كلها مش على قد فقط المحافظات الرئيسية.

النقطة اللي أنا عايز اتكلم فيها، واتكلم فيها دولة الرئيس، واتكلم فيها الفريق كامل.. وأنا بتكلم فيها بردو في إطار زي ما قلت المسؤولية، مسؤوليتنا كدولة، ومسؤوليتي يعني كمسؤول معاكم، مش مسؤول عنكم، معاكم، مسؤول معاكم على إن إحنا ننجح بمصر في كافة القطاعات اللي بنتكلم عليها.

إحنا المشروعات اللي بتتعمل في مجال السكة الحديد والمترو، زي ما إنتوا سمعتوا، دي كلها ممولة تمويل بقروض يا كامل، واللي كامل بيطلبوا واللي دولة الرئيس بيتكلموا بيقول إحنا عايزينكم تسددوا القروض ديت، ولأ، ولا فوايدها، مش كدة يا دكتور؟ إحنا عايزين فقط إن إحنا نحافظ على كفاءة المرفق ده إنه يشتغل ويدي الخدمة بشكل يليق بيه، زي ما إحنا افتتحناه كدة. فإحنا عايزين فقط ناخد من الناس، وتبقى، وأنا عارف إن ده مش، الناس هاتتفهمني فيه كويس، وأنا بأكده عشان إحنا ماعندناش خيار تاني، وإلا يبقى إحنا النهاردة بردو تاني بنبيعلكوا الوهم، وبنقولكوا إن إحنا عملنا وعملنا، وبعد خمس ست سنين تبصوا تلاقوا المرفق ده مابقاش صالح... لا يمكن نقبل كدة، ولا يمكن نبقى إحنا أمناء معاكم لو سمحنا بكدة، لا.

وبالمناسبة، يعني أنا هاقول حاجة هنا، هي الناس مش كانت بتتحرك باللي إحنا هانفتتحه ده يا فندم، قبل كدة؟ من غير ده؟ طيب، لما آجي، يعني إنتوا كنتوا قادرين تتحركوا من غير ده، بتعانوا يمكن، بتنفقوا أكتر يمكن.. طب لما أنا أعمل حاجة حديثة بالشكل ده، تريحك، وتساعدك، وتليق بيك، ماتقوليش بقى إيه: ماتغليش... لأ، يعني كامل كان بيقولي 5 ، 7 مش عارف إيه...

كامل: 10

السيسي: لا لا لا... المظبوط.. الإيه يا كامل؟ أنا اللي بقول. المظبوط، عشان نقدر نعيش، وعشان نقدر نبقى لامؤاخذة بعد 100 سنة الدولة دي ماتعملش السكة الحديد تبدأ 1854 وتبقى تاني دولة في العالم بتعمل سكة حديد، وبعد 200 سنة تقريبا ولا 180 سنة تقريبا يبقى حالنا باللي إحنا فيه. ده نتيجة إيه؟ نتيجة إن إحنا ماتابعناش التطور في التكلفة، تكلفة التشغيل، وزودنا على الناس، لا مش هايحصل ده، ده مش هايحصل يا كامل.

كامل: إن شاء الله يا فندم.

السيسي: آه، كل حاجة بتمنها، أو يعني الدعم اللي فيها يبقى نقدر نتحمله يا دكتور مصطفى... كدة يعني.

كامل: كل ما هو جديد زي ما حضرتك أمرت

السيسي: جديد وقديم يا كامل.

كامل: حاضر يا فندم.

السيسي: لأن إحنا، كنا اتكلمنا وقولنالكم إن إحنا في يونيو ده القطارات هاتبقى، مش هانغلي إلا لما تكون القطارات جديدة كاملة، وإن شاء الله السنة الجاية، إحنا هانكون مافيش عربية ولا جرار موجود على السكة، ولا السكة نفسها، مايكونش تم رفع كفائتها بما يليق باللي إنتوا بتشوفوه، وغير كدة مش هانقدر نطالبكم بإن إنتوا تزودوا في تكلفة التشغيل.

مش هانسى إن أنا أقول إن إحنا حققنا بفضل الله سبحانه وتعالى حتى منذ بداية الأزمة، أزمة فيروس كورونا، حققنا نجاح كويس كدولة مصرية في مواجهته، ده كان ب، يعني بتكاتفنا كلنا مع بعضنا، وقبل منه كان في فضل من ربنا علينا، إن هو الموضوع ماكانش حاد قوي، وابتدت النسب تتحسن كتير، وأنا مش عايز النسب لما تتحسن كتير تخلينا إن إحنا، يعني، يقل اهتممانا وتحفظنا على هذا الموضوع، زي ما إنتوا شايفين إحنا حاضين هنا ولابسين الكمامات، وفي أي لقاء، مع يعني حتى في مجلس الوزرا حتى في اللقاءات الثنائية أو كدة، حريصين على إن إحنا نبقى بالشكل ده، بإن إحنا نبقى عاملين المحاذير والإجراءات الوقائية الازمة، ومن فضلكم، إحنا عايزين نوصل للصفر، ومش بس كدة، ونحافظ عليه.

إحنا لما كنا بنراجع الموقف بعد العيد مع وزارة الصحة، والدكتور عوض، قالي معلش يا فندم إحنا زيدنا شوية بس عشان العيد. إذن الفيروس حساس يا دكتور مصطفى، وبالتالي لازم نفهم كلنا إن أي تهاون معاه هاينعكس علينا بإيه؟ وإحنا رايحين على مدارس وعلى جامعة وأمر يعني هايحتاج مننا إن إحنا نصر، نصر، ويعني.. هانفضل على موقفنا ده كمواطنين، كدولة، كأجهزة، للحفاظ على إن الصحة العامة في مصر لا تتأثر بشكل يعني بشكل كبير من الموضوع ده، خاصة إن إحنا شهر ولا اتنين وهانخش على زي ما قلت المدارس، وهانخش على الشتا كمان، فإحنا من فضلكم، وأرجو من وسائل الإعلام تساعدنا في إن هي تؤكد كثيرا على أهمية تحفظنا وإجراءاتنا الوقائية وإن إحنا مانتهاونش لا في الزحام ولا في المواصلات لوا في أي مناطق بيبقى فيها تواجد للبشر، خلونا مستمرين على كدة عشان نقدر نتعامل مع الموضوع بشكل يعني بما يليق بيه يعني.

أنا مرة تانية بوجه الشكر لكل القائمين على المشروعات اللي إحنا بنفتتحها ديت النهاردة، واللي شغالة في الدولة المصرية، وعايز أقول، تاني، ما يعمل في قطاعات البنية الأساسية في مصر حتى الآن مايقلش يا كامل عن؟ قول يا كامل الرقم، مايقلش عن كام مليون؟

كامل: إحنا حاليا يا فندم في وزارة النقل.

السيسي: لا لا لا أنا بتكلم على كل القطاعات، ما إنتوا كنتوا جزء منها في ال..

كامل: تقريبا 4 ترليون يا فندم.

السيسي: لا أنا بتكلم على عدد البشر، الشركات المصرية والعاملين فيها من المواطنين المصريين، مايقلش عن 5 مليون يا كامل، أقصد دي اللي أنا عايز أقصدها، مش بتكلم في أرقام الفلوس بس، لأ إحنا  بنتكلم وإحنا لم نتوقف إلا غصب عننا أحيانا مع بعض ال، يعني، الإمدادات اللي بتيجي من برة، اضطرينا إن إحنا نأجل مشاريع نتيجة إن هي اتأجلت يعني، وده طبعا ظرف حكم العالم كله.

لكن إحنا مستمرين بنفس الحجم وأكتر، وهانبذل مجهود أكبر في كافة القطاعات، عشان.. يعني، نحقق اللي إحنا بنتمناه.

مش هانسى أقول إن، بطلب من الحكومة دلوقتي، من فضلكوا فيما يخص موضوعات المباني يا دكتور مصطفى، لو سمحتم عشان إحنا قلنا 6 شهور، فإحنا في الـ6 شهور دول عايزين نكون أنهينا كل الموضوعات المعلقة، اتفضل استريح، اتفضل استريح.. نكون أنهينا كل الموضوعات المعلقة، بحيث إن إحنا في نهايتهم نقول إذا كنا هانتصالح، يبقى التصالح تم تسديد الأموال، وأرجو إن الشهر اللي هو تم إضافته أو، للمواطنين مرة تانية عشان جدية التصالح، ننتهي من هذا الموضوع، ثم بنهاية الـ6 شهور اللي إحنا حددناهم، هاتطلع الخريطة، وأرجو إن الموضوع ده الناس تسمعه بشكل دقيق.

 في أراضي لن يُسمح أو أحياء لن يُسمح بالمباني فيها تاني، خلاص ماينفعش، في أحياء هايتم فيها السماح بدور أو اتنين فقط، أنا بقول الكلام ده عشان الناس تبقى مستعدية للموضوع دوت، ده أمر مانقدرش كدولة نتهاون فيه، وإلا يبقى الكلام اللي لسه كنا بنقوله دلوقتي على اللي بيتعمل مش هايبقى في وسيلة تانية إن إحنا نحسن لكم الطرق أكتر من كدة، والحركة بتاعتكم أكتر من كدة، والزحام اللي موجود مش ممكن أبدا هانقدر نتحمله أكتر من كدة، فالـ6 شهور دول هايبقوا عبارة عن تقييم وطبعا دراسات بتتعمل، ثم هاتطلع القرارات في نهايتها، إيه اللي ممكن نسمح بيه، وإيه اللي مش هانقدر نسمح بيه.

شكرا جزيلا وكل سنة وإنتوا طيبين.


ألقيت الكلمة في القاهرة بحضور الرئيس السابق عدلي منصور، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط