صورة أرشيفية للسيسي - من صفحة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على فيسبوك

نص ثلاث مداخلات للسيسي على كلمة وزير الاتصالات أثناء افتتاح منشآت تعليمية 16/9/2020

منشور الخميس 17 سبتمبر 2020

 

 

تسمحلي، تسمحلي معلش يا دكتور عمرو أتدخل، لو سمحت ارجع للوحة تاني. أنا بس هنا عايز أوضح لـ.. مش بس للشباب، أنا بتكلم حتى للأسر، لأن الدكتور خالد لما هييجي يتكلم هيتكلم على الجامعات والتخصصات الجديدة اللي إحنا، والعلوم الجديدة اللي إحنا حطيناها، واللي هي في الآخر بتخدم على جزء كبير جدا إن ماكانش كله من الدكتور عمرو بيتكلم عليه.

ولكن الفكرة كلها من الموضوع اللي إحنا بيتطرح دلوقتي إيه؟ بنقول إن إحنا كان دايما بيتقال إن العدد البشر الكتير عبء ومشكلة، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ ولكن إذا تم، يعني، بحث والنظر إلى الفرص الموجودة، مش بس على مستوى الوطن، لأ، ده على مستوى الإقليم وعلى مستوى العالم.

 وده اللي الدكتور عمرو عايز يأكده لينا، إن إحنا لما اشتغلنا أو بنشتغل على النقطة دي بنقول طب ما ندي فرصة لأولادنا من خلال تدريبهم وتأهيلهم على إن هم يلتحقوا بهذا المجال اللي بيشهد نمو، وسيشهد نمو. وكل ما يكون، هو السوق ده سوق مبني ع المنافسة الحرة، والكفاءة، مافيش مجال فيه لحد إن هو يقول إن حد هياخد فرصة حد، ولا حد هيقبل إنه يشتغل معاك إلا إذا كنت إنت بتحققله الكفاءة والمواصفات المطلوبة.

إحنا قلنا إيه كدولة؟ قلنا كدولة إن إحنا نخش في هذا المجال بقوة، ليه؟ لأن إحنا لدينا شباب كثير وواعد، وبالتالي إذا استطعنا إن إحنا نجهزه ونأهله، بنديله ونتيحله الفرصة، يشارك في إن هو يكون جزء من الطلب بتاع نسب النمو اللي الدكتور عمرو بيتكلم فيهم.

وبالتالي، عملنا حاجتين، برامج ومبادرات الدكتور عمرو بيتكلم فيها دلوقتي، اللي هو اختيار الشباب وانتقائهم، ثم تأهيلهم لهذا الموضوع.. التأهيل هنا اللي بيتكلم عليه الدكتور عمرو بيتراوح تكلفته على الدولة من 3000 جنيه لـ 100 ألف جنيه، مش كدة يا دكتور؟ أنا بقول الكلام ده ليه؟ طب الـ 100 ألف جنيه دول مين هياخدهم؟ ده إحنا بنديله تأهيل عالي عالي القيمة، عشان يخش في مجال وكادر برقم مختلف خالص عن اللي إحنا بنتكلم فيه، فده محتاج مننا إيه؟ لو إحنا في مصر، وأنا بقولكم عشان أسمعكم، لو في مصر 20 ألف شاب من النوع ده، وده مش موجود، والدكتور عمرو يرد عليا لأن إحنا بنحاول نعمل فرز على مدى التلات سنوات الماضية على الأقل لاختيار الشباب اللي جاهزين يلتحقوا بالمستوى اللي أنا بتكلم عليه ده، لأجل حد مايتصورش إن إحنا كحكومة، كدولة، الموضوع على قد الرقم اللي هيطرحه الدكتور عمرو، لأ.. ده الموضوع على قد المتاح داخل الوعاء، ولا إيه يا دكتور مصطفى؟ لو جبتولي 100 ألف شاب من اللي هو عايز 100 ألف جنيه، هنعلمهم.

ده المبادرات دي مش على حساب المواطن، ولا إيه يا دكتور مصطفى؟ مش كدة؟ لا. ده الدولة هي اللي هتقدم هذا النوع من التعليم، كشكل من أشكال توفير فرص، فرص عمل، لو فيه 100 ألف شاب، وأنا بقولكو كدة عشان إحنا النهاردة فرصة إن الناس كلها سامعانا وشايفانا وهتسعمنا تاني وتالت، لأن الكلام اللي أنا بقولهولكو ده دلوقتي ده كلام متداول بيني وبين دولة الرئيس وبين الدكتور عمرو على مدى السنين اللي فاتت، وأقوله طب إحنا ماعندناش العدد ده بالجدارة دي؟ مش كدة؟ فيقولي والله يا فندم إحنا بنجري وعايزين وكدة، بس مش، ماعندناش العدد ده. والله، والله، لو عندي ال 100 ألف شاب، أنا بقول 100 ألف، 100 ألف في 100 ألف، ب 10 مليار؟ قوي قوي قوي.. ليه؟ لأن أنا هفتحله مجال ياكل منه، يعني، ياكل كويس، يكسب كويس، يكسب لنفسه وأسرته ويعيش حياته، وده سوق وموجود إحنا مابناخدش حاجة حد.

أنا بقول الكلمة ديت، وأنا آسف إني دخلت عليك يا دكتور عمرو كدة، بس الفكرة إن أنا عايز الموضوع يوصل للناس، ويوصل للأسر، لأن إنتم لما تيجوا تفتحوا الجامعات الجديدة، بالتخصصات الجديدة يا دكتور خالد، في كتير من الأسر هتتخوف إنه يخش الجديد، العلوم الجديدة ديت يا جماعة هي دي العلوم اللي هتدخلنا على السوق ده، اللي هو إنتو عايزين أولادكم يشتغلوا فيه، لو ماكانش العلوم دي مدروسة وموجودة عندنا في بلدنا، صدقوني إحنا مانبقاش كدة جاهزين لمطالب السوق، فأنا قلت إيه؟ قلنا إيه ساعتها، إن ماكنتش قادر أوفرله فرصة عمل جوة مصر، طب ما أوفرله يا دكتور علي فرصة عمل برة مصر، هي الحكاية كدة، وإذا كنا بنتوسع النهاردة في الأطبا والتخصصات المطلوبة عالميا، فبنقول إن الحد الأدنى إن إحنا نجهز ولادنا وشبابنا وبناتنا طبعا، إن هم يشتغلوا سواء داخل مصر أو خالج مصر، بإيه؟ بحاجتين تخلوا بالكم منهم قوي، جدارة وكفاءة التعليم اللي هياخدوه ويتحصلوا عليه، ثم السلوك، السلوك بعيد عن التطرف والمغالاة.

أي دولة في العالم النهاردة، النموذج والمثال اللي طرحه الدكتور مصطفى على بعض الدول الأوروبية إن عدد سكانها مابيزيدش، الناس دي عايزة، عايزة حد يشتغل عندها، ييجي يشتغل عندها، بس عايزه منه إيه؟ كفاءته العلمية والفنية، يعني، تحقق أو تقابل مطالبهم في العمل، وحاجة كمان، إنه مايجيش يعملهم إيه يا فندم؟ مشاكل، مشاكل إيه يا فندم؟ إن هو يقولك أنا وإنت، أنا كذا وإنت كذا، لأ، إحنا كلنا مواطنين، وكل واحد يؤمن باللي بيؤمن بيه، ومايؤمنش بيه، ده موضوع مانقدرش نتكلم فيه مع حد، وده أحد النقاط الهامة اللي الدول النهاردة كلها بتبص عليها، في إن هي تستقدم حد يشتغل عندها عشان تعوض النقص في النمو السكاني بتاعها، إن يا ترى هايكون ده هايسببلها مشكلة من مشاكل عدم الاستقرار في بلادها ولا لأ؟ وبالتالي، كل إعدادنا وتجهيزنا لأولادنا وبناتنا داخل المدارس وداخل الجامعات عشان يبقى شخصية سوية تتعامل مع الجميع بشكل متوازن، هيكون فرصة لينا إن إحنا نعيش بشكل أفضل، ونشتغل بشكل أفضل.. اتفضل، شكرا.


خليني إن أنا، يعني، أنتهز الفرصة ديت وأقولكم، لما كنا بنتكلم مع الدكتور عمرو قلتله هاتلي الشباب يتكلموا عشان هم يقدروا يتكلموا مع أقرانهم اللي في سنكم، اللي موجودين في الجامعة واللي موجودين في الكليات المختلفة والمعاهد، ويسمعوا منكم إن التجربة فيها فرصة، وبالتالي، لما نقول إحنا شيء ولما تقولوا إنتوا تجربتكو الذاتية وإنها لسه في، يعني، ما شاء الله الشباب صغير خالص، 18 و20 ولا أكتر ولا أقل، يعني ويبقى النهاردة عنده فرصة إن هو يجيب حتى مصروفه يعني، ده أمر أكتر من رائع.

النهاردة إن يبقى ابن من أبنائنا، التجربة كدة، الفرصة كدة، التعليم والتأهيل والجدية تحقق ده، وفي من الكلام الـ، يعني تحدثنا فيه أو تحدثتم فيه إنتم، في كثير من الفرص متاحة لشبابنا، بس عايز جهد منه، إحنا هانوفر التعليم المطلوب والتأهيل المطلوب، مهما كان العدد، بس المستوى، إنت كمان ساعدني بإنك إنت تدرس وتجهز نفسك عشان تقدر تخش في المستوى المناسب ليك في أسرع وقت ممكن اللي يخليك تقدر تلتحق بسوق العمل ده وتبتدي تتكسب منه وتبقى نافع لنفسك ولأسرتك وكدة يعني.

أنا بهنيكم وبشكركم وبشكر كل من هو منكم وماشوفناهوش، شكرا جزيلا، شكرا. (تصفيق)


معلش يا دكتور عمرو ارجع لو سمحت للـ، معلش يعني...

أنا بس عايز أقولكو إن الدكتور عمرو لما كنا بناقش الموضوع ده، كان بيتكلم في سنتين، مش كدة يا فندم؟ كان السنة الأولانية فيها الجزء الأولاني ده اللي هو التخصصي، ومشروع التخرج، والسنة التانية للغة. وأنا قلتله يا دكتور عمرو سنتين كتير قوي، مش عشان تكلفة، خالص، كان، لأن التكلفة قد بعضها تقريبا، لكن قلنا إن إحنا بنضيع على شاب متخرج، ويبحث عن فرصة عمل، أديله كمان سنتين تأهيل وتعليم، أخليهم سنة، وأنا مستعد خلال السنة دي أعمل اللي هأقولكو عليه دلوقتي.

أنا قلتله إيه؟ قلتله إحنا مستعدين نوفر مكان للإقامة يا دكتور عمرو، واتفقنا الإقامة دي إقامة كاملة فيها الفصول وفيها مكان الإقامة والإعاشة والتعليم، وكل شيء. هو الدكتور عمرو بيتكلم في 1000، طب هم ألف ليه؟ هل ماعندناش أماكن تشيل أكتر من كدة؟ لأ عندنا، لكن المشكلة إن الاستهداف إن إحنا نجد المستوى، إذا كنت أنا فاهم، المستوى اللي يقدر، يعني، يخش يدخل هذا المستوى المتقدم جدا، علميا ويمكن أقول فنيا كمان، أقدر أقول التعبير ده؟ لو عندي 2000، أنا بعلن قدامكم هنا، طب 3000؟ طب 5000؟ آه مستعدين، فيه أماكن للشباب والشابات، ويمكن الكلمة دي أنا بقولها يمكن ما اتطرحتش، بس أنا بستفيد من العرض اللي إحنا بنعمله ده إن الرسالة توصلكو، إن الدولة دي قاعدة مابتـ، ولا إيه يا دكتور مصطفى؟ الدولة دي قاعدة صاحية قوي! صاحية خالص! والله العظيم.. في كل شيء.

عايز أقولكوا على حاجة، في دول جنب مننا، سبقتنا ب25-30 سنة في الذكاء الاصطناعي، مش كدة؟ لا ده أنا بقول، دي مش خناقة، ده إيه؟ ده شغل.. تاني بقول، لو أنا النهاردة مش الـ 1000 الـ، أصل الكلام ده هيتعمله اختبارات، مش كدة يا دكتور؟ واختبارات قوية جدا جدا، عشان في الآخر، عشان هو حتى يبقى قادر على إنه يحصل المواد اللي هو العلمية اللي هيدرسها داخل..

لكن بقول تاني، الدكتور عمرو قالي يمكن في ناس مابتحبش تقعد تعيش كدة بالطريقة ديت يعني، قلتله هم مش في الجيش، ده هم هايعيشوا يعني بس أنا بحاول أكثف فترة الدراسة بدل ماتبقى 6-7 ساعات وياخد ساعة ولا ساعدين ييجي من بيته لغاية المكان ونفس الكلام في المغادرة.. لا ده أنا عايز أركز الجهد معاه لمدة سنة، أخرجه بمستوى لغة متقدم جدا جدا ثم بالإضافة طبعا للمواد التخصصية لهذا الكلام.

أنا بعلن الكلام ده لشباب مصر، ولأسر مصر، عشان تنتبه لتعليم وتأهيل أبنائها لأن إحنا عايزين من الكلام ده مش ألف ولا 2 ولا 3، يا جماعة إحنا بنخرج مئات الألوف كل سنة يا دكتور مصطفى، ولكن يا ترى هم جاهزين لسوق العمل الجديد ولا لأ؟ اللي إحنا بنتكلم عليه ده هو ده العمل المتاح، اللي لو إنتم جهزتوا نفسكم و.. أقول حاجة صعبة، وإديتوا لأبنائكم دروس خصوصية فيه (يبتسم الرئيس).. والله ده يستحق.. شكرا.


ألقيت الكلمة في مدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية، بحضور رئيس مجلس النواب علي عبد العال ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط