الطلاب أثناء كلمة الرئيس. الصورة: المتحدث باسم الرئاسة- فيسبوك

نص كلمة السيسي أثناء حضوره كشف الهيئة للطلبة المتقدمين لكلية الشرطة 19/11/2020

منشور الأربعاء 23 ديسمبر 2020

أنا هاكلمكوا في قضية زي قضية الفقر، قضية زي قضية الفقر، وأكلمكم في قضية أخرى زي قضية التعليم، وأكلمكوا في قضية أخرى زي قضية الصحة، وأكلمكوا في قضية أخرى زي قضية مثلا.. الاستقرار. وآخر قضية أتكلم فيها أقول: الحل إيه؟

يبقى أنا الأول عايز أعرف قضية الفقر.. فين؟ ثم بنتكلم في قضية زي قضية التعليم والصحة، والموقف فيها إيه؟ ثم نتكلم في قضية زي قضية الزيادة السكانية وتأثيرها إيه؟ ثم وعينا بده، وأيضًا إزاي نحاول إيه، هل الموضوع اللي أنا اتكلمت فيه ده موضوع، يعني إنتوا مستعدين تتكلموا فيه؟ وأنا متصور إننا محتاجين دايمًا لما نتكلم مع بعضنا البعض، نتكلم أولا بثقة، وبلا تحرج، ده مش هايديني انطباع سلبي عنك لو إنت قلتلي كلام صعب، أنا هاقبل الكلام الصعب، جدا، بشرط إنه يكون إيه؟ يكون إيه؟ أحمد طارق، يكون الكلام إيه؟ لأ، صح، الكلام إيه، إنت بتقول صح، لو ماقبلتوش أبقى أنا إنسان مش تمام. لو إنت بتقول كلام دقيق وصحيح، وأنا ماقبلتش كلامك ده، يبقى أنا مش تمام، أو إحنا مش تمام كلنا حتى، لأن العبرة في الموضوع مش بس الثقة في الحوار، إنك وإنت بتتكلم بتتكلم بثقة، لأ أيضا في إنك إنت بتتكلم بحقائق، بتوصيف مهم.

أنا خلصت اللي عندي، اللي عايز يبدأ الكلام، يتفضل، إحنا اتكلمنا عن زي ما قلت كدة الفقر، واتكلمنا عن التعليم والصحة، دي قضايانا، مش كدة؟ قضايانا ومحل نقاش كتير. ثم الزيادة السكانية، ثم الوعي، ثم الحل، ممكن حد يقولي بـ أنا يا فندم هاتكلم فيهم كلهم، ودي وجهة نظري، هابقى سعيد إن في ارتباط بين الموضوعات الخمسة ستة اللي إحنا اتكلمنا فيهم، وبين الحل اللي إنت بتطرحه... فـ.. اتفضل.

(كلام من أحد الطلاب المتقدمين للاختبار)

شوف يا أحمد، يعني إنت بتكلمني على تدخل الدولة في مبادرة، لكن أنا بتكلم عالصحة، وده مهم قوي إنك إنت وإنت بتوصف الموضوع، تبقى عندك القدرة على إنك إنت تبصله بنظرة كلية.. أنا بقول كلام كبير؟ يعني كلام مجعلص كدة ولا حاجة؟ بصراحة يا ولاد؟ لأ يا شباب ماحدش يزعل، بقول كلام مجعلص؟ بجد؟

لا أنا بتكلم عايز أوصف الصحة، أقول إيه، ممكن تقولي إيه طب أنا هاقولك يا فندم مستوى الصحة العامة في مصر إيه؟ ممكن تقولي يا فندم إن إحنا عندنا، أقدر أقولك طبقا للمعايير بتاعة منظمة الصحة العالمية في قياس مستوى اللياقة الطبية أو المستوى الطبي في الدول، إحنا يا فندم نيجي في المرتبة أو في المستوى.. ده شكل.. ممكن تقولي يا فندم إحنا.

أنا هاقولك على توصيف آخر، هو حجم المشاكل الطبية الموجودة في مصر، تقولي مثلا يا فندم زي ما إنت قلت كدة الفيروس سي، الفيروس سي، فالفيروس سي ده يا فندم كان من الأمراض اللي مصر كانت فيها تحتل يعني مستوى أو مرحلة أو درجة متقدمة جدًا في العالم، والحمد لله إحنا عالجناها. وممكن تقولي عندنا أمراض أخرى واحد اتنين تلاتة أربعة، وبعدين في الآخر تقولي: طب بس أنا هاكلمك على حاجة بقى يا فندم، بس أنا شايف إن مستوى العلاج الطبي المقدم، اللي هو الخدمة الطبية، اللي مصر بتقدمها، دون المستوى، دون إيه؟ دون المستوى. وأنا بحاسبك على كدة. تقولي إيه؟ وأنا بـ إيه؟ بحاسبك على كدة. بناء على إيه؟ على إنك إنت وصفت القضية بشكل كامل، ودقيق، فإنت من خلال هذا التوصيف، قلت لا، ده في جهد للدولة منقوص في هذا المجال، ليه ماعملتش؟

ليه بقول كدة يا أحمد يا جمال؟ لأن بالطريقة ديت لو تناولنا القضية بالشكل ده، وبقى عندنا إدراك حقيقي بحجم التحدي اللي موجود في بلدنا وفهمناه، أتصور.. هاديك مثال، ليكوا كلكوا، كلنا مين يا، أسرة، جايين من أسرة يعني، والأسر دي كل واحد ودخله يعني، لما ييجي الأب يكون دايما بيعمل تواصل مع أبناؤه، بيتكلم معاهم بيقولهم يا ولاد أنا يعني مرتبي هو ده، أو دخلي هو ده، وبالتالي أنا أقدر أعيشكوا في المستوى ده، فإنت بتبقى مادام فهمت، بتقبل الممارسة بتاعته، ومادام إنت فهمت قدرات الدولة، هاتقبل ممارساتها أو ماتقبلهاش، تقبلها لو اقتنعت إن الدولة في ضوء التوصيف الدقيق للقضية اللي بتتكلم فيها، ده اللي ممكن مش هايبقى أفضل من كدة، مش هايبقى إيه؟ فاهم يا أحمد؟

فأنا، أنا بفتح معاك المجال عشان لو حبيت إنك إنت تضيف، هابقى سعيد وهاسمع منك. لو إنت خلاص خلصت كدة، نخش على موضوع تاني. طب يا أحمد. اتفضل، مين عايز يقول حاجة؟ اتفضل...

(كلام من أحد الطلاب المتقدمين للاختبار)

يعني الخلاصة إيه يا محمد؟ طب أنا هاقولك حاجة، هو أنا يعني بغض النظر عن كورونا، إنت شايف إن مستوى الخدمة الطبية اللي بنقدمها في مصر، بغض النظر عن كورونا، هي مناسبة؟ طب إنت بأي معيار قست إنها كويسة؟ أنا مش بحرجك؟ ولو بنتكلم كدة إحنا هانطلع بخلاصة في النهاية، يا ترى إحنا الموضوع اللي إحنا تناولناه مع بعضنا، إحنا قريناه كويس؟ لميناه كويس؟ فهمناه كويس؟

النهاردة المصالحات اللي إحنا بنتكلم عليها، خلي بالكوا، هي كلها مجرّمة، وتم التجاوز فيها، يعني مخالفات البناء يا شباب، هي مخالفات فيها تجاوز، وتجاوز طبقا للقانون، طب والقانون ماردعش الناس ليه، لم يردع المخالفين ليه؟ حاضر يا محمد إديني فرصة بس، ليه؟ لأن الفكرة مش بس القانون، هي الفكرة إن المجتمع جاهز لاستقبال هذا القانون وتنفيذه؟

عايز أقولكوا إحنا عندنا قوانين للمرور، الكلام ده مش هايزعل وزارة الداخلية، وبرغم كدة تجد ناس كتير ماشية مخالف، طب العيب في القانون؟ ولا العيب في الناس؟ ولا العيب في الوزارة؟ ولا العيب في النظام العام، البيئة، البيئة الكاملة للموضوع؟ هي صالحة لفرض قانون زي كدة ولا لأ؟ لأنك إنت لو طرحت قانون، وهذا القانون غير قابل للنجاح، يبقى إنت بتضيع وقت، بتـ، وبالمناسبة، بتهدر سلطة وسمعة القانون، ليه؟ بتقول قوانين مابتتنفذش، بتعمل إيه؟ بتقول قوانين إيه؟ مابتتنفذش يا إبراهيم.

 فإنت النهاردة تقول إيه لا أنا هاعمل قانون، والناس هاتعمله، طب أنا هارد عليك أقولك إيه، أنا بقى هاخالف، ومش هاعلمهم. تقولي معقول. أقولك آه. هو نسبة الأمية كام في مصر؟ على اللي إحنا بنعمله ده؟ حد عارف؟ هه؟ 5%؟ 10؟ 15؟ 20؟ 25؟ حد عارف؟ نسبة الأمية كام في مصر؟ على إيه؟ على التعليم اللي هو إيه؟ ببلاش. كان المفروض يبقى صفر، المفروض يبقى إيه؟ صفر. مصر لغاية النهاردة 2020، لا في ناس مش بتقرا وتكتب، أقول حاجة أصعب؟ في ناس لغاية دلوقتي بتتخرج من المدارس ومابتقراش وتكتب. والمجتمع راضي إنه يبقى معاه ابتدائية وإعدادية وهو مابيقراش وبيكتب، أسرته يعني. فإنت الفكرة مش فكرة القانون بس، هل البيئة صالحة لتنفيذ القانون ولا لأ؟

بالمناسبة، محاولة ضبط النمو السكاني في مصر، كل القادة والرويسا السابقين حاولوا إن هم يعالجوها. يعني ده مش جهد، مش، مش إضاءة جديدة لـ.. لتناول مشكلة، لا لا لا، ده الموضوع ده اتكلمنا فيه كتير قوي، مش أنا، ده من أيام الرئيس جمال عبد الناصر، من أيام إيه؟ الرئيس جمال عبد الناصر، حب يظبط النمو السكاني ماقدرش. وعمل توعية؟ عمل. عمل توعية إيه؟ عمل. عمل أدوات وآليات؟ عمل. لكن ماقدرش.


ماتترددش أبدا، كأنك بتكلم والدك، وهاتلاقيني بكل الاحترام بتعامل معاك كابن ليا أو حفيد حتى.

(كلام من أحد الطلاب المتقدمين للاختبار)

المرافق اللي إنت تقصدها يا حسن اللي هي موجودة دخول الصرف الصحي ومية الشرب أحيانا للقرى؟ تقصد كدة؟ هي مش كويسة جدا، هي مش كويسة جدا، لكن هي ابتدينا نهتم، والنسب بتاعتنا اللي إحنا عملناها في الموضوع دوت، إحنا كنا بدأنا حجم الصرف الصحي في القرى بتاعة الريف، سواء كان في الصعيد أو في الدلتا، كنا خدناها 12%، إحنا وصلنا دلوقتي لـ40%، لكن لسه في 60% يا حسن ماخلصش. أنا بتكلم على الصرف الصحي.

إنت بتتكلم عالطرق؟ طيب حاضر. إيه تقولي إنت ليه مش مهتم بالطرق.. قووول، يا ولدي قول، أنا عايزك تقولي، أنا عايزك تقولي إنت مش مهتم بالطرق، إنت مش مخلي بالك من الشغل بتاعك، أنا مش هازعل، ليه؟ أومال أنا بتكلم معاكوا ليه؟ يا حسن، أنا بتكلم معاك عشان أسمع ده، بس أنا هاقولك.. اسمع بس، مش إنت طرحت عليا سؤال، طب أرد، أدافع عن نفسي بقى، أو أدافع عن مصر يعني.

أقولك يا حسن، يا ترى المحاور اللي بتعبر النيل، لغاية ما أنا توليت، كان المسافة الجانبية بينها وبين الكوبري اللي بعده أو المحور اللي بعده، قد إيه؟ أنا هاقول... كانت قبل كدة المسافة 100 كيلو، يعني إنت يا حسن كنت عشان تعدي النيل، أنا بتكلم عالصعيد، عشان تعدي النيل، كان الكوبري اللي بيعديك كمحور، كان في مجموعة كباري، لكن مجموعة الكباري ديت كانت المسافة بين الكوبري والكوبري أو المحور والمحور 100 كيلو متر، 100 كليو. وبالتالي لما كان حسن يكون عايز يتحرك من شرق النيل لغرب النيل، قدامه حاجتين: يا المعديات، يا يعدي ويمشي عرضي، أو طولي يعني، لغاية لما يوصل للكوبري اللي بيعديه من الشرق للغرب أو من الغرب للشرق، كان 100 كيلو.

اللي أنا عايز أقولهولك يا حسن، إحنا في الوقت ده، الحمد لله رب العالمين، وصلنا لـ25 كيلو، وصلنا لكام؟ 25 كيلو، يعني إيه 25 كيلو؟ يعني ابتدينا الحمد لله رب العالمين، دخلنا الأول خليناهم 50، ودلوقتي إحنا هانفتتح 4 محاور وكلام من هذا القبيل، إن شاء الله هايوصلوا لـ25 كيلو. يبقى حسن عايز يتحرك من شرق النيل لغرب النيل، هايبقى يقدر يمشي فقط 25 كيلو بعد ماكان بيمشي كام؟ 100 كيلو.

إنت في الموازنة بتاعتك بتقسمها حسب، يعني، مابتاخدش كله تروح حاطه في حتة واحدة، يعني إيه، ما إنت ممكن تقولي يا فندم إيه: المدارس عندنا فيها مشكلة، بالظبط، والمستشفيات عندنا فيها مشكلة، بالظبط، والجامعة عندنا فيها مشكلة، بالظبط. مع قلة مواردي يا حسن، هاتضطر إن أنا أظلم القطاع التاني اللي هو مظلوم بالفعل، يعني الظلم النهاردة متوزع بس بنسب، لو أنا النهاردة روحت داخل على قطاع مستهدفه عشان أخلصه خالص بشكل كامل، هايبقى الظلم في بقية القطاعات بيّن، ثم الفاصل مابين إصلاحه نتيجة إن أنا تركته سنة ولا إتنين ولا تلاتة، أرد تاني، ألاقي إن هو حجم الأذى، حجم الانهيار اللي أصابه، بقى كبير قوي.

فإنت بتضطر إنك إنت طبقًا لمواردك المتاحة تصرف على قد ماتـ، يعني إيه، تحل المسألة بالتدريج.. يعني كدة يعني.. إيه تاني؟ يا حسن إنت ماتـ، ابني، تتكلم ما شئت. أنا كان كل اللي بتمناه منك إنك إنت تقولي: إحنا عملنا شبكة الطرق في مصر كانت كذا، وبقت كذا، وكانت اتصرف عليها كان بيتصرف عليها متوسط سنوي كذا، ودلوقتي بيتصرف عليها متوسط سنوي كذا، وأنا على ضوء الأرقام ديت شايف إن في فرصة نتيجة تحليلي للموازنة إنك تضخ أكتر في هذا المجال. كنت ها أقدر جدا المداخلة بالطريقة دي، حتى لو كان ليا رد فيها منطقي وموضوعي يعني.

نعم؟ طب أنا بقى بختلف معاك، أسيوط مش محافظة لسة محتاجة كتير قوي، ونسبة الفقر فيها من أعلى نسب الفقر في الجمهورية، أنا بتكلم كلام مسؤول، أعلى إيه؟ نسب إيه؟ آه أومال إيه؟

عايز تقول إيه بقى عالفيسبوك؟ رأيك إيه في ال، كـ، الوسيلة ديت كوسايل للتواصل والمعرفة؟ وتأثيرها إيه على الشباب اللي زي، مش الشباب، علينا كلنا، ما حتى عالكبار، في كبار اتلخبطوا، نتيجة إنه بيقدر، فيتواصل مع مش عارف إيه وعمل إيه واتلخبط يعني، ناس كتير بتتلخبط يعني.

(كلام من أحد الطلاب المتقدمين للاختبار)

بس أنا هاقولك على حاجة، يعني تفتكر الأسر، الأب والأم اللي مشغولين جدا، الست اللي شغالة في بيتها بتجهز لولادها، يعني بنتكلم عالست المصرية العادية يعني، بتجهزلهم حياتهم وكدة، عندها فرصة تقولك تعالى هات التليفون؟ أنا أتمنى إن يكون الكلام ده ممكن يكون ليه تاثير على الكتلة، بس الواقع مش كدة، الواقع إن إحنا ولادنا خرجوا عن سيطرة، يعني سيطرة توجهاتنا إلى توجيه آخر، هو توجيه مواقع التواصل، وبقى النهارده ده خرج عن السيطرة، وبالمناسبة كان لازم تعترف بكده، ولازم تعترف بكدة وتعتبره تطور من التطور اللي حاصل للإنسانية، ماتقولش إيه: لا الكلام ده غلط والكلام ده كان المفروض يتقفل عليه، لا لا لا، إنت كدة مابتحلش.

 ربنا سبحانه وتعالى.. تفتكر الفيسبوك ده معمول إزاي؟ الفيسبوك ده اتعمل إزاي؟ طب بلاش الفيسبوك، أي حاجة تانية، أي معارف أخرى، جاية منين؟ فكر؟ ماشي يعني، ماشي، ماهو كل ده كل المعارف دي جاية منين؟ حد يعرف؟ هه؟ لا لا.. هه؟ أيوة ماشي ما أنا عارف.. طب أنا هاريحكوا، بصوا يا ولاد، خزاين ربي للمعرفة، لا حدود لها، خزاين مين؟ آه، وبيتيح للبشر العلوم بتاعته ينزلها، يكون كريم تبص تلاقيه يبتدي هو يتعمله أفكار، والأفكار دي تطلع حاجة تساهم في تطور معين. لكن العلوم دي كلها ماخرجتش عن خزاين المعرفة الإلهية. خزاين إيه؟ هو كدة.. من أول سيدنا آدم وهو بينزل بقدر، بينزل بإيه؟ مش هو بيقول كل شيء خلقناه بقدر؟ كل شيء يعني إيه؟ مادونه سبحانه وتعالى، يبقى شيء.

عايزك تسألني، عايزك توجهني زي ما حسن وجهني، يعني أنا مش هانساها لحسن، لو دخل الكلية هنا، هاجي أشوفه السنة الجاية وأقول فين حسن اللي وجه لي انتقاد وقالي الطرق مش مظبوطة في مصر (يضحك الرئيس) يابني، ده أنا والله سعيد بيكوا، أنا بحلف.

طول مافي عامل بشري بيدخل في أي موضوع، هايبقى في أخطاء بشرية، لو إنت قدرت تحيد العامل البشري في أي قضية، هاتجد.. هاديك مثال: لما جينا في موضوع بطاقة التموين ونعمل تنقية لها، الموضوع ده اتعمل يدوي كتير، اتعمل إيه؟ يدوي يعني دفاتر وناس بتريحها وكدة يعني.. لكن لما جينا دخلنا جبنا المكن اللي هو الحواسب يعني، ودخلوا لنا قواعد البيانات، وعملنا تنقية للبطاقات، تقريبا، تقريبا شيلنا مليون ونص بطاقة مالهمش أصحاب، كام؟ طيب، هل نقدر نقول إن الناس دي كانت فاسدة؟ لأ، هو النظام، النظام يسمح بكدة، مش النظام بتاعنا، النظام اللي هو كان موجود هايبقى فيه ديفوهات البشر، فيه ديفوهات ال إيه؟ ولو إنت عملت نظام مميكن، وماعملتوش مميكن، هايبقى في ديفوهات النظام المميكن.

 فطول مافي عامل بشري بيخش في تقييمك، وده الل إحنا بنقوله وإحنا قاعدين هنا دلوقتي، بنقول إيه؟ شبابنا اللي جاي ده، اطمئن، إنت من أول درجتك، يعني درجتك اللي إنت حاصل عليها دي، بتتحط عندنا بدرجة، اللياقة الطبية بتاعتك بتتحط عندنا في درجة، اللياقة البدنية بتاعتك بتتحط عندنا بدرجة، اللياقة النفسية بتاعتك عندنا بتتحط بدرجة، وآخر درجة تتحط هي درجة المواجهة، يتجمعوا على بعض، ونروح إحنا واخدين خط على أحسن ألف، الكمبيوتر جاب قالي، قالي دول، الألف دول بترتيبهم من 1 لغاية 1000 دول أعلى درجات في اللياقة، أعلى درجات في اللياقة الطبية، أعلى درجات في اللياقة البدنية، أعلى درجات في اللياقة النفسية، أعلى درجات في الامتحانات. ممكن تبقى جايب جيد وتاخد وتخش، لأن إحنا إيه، السلم واصل لكدة، فاهمني أقصد إيه؟

 فطول ما إنت بتخلي العامل البشري تحيده، تقدر تقول إنك إنت اللي إنت حطيته في النظام، وقلت ده مخرجاته، اقبلها، هايخرجلك المخرجات اللي إنت عايزها، لكن لما يكون الموضوع بشري، هو نسبي، أنا ليا منطق ووجهة نظر، وزميلي اللي جنبي له منطق ووجهة نظر، وزميلي الآخر السادة اللواءات كل واحد منهم ليه منطق ووجهة نظر، واحد منهم إداك 5 واحد منهم إداك 6 واحد منهم إداك 4، هل في أي واحد منهم غلط؟ لأ، هو شايف كده.

عدد سينا، عدد سكان سينا قد إيه؟ أي رقم كدة، هه؟ أي رقم... ممكن أقل شوية، 500، 600، كدة يعني، شمال وجنوب، لكن الإنفاق بتاعها فوق، عدى الـ600 مليار، عدى كام؟ طب ليه؟ عشان إنت قلت يا حسن إن في استهداف لها، في إيه؟ 60 ألف كيلو متر مربع، وممكن يكون حد عايز ياخدها، طول ماهي فاضية، زي ما أحمد كدة يقولك الإرهاب، وسينا، عزل سينا عن الدلتا.

 الراجل الإرهابي خد قرار إنه يقتلك، أو يقتلني، إوعى تكون فاكر إن هو خد القرار ده آآآ، لأ ده هو بقى شكّل قناعات خلى بيها إنه خد قرار وهايستمر فيه لغاية لما هو يموت كمان، لغاية لما إيه؟ في الغالب يعني، لغاية لما يموت أو يتقبض عليه، غير كده، طالما في فرصة، هايقتل.

إذن، الفكرة كلها، هل البيئة، الثقافة، الطبيعة، السلوك، العادات، التقاليد.. كل الحاجات اللي إحنا بنتكلم عليها ديت، تصلح إنه يتعمل قانون، والقانون يتنفذ؟ إيه رأيكوا؟ أحمد؟ تصلح؟ عايز تصر على موقفك، مش على أرضية صلبة، إنما بتصر على موقفك عشان ماتبقاش ماشي في سياسة القطيع يا أحمد، لأ طبعا، أنا أختلف معاكوا، مش عشان أنا في مكاني، تؤ تؤ، لأ، مش عشان رئيس يعني، لا لا، القضية في مجتمعنا إنت أنا هاقول لأحمد طارق لما تيجي تتخرج من الكلية وتتجوز، ممكن تأخر إنجابك 4 سنين، وتجيب طفل، ثم 4 سنين كمان وتجيب طفل تاني؟ ممكن؟ ممكن تقولي يا فندم أنا ممكن أعمل كدة. طب كل أحمد وكل جرجس وكل أي إنسان، عنده استعداد يعمل كدة؟ كل سنة وإنتوا طيبين، متشكرين.


ألقيت الكلمة في كشف الهيئة للطلاب المتقدمين لكلية الشرطة.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط