الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل إلقاء كلمته في حفل تكريم الأم المثالية. الصورة: المتحدث باسم الرئاسة- فيسبوك

نص كلمة السيسي خلال حفل تكريم الأم المثالية والمرأة المصرية 21/3/2021

منشور الاثنين 22 مارس 2021

بسم الله الرحمن الرحيم، شعب مصر العظيم، عظيمات مصر، السيدات والسادة،

اسمحوا لي في البداية أن أعبر عن سعادتي البالغة، وفخري الشديد، وأنا أشهد اليوم احتفالنا، احتفالنا السنوي بالمرأة المصرية العظيمة، وأغتنم هذه المناسبة لأوجه لها تحية فخر وتقدير واعتزاز.

فهي ضمير الأمة، ونبضها، والحارس الأمين على الهوية المصرية. هي السند، والأمل في كل أزمة مرت بها الدولة المصرية، وكانت ومازالت الدرع الواقية أمام كل من يحاول النيل من عزيمة هذا الوطن.

واسمحوا لي أن أدعوكم جميعا للوقوف تحية للمرأة المصرية، تقديرا لها على ما تقوم به من جهود عظيمة، وتضحيات لوطننا الغالي مصر

(تصفيق)

اتفضلوا استريحوا. طبعا هايبقى في مشكلة جدا بعد كدة مع الرجالة يعني.

(يضحك الرئيس)

السيدات والسادة،

لقد صارت احتفالية المرأة المصرية على مدى السنوات الماضية تقليدا عزيزا علينا جميعا، وقريبة إلى قلبي بشكل خاص، حيث أصبحت بمثابة درع سنوي تمنحه الدولة المصرية للمرأة المصرية، تعبيرا عن مدى الامتنان والتقدير والاحترام لما تقوم به من جهود وتضحيات يومية، ومشاركة دؤوبة في بناء الوطن.

فهي الأم، نهر العطاء والتفاني والتضحية التي تواجه جميع التحديات دون كلل أو ملل، وهي الابنة، والزوجة القوية الشجاعة المخلصة، هي المرأة العاملة وربة الأسرة، تجدوها في جميع أدوارها بالمجتمع، تتمتع بالشخصية المحاربة، وطاقة العطاء والتضحية المتجردة من أي مصالح.

إن احترام المرأة المصرية، وتقدير دورها، قديم قدم الحضارة المصرية، حيث وصل هذا التقدير في عهد التاريخ القديم إلى درجة التقديس، فكانت رموز الحكمة والعدل والقوة في صورة امرأة، وبهذا تكون المرأة المصرية قد سبقت نساء العالم في تعظيم مكانتها في المجتمع.

وتوالت قصص بطولة المرأة المصرية في جميع المجالات، فهي بمثابة قصة كفاح ونضال وتضحية، تستحق منا كل الفخر والاحترام والتقدير.

عظيمات مصر،

منذ أن توليت مسؤولية هذا الوطن، جعلت دعم وتمكين المرأة محورا أساسيا في خطة الدولة الشاملة للتنمية، وها نحن نجني ثمار ما قمنا به، فقد أصبحت المرأة المصرية نموذجا يحتذى به في جميع المحافل الدولية، في شتى المجالات.

واسمحوا لي أن أقولها صريحة للمرأة المصرية: أنتِ البطلة في نجاح سياسات الدولة، وخططتها، فلولا قوتك وعزيمتك، وقدرتك على التحمل، لم نكن لنصل إلى ما نحن عليه الآن. ودائما، كنتِ إكسير النجاح في كل معادلة صعبة مر بها الوطن، فكل التقدير والاعتزاز للمرأة المصرية.

(تصفيق)

السيدات والسادة،

واستكمالا لمسيرة دعم وتمكين المرأة المصرية، أوجه الحكومة، الحكومة بما يلي: قيام مجلس النواب بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة نحو إصدار مشروع قانون منع زواج الأطفال.. أنا بتكلم عالزواج المبكر.. (تصفيق) بقانون مستقل، بقانون مستقل. والنص صراحة على السن القانوني للزواج، والنص صراحة على السن القانوني للزواج.

(تصفيق)

قيام وزارة النقل بتوفير أكبر قدر من الأمان للنساء والفتيات في وسائل المواصلات العامة، لإحكام سلامة وأمن المرأة في وسائل المواصلات العامة كافة.

(تصفيق)

قيام البنك المركزي بدراسة الإجراءات التي تنص صراحة على منع التمييز القائم على الجنس، فيما يتعلق بالوصول إلى القروض والتمويل لمراعاة الظروف الخاصة للمرأة الأكثر احتياجا.

تكليف جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، ووزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الزراعة والمجلس القومي للمرأة، بتنفيذ برامج لمساندة المرأة الريفية، من خلال قروض انتاجية، وبرامج تثقيف مالي.

(تصفيق)

قيام الوزارات المعنية باتخاذ ما يلزم نحو الحد من ظاهرة الغارمات، ودراسة الإجراءات المطلوب اتخاذها للمساهمة في الحد منها، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات الخاصة بالمبادرات، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

(تصفيق)

تكليف وزارة التخطيط والمجلس القومي للمرأة بمتابعة وضع المرأة في مراكز اتخاذ وصنع القرار، سواء في المواقع القيادية، أو في مجالس إدارات المؤسسات العامة والخاصة.

تكليف وزارة التضامن الاجتماعي بتبسيط إجرءات دور الحضانة، واعتماد نظام لضمان جودتها.

عظيمات مصر،

أؤكد لكن، أنتن في قلب الدولة المصرية وعقلها، فحماية مستقبل سيدات وفتيات مصر أصبح أولوية تحملها كل مؤسسات الدولة، وعليكن دائما أن تدركن أنكن درع مصر وصمام أمانها، مفتاح مستقبلها.. كل عام وأنتن جميعا بخير، ومصرنا العزيزة الغالية في تقدم وازدهار دائما وأبدا، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

(تصفيق)

أنا بس.. بنتهز الفرصة لما يكون في، يعني اللقاءات ديت، إن أنا أتحدث معكم ومن خلالكم للشعب كله، على الجهود اللي بتبذلها الدولة، وعلى، أيضا، القضايا اللي ممكن تكون بتشغلنا.

واسمحولي الأول إن أنا أتكلم على، يعني، من كام يوم، كنت موجود، يعني في حديقة في.. أحد الحدائق في مدينة نصر، فاستوقفتني سيدة فاضلة جدا، يعني، بتقولي أنا جدة، ومن فضلكم قانون الأحوال الشخصية وإحنا خايفين إن هو مايخرجش بالصورة اللي.. (تصفيق)

أنا عايز أقولكوا عل  حاجة، إحنا حريصين على إن إحنا القانون، وأنا قلتلها كدة بردو، وأظن الكلمة دي جات في ال، يعني في التلفزيون، إن إحنا حريصين على إن القانون يبقى متوازن، متوازن للجميع، يعني للأم، وللأب، وقضية، يعني، مش بس كدة، أنا بتكلم على القضية تحديدا اللي هي كانت بتتكلم على المشاهدة، أو مقابلة الأسر، اللي هي يعني ماوفقتش في حياتها، إن يبقى في فرصة بسيطة وسهلة، مش معقدة، لرؤية الأبناء أو البنات يعني.

فأنا، أنا عايز أقول إن إحنا القانون، حريصين كلنا، كل مؤسسات الدولة، سواء الأزهر، أو البرلمان، أو مجلس الشيوخ، أو الحكومة، كلنا حريصين على إن إحنا القانون اللي نصدره، أصل هو القانون بيبقى الهدف منه مصلحة الناس، مش حاجة تانية، يعني إحنا ماعندناش غير إن إحنا نعمل حاجة تسعد وتسهل وتيسر الأمور، من خلال، طبقا للتطور اللي حصل في المجتمع.

فأنا بس عايز أطمنك في نقطة قانون الأحوال الشخصية ده، إن إحنا حريصين على إن إحنا نسمع من الكل، ثم من خلال الحوار المجتمعي ده نصل إلى، يعني، خلاصات نقدر من خلالها، يعني، القانون يلبي كل المطالب بشكل كويس.

لكن أنا هاجي تحديدا على فكرة، يعني، يعني الانفصال بين الزوج والزوجة، وده أمر وارد يعني، وهو أمر صعب على الأولاد بالذات، وعلى الأسر يعني. بس أنا عايز أقولكوا على حاجة، القانون مش كل حاجة، القوانين مش كل حاجة، الأصل في المواضيع ديت إحنا كمجتمع، إحنا كأسر، هل إحنا مستعدين نوفر ما أمكن، يعني مناخ مناسب للطفل أو الطفلة اللي الأسرة ماوفقتش، يعني لو توفق، ومانجحتش؟

 وده مش، مش، يعني، مش عايز أقول إنها مش قضية خطيرة، لأ هي قضية خطيرة، لكن خلاص، هو حدث يعني، إزاي نقلل ما أمكن حجم الأثر الصعب على الطفل أو الطفلة ديت؟ صدقوني، صدقوني أنا بقول لكل الناس اللي بتسمعني، الأب اللي بيلوم قدام ابنه أو بنته على زوجته اللي انفصل عنها، أو الأم اللي بتلوم على زوجها قدام ابنها أو بنتها اللي انفصلت عنه، صدقوني إنتوا بتعملوا أول شرخ حقيقي في شخصية الطفل ده، صدقوني..

(تصفيق)

أبدا.. الاختلاف بين الراجل، ويعني، الزوج والزوجة والانفصال أمر ممكن يحصل، ويخليكوا... يا رب، بس أنا عايز أقولكم على حاجة، الطفل الصغير ده اللي إنتوا بتتكلموا عنه وبتقولوله كلام مش طيب هايبقى راجل والبنت هاتبقى ست. فإدوهم الفرصة إن هم يطلعوا باستقامة، وبشخصية متوازنة جدا، لا تسيئوا لهم بإن إنتوا تسيئوا لنفسكم.

أنا بقول حاجة يمكن القانون مش هايقدر يعملها، القانون هايقدر ينظم إجراءات ممكن تتعمل، لكن أنا كأم أو أنا كأب، وخلاص يعني حصل اللي حصل، وحصل انفصال، الحد الأدنى اللي أقدمه، يعني، قربان للزواج الفاشل ده، إن أنا أتحدث بكل إيجابية عن الانفصال لو اتكلمت، سواء كان الراجل أو كان الست.

(تصفيق)

فـ.. طب ليه؟ مش عشان يتقال حاجة غير إن أنا عايز، خايف على ضنايا ده، الولد أو البنت، فعايزه يطلع، يعني، سوي. فـ ماسيئش لا للزوجة اللي انفصلت عنها، ولا الأم الي انفصلت عن الزوج، وإن شاء الله بطمنكم على الموضوع بتاع القانون يعني، وحاجات أخرى طبعا إحنا حريصين، وكان يمكن فضيلة الإمام بيكلمني دلوقتي في هذا الأمر بيقولي إن الأزهر له يعني مشروع متقدم جدا، فأنا بوجهله كل التحية على هذا الأمر (تصفيق) صحيح.

أصل إحنا في النهاية، في النهاية يعني، الهدف كله إن إحنا نخلي حياة الناس أبسط وأحسن. فـ.. ربنا يوفقنا لكدة.

الموضوع التاني اللي هاكلمكوا عليه هو موضوع حياة كريمة، ويمكن أنا يمكن دي تالت أو رابع مرة أتكلم مع حضراتكم فيها، وعايز أقول إنتوا اتحدثتوا عن المرأة ومدى اهتمامنا بيها، صدقوني، صدقوني، الإجراءات اللي اتعملت في كل ال، يعني الإسكان الخطر قوي، اللي هي الناس اللي كانت موجودة، يعني في ظروف إقامة مش طيبة يعني، والله العظيم أنا كنت بعمل كدة عشان خاطر الست وولادها (تصفيق) أنا بحلف بالله.

أنا عايز أقولكوا على حاجة، المروءة، يعني، المروءة، مروءة الراجل الحقيقي للمرأة، ده مش عطاء، يعني، ومش حق المرأة تطلبة، لا لا، ده إحنا المفروض كرجال، من غير ماحد يتكلم، نعطي، فأنا بس هارجع على ال.. (تصفيق)

فإحنا كان هدفنا في إن إحنا كل الإسكان الخطر ده، اللي هو بشاير والأسمرات وكله، إن إحنا ناخد أهلنا، عرضنا، بناتنا، ستاتنا من الشارع، أو من الحتت الظروف الصعبة دي، ونحطهم في سكن يليق بيهم.

إحنا في حياة كريمة (تصفيق) في حياة كريمة إحنا قلنا هانـ، يعني آه بدأنا من سنتين يا دكتور مصطفى، مش كدة؟ سنتين. لكن إحنا لقينا إن إحنا محتاجين ناخد خطوة، يعني، مش خطوة، قفزة، قفزة كبيرة قوي. أنا بس الحصر الأولي كان الدكتور مصطفى بيعرض عليا دولة الرئيس من كام يوم، وبيقولي عدد الوحدات اللي محتاجين إن إحنا، يعني، نخش نعمل فيها أعمال، يعني، تليق بالأسر، يمكن تصل لل100 ألف في ال1500 قرية، مش كدة؟ 100 ألف وحدة.

الهدف من ده كله، إن السيدات المصريات اللي موجودين في الريف، واللي هي أكتر من تعاني من الحال ده، وبردو بقية الأمور الأخرى زي الصرف الصحي، وزي، يعني، الغاز لو أمكن، وحاجات أخرى كثيرة جدا، إحنا قصدنا بيها إن إحنا، وبردو مش بقول سر ولا حاجة، لكن بأكدلكم إن إحنا حريصين وجادين على إن إحنا نعمل ده.

اللي بردو دولة الرئيس بيقولي إحنا لما راجعنا الأرقام، أنا بحكيلكم أول بأول عشان تبقوا في الصورة من الحكاية دي، دي حكايتنا كلنا، مش حكاية حد لوحده، فقالي ده إحنا كدة ممكن ال، بدل ال150 مليار لل1500 قرية ممكن نصل ل200 وشوية، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ 200 مليار وشوية. الدكتورة هالة دلوقتي هاتـ.. مش عايزة تدفع (يضحك الرئيس)

لكن على كل حال إحنا إن شاء الله حتى لو كان الرقم 200 وشوية، إحنا إن شاء الله، يعني متصور إن الحكومة قادرة والدولة قادرة على إن هي تدبر الأموال ديت، اللي هي في الآخر، اللي هي الأسرة المصرية، اللي هي الست، اللي هي تبقى قاعدة في بيت كويس، هي وأولادها، يبقى إحنا عملنا نقلة في 3 سنين لحياة، بقول، أنا دايما أقول كدة، ما يقرب من 55،60 مليون إنسان،بس على رأسهم الست المصرية اللي هاتبقى قاعدة في البيت ده.

فبطمنكم إن إحنا ماشيين في هذا المشروع إن شاء الله بشكل جيد.

الموضوع التالت هو موضوع الغارمات، وإحنا كنا تصدينا للموضوع ده على أمل إن هو ينتهي، على أمل إن هو ينتهي، ويعني، يعني، يعني.. العدد بيزيد، وإحنا رغم إن المبادرات اللي بتعملها الدولة الهدف منها إنها تدخل إلى، يعني، الأسر المحتاجة وكدة، ويعني، نقف جنبهم، مصر اللي بتقف جنبهم يعني، بس أنا متصور إن صعب جدا إن موضوع، إن العدد ده يزيد، وأنا هاتكلم على حاجة تحديدا، يعني، لقيتها موجودة كدة، وموجودة في الريف، ويعني السيدة وزيرة التضامن، سواء كانت أيام الدكتورة غادة أو الدكتورة نيفين، كان نقاشنا على المواضيع اللي هي خاصة بمصر والأسرة والتضامن الاجتماعي دايما كانت كتير.

لكن أنا هاكلمكم في موضوع محتاجين نفكر فيه شوية، يمكن في الحضر مش موجود قوي، لكن موجود في الريف، ففوجئت إن هم، أنا سامع الكلام ده كتير، بس قلت أقولهولكوا يعني، يمكن، يمكن ده يشكل قوة دفع للإعلام ويمكن يشكل قوة دفع للمؤسسات الدينية، إن هم، يعني سمعت إن هم بيقولوا إيه، يجيبوا تلفزيونين، ويجيبوا تلاجتين، ويجيبوا مش عارف عشر بطاطين، ويجيبوا.. (يضحك الرئيس) طب ليه يعني؟ يعني، طب غسالتين ليه؟ طب، يعني (يضحك) (تصفيق)

فـ.. فقالوا إن ده في الريف يعني عيبة جدا جدا لو ماحدش جاب كدة، ماجابش في الجهاز بالطريقة دي. يعني طبعا إحنا عايزين الأسر تقوم بالواجب، مع بناتها يعني، لكن ياريت الموضوع دوت نفكر فيه إنه ده مش عادة طيبة، وفي الآخر ده ربنا سبحانه وتعالى مابيقولناش إن إحنا نعمل كدة، ده حتى لو كان معايا، يعني حتى لو كان معايا أموال تقدر تعمل كدة، أعمل ده ليه؟

فيعني، أنا بس.. إكمنّ الغارمات، وده كان بيبقى مرتبط إلى حد ما في كل، في معظم القضايا اللي إحنا شوفناها، بإن الست بتضطر إن هي يعني تقترض عشان تجيب الطلبات اللي هي بتاعة ال، تجهز بنتها أو كدة يعني.

الموضوع الأخير هو موضوع كورونا، موضوع كورونا إحنا يعني ربنا سبحانه وتعالى وفقنا في الموجة الأولى، وعدت بخير، ما أمكن يعني، والموجة التانية وربنا سبحانه وتعالى بردو عدت بخير.. إحنا على أعتاب الموجة التالتة، وبنتمنى من الله سبحانه وتعالى إنها تعدي بخير. وعايز أقولكوا إن إنتوا، يعني، إنتوا شايفين الدنيا عاملة إزاي برة، شايفين الدنيا عاملة إزاي في كل حتة، التلفزيون مابيسيبش، كل القنوات بتتكلم على العالم شرقه وغربه وشماله وجنوبه.

إحنا موضوع التطعيم واللقاحات الحمد لله إحنا شغالين فيها، لكن يبقى، يبقى إحنا جهدنا وحرصنا، والإجراءات الاحترازية، صحيح الموضوع طول شوية، بس إحنا مالناش، يعني مالناش خيار، ده وباء عالمي، وإحنا كان، يعني، وإحنا أقل، أقل الدول اللي ربنا سبحانه وتعالى يعني، يعني لطف بينا، وبنتمنى من الله إن هو يلطف بينا.

فأنا إن شاء الله، إن شاء الله.. تسلم عنيكي، تسلم عنيكوا كلكوا.. لكن أنا بقول إن إحنا، بردو من فضلكوا تاني، خلونا، يعني، نتمسك بحرصنا، وبالحظر بتاعنا، في الإجراءات مع.. خاصة إن كل عام وإنتوا طيبين جميعا، شهر رمضان جاي، وطبعا هاتبقى الناس عايزة بردو تـ.. يعني العزومات وكدة يعني (يضحك الرئيس)

فإحنا بس عايزين إن الأمر ده، يعني ينتهي.. وإنتوا طيبين، وإنتو طيبين.. بسلام، وأنا دايما أقول الدعاء ده كل ما الموجة كدة تبتدي تقرب، أقوله يارب طب إيه، اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.

شكرا، وكل عام وإنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

(تصفيق)


ألقيت الكلمة في القاهرة، بحضور السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط