السيسي في هيئة قناة السويس بالإسماعيلية. صورة من صفحة المتحدث الرئاسي - فيسبوك

كلمة السيسي أثناء افتتاح مدينة الدواء المصرية في محافظة القليوبية 1/4/2021

منشور الخميس 1 أبريل 2021

 

بسم الله الرحمن الرحيم،

اسمحولي في البداية إن أنا يعني أشكركم جميعا على الجهد الكبير اللي بيتعمل فيما يخص صناعة الدوا في مصر. وزي ما إحنا يمكن، يعني، دولة الرئيس ما قال، والعرض اللي اتقال من الزملا باختلافهم على الموضوع اللي إحنا بنتكلم فيه النهاردة، او اللي إحنا بصدد وجوده النهاردة هنا، إحنا بنتكلم في حاجة بتمس مريض، يعني حتى الإنسان السليم، يعني، ماعندوش مشكلة، لكن المريض بيبقى عنده مشكلة كبيرة قوي، إن هو، يعني، يجد الدواء، الدواء الجيد، وزي ما اتقال كدة بسعر يبقى مناسب، عشان تكلفته ماتبقاش تكلفة كبيرة، سواء عالدولة لو كانت بتقوم بإجراءات العلاج بالتأمين الصحي، او على المواطن اللي هو ممكن يشتري.. يشتري دوا يعني.

فإحنا.. يعني.. المشروع اللي إحنا بنفتتحه النهاردة ده، بدأنا التفكير فيه من حوالي سبع سنين، وخد وقت كبير قوي، مش وقت كبير عشان، يعني، عشان إن إحنا نطلع، نعمل مصانع، زي ما اتقال كدة بأكفأ ما يكون، وبشكل علمي متكامل، بحيث إن إحنا في الآخر نقدر نقول إن الأدوية اللي بتنتج وهتخرج للسوق في مصر أو لبرة مصر، الجدارة بتاعتها عالية جدًا جدًا، طبقا للمعايير اللي طرحت، سواء معايير منظمة الصحة أو المعايير الأوروبية، أو أي معايير أخرى متقدمة.

أنا بس عايز أقولكو إيه.. إحنا فاضلنا في صناعة الدوا.. يعني هم اتكلموا عن البلازما يا دكتور مصطفى.. وكتير من المصريين يمكن وإحنا بنتكلم على موضوع مشتقات الألبومين أو مشتقات البلازما، يعني الموضوع ده كان حلم عندنا خلال 5، 6 سنين فاتوا، إن إحنا يبقى عندنا صناعة مشتقات البلازما في مصر. والحقيقة ماكانش متاح، لأن ده تكنولوجيا متقدمة جدا وتصنيع معقد قوي، وعايزة منظومة شديدة الإحكام والجودة يعني.

 لكن أنا أقدر أقولكو إن إحنا إن شاء الله زي ما اتقال في التقديم، إن إحنا خلال سنتين هنكون الشركة اللي جت قالت إن إحنا محتاجين 5 سنين، مش كدة؟ 5 سنين وقلنالهم لا إحنا هانقدملكو كل التسهيلات عشان نعمل مصنع مشتقات البلازما اللي إحنا بنجيبه من برة، بنستورده من برة، وهو مهم جدا، داخل مصر. وإحنا عندنا عدد السكان كبير قوي، نقدر من خلال هذا العدد نتحصل على البلازما اللازمة لهذه الصناعة المهمة جدًا.

طيب.. وإحنا بنتكلم كدة، فاضل حاجة في صناعة الدوا ماعملنهاش؟ أتصور، هو قالوا مرحلة ال، المرحلة التانية اللي خاصة بصناعة الأورام أو أدوية الأورام.. وأيضا خامات الدوا.. خامات الدوا.. وأنا بقول الكلام ده عشان رئيس هيئة الدوا كان آخر من تحدث.. نحن مستعدين يا دكتور مصطفى لعمل ما يمكن عشان يبقى لدينا خاماتنا، حتى يعني الاختبار بتاع كورونا إدانا، يعني، نتايج أو دروس إن إحنا مهم قوي يبقى عندنا الموضوع متكامل. مانبقاش محتاجين نجيب مواد خام من الخارج، إلا ما ندر يعني، اللي هي ممكن تكون، يعني.. وبردو أنا هاقول هنا مش الأساس إن أنا أكسب بس. أحيانا يبقى أنا إني أمتلك القدرة على التصنيع وامتلاك القدرة دي داخل مصر، وزي ما اتكلمنا كدة، أمر قد يكون بيـ، يعني، يتجاوز فكرة التكلفة، ويتجاوز فكرة المكاسب يعني. إلى حد ما. إلى حد ما.

فأرجع أقول تاني إن إحنا فاضل عندنا أدوية الأورام، وأي، والحاجات المتقدمة جدا في عالم الدوا، وأنا بقول لدولة الرئيس، وبقول للسيدة الدكتورة وزيرة الصحة ورئيس هيئة الدوا، نحن مستعدين لكل ما يلزم عشان نوطن هذه الصناعة في مصر، وقولولنا المسار إيه، وإحنا مستعدين نعمله، يعني، سواء بتشجيع شركات القطاع الخاص اللي موجودة، أو شركات قطاع الأعمال، أو أي حاجة تانية، بس قولولنا إيه المطلوب، عشان إحنا اتكلمنا في موضوع أدوية الأورام كثيرا.. الدكتور عوض موجود معانا، ومن فضلك يا فندم أرجو إن الموضوع ده ياخد متابعة من حضرتك فيما يخص إنتاج أدوية، اتفضل استريح، أدوية اللي هي الأورام، بحيث إن إحنا عايز أقول إيه، إحنا بنقول 80%، لا أنا مايبقاش 80%.. يبقى 100% من مطالبنا، مهما كان التكنولوجيا المطلوبة، نجيبها، تكلفتها مستعدين ندفعها، عشان يبقى لدينا ده. ثم زي ما قلت كدة المواد اللي هي خاصة بالخامات يعني.

الدكتور مصطفى اتكلم على المنظومة كلها، سواء كانت الإنتاج أو المخازن الاستراتيجية اللي هاتبقى موجودة على مستوى الدولة، بحيث إن إحنا، بحيث إن إحنا نتجاوز كل الآثار السلبية اللي كانت موجودة في هذا الأمر. مش هانسى أقول هنا، إن إحنا الجدارة بتاعت المنتج اللي موجود يجب أن تكون تبدأ من، أنا آسف يعني، من علبة أو ال.. العبوة اللي موجودة. وأنا أتصور إن مركز الوثائق المؤمنة يقدر يدي ده، بحيث النهاردة يبقى معروف إن العلبة دي عليها العلامة اللي لا يمكن يتم أبدًا العبث بيها، بتخش فيها الدوا بتاع المدينة ديت، المدينة ديت عبواتها كلها مركز الوثائق المؤمنة يحط عليها، بيسموه إيه يا دكتور مصطفى؟ هه؟ أيوة.. نحط عليها الكلام دوت بحيث إن ده أي مواطن جوة مصر أو برة مصر يعرف إن دي عايز يتابعها يرجعلها يلاقي الكلام ده ليه أصل عندنا. كل المنتجات.. أنا ماعرفش الكلام اللي بقوله ده، يعني مش عايز أفتي بردو.. مش كدة؟

 بس خلاص. يبقى لو كان كدة أرجو إن إحنا.. عشان بنقول إيه.. إنتو من البداية بتقولوا عايزين ندي جدارة وثقة، مش كدة؟ عشان تدي جدارة وثقة لازم المنتج اللي بيطلع هنا، وكانت الفكرة إنشاء مدينة الدوا دي في مصر، كان ناس كتير يقولك إيه.. اقعد يا محمد اتفضل، اتفضل.. كان الناس يقولوا إيه، يقولوا المضاد الحيوي ده جاي من، من حتة، من برة يعني.. أزعل قوي أنا، يعني، هو إحنا يعني مش عارفين نعمل دوا يعني يبقى موثوق فيه؟ نقولك هات المضاد الحيوي بتاع، ده جاي من، يعني، من أي دولة يعني.. لا لا.. لا لا.. المادة الفعالة اللي موجودة في الأدوية دي، اللي هاتطلع من هنا، أنا بتكلم عن المدينة ديت، اللي أنا مسؤول عنها دلوقتي، ومسؤولين عنها كلنا، إنها.. لا، الحاجة اللي هاتطلع هنا كفاءتها وجدارتها مش 99.9، لأ، 100%.

التكلفة المالية اللي اتعملت بيها المصانع دي تكلفة مالية ضخمة جدا، تتجاوز كتير ال.. وهانشوف، إحنا بنتكلم على مليارات كتير، مش خطوط جاية.. لا.. وأنا بتكلم بمنتهى الصراحة، هنا مش الموضوع كان معمول الهدف منه استثمارات واقتصاد وبيع للناس، الهدف منه امتلاك قدرة حقيقية في إنتاج دوا فعال حقيقي، بأعلى درجات وكفاءة الكلمة اللي أنا بقولها ديت. يعني لما تيجي تقول مضاد حيوى هايطلع من المصنع هنا، أو المدينة ديت، لا.. مايقلش، إن ماكانش يتفوق عن أي مضاد حيوي مثيل له فيه في أرقى الدول في العالم، لأن المصانع دي اتعملت كدة، المصانع دي اتعملت عشان تتعمل بالطريقة دي، عشان تطلع منتجات بالمستوى ده. فإحنا مش معقول نعمل ده كله وبعدين تبص تلاقي العلبة دي بقت ممكن تغش ولا تتـ.. لا، حاجة معمولة من اولها لآخرها بشكل كامل.

وزي ما قلت كدة يبقى فاضل عندنا المرحلة التانية نتحرك فيها، وإحنا مستعدين لتمويلها، مهما كان تكلفتها، عشان يبقى بدل مابنقول 80% يبقى إن شاء الله الـ 100%

مش هانسى إن أنا أوجه لجندي مجهول كان هو اللي اتحرك في دراسات وإقامة هذه المدينة منذ 8 سنوات.. وأنا بقول اسمه وهو مش موجود معانا، هو عند، في ذمة الله، هو الدكتور، اللواء دكتور صلاح الشاذلي، وأرجو إن إحنا نوجه له التحية، ولأسرته (تصفيق) كان موضوع جديد بالنسبة لنا إن إحنا نتحرك فيه بالمستوى ده، وطبعا كان محتاج مكاتب وشركات استشارية عالمية عشان تطلع المشروع بالتكامل وبالدقة اللي إحنا هانشوفها. فأرجو إن إحنا، يعني، نقول لأسرته متشكرين، وإحنا مش ناسيين أبدا الرجالة العظام اللي ساهمت في هو اللي.. على كتفه، على كتفه طوال سبع سنين فاتوا، كان المشروع ده بيتم التحرك فيه والعمل فيه، فإحنا أرجو إن إحنا نطلق يا محمد على أحد الميادين أو الشوارع اسم اللوا الدكتور صلاح الشاذلي.. شكرا جزيلا.


ألقيت الكلمة بالخانكة، محافظة القليوبية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور هالة زايد وزيرة الصحة، وعدد من الوزراء.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط