الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء خطابه لصحفيين ومذيعين. الصورة: قناة الرئاسة - يوتيوب

نص لقاء السيسي مع الإعلاميين والصحفيين عقب افتتاح المدينة الصناعية "سايلو فودز" 3/8/2021

منشور الخميس 5 أغسطس 2021

السيسي: إحنا بنحاول نعمل منظومة، بنحاول نحل المسألة، لما بتتكلم مثلًا يعني في التغذية بتاعة المدارس، على الأقل 12 13 مليون من الـ 23 24 مليون طالب من اللي إحنا بنستهدفهم. فاللي إنت بتتكلم فيه ماينفعش إنك إنت تخلي الموضوع يعني مش مترتب ترتيب.. ده ترتيب دولة، خاصة إن إحنا في ناس بتستهدفنا، يعني في ناس بتستهدف المسار اللي إحنا ماشيين بيه، لكن لأ، إحنا نقدر بفضل الله سبحانه وتعالى بشكل علمي مخطط وبتنفيذ واعي وقوي إن إحنا نقدر نعمل منظومة نحقق للناس اللي إحنا بنستهدفه.

بنقول إيه، عايزة أودي منتج لابني وبنتي الصغيرين دول الأطفال، أو أحفادي يعني في الحالة ديت، الحاجة ديت تقدر أقول إيه أنا هاستهدف المدرستين دول اللي موجودين مثلًا في محافظة ما اللي هم عندهم مشكلة في الأنيميا، فأروح مطلعلهم من هنا، من هنا، منتج ليهم هم يبقى يعالج موضوع الأنيميا، لغاية لما نيجي نعمل فحوصات بعد شهر اتنين سنة، اطمنا إن إيه الموضوع بقى متوازن، ونرجع لحاجة تانية.

حد تاني لقينا إن عنده مشكلة في المدرسة دي أو في المحافظة دي، مثلًا موضوع السمنة، يبقى إذن أنا مش هاقدر أودي لكل الناس شكل واحد من الإيه من التغذية، لأ أنا باستهدف إن التغذية.. استهداف يعني ليه أهداف أولًا يحقق الصحة العامة اللي إحنا بنتكلم عليها، لكن أنا عايز أقولك لو إنت بتتكلم في 1.5 مليون طفل مثلا عنده مشكلة في موضوع التغذية. اوعوا تفتكروا إن العدد، ده مليون ونص، ده ألف ألف، ده مش ألف واحدة، ده ألف ألف.. ثم هو بعد كدة حياته هاتبقى عاملة إزاي؟ أو حياتها هاتبقى عاملة إزاي؟

طب إحنا نقدر نعمل ده؟ نقدر. نقدر نستهدفهم؟ نقدر. نقدر نعالج ده؟ نقدر. أولا إن إحنا بنبقى عارفين، ثم إن إحنا نعمل برامج تستهدفها. المنظومة اللي إنتوا شايفينها ديت ماكلفتش بسيط، ماكلفتش بسيط، وماتقدرش تقول إنك إنت تقول للقطاع الخاص تولى هذا الأمر، لأن قد تكون تكاليفه مش اقتصادية، لا لا مش اقتصادية، اللي بيعمل مشروع زي كدة كل حاجة موجودة فيه زي الـ، على أعلى المعايير. فتقوله كدة.. لكن هل ده متاح؟ ده المهم بردو.

في كل المشروعات اللي إنتو شوفتوها أنا دايما بقول كلمة، يا قطاع خاص عايز تبقى موجود؟ آه اتفضل، اتفضل ليه؟ لأن إحنا مع بعض، مش بنافس بعض، إحنا مع بعض من أجل مصر، نكمل بعض.

فاللي انا عايز اقوله في النقطة ديت وفي كل المشاريع اللي إحنا بنفتتحها، مرحب بالقطاع الخاص لقدرته على الإدارة الجيدة إنه يبقى موجود معانا بأي نسبة هو عايزها، آه يخش يشارك، الموضوع أهو اتفضل، وأنا بقول ده كلام مش إعلامي، ده كلام حقيقي والله، د هانا محتاجهم، أنا محتاج للقطاع الخاص، قاطرة تنمية حقيقية للدولة المصرية، عندها القدرة على إنها تحقق ده، وإحنا بنثق فيهم وبنحترمهم وبندعوهم، مش بس لهنا، لأي مشاريع أخرى.

وأنا لما التقيت برجال الأعمال، كلمتهم قلتلهم يا جماعة مزيد من الجهد المشترك معانا من أجل إن إحنا حجم المنتجات اللي بيتم بيعها في مصر تبقى منتجات مصرية، نوفر فرص عمل ونقلل فاتورة الاستيراد، وفي نفس الوقت إحنا معدل النمو بتاعنا بيزداد.

صحفي 1: سيادة الريس، تأكيد على مسألة رغيف العيش، المواطن في النهاية شريك يعني شريك مع الدولة، إذا كانت الدولة بتقدمله وبتعمله مشروعات، فهو في لحظة معينة لازم يبقى هو كمان يقدم مزيد من الـ، فالتأكيد على هذه الرسالة بردو عشان تبقى في سياقها الصحيح...

السيسي: شوف أنا عايز اقولك على حاجة.. في جميع التصريحات اللي إحنا بنقولها، فيه اختلاف في وجهات النظر، أنا بقبل الاختلاف في وجهات النظر. إحنا النهاردة عايزين نحقق السلامة لبلدنا، والسلامة لبلدنا مش إن هو إن إحنا يبقى.. لأ، فيه دراسات، فيه قياس حقيقي لقدراتنا، ثم تعديل المواقف. فأنا فكرة إن حد يبقى ليه رأي مختلف فانا مرحب بيه، ليه؟ الاختلاف ده سنة من السنن. إحنا بدون شك حصل نقلة جيدة خلال السنين اللي فاتت في عملية الحصول ع المنتج. قبل كدة كان فيه طوابير وفيه مشكلة والناس بتتزاحم، دلوقتي مابيحصلش كدة.

آه طبعا، شوف، لما تيجي تتكلم على دولة تعدادها 100 مليون، حصل، يعني، المنظومة بتاعتها لما بتيجي تعيد تنظيمها، هايبقى في مشاكل، هايبقى في مشاكل. عشان كدة قلت إيه، طب إنت بتقولي النهارده الموضوع ده عشان تقدر تودي منتج لابني وبنتي الصغيرين دول محترم، هايشعر فيه إن هو وهو طالع طفل صغير كدة إن ياااه دي عربية بتجيبلي الحاجة لغاية مدرستي بالمستوى ده، بالشكل ده؟ لأ، ده موضوع على الوضع الحالي يكلفله 8 مليار جنيه. التغذية كانت 300 مليون، ولما يعني شدينا حيلنا وقلنا مليار وشوية.. الـ 7 دول هاجيبهم منين؟

صحفي 2: بشكر حضرتك جدا، لأن انا أنا عايش في قرية بالمناسبة يعني، وسكني الدائم في القرية، فالحقيقة اللي حضرتك بتعمله ده فده شيء فعلًا معجز يعني، فعايز أقول لحضرتك أهل الريف في مصر، 60 مليون مواطن، بيشكروا حضرتك وكل تمنياتي أنا شخصيًا وكل الساكنين في قرى مصر إن حلم حضرتك اللي أنا بنعرفه كويس إن حضرتك بتفكر إزاي كويس يتحقق على أرض الواقع في مصر. فعايز كلمة من حضرتك لأهل الريف في مصر.

السيسي: أنا عايز أقولك على حاجة، اصل إحنا البرنامج اتحط، وكان دايما المشكلة اللي بتقابله مش آليات تنفيذه وبس.. تكلفة تنفيذه، تكلفة إيه؟ تنفيذه.. ودي كانت قضية القضايا.. إزاي النهاردة تقول إنك هاتعمل مشروع وإنت تمويله في شك إن إنت تقدر تدبره. تقول الكوبري ده عايزين نعمل كوبري هنا، فتقول الكوبري ده نعمله على موازنة مالية سنة أو سنتين، طيب نيجي نعمله نبدأ فيه نبص نلاقي الموازنة بتاعة السنة الجاية، لما جينا نحط البتوع كان في موضوع طارئ أكتر فخدنا من الموازنة ديت فماحققناش فالكوبري يستمر 3 4 5 سنين. أنا بكلمك النهاردة عشان أرجعلك بس لكلامك اللي إنت بتقوله، إني بعمل كوبري في 3 أشهر، بعمل كوبري في إيه؟ مش في 3 سنين يعني. طيب، والدنيا كلها تتغير عشان نسعد الناس، ونعمل حالة رضى مجتمعي حقيقي، مش كدة؟

 طيب.. انا بقى القضية بتاعة الريف المصري، صدقني مش اللي إحنا هانعمله، لأ، القضية اللي موجودة ف الريف المصري هو الاعتداء على الأراضي الزراعية، ليه بقى؟ بالراحة بس، إحنا جرى العرف إن أهالينا بياخدوا ولادهم معاهم، وده مش غلط، لكن هو بياخد ده على حساب إيه؟ على حساب الأرض الزراعية بتاعته اللي بيشتغل فيها. طب لما كلنا بنستهلك جزء كبير من الأرض، بقينا 60 70 مليون، والمتاح من الأرض اللي ممكن تتزرع مثلا بقت 6 مليون، طب هايشتغلوا فين؟ هايشتغلوا فين؟ فهاتيجي تنقله هايروح يشتغل في حتة.. طب ما هايتكلف تكاليف نقل. طب ما إنت النهاردة أنا باخرج من البيت بتاعي أروح للأرض بتاعتي ازرع.. بعد كدة لا انا مش هانفع كدة.. أنا هاخرج من البيت أروح لحتة تانية أشتغل فيها، فبقت تكلفة العمل بتاعتي أو إن أنا أتحصل على أموال بقت بتجابه ظروف مش طبيعية. فهي القضية مش قضية إن أنا هاعمل، إحنا إن شاء الله، وأنا عارف انا بقول إيه، لا لا لا لا، إن شاء الله هانعمل بفضل الله كل شيء طيب للناس.

لما قلنا الطرق، لما قلنا الصرف الصحي، لما قلنا تحسين الري، لما قلنا تحسين الشرب، يعني فيه فرق إنك إنت يجيلك مية شرب، وإن يجيلك مية شرب بشكل منتهي مافيش مشكلة لا في الدور التاني ولا الدور التالت وعلى مدار اليوم. نفس الكلام الكهربا، لما آجي أقولك أنا عندك كهربا، وأنا قلت الكلام ده قبل كدة، وإن أنا هاعمل الكهربا تصل إليك زي ما كهربا المدينة هنا. طيب، الشوارع، طيب المنشآت الحكومية الجديدة اللي مربوطة مع المحافظة اللي مربوطة مع مجلس الوزرا بميكنة كاملة. لما آجي اقولك هاعملك الاتصالات اللي موجودة داخل القرية زي الاتصالات اللي موجودة في المدينة، يعني شبكات الفايبر تصل إلى كل القرى المصرية. إنت بتتكلم في حالة تانية، حالة إيه؟ حالة تانية.. طيب، كل ده أنا بعمله، وبقولكوا وأنا بعمله طالب طلب واحد بس: من فضلكوا حافظوا على ما تبقى من الأرض الزراعية.

وأنا عايز أقولكوا على حاجة، وأنا مش مبالغ إن شاء الله.. قسمًا بالله العظيم، اللي بيحصل في مصر ده.. لا لا لا، القضية الكبيرة اللي إحنا بننتبه لها وبنتكلم فيها دايما بلطف يعني، هي الزيادة السكانية، إنت بتتكلم على إنك إنت إيه.. إنت.. هو أنا النهاردة دعم رغيف العيش اللي كنت بقدمه من 30 سنة ولا 20 سنة هو الدعم الحالي؟ لأ، ليه؟ لأن عدد السكان زاد، وبالتالي في شريحة دخلت ف الطلب على هذا الموضوع، وبالتالي الدعم بتاعهم زاد.

ففكرة، فكرة إن أنا بتكلم على ضبط، ضبط.. مابنقولش للناس ماتخلفش، بس بنقول للناس انتبهوا إن إحنا مع بعضنا ومن مصلحتنا كلنا إن إحنا ننظم الموضوع دوت. ننظمه عشان نوفر حياة كريمة، خدت بالك.. أنا قبل ما أقول الدولة توفرلي، طب انا وفرت لولادي إيه؟ وبالتالي اللي انا بتكلم فيه، حاجة، موضوع على بعضه، كلنا على بعض كدة، دولة مع.. مابقاش فيه دولة وفيه شعب، بقت حاجة واحدة.. كدة يعني.


ألقيت الكلمة في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وعدد من الوزراء.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط