السيسي أثناء افتتاح مشروعات سكنية في مدينة بدر. الصورة من صفحة المتحدث الرئاسي - فيسبوك

نص كلمة السيسي خلال افتتاح مشروعات سكنية بمدينة بدر 14/8/2021

منشور الأحد 15 أغسطس 2021

بسم الله الرحمن الرحيم،

ممكن نجيب أول.. اتفضل يا دكتور مصطفى، اتفضل. أول شريحة الدكتور مصطفى اتكلم عليها لو سمحتوا... لا اللي بعدها من فضلك.. اللي بعدها اللي هي كان فيها شكل الإسكان اللي هو الغير الآمن.. لا لا، اللي هي كانت.. طب اللي بعد دي كمان.. اللي هي كان حوالي 10 مناطق وشكلهم يعني.. لا.. تؤ.. لا لا في الأول خالص من فوق، أيوة بس.. اقف لو سمحت.

أنا عايز أقولكو.. يعني.. إحنا بنتكلم في الموضوعات دي كتير. بنتكلم في الموضوعات دي كتير. والموضوع أصله هو اللي إحنا شغالين بيه وبنتحرك فيه هو سياق متكامل، هو تصور للدولة المصرية بشكل متكامل.

الواقع اللي إنتو شايفينه ده هو عبارة عن ترجمة، للدكتور مصطفى لما كان بيقول إحنا في 1900 كنا 9 مليون؟ طيب ودلوقتي بقينا أكتر من 100 مليون، بعد 100 سنة. اللي حصل بالظبط، عشان بس الناس تبقى متصورة، ليه إحنا دايما بنتكلم على إن النمو السكاني اللي هو فوق طاقة البلد هيترتب عليه ممارسات وسلوكيات، وهيؤدي إلى تدمير الدولة أو كاد أن يؤدي إلى تدمير الدولة في 2011.

اللي إنتو شايفينه ده هو عبارة عن دولة ماقدرتش تلبي مطالب النمو اللي موجود فيها. لأن في الآخر المواطن اللي عايش هنا، عايش على شقة ممكن يدفعله 100 جنيه 150 جنيه بالكتير في أوضة زي دي، أو في مكان زي ده. والـ.. مش بقى زي ما إحنا بنقول إيه ده فساد العشوائيات، لا لا لا، الموضوع مش كدة خالص، الدولة ماقدرتش تسيطر على حالها. الدولة المصرية ماقدرتش تسيطر على حالها. حالها إيه؟ في كل شيء. في طرق؟ آه، في إسكان؟ آه، في أي مرفق من المرافق، في التعليم؟ آه. في الصحة آه. أي مرفق أو أي قطاع عايزين تتكلموا فيه وإحنا بقول الكلام ده دلوقتي لأن إحنا دايما بتكلم على إن قضية الوعي هي أخطر قضية تواجه المجتمعات، مش بس في مصر، في كل حتة في الدنيا.

الناس بتشوف واقع وبتقول الواقع ده مين السبب فيه؟ ضعف المسؤولين؟ ضعف.. مافيش إرادة سياسية لحل القضية؟ مافيش مافيش؟ ولا إيه الحكاية؟ الموضوع على بعضه، الموضوع زي ما إنتو شايفين كدة هو عبارة عن أمور مركبة تنتج حالة يصعب على الدولة تجاوزها، والمجتمع في النهاية عايز يعيش، الرأي العام والشعب عايز يعيش، طيب مافي مش قادر يعيش بالطريقة ديت، طب انا هاسأل سؤال، علماء النفس وعلماء الاجتماع يقولوا الحقيقة هنا لولادنا الأطفال الصغيرين، ولاد أو بنات، هيطلعوا المزاج العام إيه؟ القيم والمبادئ إيه؟ السلوكيات العامة إيه؟ المستقبل والطموح إيه؟ أنا عايز أسألكو.. ليكوا كلكو.. يبقى النهارده لو ماخدناش بالنا، تقولي طب ما إنت، مش إنت، إحنا حلينا المسألة، مش كدة يا دكتور مصطفى، طب إنتو حليتوها إزاي؟ مش كدة (يضحك الرئيس) لأ ده فضل كبير قوي قوي من ربنا على مصر، من أول 2011 لغاية النهارده. المفروض مايبقاش حالنا كدة خالص. المفروض إن الكلام ده اللي إنتو شايفينه ده مع الوضع اللي حصل في 2011 نفضل نتقاتل مع بعضنا البعض، والبلد دي تروح أكتر من اي دولة من الدول اللي إنتو بتشوفوها في دولنا المختلفة.

طيب إنت بتكرر الكلام تاني ليه؟ إنت مش بتحلوا المسألة؟ آه، وهانكمل حل، وهانكمل حل. بس صدقوني، الحل ده إن ماكانش يبقى فيه ضبط للنمو السكاني وتنظيم لمصاريفنا، المسار بتاعتنا، طب سؤال: هي الشقة أو البيت اللي هنا، أي بيت، أي بيت، أي بيت، هو بديله بكام من الناحية التانية؟ بديله بكام يا دكتور مصطفى؟ النهاردة دخل على الـ 450 ألف جنيه، من غير الأرض مش كدة يا دكتور مصطفى ولا إيه؟ خلي حضرتك مستريح. يعني الشقة دي، البيت ده، الشقة دي البيت ده أنا بغيره بـ 400 ألف جنيه و450 ألف جنيه من غير تمن الأرض ومن غير المرافق، لأ وكمان بنقول لأ لازم كمان يعني احترامًا وتقديرًا لأهالينا اللي هنا، إحنا اللي لازم نفرش الشقة كمان، الشقة بتاخدلها في حدود 50 ألف جنيه فرش.. فـ... طب يا ترى فيه مقابل للموضوع دوت في الـ، في اللي إحنا بنعمله؟ مافيش.. مافيش مقابل يعني مابنبعش إحنا الشقة دي للناس بنقولهم فقط ادفعوا تمن الصيانة بتاعة المكان اللي إنتو فيه عشان يستمر، إن كان في أسانسير يفضل شغال، إن كان في مرافق تفضل شغالة، لكن مافيش أي عائد للدولة من ده غير تغيير حياة الناس، غير تغيير إيه حياة الناس.

فأنا بقول تاني، إن إحنا لابد إن إحنا نعمل ربط مابين النمو السكاني، والقضايا والإشكاليات اللي قابلت المجتمع على مدى الـ 100 سنة اللي فاتوا.. ممكن دولة تانية يبقى فيها النمو ده ومايبقاش فيها مشكلة، عندها موارد تقدر تلبي المطالب.. طب ماعندهاش؟ فالناس هتبتدي تتصرف في إطار إمكانياتها، إمكانياتها إيه؟ اللي هي الشقة دي، اللي هو المبنى ده، ده إمكانياتها. وبالتالي يبقى المجتمع كله بينمو بشكل غير مخطط وغير آمن وغير إنساني، ويترتب عليه تحديات كبيرة جدًا لاستمرار الدولة، وأنا بتكلم الكلام ده لمين؟ لرجال الفكر والثقافة والسياسة والإعلام، لأن إحنا، أنا بسمع كنت على مدى السنين اللي فاتت كلام كتير في التلفزيون، وأقرا كتير من المقالات اللي بتتناول الشأن العام في مصر، لكن فيه فرق كبير سامحوني يعني بين التنظير وبين حل المسألة.. اللي إحنا فيه ده هو إيه يا فندم؟ حل المسألة. طب اللي قبل مننا على مدى الـ 50 سنة، ماحلوش المسألة ليه؟ أنا مش بقول كدة.. عشان كدة لما باجي أتكلم في قضايا أخرى، زي قضايا إعادة صياغة الدعم، الناس بتندهش، يقولك الله! ما إنت ماشي كويس! مش كدة يا دكتور مصطفى؟ ما إنت ماشي كويس والناس كلها بتحبك، بتعمل كدة ليه؟ لا لا لا تؤ، إحنا بنعمل كدة عشان نغير بلدنا، مش عشان الناس تحبنا، إحنا بنعمل اللي يرضي ربنا سبحانه وتعالى، ونتصدى لقضايا، كل الناس ما تتصدلهاش.. كل الناس.. يقولك مالكش دعوة بالحكاية دي لا مافيش حاجة اسمها ماليش دعوة.. بجيبها تاني عشان أقولكو.. لاااا.. أنا النهاردة اللي كان قاعد في البيت ده خد شقة بـ 500 ألف جنيه، إديته، مش أنا اللي اديته، مصر ادته 500 ألف جنيه. فأنا عشان نقدر نكمل الموضوع لازم نعيد ترتيب وصياغة دعمنا اللي بنقدمه للناس.

هاديكم مثال.. إحنا دعمنا في السنة للدولة 275 مليار تقريبا؟ مش كدة؟ 275 مليار جنيه.. طيب.. يعني الـ 275 مليار جنيه دول في 10 سنين باتنين ترليون وربع تقريبا.. باتنين ترليون وربع، مش كدة؟ مش كدة؟ يعني الدكتور مصطفى بيقولي ده إنت كدة، يعني قول الرقم المظبوط، طب خليهم 3 ترليون بقى مادام عايزين نقربها لأقرب.. يعني.. المبلغ ده في 10 سنين يعمل 3 ترليون تقريبا، عشان نقدر نحفظ الرقم، بدل ما نقول 2 وتلت أربع.

يا جماعة.. طب الرقم اللي إحنا رايحين نطور بيه الريف المصري، كله، صرف صحي ومية شرب وكهربا وتبطين ترع وحاجات كتير جدًا، وصحة وتعليم ومسائل أخرى، هاتكلفنا 700 800 مليار جنيه في التلات سنين، ياااه، طب ده إحنا قعدنا، وأرجو إن إنتو تربطوا الكلام مع بعضه، يعني يبقى في فكرة مبنية على بعضها، إحنا لما جينا الـ.. تولينا المسؤولية، كان موجود 12 13%؟ صرف صحي في الريف؟ مش كدة؟ يعني.. هه؟ هانقول 12، يعني الدكتور عاصم بيقولي 11، ماشي.. طيب.. في 7 سنين و8 سنين ماقدرناش نعمل  غير 25% زيادة، مش كدة؟ يعني 40 تقريبا دلوقتي، وفاضل 60.. تصوروا، إن الرقم بتاع الدعم بس، تمنه 3 ترليون جنيه.. وتطوير الريف وتحويله إلى حاجة تانية، كان هاياخد تقريبًا تلت التمن ده.. تلته.. يعني تغير حياة كتر من 50 مليون، ويعيشوا بشكل آدمي، ويبقى فيه في بيوتهم صرف وكلام من هذا القبيل، ومية شرب آدمية بشكل مستمر وبكفاءة عالية، وكهربا زيها، وده وده وده وده.. لو أنا خدت.. أنا مش هالغي الدعم يعني ولا حاجة ماتخافوش، إنما هانعيد تنظيمه، وأنا بتصدى لقضايايا زي ما تصديت لده، زي ما تصديت لده وقلت لن أسمح إن بلدنا يبقى فيها الكلام ده في مصر، لازم أرتب ورق البلد دي حتى تكون دولة ذات شأن. وكل الناس تاخد تستقبل كلامي بإن أنا بختار الطريق إنهون؟ الصعب قوي، مش السهل.. السهل ده أنا كنت سيبت الغلابة دول كدة.. شايفين؟ شايفين؟ ده السهل.. أسكت.. وزود العيش شوية، وزود الدعم التموين شوية، وخلاص.. لا لا لا.. ده إحنا ماناكلش ومانعش كدة.. يعني تقولي كل وعيش كدة، ولا ماتاكلش وتعيش زي ما أنا بعمل دلوقتي؟ لأ، ما أكلشي، وأعيش بالشكل الآدمي المحترم اللي إحنا بنتكلم فيه.

انا بتكلم في القضايا ومُصرّ عليها مش عشان وجهة نظر.. أنا الكلام ده قعدت 50 سنة أدرسه، وأقول ليه البلد دي كدة؟ ولازم البلد دي تتغير.. وأهلها يعيشوا كما ينبغي أن يعيشوا.. وبجيب أمثلة وبختار التوقيتات اللي أكلم فيها الناس، والمثقفين والمفكرين اللي كتير منهم بسمع كلامهم في التلفزيون على مدى 30 سنة فاتوا، بس يا ترى لما اتكلمنا كدة بس، حلينا المسألة؟ إحنا كدة بنحل المسألة.. يعني زي ما تقول إيه، البينة، الأمارة أهي، الأمارة أهي.

أنا بتكلم في إيه؟ في إسكان. طب تعالى بقى نتكلم في شبكة طرق ماكانش ليها حل قبل كدة. نتكلم على مواني ومطارات. نتكلم على معالجة مياه وقضايا كثيرة جدًا جدًا، إحنا قاعدين نشتغل ربنا وحده اللي يعلم، والحكومة زي ما قلت قبل كدة، كانت بتتعذب معايا، وهتتعذب معايا، وأي مسؤول هيشتغل في الدولة لازم هيتعذب، مش عشان العذاب هدف، لأن ظروف بلدنا بتطلب مننا إن إحنا نتعذب لها عشان نحول حياة الناس  وحياة البل ديت من لا دولة، لا دولة، شوفوا انا بقولكوا إيه.. البلاد اللي تبقى كدة، دي بلاد مش عايشة.. البلاد اللي زي كدة، دي بلاد مش شايفة.. البلاد اللي زي كدة، دي بلاد مالهاش مستقبل.. الولاد اللي تتربى في الحتت دي لا مؤاخذة يهدوا بلادهم، ليه؟ لأن هم ماخدوش منها حاجة. الشخصية اللي هتطلع في حياة بالطريقة ديت، سامحوني أقولكم، مش هتطلع سوية وقادرة على العطاء.

هاتلي الصورة بقى اللي فيها الحاجة اللي إحنا عملناها، اللي بعدها.. آه.. طيب، تفتكروا لما أنا آخد تلاتة أربعة مليون أسرة وأحطهم في حاجة زي كدة. ده برنامج ممكن يخش في نهايته في أكتر من مش 600، ممكن يخشله في ترليون، ألف مليار، هاتقولي الرقم كبير، هاقولك ماهو الدعم في 10 سنين تلاتة ترليون.. الدعم في 10 سنين كام؟ تلاتة ترليون. لأ الفلوس موجودة، بس لما اتكلمت في رغيف العيش، قالك إنت بتتكلم في الموضوع ده ليه؟ رغيف العيش. دي منظومة...

شوف أنا عايز أٌقولكو على حاجة.. خلال الـ 50 سنة اللي فاتوا، اتعملت منظومات كتير، كانت مترتبة على ظروف و.. يعني.. وأوضاع موجودة في الوقت ده. الظروف دي مش ممكن نستمر أو نقبل إنها تستمر كدة على طول.

هديكو مثال.. رغيف العيش ده لما زاد من قرشين لخمس قروش، كان بيكلف 18 قرش. دكتور علي.. 18 قرش؟ طيب.. كان لما بقى يمكن من قرشين لخمسة صاغ، كان بيتكلف 18 قرش.. دلوقتي بيكلف 65.. طب هو النهارده لما كان الـ دخل الفرد قبل الـ في 2011 أقل من 400 و500، مش كدة ولا أنا نسيت؟ وبعدين وصلناه لـ 1400 بعدين وصلناه لـ 2400 الحد الأدنى للمرتبات.

إذن، بنحاول، يعني، ارتفاع الأسعار نجابهه بتحسين أحوال الناس.. بس خلي بالكو، تحسين أحوال الناس مش، مش إنفاق بس، لأ، ضبط نمو سكاني، لأن المبلغ اللي كان بيصرف على خمسة مش هينفع يصرف على 10 أو 15. موارد الدولة المصرية كانت في 1900 شكل.. آه زادت، لكن حجم النمو السكاني اللي زاد كان أكبر من طاقة الإنفاق اللي موجودة، وبالتالي قيمة الجنيه مش زي قيمة الجنيه من 100 سنة، حاجة تانية خالص. كنا بنبتدى بالمليم.

أرجع تاني للدكتور علي علشان هو بيدرس دلوقتي موضوع الخبز.. طب بردو بتكرره تاني؟ أيوة، أنا بتصدى لقضايايا، وبستفيد من الفرص اللي إحنا بنعرض فيها موضوعات زي كدة عشان أتكلم معاكم وأقولكم الحال اللي إحنا كنا فيه حال غير قابل للاستمرار أو النجاح للدولة، وبالتالي زي ما قلت كدة، كان الرغيف حتى لما اتعدل أسعاره، كان بخمس قروش وهو بيتكلف 18، فضل ب 5 قروش وبيتكلف 65، طب ده كلام؟ آدي واحد.

طب الأول كنا الدعم ده بيتقدم لقد إيه من 30 سنة؟ بيتقدم لـ 30 مليون إنسان.. ولا انا بقول كلام.. مش كدة يا فندم؟ طيب، يعني الدكتور علي، أنا قلت من 30 سنة، اتفضل يا دكتور علي، كان الدعم دهب يقدم لـ 30 مليون، دلوقتي بيتقدم لقد إيه؟ 60 70 مليون.. يبقى أنا النمو اللي حصل، والأعباء زادت على حاجتين، قيمة السلعة نفسها زادت، وحجم المستفيدين زادوا. طب ده كلام هانقدر نستمر فيه على طول؟ لما يبقى الـ 120 130 150 مليون، هاتبقى إنت عايز تدي الخبز ده كمان لـ 120 مليون مثلًا، طب ده مين يقدر على كدة؟ طب أنا هبقى موجود في الوقت ده؟ لأ طبعا.. مش هبقى موجود.

بس أنا هاقلكو على حاجة، وأرجو إن إحنا ننتبه للكلمة ديت، الأمانة.. الأمانة إن أنا أبقى فاهم اللي هايحصل، وأتعامل إن أنا أبقى فاهم إيه اللي هايحصل، وأتعامل معاه كأنه حصل. لكن لو أنا قلت أنا مش هابقى موجود في الوقت دوت واللي موجودين ربنا يوفقهم وأنا كنت شايف وفاهم اللي هايحصل للبلد دي بالطريقة اللي إحنا ماشيين بيها دي، ربنا هيحاسبني، يقولي إنت كنت فاهم وساكت ليه؟ هيقولك كنت فاهم وساكت ليه؟ هيقوله يا دكتور مصطفى أصلي كنت عايز أستمر.. كنت عايز أفضل على الكرسي على طول يعني، فلازم إيه، يعني أخلي بالي، هيقولي الكرسي ده أنا اللي جبتك فيه، وأنا اللي هامشيك منه، مالك الملك، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء. ماحدش بيجيب حد ومحدش بيمشي حد، طب إنت عملت كدة ليه؟ أقوله إيه ساعتها؟ فالأمانة تقتضي مني اللي أنا فاهمه وشايفه لازم أتصدى ليه وأحله. أنا قلت بس فرصة إن إحنا نشوف ده.

بالمناسبة، إحنا برنامجنا في رفع الكفاءة وتحسين أحوال الناس مستمر، لأن الحجم الجهد المطلوب ضخم جدًا، وحجم المطلوب كبير. وزي ما إنتو شايفين، بنخش من مكان لمكان، من مكان لمكان، نحسن من ده لده.

أرجو إني ماكونش أطلت عليكم وخدت وقت كتير، بس كان لابد أسجل، أسجل إن البلد ومستقبل البلاد مش كلام ومش.. لا لا.. ده جهد وعرق، جهد وعرق وتضحية، عشان الأجيال الصغيرة اللي إنتو سمعتوها دي، تعيش ويبقى ليها مستقبل.. شكرًا جزيلًا (تصفيق).


ألقيت الكلمة في القاهرة بمدينة بدر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط