Screengrab from YouTube

#هاش_ديسك | السعوديون يتساءلون عن التحرش

منشور الاثنين 27 يوليو 2015

بعد مرور أسبوع، لم تنته حالة الجدل المُثارة حول واقعة التحرش شباب بفتاتين في مدينة جدة بالسعودية عند تداول مقطع الفيديو المصور للحادث، والتعليق عليها سواء بإدانة سلوك المتحرشين، أو الطعن في مظهر الفتاتين وسلوكهما، على مواقع الإعلام الاجتماعي، تحت هاشتاج #تحرش_بفتاتين_بجدة. 

في السعودية، صعد صباح اليوم الأحد، هاشتاج #اسباب_انتشار_حالات_التحرش، على قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً في المملكة، ليحتل المرتبة الثامنة، فيما تقدم القائمة بين المستخدمين المصريين، ليحتل المرتبة الخامسة.

الحادث الذي شغل مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي حتى بعد أن أعلنت إمارة جدة القبض على عدد ممن ظهروا في المقطع المصور للتحقيق معهم، ليست الأولي، حيث تداول مستخدمون في أكتوبر/تشرين الأول 2013،  تسجيلًا مصورًا لحادث التحرش الجماعي بفتيات أثناء خروجهم من مجمع تجاري بالسعودية. 

في الفضاء الإلكتروني بدأ النقاش حول واقعة تحرش بعينها في السعودية، حيث شارك مستخدمو تويتر بأكثر من 200 ألف تغريدة، علي هاشتاج #تحرش_بفتاتين_بجدة خلال أسبوع من تدشينه، فيما بلغت المشاركات علي هاشتاج #التحرش_بفتاة_الطائف خلال يومين من تدشينه إلى حوالي 10 آلالاف تغريدة. سرعان ما تحاول إلى حالة من الحوار المجتمعي حول مشكلة التحرش الجنسي بالسعودية، تحت هاشتاج #اسباب_انتشار_حالات_التحرش.

بلغ إجمالي عدد التغريدات على الهاشتاج الذي تصدر قائمة الأكثر تداولاً في السعودية، 29 ألف تغريدة، خلال اليومين الماضيين، مع تجدد انشغال الرأي العام السعودي بمشكلة التحرش، إثر واقعة التحرش بفتاة الطائف بعد أيام قليلة من واقعة جدة.

وفي تناقض واضح للآراء حول أسباب التحرش، غرد مستخدمون باستخدام نفس الصورة، لحلوى مغطاة، وأخرى مشكوفة يسير عليها النمل، في إشارة إلى أن ارتداء الفتاة ملابس تكشف جسدها يجذب "النمل" إليها، والزعم بأن تغطية المرأة لجسدها يحميها من انتشار النمل/المتحرشون حولها.