حقِّق | "#ياسمين_معالي_فين" اختفاء قسري أم متعمد؟

نشر الحقوقي المصري جمال عيد، عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، بوست تحت هاشتاج "‫#‏ياسمين_معالي_فين‬؟"، وذلك بعد تردد أنباء عن استيقاف ياسمين معالي، العاملة في مجال الأعمال الخيرية، في مطار القاهرة، وذلك إثر عودتها من إنجلترا، إذ كتب عيد قائلاً : "ياسمين معالي شابة مصرية ، كانت بتشتغل في المجلس الثقافي البريطاني، وبعده اشتغلت في مؤسسة مصر الخير والاتنين مؤسسات معروفة. ياسمين مهمومة بالاعمال الخيرية، كانت في إنجلترا أجازة، رجعت امس من الاجازة ، لكن اخبارها اتقطعت في مطار القاهرة ، وتليفونها تم اغلاقه ،،!"

وفي السياق نفسه، نشرت نادية منتصر - صديقة مقربة لياسمين - من لندن  بوست عبر صفحتها الشخصية على موقعي فيسبوك، وتويتر عن إنقطاع الإتصال بياسمين فور وصولها مطار القاهرة الدولي على متن الرحلة القادمة من العاصمة البريطانية لندن. 

وفي متابعة لقضية "اختفاء ياسمين" نشرت نادية منتصر الصديقة المقربة لياسمين، منشوراً صباح اليوم الاثنين تحت عنوان "تحديث عن ياسمين معالي"، قالت فيه إن مسئوولي خطوط مصر للطيران لم يجدوا اسم ياسمين على الرحلة القادمة من لندن.. مضيفة "أنا آسفة جدا لو المعلومات اللي وردت لنا عن اعتقال ياسمين في المطار طلعت غير صحيحة، وبنحاول نتأكد من المعلومة دي حالياً، وهنبلغكم. احنا مش عارفين لحد دلوقتي هي ياسمين محتجزة في المطار ولا حصل لها حاجة في استوكهولم ولا هربت ولا ايه اللي حصل."

ومن ناحية أخرى غرد حساب على تويتر يحمل اسم "DolceEmara"قائلاً : "ياسمين معالى الي ناس طلعت قالت تم توقيفها فالمطار وياسمين فين، طلعت راحت استوكهولم بدل ما ترجع من لندن على مصر ومش عايزة تقول لصحابها ".

ومع مرور ما يقرب من 24 ساعة على اختفاء ياسمين معالي، تضاربت الأنباء الواردة على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين كونها تتكتم على تحركاتها أو تسبب السلطات المصرية في هذا الاختفاء.