نص كلمة السيسي في الجلسة الختامية بمؤتمر الشباب الرابع في الأسكندرية 25/7/2017

منشور الخميس 27 يوليو 2017

بسم الله الرحمن الرحيم،

الحقيقة قبل ما أبدأ كلمتي، بيبقى يوم أو يومين جُمال قوي قوي، أنا ببقى.. بنتظرهم وبستعجل تنفيذهم إن أنا ألتقي بشباب مصر.

(تصفيق)

أرجو إن انتوا تصدقوني يعني، أرجو إن انتوا تصدقوني، صحيح..

بسم الله الرحمن الرحيم،

السيدات والسادة، الحضور الكريم، بناتي وأبنائي، شباب مصر العظيم،

في بداية حديثي إليكم اليوم وفي حضور هذه النخبة من ممثلي ورموز المجتمع المصري، اسمحوا لي أن نتوجه جميعًا بالتحية والتقدير للشعب المصري العظيم، والذي أثبت بلا شك، أنه شعب قادر على تحدي التحدي ذاته، وقادر على فرض إرادته الحرة في بناء دولته. ذلك الشعب الذي يواجه التحدي بلا كلل أو ملل.

السيدات والسادة،

أتوجه بالحديث إليكم في هذا الجمع الكريم والذي بات عادة وطنية خالصة، وظاهرة مصرية فريدة، وخلال فاعليات وأحداث هذا المؤتمر، تبادلنا الرؤى، وأجبنا على استفسارات تشغل بال الرأي العام. جمعنا حب الوطن والعمل من أجله، سواء توافقت الرؤى أم اختلفت.

كانت مصر هي الغاية وكان النقاش الحر والشفافية هما الوسيلة، ولا أخفي عليكم أن سعادتي تمتزج بالفخر والاعتزاز وأنا أشارك في هذا الحدث وأتواجد بين بناتي وأبنائي شباب مصر، وبهذا الحضور المتميز من نُخَب المجتمع المصري.

اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي وتعليقاته في المؤتمر الرابع للشباب بالإسكندرية 24/7/2017

أبنائي شباب مصر،

إن خلق مساحات مشتركة بيننا، وفتح قنوات اتصال فاعلة بين الدولة والمجتمع بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة، هو أمر حتمي وضرورة واجبة؛ لأن الوطن ينتظر منا جميعًا أن نحلق في أفقه الواسع.

ولا تحكمنا مصالح خاصة أو انتماءات ضيقة. كما أن صياغة لغة للحوار هو نجاح ومكتسب للدولة المصرية، شعبًا وحكومة ومؤسسات، يجب الحفاظ عليه والتعزيز على ما يحققه من نتائج إيجابية.

السيدات والسادة،

إن الله جل في عُلاه قد شاء أن يهب هذا الوطن العزيز عبقرية المكان وأصالة الأرض ووفاء النيل وعظمة الشعب. وكانت تلك الهِبات مقترنة بقدر محتوم، هو أن نكون دائمًا في مواجهة تحديات لا تنتهي، وأن نكون دائمًا في طليعة صُنّاع التاريخ والحضارة، ومدافعين عنهما ضد كل هجمة تريد أن تنال منهما. وذلك قدر لا يمكن الهروب منه، بل ينبغي علينا أن نواجهه بكل ما أوتينا من قوة وحكمة. فقدرنا نحن المصريين أن نجابه التحدي، ونحفظ لأمتنا البقاء، ونعبر بها وبالإنسانية نحو المستقبل.

إن هذا الوطن يواجه تحديات جسام، ومحاولات مضنية لاعتلاء إرادة أبنائه، وتقويض حلمهم في بنائه، فلا يخفى عليكم ولا على أحد تعاظُم خطر الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي، وما صاحب ذلك من تطور هائل في قدراته وتنظيماته. وباتت هناك دولًا وأجهزة تدعم الجماعات الإرهابية الراديكالية بالتمويل والتنظيم والتدريب.

 وجعلت من وسائل إعلامها بوقًا للإرهاب بجراءة وعناد غير مسبوقين. وهذه الدول قد بات دورها المشبوه واضحًا جليًا، مُسَّجلًا في صفحات سوداء من كتاب الإنسانية. ولم يعد هذا الدور غير معلوم للمجتمع الدولي بأسره، وعلى مدار السنوات الأربع الماضية استهدف الإرهاب الأسود المدعوم من هذه الدور مصر بشراسة وإصرار. وكلما ازدادت عزيمتنا على مواجهته بالفكر والبناء والتنمية، وكلما تحققت إنجازات على الأرض في سبيل استعادة الدولة المصرية ومؤسساتها، كلما ازدادت شراسة المخططين لهم.

ولهم أقول، وللمصريين كافة، إننا عازمون على مواصلة المسيرة، وأن هذه الدولة ستُبنى بأيدي أبنائها. سنواجه كل شر يحيق بنا بلا كلل أو ملل، ما دام الدم يجري في العروق، ولن نرضى بغير أن نقتلع كل أيد آثمة تلوثت بدماء أبنائنا فلذات أكباد الوطن، ولن نسمح لأحد أيًا ما كان أن يوقف مسيرة إرداة المصريين التي أعلنوها بكل حزم وإصرار في الـ 30 من يونيو عام 2013.

وعلى الجانب الآخر نواجه تحديات اقتصادية كبيرة تراكمت على مدار عقود مضت وباتت مواجهتها واجبة لا تحتمل تأخير أو تسويف. فقد توليت المسؤولية والدولة تعاني من أزمة اقتصادية حادة، تمثلت في انخفاض حاد في الإحتياطيات النقدية من العملات الأجنبية، وعجز ضخم في الموازنة العامة، وارتفاع مؤشرات ميزان العجز التجاري، والدين العام، والبطالة، والتضخم، إلى أرقام سلبية غير مسبوقة. وتزامن ذلك مع تراجع في الإيرادات العامة للدولة، من عوائد السياحة والإنتاج، لذا فقد كان واجبًا عليَّ أن أضع ملف الإصلاح الاقتصادي على أولويات أجندة العمل الوطني، وفي مقدمة اهتماماتي.

 وقد تمكنت الدولة بمؤسساتها وخبرائها من وضع استراتيجية ورؤية متطورة لإصلاح الاقتصاد. وقد كان قراري نابعًا من المسؤولية الوطنية أن نعمل وفق هذه الرؤية ونواجه المشكلة بشكل متكامل وشامل مهما كلفنا ذلك من تضحيات.

وهنا أؤكد لكم أنني لن أخلف عهدي معكم على الصدق في القول، والشجاعة في المواجهة، غير عابئ بأي اعتبار إلا اعتبار واحد، هو أن أقوم بما يمليه عليّ ضميري، والحق أقول، إنني حين قررت أن أتخذ مجموعة من الإجراءات الاقتصادية الصعبة، كان القرار مرتكزًا على يقين راسخ في وعي وإدراك وصبر الشعب المصري العظيم، بالإضافة إلى ثقة مني في منهجية التخطيط لهذه القرارات، والتي ستؤدي إلى نتائج إيجابية حقيقية، وهو ما بدأت بوادره وشواهده تلوح في الأفق.

حيث تضاعف الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى ما يقرب الضعفين، في أقل من ثلاث سنوات. وحقق الميزان الكلي للمدفوعات فائضًا قيمته 7 مليار دولار خلال النصف الاول من العام المالي الحالي.

وقد انخفضت معدلات البطالة مقابل الارتفاع في معدلات النمو. وحرصًا مني لتقليل آثار الإصلاح الاقتصادي على المواطن المصري، فقد كانت تكليفاته للحكومة وأجهزة الدولة باتخاذ حزمة من إجراءات الحماية الإجتماعية للطبقات الأكثر تعرضًا لهذه الآثار، والتي ستعمل على تطويرها بشكل مستمر، وتوسيع نطاق الفئات المستفيدة منها.

وأقول لكم بكل الصدق والأمانة، إنني لا أبحث عن مجد شخصي، أو بطولات زائفة، إنما أبحث عن مستقبل لهذا الوطن، وإرضاء لضميري..

(تصفيق)

وإرضاء ضميري بقول الحقيقة وفعل الحق. فهذا الوطن يستحق أن نضحي من أجله، ونتجرد من الأهواء، ونحن نسعى لإعادة بنائه، ولذا فإنني أتوجه بكل التحية والاعتزاز لهذا الشعب العظيم، والذي أثبت أن عبقريته ووعيه لم يتأثرا بمن يحاولون النيل منه ومن مقدراته.

اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي في افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية 22/7/2017

وكما تعودنا دائمًا أن تسفر حواراتنا خلال فاعليات المؤتمر الوطني للشباب عن توصيات وقرارات محددة، فإنني قد اتخذت مجموعة من القرارات أوجزها في الآتي:

أولًا:

دعم الدولة الكامل لمنتدى حوار شباب العالم الذي دعا إليه شباب مصر.

(تصفيق)

ودعوة ملوك ورؤساء وأمراء وزعماء الدول الشقيقة والصديقة لحضور المنتدى، (تصفيق) ومشاركة شبابنا الواعد حلمهم في تكامل الحضارات والنقاش الجاد من أجل صياغة رسالة سلام ومحبة. (تصفيق)

ثانيًا:

تكليف الحكومة مستعينة بنخبة من الشباب بوضع آلية لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وتقييمها بشكل دوري في ضوء المعطيات والمتغيرات المحلية والعالمية، والتأكيد على ربط برامج الحكومات المتعاقبة مع الإستراتيجية.

(تصفيق)

ثالثُا:

تكثيف جهود الحكومة والدولة في إحداث التطوير اللازم في محافظة الإسكندرية من خلال الآتي:

(تصفيق)

  1. زيادة الحيز العمراني للمدينة بمساحة 18000 فدان. (تصفيق)
  2. اتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية لتطوير المحاور المرورية، بدءًا من ترام الإسكندرية، قطار أبو قير، محور المحمودية، (تصفيق) واستكمال كافة الدراسات الخاصة بها بحد أقصى نهاية عام 2017. (تصفيق)
  3. استكمال تطوير المناطق العشوائية، بشاير الخير، بإجمالي 7500 وحدة والانتهاء منها في منتصف عام 18. (تصفيق)
  4. البدء في تطوير مدينة رشيد الأثرية على أن ينتهي العمل فيها (تصفيق) بحد أقصى 3 سنوات من تاريخه.
  5. الانتهاء من مشروعات المناطق الصناعية بمحافظة البحيرة بمساحة تصل إلى 1000 فدان وطرحها تباعًا للاستثمار خلال عامين على الأكثر بالتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية (تصفيق). هذا بالإضافة لإنشاء بورصة زراعية على مساحة 57 فدان في منطقة مديرية التحرير بوادي النطرون والانتهاء من المشروع خلال عام واحد فقط (تصفيق).
  6. البدء الفوري في استكمال الدراسات التنفيذية لمشروع تنمية غرب مصر تمهيدًا لوضع المشروع حيز التنفيذ متضمنًا المناطق اللوجستية والاستثمارية والتجمعات العمرانية.
  7. البدء الفوري في طرح أراضي المنطقة الاستثمارية بمساحة 10000 فدان في مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، (تصفيق) بامتداد 25 كيلو متر على الساحل قبل نهاية هذا العام وبما يتيح حوالي 250000 فرصة عمل عند اكتمال هذا المشروع. (تصفيق)
  8. تشكيل لجنة من وزارات الدفاع والإسكان والتنمية المحلية بمحافظة الغربية، لدراسة قيود الارتفاع بالمحافظة، وإيجاد بدائل لظهير صحراوي لها ( تصفيق) على أن تنتهي الدراسة خلال 3 شهور بهدف التوسع العمراني للمحافظة مع الحفاظ على الرقعة الزراعية.
  9. قيام الحكومة بالنظر والدراسة الفورية لجميع المطالب والشكاوى، التي تقدم بها كل من أهالي محافظات إقليم غرب الدلتا، والتي تم تسليمها لابننا الشاب ياسين الزغبي، وإفادته خلال أسبوع.. (تصفيق) وإفادته خلال أسبوع من تاريخه بالموقف والإجراءات التي تم اتخاذها.
  10. قيام الحكومة بالبدء بشكل عاجل في إعداد تخطيط متكامل، لإنشاء كيان ثقافي شامل بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمدينة التعليمية الجديدة، يشمل: الأوبرا، والمكتبة، المسرح، (تصفيق) مراكز التراث، المتحف، ورش الإبداع. هذا بالإضافة للإعداد والتخطيط لإنشاء كيان ثقافي ومعرفي مصغر مماثل في المدن الجديدة الجاري إنشاءها في محافظات صعيد مصر على أن يتم الانتهاء من التخطيط خلال شهر على الأكثر من تاريخه تمهيدًا للبدء في التنفيذ.
  11. قيام مجلس الوزراء بالانتهاء من إقرار التقسيم الإداري الجديد لمحافظات مصر بما يشمله من إضافة ظهير صحراوي لمحافظات الصعيد، وامتداد حدودها حتى البحر الأحمر وتعديل حدود باقي المحافظات (تصفيق) تمهيدًا لعرضها على مجلس النواب في بداية الانعقاد القادم كخطوة رئيسية في مجال دفع جهود التنمية وتحقيقة العدالة الاجتماعية. (تصفيق)

اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي بمناسبة الذكرى الرابعة لـ30 يونيو 30/6/2017

شعب مصر العظيم، إن سعادتي قد بلغت المنتهى وأنا أتحدث إليكم من هنا، من على شاطئ الإسكندرية الرائعة شكلًا والعظيمة موضوعًا. ومن داخل هذا الصرح العالمي الذي يدلل على أصالة وعراقة مصر، مكتبة الإسكندرية. (تصفيق) والتي كانت في نسختها الأصلية، أقدم مكتبة عامة في التاريخ القديم والتي شُيدت هنا على الأرض. أرض مصر الحضارة والثقافة. وتزداد سعادتي بذلك الحضور المميز لأهالينا من محافظات مصر من البحيرة ومرسى مطروح وكفر الشيخ والغربية.

إن الأمل يحيط بي ويزداد لديّ اليقين حين أكون وسط بناتي وأبنائي من شباب مصر. إن زراعة الأمل في النفوس، في نفوس هؤلاء الشباب المتحمس الواعد هو في الحقيقة استثمار في الحاضر والمستقبل.

 

ولذلك فإنني أولي شباب مصر الإهتمام الأكبر في أولويات العمل، عمل الدولة، ويقيني بقدرات شباب مصر راسخ لا يخالطه شك. فبأيديهم تخضر الأرض الصفراء، وتثمر حدائق الوطن بالامل والتفاؤل. وبعزائمهم وإصرارهم تصبح الأمة أكثر قوة وثباتًا.

 

إن المستقبل الذي نكافح من أجل العبور إليه، إنما هو لكم، والسبيل إليه لا يتحقق إلا بكم. وأن الأمل في تحقيق الحلم بات أقوى وأقرب مما نتصور، فحلمنا هو حلم سلام واستقرار وتنمية، حلم لإنسانية تتقبل الاختلاف، وأن تتكامل الحضارات ولا تتصادم، حلم هذه الأمة العريقة هو ذاته حلمكم بحياة تستحقونها وتليق بكم وبعملكم من أجلها. حياة بناء لا هدم. حياة سلام لا حرب.

قبل ما اختم كلامي، أنا هخرج عن النص لدقائق معدودة..

(تصفيق)

المؤتمر المرة دي ناقش موضوع أو موضوعين في منتهى الأهمية اللي في الدنيا، والموضوعين ليهم ارتباط وثيق ببعضهم البعض.

الإصلاح الاقتصادي دا وجه، والدولة الفاشلة دا وجه تاني. وكأن الموضوعين بيقولوا للمصريين، سواء كان اللي موجودين معانا هنا أو اللي بيتفرجوا علينا، فيه ارتباط وثيق بين الموضوعين دول.

مصيدة العَوَز، مصيدة العوز اللي بيحاولوا دايمًا يحطّونا فيها، اللي هيترتب عليها ضياع التعليم وضياع الصحة وضياع المستقبل، ويؤدي إلى إفشال الدولة، وإفشال الدولة يؤدي إلى مزيد من العوز.

وعشان كدا، كان لازم، لازم المصيدة دي إحنا نكسّرها، وناخد القرار بالإصلاح الاقتصادي، لأن هو دا السبيل الحقيقي لمجابهة محاولات إفشال الدولة وهدم الدولة المصرية.

(تصفيق)

أنا عايز أقولّكم حاجة بس، في النقطة دي، الموضوعين دول ما يغيبوش عن عينينا أبدًا، وأنا بطالب الإعلام والمفكرين والمثقفين. مش عايز أقول الأسبوع القادم، أو، لكن في خلال فترة مناسبة أسبوع، أسبوعين. الإعلام يعمل أسبوع للموضوعين دول. الإعلام يعمل أسبوع للموضوعين دول.

(تصفيق)

عرّفوا الناس الحكاية أكتر، وأنا كنت يمكن اتكلمت في الجلسة ديَت وقلّت خلّوا بالكم، هو.. لازم يبقى عندنا فوبيا، فوبيا، من إسقاط الدولة. فاهمين كلامي؟ (تصفيق) كان (يضحك) قالولي إنت بتبقى ساعات متعصب كدا. آه. أنا عيني ع الموضوع دا من 2011. عيني على إسقاط الدولة دا من 2011، عيني على تحطيم مصر من 2011، عيني على.. يعني، إن هو كان بداية النهاية، كان بداية النهاية.. فـ.. بفضل الله سبحانه وتعالى، بفضل الله سبحانه وتعالى، لو سمحت، انتظر بس (مخاطبًا أحد الحضور الذي أبدى تعليقًا غير واضح) لا لا لا، إحنا، إحنا.. محدّش يقدر يعمل لوحده ويقف قدام مخطط بالحجم دا، غير شعب، محدّش يقدر يغلب شعب.

(تصفيق)

صحيح انا قلتلكوا الكلمة دي قبل كدا، وقلتلكوا ممكن يتعمل تخطيط من أقوى ما يمكن، وبالمناسبة عشان بس تبقى الأمور واضحة لكم. الكل أدوات بتستخدم لتحقيق الهدف، سواء عرفوا أو علموا إن هم أدوات، أو لم يعلموا. هقولها مرة تانية. الكل أدوات ووسايل بتستخدم لتحقيق الهدف دا، سواء كان هم عارفين، أو مش عارفين.

لكن محدّش يستطيع أبدًا إنه يغلب إرادة شعب مصر.

(تصفيق)

شعب مصر غالبيته شباب، وقبل ما أختم كلمتي بقولّه: أنا أمّنتَك على مصر، واستقرارها وأمنها، وسلامتها (تصفيق) أمنت مين؟ أنا أمَِنت شباب مصر تاني. قدام الشعب المصري، وقبل كدة قدام ربنا سبحانه وتعالى. أنا بأمنكم إنكوا تحافظوا على بلدكم وتحموها، ومفيش حد أبدًا يقدر يمسها طول ما انتم موجودين.

(تصفيق)

في الختام أؤكد لكم إنني على ثقة كاملة بكم، وبقدراتكم وبسواعد أبناء شعبنا العظيم. ودعونا سويًا نعبر جسر الأمل لنصل إلى الحلم والمستقبل الذي نتمناه لوطننا العزيز مصر.

ودائمًا نردد بكل ما نملك، وبكل قوة قوة: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

(تصفيق)

شكرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.