نص تعليقات السيسي في افتتاح عدد من المشروعات الكبرى بمدينة العاشر من رمضان 8/1/2018

منشور الخميس 11 يناير 2018

تعليق السيسي بشأن أكبر برنامج لمعالج المياه

أنا بس، اسمح لي حضرتك إن أنا من خلال العرض اللي موجود دوّت أتكلم وأقول، أو أشاور على نقطتين مهمين قوي قوي، إحنا من 4 سنين كنا اتكلمنا على مشروع لبناء مليون وحدة سكنية في مصر. وكان ساعتها التحدي دا، أو الرقم دا كان رقم كبير قوي بالنسبة.. وناس كتير قالت مش ممكن أبدًا هنقدر نعمل.. هنقدر نعمل الرقم دا في المدة الـ..4 سنين. دي أول نقطة.

وأنا عايز أقولكوا إن يمكن فيه أرقام اتقالت هنا، وفيه أرقام مش موجودة هنا، يعني.. في المدن الجديدة بالكامل مش محسوب الإسكان اللي معمول فيها واللي شغال بالفعل، يعني، ممكن.. يعني، بمنتهى التواضع أحط 200 ألف، أو 250 ألف وحدة سكنية آخرين موجودين، يعني ما اتحطش الـ 52 ألف وحدة بتوع الإسماعيلية الجديدة على سبيل المثال، ما اتحطش إللي في شرق.. شرق بورسعيد.

أنا بقول النقطة دي ليه؟ لأن إحنا لما.. يعني.. جرينا الجرية ديّت في الوقت دوّت، عايز أقولكوا حتى في مشاريع الكباري والأنفاق والمحطات والكلام دا، إحنا كنا حريصين على إن إحنا نعمل فيه بأقصى معدل ممكن، وأي رقم من الأرقام اللي ذُكِرَت كتكلفة مالية، أنا بقولكوا، لو عايزين نعمل دا دلوقتي، ممكن يعني، الكوبري الأخير 306 مش كدا؟ ولا 360؟ 360 الرقم دا، لو أنا عايز أعمل الكوبري ده النهاردا، أنا متصور إنه ممكن يكون قد الرقم دا مرة كمان.

دا كان الهدف من إن إحنا نعمل، ونعمل بسرعة، إن إحنا نلحق إن إحنا نعمل من غير ما الأعباء والمعدلات تزيد علينا والتكلفة تزيد علينا مع مرور الوقت، ودا تحقق بنسبة كبيرة.

النقطة التانية اللي هنا يهمني إن أن أقولها، وأسمعّها لكل المصريين. إحنا واحنا بنتكلم عن محطات معالجة ومحطات تحلية، يمكن المواطن يقول يعني أنا، إيه الـ.. إيه الأمر المباشر اللي أنا استفدته يعني؟ يعني أنا خدت إيه؟ إوعى تتصور، إن.. إن.. إن اللي بيتعمل ده إنت مالكش فيه مصلحة مباشرة كمواطن. ليه؟ لو النهاردا الميه، وأنا مش عايز أتكلم بشكل أكبر من كدا، لكن أنا بقولكم وبسجل معاكم يا مصريين، اللي بيتعمل دلوقتي أكبر مشروع في تاريخ مصر لمعالجة ميّة الصرف والتحلية. إحنا بنتكلم في أرقام كبيرة جدًا. بس هي مش معمولة ترف، ولا معمولة عشان إحنا نقول وإحنا قاعدين دلوقتي: إحنا بنعملها عشان بنعمل أكبر مشروع، لأ، إحنا بنعمله عشان نحل بيه مسألة محتملة، وانا مش عايز أتكلم أكتر من كدا. بحلّ بيه مسألة محتملة، مش ممكن هنسمح أبدًا إن يبقى في مشكلة ميّة في مصر. (تصفيق)

فأرجو إن إنتوا تفهموا النقطة دي كويس. يعني إحنا بنعمل اللي علينا كمصريين وكدولة وكحكومة وقيادة، مش بس إن احنا بنتكلم على الحفاظ عالحصة، لأ، إحنا بنعظّم ما يمكن الاستفادة من الحصة. لو النهاردا بنتكلم على.. يعني، يعني، حجم الميّة ماكنّاش بنستفاد منه الاستفادة القصوى، اللي هو زي ما الدكتور مصطفى بيقول كدا إن إحنا نعيد معالجة الميّة مرة واتنين وتلاتة، ومعالجة ثلاثية.

كان من كام يوم كدا كان بيفتتح كيما واحد واتنين وتلاتة في أسوان. وإحنا كنا قلنا الكلمة دي لما كنا في أسوان، وقالوا الميّة اللي بتترمي في النيل ميّة مش كويسة، وقلنا لهم لأ إحنا شغالين في الموضوع دا، والميّة اللي هتنزل هتتعالج معالجة ثلاثية تخلّي المية اللي نازلة دي، مفيش فيها أي مشكلة على صحة المواطن المصري، والحمد لله تتحقق.

لكن إحنا شغالين دلوقتي في برنامج أنا أعتبره هو الأضخم والأكثر تكلفة في تاريخنا لمعالجة الميّة في مصر. أنا بقول للمواطن بيقول "أنا ما أخدتش حاجة يعني، أنا مالي بالموضوع دا" لأ، دي بلدنا، وكل واحد فيها من الصعيدي هناك في أسوان لغاية إسكندرية لازم يبقى متأمن سواء كان زراعة أو مياه شرب، وبالتالي، يمكن الدكتور مصطفى ما تكلمش بالتفصيل قوي في المحطات ديّت، لكن إحنا بدأنا الموضوع دا من حوالي 3 شهور؟ 3 شهور كبرنامج حريصين فيه على إن احنا نعظم الاستفادة، ما يبقاش عندنا محطة معالجة ثنائية فقط، لأ، ثنائية متطورة، أو ثلاثية متطورة عشان نستفيد من الميّة بشكل كبير.

أنا بذكرها لكم لأن دا، البرنامج دا ضخم، تكلفته تتعدى، تتعدى الـ 50، 60، 70.. ولا أنا مش واخد بالي؟ ولا أنا مش واخد بالي؟ طب ليه؟ أحط، أجهّز الميّة ديّت، ولا أخليكوا تقابلوا المشكلة في يوم من الأيام، وتقولوا سابونا، وما خدوش بالهم، وماكانوش جاهزين! لأ! إحنا واخدين بالنا، وجاهزين، وجاهزين بفضل الله كويس قوي. شكرًا.   


تعليق السيسي  على إتمام 4000 مصنع خلال 6 أشهر

 

بشكرك، بس يمكن عايز أتكلم، في الموضوع، النقطة اللي انت ذكرتها إن انتوا هتخلصوا 4000 مصنع خلال.. يعني، للصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر، مش كدا؟ ودي اللي هتعمله وزارة الإسكان، ولا إيه؟

"إحنا بنشتغل فيهم مع وزارة الإسكان وبعض المحافظات، ومع الهيئة الهندسية"

يعني إحنا لما اتكلمنا في الموضوع دا، إنتم قلتم، قلت لكم: يا تدوني أنا أعمل لكم الـ 4000 مصنع، يا تعملوه انتوا. أنا مستعد أعملهم. أعملهم ليه؟ عشان اللي إحنا بنقوله دلوقتي وإحنا بنتكلم كدا، خلال 6 شهور سنة بالكتير، تكون الحاجات دي متاحة لك ومتاحة للشباب اللي إحنا عايزين نخليهم، لأن إحنا قلنا إن الـ4000 دول هيشغلوا 40000 وأكتر، مش كدا؟ طيب. لو النهاردا، يعني، معلش خلونا نتكلم إن العمل المركزي في المرحلة ديّت. يعني مش عايز أقول إيه: أنا هتيح الأرض للسادة المحافظين وهما يعملوا، مثلًا، أو أتيح الأرض لـ.. وحد تاني يعمل. يا تعمل هيئة المجتمعات العمرانية الـ 4000 مصنع، يا.. إوعى حد يزعل، إوعوا إنتوا، نعملهم إحنا. اختاروا.

بس إحنا بنقول، يعني، أنا اتكلمت معاك الكلام دا من شهر، مش كدا؟ لو كنت ساعتها حددت لي الأرض، كنّا زماننا منطلقين دلوقتي شغالين فيهم.

"إحنا شغالين يا فندم، إحنا حددنا خلاص الأرض، على كل المحافظات، في بس حاجة صغيرة في إسكندرية بنخلصها، شغالين مع سيادة اللوا كامل وزير، والهيئة الهندسية هاكون بالإنشاء تمامًا على التصميمات اللي احنا وضعناها".

أيوا

"بالصناعات اللي احنا حددناها، لأن فيه 3 تجمعات متخصصة للغزل والنسيج، فيه مجمعات عامة..".

طبقًا للي انتوا حددتوه  كصناعات، يعني، انتوا شايفين إن هي ليها فرصة، هنعمل، مش كدا؟ التجمعات دي والتصميمات دي عندك؟ خلاص، التكلفة انتوا اللي هتعملوها ولا مين؟ (يضحك) إحنا عايزين عايزين..

"فيه تلاتة بدأناهم في العاشر، خدنا رسوماتهم من هيئة التنمية الصناعية، وبدأنا فيهم بالفعل.."

طيب.. اعرضوا عليا الـ4000 دول هتعملوهم فين.. وأشوفهم يا كامل أماكنهم، والمخطط الزمني بتاعهم. طب أنا عايز أشوفهم ما يجراش حاجة.

النقطة التانية قبل ما حضرتك تسيبنا برضو، إحنا كنا اتكلمنا في المصانع المتعثرة، وأنا عايز أطمن المصريين والناس إن إحنا منتبهين للنقطة دي قوي، وعملية إن إحنا ما يبقاش فيه مصنع متعثر نقدر نساعده عشان يتحرك ويشتغل، والعمالة اللي موجودة فيه ترجع تاني، وإنتاجه يطلع تاني وننطلق، دا أمر في منتهى الأهمية، أنا بس بسجله.

وإذا كنتوا محتاجين مننا، مش عارف، دعم بشكل أو بآخر إحنا اتكلمنا في النقطة دي وانتوا اتحركتوا من سنتين فيها وحليتوا مسألة بشكل أو بآخر، مش كدا؟ لكن إحنا بنتكلم عالباقي بقى، والباقي بقى.. لو عايز تقول حاجة اتفضل، أنا.

 شكرًا جزيلًا.


تعليق السيسي على نظافة أجناب الطرق بعد الانتهاء منها

 

معلش يا دكتور هشام، الصورة إللي قبل كدا لو سمحت. يعني طالما خلصنا، عدا المنطقة إللي هي بتاعة اللي هي شغالة، إللي فيها عملية التوسعة، وتحسين الطريق التاني، يعني زي الجنب دا كدا، الجنب دا كدا، يعني يا فندم خلصنا حالنا، منا بس هاوضح، الطريق يخلص الشركات ماتخرجش منه، وماتاخدش مستخلصاتها إلا لما يكونوا وضبوا الطريق وجهزوه ونضفوه، أنا بتكلم أجناب الطريق. إنت اشتغلت وخلصت حالك، مش بس إللي في النص، لأ، طب نرجع الشيء لأصله لو سمحت، عدا الجزء إللي إنتوا حاطين فيه إعادة، أو المنطقة إللي هاتستكمل الشغل بتاعها..

"المعسكر ده يا فندم.."

ماشي أنا مش بتكلم في المعسكر، أنا بتكلم أهو، قدام مننا، وده الرقابة الإدارية لو سمحت يا فندم ده الطريق عشان نقول إن إنا استلمنا، من ضمن استلامي للطريق إن كل حاجة كدا، مافيش حد حاطط حاجة تاني، عشان المزارعين إللي هنا دول مايتأذوش. الأرض دي هاتـ، هاتـ، هاتبور كدا. الأرض دي هاتبور كدا. فإحنا عشان نقول استلمنا وهانفتتح، كل حاجة ترجع زي ماكانت.

شكرًا


تعليق السيسي على تكدس الطرق

 

يا دكتور هشام، أنا وأنا جاي النهارده الصبح، بصيت ع المدخل بتاع الطريق دا، أنا فوجئت إن.. حجم التكدس اللي موجود عليه، لغاية منشآت الأمن المركزي، يعني أكتر من 3 كيلو يا كامل، على الطريق دا مقفول كدا الناس اللي جاية من العبور والشروق، أو من الشروق ومدينتي والرحاب، ولسه، 3 كيلو تكدس عربيات. رغم إن أنا لما كنت بقول لزمايلي يا جماعة نعمل الطريق دا 6 حارات و7 حارات، كانوا بيقولوا الكلام دا كتير جدًا ومش مناسب.

أنا فوجئت الصبح النهارده إن الطريق ده فيه، عله تكدس اللي داخل القاهرة 3 كيلو، وعشان كدا الجزء اللي خاص من الكوبري لغاية دار الإشارة لازم بسرعة تخلصوه عشان التكدس دا يقل. جوه العاصمة هيبقى طبعًا ناس بتتفرق كدا وبتتفرق كدا، لكن نحل المسألة ديت.

ولو أنا بكلمكوا دلوقتي، شوف انتوا شغالين دلوقتي، منطقة الخدمة دي، أنا بقولكوا زودوا الحجم، وعدد الحارات عن اللي إنتوا مخططينه. صحيح. شوفوا، يعني انتوا مش بتعملوا دراسات مع المرور على حجم الحركة على الطرق ديت وتطوره؟ التطور بصراحة، يعني..


تعليق السيسي على عمل شبكات الغاز قبل سفلتة الطرق

 

ممكن أسألك سؤال يا محمد؟

"اتفضل يا فندم"

هل إحنا المرافق كلها الكهربا، عداداتها موجودة والغاز وصل وعداداته موجودة، ولا لسه؟

"عدادات الكهربا موجودة كلها يا فندم".

الغاز؟

"الغاز جاري تنفيذه، في خلال 3 شهور يكون خلصان"

بس إكمن إنتوا خلصتوا، ويعني خلصتوا، وعملتوا السفلتة، وخلصتوا يا محمد، كان مهم قوي إن إحنا نخلص الغاز بالمرة، حتى لو كان، حتى لو كان، إن.. بالتنسيق مع شركات الغاز إن إحنا نعمل دا ونساعدهم فيه، عشان لما نيجي نعمل.. يعني الانتهاء من الطرق ما نفتحش الطريق تاني، يعني بالمرة، مادام إحنا خلصنا الميه والصرف الصحي والكهربا، يبقى الغاز بالمرة كمان، وكمان التليفونات. أنا عارف إن دا مش موضوعك يا محمد بس أنا حبيت أسجله معاكم، لأن إحنا مش عايزين، عايزين نخرج من المكان، ما حدش يخش بعدينا غير المواطن يستفيد، يلاقي كل حاجته. شكرًا جزيلًا.   


سايبين النور شغال ليه الصبح؟

"هستأذن سيادتك يا فندم، هفتح تسعة مشروع الإسكان، من موقع إسكان دار مصر، بمدينة 6 أكتوبر.. رائد مقاتل: أحمد عبد المجيد داغر".

"أفندم! تمام يا فندم. رائد مقدم، أحمد عبد المجيد داغر، إدارة المشروعات الكبرى، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمشرف على تنفيذ مشروع إنشاء إسكان دار مصر في السادس من أكتوبر، أستأذن في إزاحة الستار يا فندم".

اتفضل يا فندم..

"أي أوامر يا فندم"

شكرًا يا أحمد إنتوا سايبين النور والع ليه؟ (تصفيق)

"السكان يا فندم"

(يضحك) طيب ماشي.. بالنهار؟ شكرًا يا أحمد، شكرًا.

"أستأذن سيادتك يا فندم في افتتاح مشروعات الطرق من موقع طريق القاهرة العين السخنة، بواسطة مقدم مقاتل: هشام حسن ماهر"

"أفندم! تمام يا فندم، مقدم مقاتل هشام حسن ماهر، إدارة المهندسين العسكريين، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المشرف على مشروع تطوير وتوسيع طريق القاهرة العين السخنة، أستأذن في إزاحة الستار يا فندم".

اتفضل..

"أي أوامر يا فندم"

النور والع ليه يا هشام ع الطريق؟ يا هشام...

"تمام يا فندم.."

ليه النور والع؟

"آ.. الجو كان مغيم بس يا فندم".

يا هشام دا الدنيا شمس (يضحك) (تصفيق)

أنا معرفش مين المسؤول عندك ع الموضوع، بس انتوا ما تسيبوش الحاجات ديت، كلنا ما نسيبش الحاجات ديت، لأن أنا ساعات أمشي كتير ألاقي الأنوار دي والعة كدا بالنهار. فين الدكتور شاكر؟ الدكتور شاكر هو المسؤول، بيقولي مش تبعنا تبع المحافظة. شكرًا يا هشام، شكرًا، شكرًا.

"أنا ممكن يا فندم بعد إذن سيادتك أستنتج ليه والع النور، لأن إحنا واخدين برضو مهمة بالتنسيق مع الشركة الوطنية للطرق إن إحنا نرفع كفاءة كل الإنارة الخاصة بالطريق، فقد يكون دلوقتي يا فندم في أعمال testing.."

ماشي يا حسن.. (يضحك) (تصفيق)