عَ السريع|
"العرجاني" مالك "طائرة الدولارات" المحتجزة في زامبيا.. وحماس تتسلم نسخة معدلة من خطة بايدن

كشف موقع سكاي نيوز، في نسخته الإنجليزية، عن أن رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني، هو مالك الطائرة التي احتجزتها السلطات الزامبية وعلى متنها 5.7 مليون دولار، و602 سبيكة معدنية اشتبه في كونها من الذهب، وخمسة مسدسات مع 126 طلقة، في أغسطس/آب من العام 2023.

ونشر الموقع وثائق، حصل عليها بالتعاون مع مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، تظهر أن العرجاني هو مالك الطائرة، بناء على إفادة خطية قدمها إلى المحكمة العليا في زامبيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتبرأ العرجاني، خلال الشهادة التي قدمها في محاولة لاستعادة ملكية الطائرة، من الرحلة التي ضبطت خلالها الأموال، قائلًا إنه "المدير الوحيد" لشركة الطيران العالمي سيناء إنترناشيونال ماونتن المحدودة، المسجلة لدى هيئة الطيران في سان مارينو، وأنه "لا هو ولا شركة إدارة الطائرة، إيبيس إير، كان لهما أي صلة بالمصريين الذين استأجروا الرحلة من القاهرة إلى لوساكا".

ورفض العرجاني طلب سكاي نيوز للتعليق. 

وكانت السلطات الزامبية أعلنت عقب الواقعة، أنها احتجزت عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا. وفي وقت لاحق تحديدًا في سبتمبر/أيلول 2023، أفرجت السلطات الزامبية عن 5 متهمين مصريين، اثنين منهم بكفالة والباقين دون ضمانات.

وفي تقرير سابق لـ المنصة، تتبعت تاريخ رحلات الطائرة الخاصة المحتجزة في زامبيا، والذي بيّن أن الطائرة أجرت رحلات قصيرة داخل مصر خلال الفترة اﻷخيرة قبل الواقعة.

وبالبحث في موقع Jet Photos لم يتم العثور أي تسجيل لطائرة باسم T7-WW، لكن هناك طائرة باسم T7-WSS مسجلة كطائرة خاصة Bombardier BD-700-1A10 Global Express. وهو نفس الرقم الذي أشارت إليه صفحة متصدقش على فيسبوك، عقب تحليل للصور والفيديوهات للطائرة المحتجزة في مطار كينيث كاوندا الدولي. وحسب صفحة متصدقش فإن الطائرة مسجلة في جمهورية سان مارينو.

قال مصدر في حركة حماس، أمس، إن الحركة تلقت رسالة أمريكية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، في وقت نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن 3 مصادر مطلعة، لم يسمها، قولها إن إدارة الرئيس جو بايدن قدمت صياغة جديدة لأجزاء من مقترح الاتفاق الذي سبق وأعلنه بايدن من نهاية مايو/أيار الماضي.

وتقوم خطة بايدن على ثلاث مراحل، الأولى تستمر ستة أسابيع وتشمل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بقطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين من النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

ووفق المصادر الثلاثة فإن جهود الوساطة الأمريكية القطرية المصرية، تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، التي تتعلق بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال المرحلة الأولى، لتحديد شروط المرحلة الثانية. 

ووفق المصادر فإن هناك خلاف بين إسرائيل وحماس حول موضوع المناقشات، فبينما تريد حماس التركيز فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال مقابل كل جندي إسرائيلي محتجز في غزة، ترغب إسرائيل في إثارة موضوع نزع السلاح في غزة وقضايا أخرى خلال المفاوضات.

وسبق وأعلنت حركة حماس في ردها على النسخة الأولى من خطة بايدن لوقف الحرب في القطاع، أنها طلبت تعديلات بسيطة، من بينها اختيار قائمة تضم 100 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة ليتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.

في غضون ذلك، قال مصدر في حركة حماس لوكالة أنباء العالم العربي، أمس، إن الرسالة الأمريكية الجديدة تضمنت تعديلات طفيفة على بندين من بنود المقترح، مشيرًا إلى "حراك جديد يقوده الوسطاء لإعادة المفاوضات إلى نقطة انطلاق، يبدأ بعدها التفاوض حول النقاط العالقة".

وسبق وشددت حركة حماس على أنها لن تقبل باتفاق لا يؤدي إلى وقف النار في القطاع وإنهاء الحرب، وأنها "لن تخوض أي نقاشات حول تبادل الرهائن قبل وقف الحرب".

لليوم الثاني على التوالي، لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف ويحاصر خيام النازحين شمال غرب مدينة رفح بمنطقة الشاكوش المحاذية لجنوب غرب مدينة خانيونس، في وقت وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دهس جيش الاحتلال لإمرأة، تبلغ من العمر 65 عامًا، في حي الشجاعية وسط القطاع ليل الخميس- الجمعة، أمام ابنها.

وقال مصدر في الدفاع المدني جنوب قطاع غزة، لـ المنصة، إنه تلقى عددًا من المناشدات من مواطنين محاصرين داخل خيامهم في منطقة الشاكوش، بعضهم تعرض للإصابة ويصعب الوصول لهم بسبب تقدم دبابات جيش الاحتلال وإطلاقها الرصاص، ما منع إجلاء المصابين والمحاصرين.

وقالت فتحية عبد الفتاح، 45 عامًا، وهي نازحة من وسط مدينة رفح إلى منطقة الشاكوس، إنها هربت من المنطقة مع أبنائها فجر السبت، تحت كثافة النيران الإسرائيلية، مشيرة إلى إصابة عدد من النازحين خلال محاولتهم الهرب من خيامهم باتجاه منطقة الـمواصي بخانيونس.

وأوضحت "كنا نايمين بالخيمة، وفجأة صار إطلاق نار من كل الجهات، طلعنا نجري بدون ما نحمل إشي معنا من أغراضنا وملابسنا، مش عارفين وين نروح ولا إيش بدنا نعمل"، وأضافت أنّ ابنها حاول العودة لجلب متعلقاتهم إلا أنه فوجئ بدبابة متمركزة في منطقة قريبة، ولم يتمكن من الوصول إلى الخيمة.

وفي مدينة غزة، لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل لليوم الثالث على التوالي في حي الشجاعية وحي التفاح شرق المدينة، وقال زميل صحفي لمراسل المنصة، إن أصوات الانفجارات لم تتوقف نتيجة القصف المدفعي الكثيف الذي تتعرض له المربعات السكنية في الأحياء الشرقية.

وأفاد مصدر في الدفاع المدني، لـ المنصة، بمدينة غزة، بورود عشرات المناشدات من عائلات محاصرة داخل حي الشجاعية دون طعام أو مياه بسبب توغل جيش الاحتلال، بالإضافة إلى مناشدات تطالبهم بالوصول لإجلاء جرحى من المدنيين في منطقة النزاز بالشجاعية، مشيرًا إلى "عدم قدرة الطواقم على الدخول إلى تلك المناطق بسبب كثافة القصف وإطلاق النار".

وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة الدكتور محمد زقوت،لـ المنصة، إن 52 قتيلاً وصلوا إلى المستشفيات، و320 مصابًا، منذ بدء اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لحي الشجاعية شرق غزة، الخميس الماضي وحتى اليوم السبت.

وفي حي الشجاعية أيضًا، وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان "جريمة مركبة مكتملة الأركان ضد أسرة مدنية مكونة من أم مسنة وأربعة من أبنائها، منهم ثلاث فتيات وحفيدة لا تتعدى العام والنصف، باقتحام منزلهم وإطلاق النار والقنابل تجاههم مباشرة، داخل منزلهم"، وفق بيان للمرصد.

وأضاف أن جيش الاحتلال أخرج العائلة "من منزلها مساء الخميس الموافق 27 يونيو/حزيران، ثم احتجز أفرادها المصابين داخل وقرب دبابات إسرائيلية لأكثر من ثلاث ساعات، في منطقة قتال خطيرة واستخدمهم كدروع بشرية، ومن ثم دهس الأم صفية حسن موسى الجمال، 65 عامًا، وقتلها، بعد إصابتها بجنازير دبابة إسرائيلية وهي ما تزال على قيد الحياة على مرأى من ابنها". 

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، في تقريرها اليوم، إن جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيدًا و 224 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية"، وبذلك ترتفع أعداد القتلى الفلسطينيين إلى 37 ألف و834 قتيلًا و86 ألف و858 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي.

قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي اليوم، إن أكثر من 20 مذكرة تفاهم ستوقعها شركات أوروبية بقيمة تتجاوز 40 مليار يورو مع القاهرة، في مجالات الهيدروجين والمياه، والتشييد والكيماويات، والشحن والطيران والسيارات.

وشهد المؤتمر ، الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة بالشريحة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة مليار يورو.

ولا تعد هذه الاتفاقية هي المساندة الأولى للاتحاد الأوروبي لمصر، ففي مارس/آذار الماضي وقعت حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي للقطاع الخاص بمصر، وفقًا لقول فون دير لاين.

ويعمل الاتحاد الأوروبي على زيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر بقيمة 1.8 مليار يورو، حسبما ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية خلال المؤتمر.

من جانبها قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية الدكتورة هالة السعيد، خلال المؤتمر، إن نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي بلغت 70%، ويساهم بنحو 80% في التوظيف، مشيرة إلى أن "حجم استثماراته تشكل 40% من مجمل الاستثمارات في مصر".

وتستهدف مصر وفق الوزيرة زيادة حصة القطاع الخاص في مجمل الاستثمارات إلى 50% خلال العام المالي المقبل، وإلى 65% بنهاية عام 2027.

وأشارت السعيد إلى "توقيع اتفاقيات لمشروعات جديدة بقيمة 25 مليون يورو، تستهدف توفير التدريب الرقمي والتكنولوجي للمصريين للحصول على العمالة الماهرة".

يأتي ذلك في وقت، تراجع العجز الكلي للموازنة العامة خلال أول 11 شهرًا من العام المالي الحالي يوليو/تموز 2023 – مايو/أيار 2024، بنسبة 2.52%، ليسجل 3.57% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ6.09% من الناتج المحلي الإجمالي في الفترة المماثلة من العام المالي الماضي.

أظهر استطلاع رأي أجرته شركة مورنينج كونسالت/Morning Consult، أن نحو 60% من الأمريكيين يعتقدون أنه من الضروري استبدال الرئيس الأمريكي جو بايدن كمرشح للحزب الديمقراطي بآخر، وذلك عقب مناظرة جمعته بالرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الخميس، ظهر فيها أثر تقدم العمر على بايدن. 

ووفق موقع أكسيوس، الذي نشر أمس نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه 2068 شخصًا، فإن أغلبية المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أنه يجب استبدال الرئيس بايدن "بالتأكيد" أو "على الأرجح" كمرشح عن الحزب الديمقراطي بعد أدائه في مناظرة الخميس. 

ومن بين الناخبين الديمقراطيين، قال 21% أنه لا ينبغي استبدال بايدن "بالتأكيد"، بينما قالت نسبة 20% "ربما لا".

وذكر معظم المشاركين في الاستطلاع، ونسبتهم 57% ممن شاهدوا المناظرة، أن "ترامب تفوق على بايدن".

وكان الرئيس الأمريكي بايدن قال، في أول كلمة له بعد ساعات من المناظرة أمام تجمع لأنصاره في ولاية كارولاينا الشمالية، "لم أعد أسير بسهولة كما كنت أفعل سابقًا، لم أعد أتكلم بطلاقة كما كنت أفعل سابقًا، لم أعد أناظر بالجودة السابقة نفسها، لكنني أعلم كيفية قول الحقيقة"، وفق سكاي نيوز.

وتابع "أعلم الصواب من الخطأ. أعلم كيفية القيام بهذه المهمة. أعلم كيفية إنجاز الأمور . أعلم، كما يعلم ملايين الأمريكيين، أنك حين تسقط فإنك تنهض مجددًا"، مؤكدًا استمراره في خوض السباق الرئاسي.

وكان تقرير لنيويورك تايمز أشار، أمس، إلى أن الديمقراطيين بإمكانهم بالفعل اختيار بديل لبايدن، لكن من المرجح أن يقود ذلك إلى "اضطرابات سياسية" في الحزب، ما لم يقرر الرئيس بنفسه التنحي وفق شروطه الخاصة، حسب الحرة.

وأوضح تقرير "نيويورك تايمز" أن الإجابة المختصرة على سؤال إمكانية اختيار مرشح بديل لبايدن هي "نعم"، لكن مع افتراض أنه اتخذ قرار التنحي بنفسه، مضيفة أنه لو قرر الاستمرار في السباق، فإن الإجابة المختصرة "ربما تكون لا".

وشهدت المناظرة تبادلاً للاتهامات بين المرشحين، تركزت على قضايا مثل الإجهاض، إدارة الاقتصاد، المهاجرين، بالإضافة إلى النزاعات في أوكرانيا وغزة.

وحول غزة، قال بايدن، في المناظرة الرئاسية، إن "الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب هو حماس"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "أكبر مصدر لدعم إسرائيل في العالم"، مضيفاً "نواصل إرسال خبرائنا ورجال استخباراتنا لمعرفة كيف يمكنهم القضاء على حماس كما فعلنا مع بن لادن"، وفق بي بي سي.

لكن ترامب قال إن "إسرائيل هي الطرف الوحيد الذي يريد الاستمرار في الحرب"، وأشار إلى أن على بايدن "ترك إسرائيل تكمل مهمتها لكنه لا يريد أن يفعل ذلك".

ووصف ترامب منافسه بايدن بأنه "أصبح كفلسطيني، لكنهم لا يحبونه، لأنه فلسطيني سيئ للغاية، إنه ضعيف".