موقع الشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني
سجائر كليوباترا

شعبة الدخان: انخفاض 50% في الزيادة على السعر الرسمي للسجائر

إيناس حسين
منشور الثلاثاء 12 مارس 2024

قال رئيس شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إبراهيم إمبابي، إن نسبة الزيادة على السعر الرسمي لعبوة السجائر انخفضت لدى التجار بنحو 50%، بعدما كانت تصل إلى 100% الشهر الماضي، إثر ارتفاع سعر صرف الدولار هذا الشهر وانحسار سوق الصرف الموازية.

وتشهد سوق السجائر اضطرابًا كبيرًا في التسعير منذ نهاية يونيو/حزيران الماضي، نتيجة نقص المعروض في الأسواق في ظل شح الدولار ومصاعب استيراد المواد الخام، ما شجع قطاعات من التجار على فرض سعر إضافي فوق السعر الرسمي.

وضرب إمبابي لـ المنصة، مثلًا "سعر علبة سجائر كليوباترا في الأسواق حاليًا يتراوح بين 40 و45 جنيهًا، مقابل 30 جنيهًا كسعر رسمي، مقارنة بأسعار وصلت إلى 60 جنيهًا للعلبة الشهر الماضي".

تلك الأسعار التي أكدها أيضًا لـ المنصة أحد تجار منطقة الصف التابعة لمحافظة الجيزة، مشيرًا إلى انخفاض سعر علبة سجائر كليوباترا 15 جنيهًا، بعدما بلغت مؤخرًا 60 جنيهًا.

وساهمت إعلانات متتالية من مجلس الوزراء عن تدفقات دولارية من استثمارات إماراتية وشركاء تمويل دوليين في خلق حالة من التفاؤل بقدرة البنوك على الاستجابة لطلبات المستوردين المتأخرة، ما حد من المضاربة على العملة في سوق الصرف الموازية.

لكن الأزمة لم تنفرج بالكامل، حيث يقول إمبابي إن آلاف الأطنان من التبغ لا تزال معطلة في المواني "الشركة الخاصة بي لديها نحو 19 حاوية تحمل 380 طنًا من التبغ معطلة حاليًا في المواني".

كما يوصي إمبابي بزيادة هامش الربح الرسمي لتجار السجائر لتشجيعهم على البيع بالسعر المعلن "من غير المعقول أن يكون مكسب التاجر 25 قرشًا في العلبة التي يبلغ سعرها 30 جنيهًا بالسعر الرسمي".

وكان الرئيس التنفيذي في الشركة الشرقية إيسترن كومباني هاني أمان أعلن هذا الشهر عن توقعاته بأن تنتهي أزمة تسعير السجائر بعد عيد الفطر، مع ضخ كميات كافية تلبي احتياجات السوق.

وقال أمان لـ المنصة، "سيوفر الشريك الإماراتي السيولة الدولارية اللازمة لاستيراد المواد الخام والمعدات خلال أسبوعين، التي تبلغ نحو 500 إلى 600 مليون دولار بشكل سنوي".

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، استحوذت شركة جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة الإماراتية على 30% من أسهم الشركة الشرقية للدخان، في صفقة بقيمة 625 مليون دولار، وتضمنت توفير المشتري الجديد نحو 150 مليون دولار لشراء المواد الخام اللازمة للتصنيع.