صفحة وزارة النقل المصرية على فيسبوك سفينة بميناء دمياط، 10 مايو 2018 بـ5 ملايين دولار سنويًا.. مصر تسمح للأردن باستخدام بنيتها التحتية لاستقبال الغاز أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 2 ديسمبر 2024 وقعت مصر والأردن اتفاق تعاون لمدة عامين، يتيح استخدام البنية التحتية المصرية لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد لخدمة الجانب الأردني مقابل 5 ملايين دولار سنويًا، حسب بيان مجلس الوزراء المصري، ووكالة الأنباء الأردنية. وفي أبريل/نيسان الماضي، أبرمت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، عقد استئجار وحدة إعادة تغويز وتخزين عائمة "FSRU" من شركة هوج غاليون الأسترالية لمدة 18 شهرًا مقابل 135 مليون دولار. وعملية التغويز هي إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى صورته الغازية الصالحة للاستهلاك المباشر. وتضمنت الاتفاقية تحديد أولوية استخدام بواخر الغاز بين الجانبين في حال وجود حاجة متزامنة، مع تخصيص 350 مليون قدم مكعب في اليوم للأردن، كما تتيح الاتفاقية لشركة الكهرباء الأردنية استخدام الغاز المسال دون تكبد تكاليف ثابتة إذا لم تكن هناك حاجة، حسب بيان وكالة الأنباء الأردني. ووقع الاتفاقية المصرية الأردنية رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" يس محمد، ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأردنية سفيان بطاينة، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي ونظيره الأردني وزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة صالح الخرابشة. وأكد وزير الطاقة الأردني، أن الهدف الرئيس من الاتفاق هو الاستفادة من موارد البلدين بكفاءة أعلى وكلفة أقل، مشيرًا إلى استخدام الباخرة العائمة المصرية حتى نهاية عام 2026، وبعدها سيتم استخدام وحدة التغويز الشاطئية التي يتم تنفيذها حاليًا في العقبة، والمتوقع اكتمالها خلال الربع الرابع من 2026. وأوضح أن الاتفاق ينص على تزويد الجانب الأردني بالغاز الطبيعي المسال من خلال مصر، عبر خطوط الأنابيب الممتدة بين البلدين، موضحًا أن الاتفاق يسهم في حماية شركة الكهرباء الوطنية من تقلبات الأسعار العالمية في حال حاجتها للغاز الطبيعي المسال لأي ظروف طارئة. وتعتزم مصر مواصلة استيراد الغاز المسال من الخارج حتى 2029-2030 لتوفير احتياجات البلاد، في ظل التناقص الطبيعي للحقول والذي هوى بإنتاج البلاد إلى 4.3 مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي، إذ تبلغ الاحتياجات اليومية حوالي 6 مليارات قدم وتزيد في فصل الصيف، حسب الشرق.