إسرائيل تستعد لربط شبكتها بحقل غاز متنازع عليه مع لبنان
أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية استعدادها لإجراء فحوص على حقل غاز بحري متنازع عليه مع لبنان، قبل ربطه بشبكة غاز إسرائيلية.
وحسبما نشر موقع يورونيوز نقلًا عن الوكالة الفرنسية، فإن الوزراة تستعد لربط خزان كاريش بالمنظومة الإسرائيلية، وُمنحت رخصة تشغيل الحقل إلى شركة أنرجيان ومقرها لندن.
وفي حين تقول إسرائيل إنّ حقل كاريش بأكمله يقع في منطقتها الاقتصادية الخالصة، يقول لبنان إن الحقل يقع في جزء من المياه المتنازع عليها مع إسرائيل.
وأضاف بيان الوزارة، إنه "في إطار المرحلة التالية للمشروع، المخطط لها في الأيام المقبلة، سيبدأ فحص الحفارة ونظام نقل الغاز الطبيعي من منصة الحفر إلى النظام الوطني".
وقال مسؤولون لوكالة فرانس برس، إن الفحص سيجري من خلال نقل الغاز من إسرائيل إلى منصة الحفر.
ويأتي إعلان الوزارة بعد أقل من 10 أيام على تأكيد إنرجيان، أن "مشروعنا الرئيسي كاريش في طريقه لبدء الإنتاج في غضون أسابيع قليلة".
ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا وهي غنية بالنفط والغاز، وخاضا سابقًا مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة.
وفي الشهر الماضي، حذر لأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، من أن حزبه سيتجه إلى التصعيد في حال عدم حصول بلاده على حقوقها النفطية.
وقال في كلمة في احتفالية وضع حجر الأساس لـ"معلم جنتا السياحي الجهادي"، إنه حتى لو جرى توقيع الاتفاق النووي الإيراني، فإن ذلك لن يكون له تأثير على محادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.