هاش ديسك| رحيل #هيكل.. الصحفي الذي عاصر جميع الحُكّام

منشور الأربعاء 17 فبراير 2016

تصدر هاشتاج "#هيكل" موقع التدوينات القصيرة تويتر فور إعلان خبر وفاته اليوم الأربعاء عن عمر 92 عامًا، إذ حل ضمن قائمة الترند في العديد من الدول العربية من بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، والكويت. 

إلى جانب التعبير عن الحزن على وفاة الكاتب الكبير، لم يترك البعض الفرصة للتعبير عن ميوله المتباينة مع تغير الحكام، إذ تداول مستخدمون عبر تويتر جانب  من مقالات "مديح" لهيكل تعود إلى عصر الملك فاروق الأول في بداية حياته الصحفية 

عاصر محمد حسنين هيكل جميع حكام مصر بداية من الملك فؤاد الأول، وكان صديقا مقربا لجمال عبد الناصر، اختلف مع السادات هذا الذي أدى إلى اعتقاله، وكان بعيدا عن المشهد في مصر خلال ثلاث عقود من حكم مبارك، وحضر جمع الرؤساء المصريين بعد ثورة 25 يناير. 

وتنوعت تغريدات مستخدمي تويتر حول رحيل هيكل، إذ رأى مغردون بأن مصر والعالم العربي فقدا "قامة عالية من قامات الصحافة المصرية" 

 

بينما استمر البعض في انتقاده، ومنهم إعلاميون عرب سردوا مواقف لهيكل مع حكام عرب 

كان لهيكل مقال أسبوعي ثابت بجريدة الأهرام المصري تحت عنوان "بصراحة" كان يعرض فيه آراءه السياسية ومستجدات الوضع في مصر والعالم العربي، وهو المقال الذي بدأ في كتابته منذ توليه رئاسة تحرير الأهرام،  وكان أول مقال بعنوان " السر الحقيقي وراء مشكلة عمان"، واختتم هيكل السلسلة في فبراير/ شباط 1974 بمقال بعنوان "الظلال.. والبريق"، قبل أن يرحل من الأهرام بقرار من الرئيس الراحل أنور السادات.

وفي عام 2013 نشر هيكل في الأهرام مقال بعنوان "استئذان في الانصراف: رجاء ودعاء وتقرير ختامي" ليعلن فيه توقفه عن العمل الصحفي بعد بلوغه عامه الثمانين 

 

 

ونعت نقابة الصحفيين المصرية محمد حسنين هيكل في بيان قالت فيه:  "أعطى للإنسانية وللأمة العربية ولمصر جهده وفكره وصلابة موقفه وريادته الفذة في مهنة الصحافة وفي الكتابة الصحفية".