#هاش_ديسك| السعوديون يتساءلون.. ماذا لو حكم الإسلاميون؟

منشور الأحد 3 أبريل 2016

دوّن السعوديون صباح اليوم الأحد عبر هاشتاج ماذا لو حكم الإسلاميون وهو الوسم الذي حل في المرتبة الثانية ضمن خارطة الاكثر تداولاً "ترند" في المملكة العربية السعودية.

 ضم الهاشتاج العديد من التدوينات القصيرة التي انخرط اصحابها في الجل حول طبيعة الحكم القائم في السعودية. وشارك في الهاشتاج دعاة لفصل الدين عن الدولة، وإسلاميون يؤمنون بأهمية الحكم من خلال الدين، وهو الجدال الذي احتدم بعدما وصف مغردون مُطلق الهاشتاج بـكونه "ملحدًا".

ودافع دعاة حكم الدين عن رؤيتهم بتدوينات قصيرة استعدت "عدل عمر"، في إشارة إلى عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، والاحتكام للدين في منع "النساء المتسكعات في الأسواق"، بحسب ما جاءت في تدوينة لطبيب سعودي. 

طبقًا لوثيقة النظام الأساسي الحكم بالمملكة العربية السعودية، التي أصدرها الملك فهد بن عبد العزيز بمرسوم ملكي عام 1992. تستمد الالمواد الـ 93 المكونة للوثيقة نصوصها وأحكامها من الاحتكام للشريعة الإسلامية. وحسب الوثيقة فإن نظام الحكم في المملكة، الذي تحدده المادة الأولى في باب المبادىء العامة للدولة، ينص على أن: " المادة الأولى: المملكة العربية السعودية، دولة عربية إسلامية، ذات سيادة تامة، دينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولغتها هي اللغة العربية، وعاصمتها مدينة الرياض." وعلى الرغم من ثبات نظام الحكم المتبع في المملكة منذ نشأتها عند اعتبار الشريعة الغسلامية هي وحدها دستور المملكة؛ دوّن العديد من السعوديين عبر هاشتاج "ماذا لو حكم الإسلاميون؟"، ليبدأ نقاش وجدال محتدم بين أنصار الليبرالية ومدنية الدولة، وبين أنصار تطبيق الشريعة الإسلامية المطبقة بالفعل في المملكة. 

https://twitter.com/ms_a2012/status/716581389970325504

التدوين عبر الهاشتاج تجاوز عشرة آلاف تغريدة منذ ظهوره صباح اليوم الأحد، وجاءت التغريدات من السعودية بنسبة 80%، وتوزعت النسبة الباقية على كندا، وتركيا، ومصر.