صفحة المتحدث باسم الرئاسة- فيسبوك
الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء إلقاء الكلمة.

كلمة السيسي خلال تفقده المعدات المشاركة بمبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري 30/6/2021

منشور السبت 3 يوليو 2021

بسم الله الرحمن الرحيم،

في البداية أنا بوجه التحية لكل من ساهم وجهز لإنطلاق المبادرة بتاعة حياة كريمة، سواء كان من مؤسسات الدولة أو من القوات المسلحة، أو حتى من القطاع المدني اللي مشارك معانا في هذا الموضوع.

وبالمناسبة، مش هايفوتني إن أنا أقول للمصريين كلهم كل عام وإنتم طيبين بمناسبة 30 يونيو، وإحنا كنا حرصنا على إن إحنا، يعني، يكون اليوم، اليوم ده، هو تغيير آخر، تغيير آخر حقيقي في حياتنا وحياة كتير، أكتر من نص سكان مصر، إحنا بنتكلم على، يعني فوق ال50، 60 مليون، أو من 50 و60 مليون إنسان في الريف المصري.

فـ.. اللي إنتوا شافينه ده، أنا بقوله لكل المصريين، ده جهد، جهد كبير قوي، وموارد كبيرة جدا، هايتم إنفاقها في مدة زمنية، بنتمنى، زي ما قلت مرة قبل كده إنها تنتهي في خلال 3 سنوات، 3 سنوات، وبالمناسبة ده، بالمناسبة دي، كنت أتمنى يا شتا، كنت أتمنى يا شتا، إن إنت المجموعات المسؤولين عن كل قرية، إنت بتتكلم آه صحيح 1500 قرية عدد كبير، لكن عالأقل المراكز ال52 مركز اللي إنت ذكرتهم، يبقى اللي مسؤول عن كل مركز، سواء كان من القطاع المدني أو من القطاع العسكري، يكون موجود معانا، لكن إحنا لينا لقاء آخر، مش كده يا دكتور مصطفى؟ لينا لقاء آخر أرجو إن كل مسؤول يبقى قدام مني بالاسم بمجموعة العمل بتاعته اللي خاصة بال 52 مركز دول، وبقولها من دلوقتي إن إحنا كلنا، كلنا هانقيم الأداء، أداءنا كدولة في اللي إحنا طرحناه على الناس، واللي إحنا قلنا فيه إن إحنا إن شاء الله هانغير حقيقة حال أهلنا في المرحلة الأولى والتانية والتالتة إن شاء الله بعد كده، لكن هانغير وضعهم تماما.

وقلنا ساعتها إن إحنا ال52 مركز دول، بأكتر من 1400 قرية اللي إحنا بنتكلم عليهم، وبردو مش هانسى وأقول وتوابعهم، مش كده؟ وتوابعهم، إحنا بنعمل ده عشان ده واجبنا، واجبنا تجاه بلدنا وكل مسؤول مشارك معانا سواء كان الكهربا أو الإسكان أو الزراعة أو الري.. في برنامج ضخم لكل وزارة داخل القرى ديت، عشان فعلا الهدف اللي إحنا حاطينه يتحقق.

إحنا راصدين لكل مرحلة على الأقل 200 مليار جنيه، يعني بنتكلم في ال3 سنين دول، إحنا قلنا الأول 450 مليار، وبعدين الدكتور مصطفى لما عرض هو والمجموعة، المجموعة الوزارية المعنية بالموضوع، لقينا إن الرقم ممكن يقفز ل 200 مليار جنيه في المرحلة الواحدة، وأنا قلتله إنه مافيش مشكلة يعني، حتى لو كان الرقم اللي إحنا كنا مقدرينه هايقفز ال50 مليار، ندبرهم، بس في سبيل إيه؟ وأرجو إن كل اللي بيسمعني، سواء في القرى اللي بنشتغل فيها أو القرى اللي هانشتغل فيها:

الأول بقول لكل المصانع المصرية، لديكم فرصة حقيقية لتطوير قدراتكم وإمكانياتكم، وتحسين جودة المنتج بتاعكم، لأن إحنا في الأصل بنقول إن الأولوية للصناعة المصرية، طالما وجدت المواد والخامات اللي بتستخدم، يبقى الأولوية للإيه؟ لحاجتنا، للصناعة بتاعتنا، فأرجو إن كل مين بيسمعني من المعنيين بهذا الأمر، أولا يطور ويحسن من جودة المنتج، وثانيا، يعني أعتقد إن الفرصة قوية جدا جدا إن الأسعار اللي أحن بنقدمها، يعني ده رقم ضخم، يعني ده رقم كبير قوي قوي ال 200 مليار  في سنة يعني في 3 سنين 600 مليار، ده أي حد عنده صناعة مختلفة، يعني منتجات بيطلعها، عنده فرصة إن هو زي ما قلت كده يحسن ويطور وكده، وفي نفس الوقت يحقق أرباح مناسبة.

طب بقول كده ليه؟ لأن أنا طبعا متابع موضوع المناقصات اللي بتتعمل مع الشركات، مش كده يا دكتور مصطفى؟ و ال، يعني ال.. اللي جالي من الموضوع إنه يعني إيه، هم مش.. مش كده؟ يعني مش عايزين يتجاوبوا معانا في الأسعار يعني، قالك فرصة بقى الحاجة إيه.. (يضحك) ما هي فرصة، ماشي..فأقصد أقول، خلونا إن إحنا نعمل حاجة حلوة لبلدنا، ونعمل حاجة حلوة للناس، ومساهمتكوا معانا بإنك تطلع منتج قوي وجيد، وفي نفس الوقت بردو مساهمتك معانا إن الأسعار ماتبقاش، طبعا تكسب يعني مافيش كلام، لكن مكسب عن مكسب يفترق يعني، أو يفرق. ده نوع البند الأولاني.

البند التاني هو كلامي للقائمين على العمل ده، العمل ضخم جدا، لأن إحنا مش داخلين نعمل بس الصرف الصحي، او نحسن من مية الشرب، أو نحسن من الكهربا، لأ إحنا داخلين نعمل برنامج متكامل، سواء كان التعليم أو الصحة أو الاتصالات، أو الزراعة، ف يعني ناويين بفضل الله سبحانه وتعالى طبقا للتخطيط اللي معمول إن إحنا فعلا يعني ندخل الريف في ال52 مركز دول، ويكون النتيجة بتاعتهم نتيجة تفرحنا وتسعدنا كلنا.

يتبقى زي ما قلت كده إن مجموعات العمل ديت تبقى عندها جزء كبير من اللامركزية في إدارة الموقف على الأرض، أو في المراكز ديت أو في القرى ديت، لأنها ليست قرى متشابهة، يعني إحنا كل قرية هاتبقى لها ظروفها، لها ظروفها، فعايزة إن المعني بالموضوع، القائم على العمل، يبقى منتبه جدا جدا إن هو يحقق أفضل شيء من غير ما، يعني، مايبقى في مشكلة يعني.

ده مجموعات العمل، وبالتالي إحنا في وثيقة إصدار حياة كريمة، إحنا هانـ.. المعنيين بالمراكز على الأقل بمجموعات عملهم، إحنا هانصدرهم في وثيقة يا دكتور مصطفى، عشان ده تاريخ، لأن المشروع اللي بيتعمل ده، ده مشروع ضخم جدا جدا، أتصور مافيش كتير من دول العالم ممكن تتحرك بالطريقة ديت يعني.فبتواضع شديد أنا بقول أهو، إحنا إن شاء الله إن شاء الله، خلال ال3 سنين اللي إحنا يعني حددناهم لنفسينا، هانتحرك ونعمل كده.

قلت يتبقى، يتبقى أهلنا في الريف اللي إحنا هانتعامل معاهم.. يعني عايز أقولكوا، لو ما اتعاونتوش معانا بجد، وساعدتونا في إن إحنا ننجز المهمة بتفهمكم، وبمساعدتكم لينا، هاتـ، يعني هاتخلونا نـ يعني هانعاني، وإحنا مش عايزين نعاني، ليه؟ عشان نخلص بسرعة، حتى لو إنتوا تعبتوا شوية معانا أثناء عمل المشاريع في القرية، طبعا هاتبقى في حفر وفي تنظيم للمنشآت والمباني، وانا يمكن يا شتا يعني ببص على بيت الريف اللي إنت حاطينه وبقول إحنا كده بردو مازلنا، واللي أنا بقوله ده تحدي، واللي أنا بقوله ده تحدي، إن يعني ده كده نمو أفقي يا شتا، ده نمو أفقي، يعني لو البيت اللي هو دور.. طب ماهو الناس، يعني، طب ممكن يبقى دورين؟ ممكن يبقى 3 مش عارف.. وإحنا قلنا الكلام ده قبل كده، من  أكتر من لما بدأنا البرنامج في 2019، مش كده يا كامل؟  مش كده؟

آه، فاحنا، الفكرة كلها إن إحنا بنقول إيه، يعني البيوت الي هي حالتها صعبة، هانحاول نحسنها إن شاء الله ونعملها بما يليق بحياة الناس يعني. لكن اللي هاقوله تفهمكم ليه مهم، لو إحنا تمسكنا، أنا بتكلم على نقطة في منتهى الأهمية، إحنا عانينا خلال السنين اللي فاتت من النمو الأفقي، الأفقي يعني إيه؟ يعني اللي هو نتعدى بقى على الأراضي الزراعية، حدود المركز أو القرية في التخطيط العمراني بتاعها مثلا يتم تجاوزه بشكل كبير والبُنا، ليه؟ لأن إحنا مصرين عل إن إحنا نعيش في دور واحد، زي ماهو، يعني حتى التصميم اللي قدام مني دور واحد، طب لو دورين؟ يبقى المساحة المخصصة لبيت وتشيل أسرة هاتشيل أسرتين لو دورين، طب لو تلاتة؟ يبقى المساحة المخصصة لبيت بيشيل أسرة هايشيل 3 أسر. يبقى فكرة النمو هنا والتعدي والتجاوز على الأراضي الزراعية ماتبقاش موجودة.

طب أنا بس بقولكوا كده ليه؟ وأرجو إن انتم، أنا بكلم كل المصريين بقى في المرحلة ديت: صدقوني، لو كان من سنين طويلة فاتت انتبهنا وبنينا المساكن بتاعتنا أولا في مناطق الظهير الصحراوي وحافظنا وخفنا على الأراضي الزراعية المتاحة جوة الريف عندنا، أتصور مش أقل من مليون أو 2 مليون فدان كنا حافظنا عليهم، وهم كانوا يعني لا محتاجين نعملهم لا ترع ولا مصارف ولا محتاجين نعملهم أي بنية زراعية، بنية ري يعني، وأرض خصبة وبتتزرع بقالها آلاف السنين.

إحنا لو الخريطة دي اتحطت، وكان الإعلام بيغطي، بيشوف حجم الأراضي اللي تم استهلاكها في البنى فوق منها، خلال ال50-60 سنة اللي فاتوا دول، أتصور يعني يمكن يزيد عن المليون ونص 2 مليون فدان، اللي هي المدن الي طلعت وكل الكلام ده فوق الأراضي الزراعية، يعني ده...

فاللي أنا عايز أقوله إيه؟ لأن إحنا كنا مصرين على إن دايما بعاداتنا يعني إنه يادوبك هو بيت واحد وماحدش يخش معايا فيه وكده، بس في النهاية إنتوا بتفقدوا أرض عزيزة قوي إحنا في أشد الحاجة ليها، وهاديكوا.. انا هاطول في الموضوع ده شوية، وأرجو إن أنا وأنا بطول فيه إن كل من بيسمعني مايقولش طب اشمعنى أنا، مايقولش إشمعنى أنا، لأ، والبلاد مابتتبنيش لا بالكلام ولا بالأماني الطيبة بس، ده أحيانا بتبقى في معاناة في القرار اللي بيتاخد.

أرجع تاني لموضوع الأرض ديت اللي بكلمكم عليها، وأقولكم إن كان مصر 95% منها صحرا، والجزء الي هو فيه الدلتا والشريط بتاع النيل الضيق من أول أسوان لغاية يعني فرع رشيد ودمياط، هو ده اللي بيتزرع، وده اللي بقى دلوقتي عليه الكتلة السكانية بتاعة ال100 مليون تقريبا.

فده أفقدنا كمية أرض ضخمة جدا، ف.. طب عايز أقول إيه؟ طب كفاية كده، يعني كفاية إن إحنا كمية الأرض اللي فُقدت دي، يعني، مانهدرش أرض غالية بالمستوى ده. طب أقول أكتر؟ هاقول أكتر.

إحنا دلوقتي مثلا في موضوع الدلتا الجديدة، الدلتا الجديدة دي، الاسم اللي إحنا بنقول عليه ده، بنستهدف مثلا مليونين، 2.5 مليون فدان حسب ربما ما يوفقنا في المشروع للي إحنا بنعمله، بس أنا عايز أقولكوا، حجم التكلفة المالية الي بتتعمل لزراعة ال 2 مليون فدان دول رقم كبير قوي قوي قوي. ليه بقى؟ إحنا كانت المية بتيجي من أسوان لغاية الدلتا هناك دي نازلة بـ يعني بانحدار زي ما الدكتور مصطفى بيقولي، انحدار طبيعي، لا محتاجة محطة رفع تطلعلها مية ولا أي حاجة، والترع موجودة، المية بتنزل تخش على الترع الناس تروي أرضها.

دلوقتي عشان نعمل كده بناخد مية الصرف وهانعالجها معالجة ثلاثية متطورة ونجمع المصارف دي ونمشي عكس الاتجاه، يعني إحنا بدل ما كانت المية نازلة كده، لا إحنا هانرجع المية كده في المنطقة ديت، فـ.. بنتكلم عالأقل في الجزء بتاع منطقة إسكندرية او اللي هي هاتتعمل فيها المخطة الرئيسية للمعالجة، بنتكلم على 15 محطة رفع، بمليارات الجنيهات، عشان نرفع المية بتاعة الصرف دي ونرجعها، ثم ندخلها على محطة وبعدين ناخدها من المحطة بردو بمحطات رفع، ننزلها بقى لأن الإنحدار الطبيعي مش موجود، الانحدار الطبيعي مش موجود.

إذن، لما أطلب منكم إن إحنا ما تبقى من أرضنا نخلي بالنا منه، ماحدش يقولي إيه، ماجاتش على البيت بتاعي، لأ، ماهو لو ماجاتش عالبيت بتاعي هم 4500 قرية وأكتر من حاجة و20 ألف تابع، لو سبت كل بيت، كل قرية، يعمل بيتين تلاتة، وكل تابع يعمل بيتين تلاتة، شوفوا الرقم هايبقى كام؟ شوفوا الرقم هايبقى كام؟

أنا بقول الكلام دوت.. يعني، ده بشر.. لكن انا لو النهارده جيت على البيت ده وبنيته 3 أدوار، وإحنا قلنا لأجل خاطر بردنا نعيش بالطريقة ديت، ورغم إن هو هايتعمل بشكل كويس، بشكل كويس، يبقى النهارده أنا ضمنت لو في نمو سكاني حتى، إن يبقى في فرصة للسكن عالية.

المشروع اللي انا بتكلم فيه ده مشروع ضخم، أو عبئه أكبر، أنا والحكومة أو وإحنا كلنا مع بعض كده ما أغفلنا يعني لم نغفل، وماغمضناش عنينا على حال الناس، وربنا وحده اللي يعلم إحنا بنحاول نعمل إيه عشان نغير ونسعد أهلنا وده دورنا، ده مش من، بس في جزء زي ما بقول مننا، وجزء عليكوا، مش كل حاجة بالقانون بالمناسبة، مش كل حاجة بالقانون بالمناسبة.. بالمسؤولية.. أنا.. إحنا.. يعني ماسيبناش الدنيا كده وقلنا خلاص بقى هي كده طب وهانعمل إيه ماهو بقالها سنين طويلة ماخلصتش، اشمعنى إحنا؟ لأ، إحنا خدنا الطريق الصعب قوي، واتصدينا لمشاكلنا بجد، وقلنا لازم نغير حياتنا، ولازم نحسن من حال الناس، بس لوحدنا مش هانقدر نعمل ده، مع بعضنا هانقدر نعمله.

أنا بقوله وإحنا لسه في بداية الموضوع، وإحنا إن شاء الله أثناء العمل صدقوني هتلاقونا إن إحنا بنمر على الناس اللي بتشتغل والقرى ديت عشان نطمن بنفسنا إن الأمور ماشية كويس، وبتتعمل الأمور كلها بشكل كويس.

قبل ما أنسى، اللي بعمله ده أو بنعمله ده، الدولة المصرية، ده بإمكانيات الدولة المصرية، ماحدش يعني يتصور إن ده ممكن يعني كان يتعمل إلا بجهدكوا المشترك. لكن تفتكروا لما نخش قرية ونعمل فيها ده كله، أعمل فيها الصرف لصحي ومية الشرب والاتصالات والغاز لو أمكن لو الأرض هناك أو المباني تسمح.. و، الخدمات الكاملة بتاعة القرية والمركز ديت عملناها بالشكل اللي هو يليق بيها، وبقية القرية ماتمحرتش، ماتدهنتش، مش هاتحسوا بالفرق.. مش هاتبقوا فرحانين قوي.

آه المية دخلت، مية الشرب دخلت كويس، والصرف الصحي دخل كويس، والكهربا اتحسنت كتير، يعني موضوع معمول كده. والمدارس اللي موجودة والمستشفيات اللي موجودة، وكل الكلام اللي إحنا أعلناه عليكوا قبل كده، يتبقى طب إنت بقى ناوي تعمل إيه؟ ماهو أنا مش هاسمح، وبقول للحكومة وبقول للقائمين على العمل ده إن القوات المسلحة ووزارة الإسكان، مش كده يا دكتور مصطفى، هيئة المجتمعات؟

 وأنا بقول للجيش، معرفش يا محمد، خليك مستريح، هل ممكن نقول إن يبقى في لكل قرية ظابط مسؤول عنها ونشوف هايعملوا إيه، وهانصور ونوري الدنيا كلها، وللجيش ولهيئة المجتمعات، ونشوف مين.. إوعى تزعل يا دكتور مصطفى، ونشوف مين بقى اللي هايعمل حاجة حلوة، ماهو المصلحة واحدة.

نرجع تاني، يبقى إذن النهارده موضوع إن أنا هاخش قرية وأخرج منها وهي على طوب أحمر كده، بعد كل اللي إحنا بنعمله ده، إنتوا مش هاتحسوا، مش هاتحسوا بالفرق.. زي ما هي كده.. لا.. لازم تتدهن، لما سألت الدكتور مصطفى طب الناس دي هاتصرف كام (قطع في الإرسال)

كلام غريب، هاتخوف، هايقولك بس إلحق، الريس عايز يلغي بطاقة التموين ومش عايز يدينا العيش.. لا لا لا، أنا ماقصدش، عشان بس الأمور تبقى واضحة، لكن أنا أقدر أعمل كده لو.. مش أقدر يعني.. يعني لو ده بديل مناسب ليكوا أنا مستعد أعمله. أو إن إنتوا النهاردة نقول البيت ده دخلتله الصرف واترفع كفاءته وكل حاجته ماحدش هايخش فيه تاني خلاص، يبقى ماينفعش حد تاني يقولي إيه: يا سيدي ماتقدش بقى، بقى إنت النهاردة ماكانش في صرف صحي وماكانش وماكانش، جاي دلوقتي تكلمنا على الدهانات؟ أيوه. مش عايزيني أحلم؟ مش عايزيني أخلي ولادي، الأطفال الصغيرين اللي في الريف يطلعوا يلاقوا بيوتهم مدهونة كده وشكلها كويس؟

طب معاكوا فلوس؟ مش عارف. طب ما أنا الغارمات دول إيه؟ اللي بيجيب  2 تلاجة و2 غسالة و2 بوتاجاز و2 تلفزيون و100 بطانية و50 مش عارف عباية و (يضحك) لا في فلوس. فلأ ده أولى بقى، ده إيه؟ ده أولى.

فأنا بقول دي وعارف إنها صعبة، لكن أرجو إن إنتوا تساعدونا في اللي بنتكلم عليه. أول حاجة إن إنتوا تساعدونا وإحنا بنعمل الشغل ده في القرية استحملونا، الفترة اللي كل ما تساعدونا فيها، هانقدر نخلص المشروع بسرعة، آدي أول مساعدة.

المساعدة التانية الفكرة بتاعة فكرة إن البيت مايبقاش دور ويبقى دورين ويبقى تلاتة، ده أمر مهم قوي، اللي هو إحنا بنقول.. بالمناسبة عشان بس ماحدش يقول إيه: إنت بتتكلم في كام بيت؟ أقولكوا كام بالحصر اللي موجود دلوقتي؟ هاقولكوا رقم ما يتنسيش، يعني هو اتقال 130، 135 ألف، أنا بقول 150 ألف بيت، في أنهي مرحلة؟ في المرحلة الأولى، يعني إحنا بنتكلم في نص مليون بيت، في نص.. مش كده يا دكتور مصطفى؟ نص مليون بيت أنا بقول إن أصحابهم، يعني.. محتاجين إن إحنا نعملهم الحكاية ديت. نعملهم الحكاية ديت، ماشي هانعمل.

طب أهل القرية مايساعدوش معانا؟ طب ال.. منظمات المجتمع المدني مايساعدوش معانا؟ طيب كل من عايز يساعد في حياة كريمة، مايساعدش معانا؟ يعني كل قطاعات الدولة ماتحطش أرقام، أنا بقول إن اللي أنا بتكلم فيه ده إنتوا كنتوا بتشوفوا بيت معمول جدار أبيض كده، وعليه عروش بقى يعني فروع شرع مش عارف، أي حاجة يعني، لأ، أنا مش هاعمله كده، أنا مش هاعمله كده أنا هاعمله إن شاء الله بما يليق بالناس، وفيه كل حاجة إن شاء اله كويسة، بس ده تكاليف كتير.

فأنا بتكلم فقط، فقط على 150 ألف بيت، يعني عايزين يتبنوا، وعايزين يتعملوا بيت يتسكن فيه، فيه 3 أوض وفيه يعين حاجته اللي هي خدماته المطبخ وبقية الأمور التانية، ده فلوس كتير. ده فلوس كتير. ده مالوش علاقة بالصرف الصحي اللي هو بيتوصل، ده مالوش علاقة بتحسين الكهربا والمية، ده مالوش علاقة برصف الطرق، ده مالوش علاقة بتبطين الترع، ده مالوش علاقة بالخدمات اللي بتتعمل بشكل نمطناها على مستوى الريف، عشان تبقى المدرسة اللي هنا الوحدة البيطرية اللي هنا المركز الطبي اللي هنا، كل حاجة، الوحدة الزراعية، كلهم شكل واحد في الريف المصري كله، ده الدولة بتعمله.

أرجع تاني أقول يبقى إحنا لينا لقاء تاني إن شاء الله في إعلان الوثيقة وإطلاق العمل خلال الأيام القليلة القادمة، وبقول تاني، هل منظمات المجتمع المدني مدعوة؟ أيوه. اللي انا بعمله ده حق من حقوق الإنسان؟ ولا... يعني كان لازم حد، أنا خلينا الإعلام، قلنالهم خلوا.. صوروا الناس في القرى ديت عشان تتكلم وتقول.. وآديكوا إنتوا بتسمعوا الناس بيقولوا إيه.. هو مش حق من حقوق الإنسان إن المواطن ده وأختي وأمي وبنتي اللي عايشة في الريف ده، والأطفال اللي طالعين، يعيشوا بشكل كريم؟ ولا يبقى بيعاني من كل شيء؟ أنا بقول عشان كده منظمات المجتمع المدني إحنا عندنا أكتر من 40 ألف جمعية و.. طيب هاه؟

طب حد يقولي طب نخش نعمل إحنا، أقول لا بأس، بس أنا عايز اقولك إن إ؛نا عملنا آلية، آلية للموضوع، ليه؟ لأن المشروع تفاصيله كتير، الآلية كانت عبارة عن إيه؟ على إن جهة واحدة اللي هاتصرف على المشروع كله، عشان نبقى بس عارفين زي ما بيقولوا كده تفاصيل وأبعاد الموضوع بشكل كويس، مستخلصات بتتعمل بتتراجع الأمور عشان كل حاجة تتحط في نصابها، فالوعاء اللي إحنا بنتكلم فيه هو المالية بتاعة الدولة، وهي صندوق تحيا مصر.

إذن، لو أي حد عايز يعمل ده معانا، ويساعد معانا، آه ممكن يساعد بشكل مباشر، بس إحنا عشان الأمور تبقى محكومة كويس، يفضل إن الكلام ده من خلال صندوق تحيا مصر.

في موضوع الحقيقة عايز أكلمكم فيه، هو يمكن مايهمش ناس كتير قوي، لكن ربنا سبحانه وتعالى تفضل علينا وإحنا يعني، يعني كنا لينا أماني على الله سبحانه وتعالى إن إحنا يساعدنا في إن إحنا نحله...

صحيح الحمد لله إن عدد المصابين بيه مش كتير قوي، لكن كانوا، كان أصحابهم بيعانوا قوي، وهو موضوع الضمور العضلي، وده موضوع اسمحولي أكلمكم فيه باختصار شديد، وأقول إن هو في، يعني، وسايل للكشف المبكر عن المرض ده لا قدر الله في الشهور القليلة الأوائل من من ميلاد الطفل أو الطفلة يعني. ولو عرفنا كده، ليه العلاج اللي إحنا بنتكلم فيه، اللي هو يصل ل 3 مليون دولار، للإيه؟ للطفل أو الطفلة الواحدة، كام؟ 3 مليون دولار.

فلما الكلام ده كان محل، يعني استغاثة من أم أو من أسرة عندها طفل أو طفلة كده، فإحنا صحيح الرقم كبير قوي علينا، يعني مش كتير من دول العالم تقدر تتصدى لعلاجه يعني، بس إحنا جرينا جرية وقلنا يا رب، يعني، ساعدنا في إن إحنا نحل المسألة ديت للأسر ديت يعني، أم بتشوف وليدها يعني وبيروح منها يعني.

فالمهم... الحصر الأولي، وطبعا الدكتورة وزيرة الصحة هاتقولنا يعني تفاصيل، لكن أنا بقول ده للناس بعلنه على إن إحنا إن شاء الله ممكن يبقى في علاج والدولة تتحمل ده، بس أنا بردو تاني.. بطالب المنظمات وكل من له قلب، بإن في حياة كريمة في صندوق تحيا مصر لهذا الموضوع، لأن الرقم اللي بنتكلم فيه كبير قوي.

يعني لو مثال، لو قلنا إن 10 أطفال في 3 ب 30 مليون دولار، يعني حوالي 450 مليون جنيه، يعني أنا ما، إحنا ما أغفلناش بردو تاني ما صميناش ودانا وقلنا فوق طاقتنا وخلاص بقى ربنا يتولى الناس، ربنا يتولانا طبعا، لكن حرصنا طبعا.

فإحنا عملنا اتفاق والأمور ماشية وإن شاء الله الولاد اللي هم ممكن يتم علاجهم، وأنا بقول كلام واضح ودقيق، عشان أنا، يعني، ما حدش يأول الكلام أكتر من كده... إحنا بنقول إن أول العلاج الأفضل، اللي هو أقل من 6 شهور، ولغاية سنة.. لغاية سنتين، يعني من سنة لسنتين، مش عايز أخش في الموضوع ده، أنا مش فني فيه قوي، لكن بتبقى الأمور أصعب، بعد كده أصعب كتير.

فإحنا بنتكلم على اللي هم، اللي هم الأطفال، أولا إحنا عايزين نشوف إمكانية إن إحنا نختبر ونفحص مع بعد الولادة زي ما عملنا كده في موضوع السمع والقوقعة والكلام ده،لأن كل مايكون مبكر كل ما يكون الفصة للحصور على أفضل نتيجة نتيجة المرض ده، أحسن، وبردو للضمور العضلي نفس الكلام.

فـ.. ده موضوع هانحاول، وهاسيب الدكتورة هالة تشرح التفاصيل، لكن أنا حبيت بس أقولكوا إن إحنا ربنا وفقنا ونجحنا فيه، وهي هاتشرح اللي إحنا هانعمله بالظبط، لكن أنا بقول الأرقام اللي إنتم زي ما إحنا الدولة، حكومة، وزارة الصحة، وزارة المالية، كل ده تصدى، بردو إحنا كمان كمواطنين، كشعب، إذا كنتم يعني عندكم الفرصة، إحنا مش هانعمل حاجة أبدا، يعني لا هي دقيقة ولا هي أمينة أبدا ليكوا، هانقول كلام نعمله، فإحنا محتاجين أيضا إن إحنا كمواطنين اللي عنده استعداد لده يبقى ربنا يعني يكرمه، وكتر خيره، لأن الموضوع مش مرة، الموضوع ده هو عبارة عن برنامج مش عايزين نتخلف نتيجة إن مواردنا ماتسمحش إن إحنا مانعملوش بعد كده، نفضل عاملينه، وكل طفل.

هو عددهم مش كتير الحمد لله، لكن كل طفل يحصل له كده، قبل .. نفحصه، وده أمرو بردو في التكلفة الطبية إنك تفحص مثلا 2 مليون ولا حاجة ده أمر تكاليف ضخمة جدا جدا، وبالتالي أنا مش عايز أقول للدكتورة حاجة أورطها... مش عايز أورطك في حاجة ونقول حاجة مانقدرش نعملها، لكن على الأقل هاقول إن إحنا اللي هايتم فحصهم، اللي هايتم اكتشاف المرض بتاعهم خلال ال6 شهور الأولانيين أو السنة الأولانية حتى.. مش إحنا كده بردو؟ أسيبك تقولي إنتي، اتفضلي...

دكتورة هالة أنا مش هانسى إن إحنا وإحنا موجودين دلوقتي أقول إن إحنا يمكن ماكانش واصل للناس ده، لما حصل كده أنا قلت الدكتورة هالة طب ما تروحي جنيف، مش كده يا دكتورة؟ روحي جنيف وكلمي الشركات بنفسك هناك، وأنا دلوقتي بوجه للشركات ديت اللي هي تجاوبت معانا، وقدرت اهتمامنا بأطفالنا وبالحالات ديت، بوجهلهم الشكر والتحية والتقدير على التعاون معانا، والمساهمة بتاعتهم الي قدموها لينا للتغلب على هذا المرض في مصر، وإسعاد الأسر اللي هي ربنا سبحانه وتعالى يعني شاء إن هم يُختبروا بالمرض ده في أولادهم، أنا عايز أقول اسم الشركة يا دكتورة ممكن ولا؟ أنا بوجه الشكر باسمي وباسم كل المصريين للشركة السويسرية نوفارس، اللي هي تعاونت معان وقدرت جدا جدا إن وزيرة الصحة راحت لهم وبتتكلم معاهم في الموضوع، وإن هم محتاجين تعاونهم معانا فيه، وكان الحقيقة رد فعلهم إيجابي جدا جدا، وأنا يمكن بقول وقلت للدكتورة إن إحنا مستعدين نستقبل رئيس مجلس الإدارة ومدير الشركة عشان نشكره بنفسنا قدام الرأي العام في مصر على هذا الدور الرائع اللي هم تجاوبوا معانا فيه.

مش هانسى إن الدكتورة كنا بنتكلم دلوقتي على موضوع التطعيم، وأرجو بردو الدكتورة هالة تقولنا الإنتاج في مصر وصل لغاية فين، عشان نبقى مطمنين على إن إحنا إن شاء الله الإنتاج اللي موجود في مصر يسمح لينا إن إحنا نعمل ده لمصر، وأتصور حتى لأشقاءنا في الدور الإفريقية والدول المجاورة.. اتفضلي يا دكتورة هالة.

طيب بردو للنقطة دي أنا بقول عشان إحنا حملة التطعيم بتاعتنا نتوسع فيها ونتحرك فيها، وأرجو إن الاستجابة الشعبية لينا تبقى زيادة عشان بسرعة كل ما يتم إنتاجه إن شاء الله نقدر نخش بال، في موضوع التطعيم، ويبقى إحنا كده بنكتسب اللي هو المناعة الجماعية أو زي ما بيسموها يعني، عشان ربنا بحانه وتعالى زي ما سترها معانا خلال السنتين اللي فاته يكمل ستره علينا ويتفضل علينا كما يتفضل دائما على مصر وأهلها بالستر والأمان والسلام.

في نقطة تالتة، معلش مادام اتكلمنا فيها، هو موضوع إطلاق مشروع البلازما، وأنا هاسيب الدكتورة تطلقه الأول، ثم أنا هاقول تعليق عليه، اتفضلي يا فندم.

طيب، أنا بشكرك اتفضلي يا دكتورة هالة.. أنا هاتكلم عن الموضوع دوت وهاقول إن أنا حلمت بموضوع مشتقات الألبومين أو زي ما بيسموها، او مشتقات البلازما وأنا وزير للدفاع، تصوروا؟ الحلم ده بدأ وأنا وزير دفاع ولم يتحقق طوال 7 سنين أو 8 سنين.. لكن، ما... يعني.. مايئسناش، وفضلنا نجري ونصر على إن إحنا نعمل ده، ونتحرك فيه، وربنا سبحانه وتعالى أفاضل علينا، وأخيرا يمكن خلال سنة ونص، مش كده يا دكتورة هالة ولا؟ نة ونص بنفتتح أول مصنع متكامل لهذا الموضوع.

الموضوع ده موضوع مهم، وموضوع مهم إنه يصل لكم بشكل جيد، وأنا لما أقول بشكل جيد ليه؟ لأن أنا دايما في كل كلام بنقوله، يا إما في ناس بتعرض للكلام ده بشكل غير يعني من غير ماتكون عارفاه، وده حسن النية، وبنقول لا بأس. أو بسوء نية والهدف منه الإساءة والتشويه والتشكيك اللي إحنا متعودين عليه. هذا الموضوع، صدقوني، هذا الموضوع من الموضوعات المهمة جدا جدا اللي إحنا لو ربنا سبحانه وتعالى فهمناها صح، واتعملت صح، إحنا هايبقى في فرصة كبيرة جدا مش على قد مصر، مش على قد مصر.

الموضوع ده موضوع زي ما الدكتورة هالة قالت كده، ده موضوع كتير من الدول ماقدرتش إنها تدخله، لأسباب كتير، كان من ضمن الأسباب بتاعتنا على سبيل المثال يعني إن إحنا عندنا سمعة الفيروس سي، ده خلاص مش موجود النهارده إحنا خدنا وثيقة من منظمة الصحة العالمية إن الدولة المصرية يعني طبقا للمعايير لطبية المعمول بيها في العالم، دولة خالية من الفيروس سي، وإحنا أنا بقول ده دلوقتي ليه؟ لأن إحنا مصرين على إن إحنا نتابع الفحوصات ونتابع العلاج لأي إنسان لا قدر الله يعني يصاب بأي حاجة من الأمراض ديت.

مرة تانية، مشتقات البلازمة، ده مشروع مهم، ومشروع قوي جدا جدا، وهابقى ليه آثار طيبة جدا جدا على المجتمع وعلى الدولة المصرية لو إحنا فهمناه بالشكل الجيد.

أنا تقريبا ده اللي كنت عايز أقوله، وبوجهلكوا جميعا الشكر والتحية، وبنتمنى إن إطلاقنا لمشروع حياة كريمة ربنا يوفقنا فيه، ويخرج بالشكل اللي إحنا بنتمناه، ويبقى بعد أول مرحلة بنحتفل، ويعني، والدنيا بتتغير بشكل حقيقي في، في مصر، او في الريف المصري.

يتبقى شيء... إن أنا مش هنسى أبدا أوجه الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى على دعمه وعلى كرمه وعلى ستره، وعلى نصره وعلى عطفه، وعلى رحمته بينا، ولازم تكونوا عارفين كده وحاسين بكده يا مصريين. إحنا ماشيين بكرم الله. ماشيين بكرم الله. وأنا ليا الشرف إني أقول كده، ويارب ما يحرمني من شرف كرمه ولا رحمته ولا دعمه بينا. إحنا ماشيين بكرم الله. فلك الحمد يا رب حتى ترضى. شكرا جزيلا.


ألقيت الكلمة في القاهرة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وعدد من الوزراء.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط