#هاش_ديسك| أهلا بدعم إيران لمصر

منشور الثلاثاء 18 أكتوبر 2016

بعد التوترات التي تشهدها العلاقات المصرية السعودية في الفترة الأخيرة، نتيجة تصويت مصر لصالح المشروع الروسي في مجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية، الذي تلا توقف شركة أرامكو السعودية عن إمداد مصر بالمواد البترولية، طالب المحلل السياسي الإيراني علي أكبر فرازي بلاده بتأمين احتياجات مصر البترولية التي كانت تقدمها السعودية بموجب العقد الموقع بين الكومة المصرية وشركة أرامكو. 

ودشن عدد من مستخدمي تويتر في مصر هاشتاج #أهلا_بدعم_إيران_لمصر، الذي تصدر سريعًا قائمة الأعلى تفاعلا على مستوى الجمهورية، في أقل من ثلاث ساعات، قبل أن يتراجع للمركز الخامس بحلول الساعة السادسة مساء.

وعلى الرغم من انتشار الهاشتاج؛ إلا أن معظم التغريدات تبرز عدم وجود ترحيب شعبي بتوطيد العلاقات المصرية الإيرانية، ولو على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن بين الرافضين مستخدم حساب باسم أحمد (عفريت مجند)، أعرب عن عدم ترحيب المغردين المصريين بالفكرة وتساءل كيف صعد الهاشتاج لقائمة الأعلى تفاعلا.

وعلى الرغم مبادرات التقارب الإيرانية، يظل الوضع الرسمي في القاهرة في حالة ترقب، فلم يصدر عن أي مسؤول حكومي مصري أية تصريحات تدل على موافقة مصر على تلقي الدعم الإيراني. ويأتي هذا في ظل محاولات روسية للتقريب بين مصر وإيران، فبحسب موقع روسيا اليوم، فإن روسيا تدعم وجود مصر وإيران والعراق في مباحثات لوزان السويسرية المرتقبة بشأن الأزمة السورية.

وقد اشترطت إيران لحضور مفاوضات لوزان حضور الوفد المصري بحسب موقع عربي 21. لكن هذا لم يمنع المغردين من انتقاد التقارب المصري الإيراني. وغردت مستخدمة حساب باسم بهية منتقدة الدعوة للترحيب بالدعم الإيراني لمصر.

وشهد الهاشتاج تفاعلاً عربيًا، حيث حذر مغردون سعوديون الشعب المصري من التقارب المصري الإيراني، وغرد مستخدم حساب باسم "مبارك" بأن مثل هذا التقارب في العلاقات بين الدولتين، سوف يؤثر على العمالة المصرية بالسعودية ودول الخليج العربي

واتهم مغردون جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء تدشين الهاشتاج وانتشاره، بغرض توسعة الفجوة بين القاهرة والرياض. وومنهم مستخدم حساب باسم "دار زايد" قال: "هذا ما يروج له حزب الإخوان المتأسلمين".