صفحة أبو مازن على فيسبوك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عباس وتميم يبحثان جهود وقف النار في غزة.. وجولة مفاوضات مرتقبة غدًا في القاهرة أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 12 فبراير 2024 بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال اجتماعهما في الدوحة اليوم، آخر تطورات جهود وقف النار في غزة، فيما يُنتظر أن تجرى جولة جديدة من المفاوضات في مصر غدًا مع زيارة مرتقبة لمدير جهاز الاستخبارات الأمريكي/سي أي إيه للقاهرة. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، أعلن السبت الماضي، أن "مفاوضات صفقة باريس معقدة وتتطور في اتجاه سلبي"، لكنه أكد في الوقت ذاته استمرار التواصل مع كافة الأطراف للوصول إلى هدنة، تمهيدًا لوقف إطلاق النار. وجرى خلال اللقاء بين عباس وتميم استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع دائرة العنف في المنطقة، وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وفق وكالة الأنباء القطرية قنا. كما تناولت المقابلة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يمهد لحل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية. وعرض الرئيس الفلسطيني على أمير قطر مستجدات المسارات الدبلوماسية والقانونية الهادفة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والوصول لحل نهائي وشامل للقضية، وفق قنا. من جانبه، أكد تميم على موقف دولة قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، "واستمرار العمل على مسارات الوساطة الدبلوماسية الرامية لوقف الاقتتال الدائر في غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة"، كما رحب بجهود حل الانقسام. وكان وفد من حماس وصل القاهرة الخميس. ونقل موقع الشرق اليوم، عن مصادر مطلعة، لم يسمها، إن السلطات المصرية وجهت دعوة إلى رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، لزيارة القاهرة، لبحث تبادل الأسرى مع حماس. ويجري النقاش حاليًا حول صفقة باريس، التي انبثقت عن اجتماع استخباراتي بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في العاصمة الفرنسية في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، وعُرضت على حماس فيما بعد، لتقدم ردها عليها إلى مصر وقطر، مطالبة بإجراء تعديلات رفضتها إسرائيل. ويتضمن اقتراح حماس تبادل المحتجزين الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في 7 أكتوبر بسجناء فلسطينيين، والبدء في إعادة إعمار غزة، وانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتبادل الجثث والرفات.