نص تعليق السيسي على زيادة الأسعار، ومتى يشعر المواطن بالتحسن 18/1/2018

منشور الأربعاء 24 يناير 2018

إحنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدة، وأنا هاتكلم فيه. إن زي مابقول كدة، إذا كنا بنتكلم عن الأسعار الموجودة في الدولة المصرية، كان زيادتها نتيجة حاجات كتير منها الحجم المعروض، وأسلوب عرضه مش جيد، حجم المعروض قليل، ثم أسلوب عرضه كآليات سوق حديثة مش كويسة.

وبالتالي كان المواطن بيتعرض، وكتير مننا يقولك إيه، "طب ماتحلولنا المسألة برقابة زيادة على الأسواق." يعني، يا جماعة ياللي بتقولوا الكلام ده، هو إللي بيعمل الرقابة مين؟ أنا وألا المواطنين؟ إللي شغالين في الموضوع ده، مش كدة؟ مش كدة بردو ولا إيه؟ ردوا عليا يا مصريين! طيب هم مابيـ، ليه مابينزلوش يشتغلوا بالشكل الجيد؟

 أعمل إيه؟ أعمل إيه؟! أنا ممكن أقولكوا آه هانظبط الأسواق ونعمل، وننزل الناس، والرقابة تبقى، لأ إللي بيشتغل في الموضوع هما إحنا. ولازم نعرف كدة كويس، يا ترى إحنا بنشتغل كويس؟ أمناء في تنفيذ مهمتنا؟ مخلصين في تنفيذ مهمتنا؟ شرفاء في تنفيذ مهمتنا؟ كلام ممكن نتكلم فيه كتير.

ولكن، إللي إحنا بنعمله إن إحنا بنعمل حجم من العرض، يفوق يمكن المطلوب، عشان أجبر آليات السوق إنها تحترم، وتخفض الأسعار.

مثال: إحنا بنتكلم آآ بنتكلم على الخضروات على سبيل المثال، أنا النهارده في عندنا حجم من الأراضي، وحجم من الإنتاج. لما أنا أضخ خلال سنتين، سنتين ونص، أنا عارف لما حضرِتِك أقول 100 ألف صوبة يعني إيه؟ 100 ألف صوبة يعني مليون فدان، 100 ألف صوبة زراعية، مليون فدان. إنتاجها بيخضع لتلت أربع عناصر، في منتهى الأهمية إن إنتوا تعرفوها يا مصريين. أنا هاديك منتج، هذا المنتج طبقًا للمعايير الصحية، بديك منتج بميه ميه جيدة وكيماويات متسيطر عليها، ولا تسبب أذى ليك ولا لأولادك، ثم حجم يفرض على السوق، لأن لازم لو إحنا بنتكلم على اللي إحنا فيه، إحنا بنتكلم وكأن الدنيا شغالة في مصر بالزراير، وده مش حقيقي، ولن يكون، ومافيش دولة بتشتغل بالزراير، لكن إحنا بنتكلم في إطار ظروف موجودة جوة دولتنا في مصر، وبنحاول نحل المسألة بشكل آخر، بأفكار مختلفة، إن نجحنا فيها ده توفيق ربنا، وإن مانجحناش يبقى تقصير مننا.

لما أقول النهاردة هاضخ في السوق المصري إنتاج 100 ألف صوبة، يعني مليون فدان خضروات وفاكهة إللي يمكن إنتاجها جوة الصوب، بمعايير عالمية. لأ ده حضرتك، أنا بقول تاني لكل المصريين إللي بيسمعوني، أنا مش هاقولك أنا بديك إيه في إيدك، لكن هاقولك أنا بعمل إيه لدولة. أكبر دولة عندها دول في العالم، عندها 70 ألف صوبة، عملتهم في 40 سنة، أنا لما أعمل 100 ألف صوبة في 3 سنين، عايز مين يقولي يقدر يعمل كدة إزاي، وأنا مش كدة بتكلم على إن أنا إللي عملت، أنا قلت إمبارح إن إحنا كلنا إللي بنعمل، إحنا كلنا إللي بنعمل، لما أدخل 40 ألف فدان مزارع سمكية في الإنتاج، ده مين إللي بيعمل الكلام ده؟ في قد إيه؟ بكام؟ لما آجي أقول لحضرِتِك إن أنا عندي أكتر من 10، 12 بحيرة موجودة في ال، على المتوسط، وكلها محتاجة، يا مصريين، اتسابت 30 سنة، و40 سنة، لأن عشان تحافظ عليها، الناس بتتكلم على إيه اللي بياخده في إيده بس، لكن أنا لما أتكلم على بحيرة على سبيل المثال، إن أنا أعيد تأهيلها وأرجعها مرة تانية، وأقول إن تكلفة إعادة تاهيلها من ضمنها محطة المعالجة إللي بتتعمل في شرق بورسعيد، عشان الميه إللي بتترمي فيها، الميه إللي هي ميه الصرف الصحي والزراعي والصناعي، تروح بدل ماتترمي هنا، تتحط في محطة المعالجة، تستفاد بالميه، ولا تسيء، ولا تفسد هذه البحيرة، لأن إحنا بنتكلم في.. 17؟ 17 مليار جنيه للمحطة ديت.

فإذا كنا هانختزل اللقاء بتاعنا هنا، ونتكلم على إن، يعني، أنا عايز حاجة في إيدي كدة وبتاع، ده كلام لا يليق، لا لا، تؤ تؤ. البحيرة دي عشان أعيد تأهيلها حضرِتِك، يا مصريين، أنا محتاج في حدود 25 ل 30 مليار جنيه، أنا بتكلم على بحيرة واحدة، عشان إنتاجها من الأسماك يليق بصحة المصريين، يليق بإيه؟ بصحة المصريين. نحن نتصدى بتحدياتنا بكل الجدية والمسؤولية والوعي والفهم الحقيقي، والإصرار على إن إحنا ننهي كل مشكلة من جدورها.

أرجع تاني بقى لإزاي إن إحنا حجم الطلب إللي موجد في السوق المصري، بظروف وآليات السوق الحالية، نقدر نتغلب عليها، ونخلي الأسعار.. طب هو الأسعار خلال الأيام إللي فاتت، ثبتت ولا زادت؟ أنا بسألكوا، يعني هاتكلم عاللحوم إللي هي أكتر حاجة ممكن تبقى مؤشر. زادت ولا ثبتت ولا قلت؟ لو ثبتت، يبقى إحنا إلى حد ما ناجحين، لأنها ماتزيدش أكتر من كدة، كفاية بقى. طب لو انخفضت؟ حاضر يا فندم، أنا عارف انخفضت قد إيه يا فندم، إحنا قاعدين بنعمل إيه.. (يضحك السيسي والحضور) (تصفيق)

انخفضت 30 و40 جنيه في بعض المناطق، وانخفضت 20 جنيه في مناطق أخرى، لكن تصوري، إن إنتي عشان تعملي برنامج، إوعي تزعلي وأنا بكلمك كدة.

"لا لا خالص".

عشان تعملي برنامج لتخفيض سعر اللحوم في مصر، قسمًا بالله العظيم، يعني ده فضل من الله سبحانه وتعالى إنه يوفقنا لكدة، عشان النهاردة أقول إن أنا يبقى عندي مليون راس، إن البرنامج إللي إحنا شغالين فيه، وده مالوش دعوة بالمناسبة بالقطاع الخاص، خالص، ده قطاع موازي لكل الجهود اللي موجودة في الدولة، سواء كانت الحكومة، أو القطاع الخاص، عشان حجم الطلب إللي موجود يبقى قدام منه حجم عرض يفرض على إن المنتج ده ينخفض سعره بشكل يبقى مرضي للمصريين، مرضي للمصريين.

يبقى إحنا اتكلمنا على 3 حاجات، إللي هي بنعتبرها سلعة أساسية، إللي هي بنعتبر فيها الخضروات، والفواكه، وتبقى سعرها إلى حد ما مناسب للمصريين، وده مش هايترتب غير بإن إحنا نعمل آليات سوق منضبطة، ثم نعمل إنتاج ضخم. الإنتاج الضخم، استنوا بس اليومين الجايين إحنا هانروح نفتتح بعض هذه المشروعات خلال الأيام إللي إحنا موجودين فيها، وهاتشوفوا، تقولوا ياااه، كل ده معمول عشان يحقق إللي الزميل بيسأله أو الأخ الابن المواطن بيسأله بيقول "إنت بتعمل لي إيه؟" أنا بعملك إن انا بعمل ده، عشان تجيلك المنتج ده صحي، وده أهم كتير قوي من سعره، لأن ممكن تاكل أمر يئذيك وهو تمنه قروش. لكن مهم قوي إنك إنت تاكل أمر ليك ولأولادك ولبيتك صحي مايئذيكش، إذا كنت أنا أمين عليك، وأمين على صحة أبنائي، وأبناء مصر، في إنه ماياكلش حاجة تضره.

فـ، فـ، الإنتاج ده بتاع الصوب الزراعية، أنا لقيت إن ده، وكل الدراسات إللي قالت إن إحنا لابد نتحرك، وبقول تاني، وإللي اتقال في الاستثمار الخاص، وإللي اتقال إن نشجع الشركات تعمل، كل الشركات إللي بتتحرك وتعمل، إحنا بنشجعها مافيش كلام، لكن كان لابد إن إحنا زراعة دولة تخش، عشان آليات السوق، الراجل إللي عنده مصنع أسمنت عايز يكسب بس، إللي عنده مصنع حديد عايز يكسب بس، وده حقه طبعًا أمال هو شغال ليه؟ لكن إحنا كدولة بنحاول نعمل توازن بين مكسب الآخرين، وبين إنتاج يحد من آليات السوق الحر على إطلاقها، لغاية لما تنتظم آليات التوزيع، يبقى عندنا منافذ توزيع تليق بمصر في كل المحافظات، يقوم ينخفض سعر تكلفة التشغيل لهذا المنتج.

فـ، لأ، ارجو إن إحنا نبقى متاكدين إن ده خلال، المليون راس دول، يعني 200ألف هايبقوا في 30/6/ 18 ثم، وده بالمناسبة لأن إحنا مالقناش في العالم، شوفوا، انا بتكلم في العالم، حد يقدر يلبي مطالبنا في مدة زمنية أقل من كدة، ماحدش قدر يقولنا هاقدر أدبرلكوا مليون راس، أنا بتكلم بجد، مليون راس في مدة زمنية خلال سنة أو سنتين، مافيش حد يقدر يلبيلنا ده، السوق العالمي مايقدرش يلبيلنا ده، لأن هو ليه التزامات مع حتت تانية.

يبقى إحنا، الخضروات، بنتكلم فيها على إن إحنا نطلعها بشكل جيد، ثم نعرضها بشكل جيد، ثم يكون تكلفة إنتاجها مريحة للمواطنين، ده بالنسبة للخضروات والفاكهة، بالنسبة للحوم والأسماك، إحنا ماشيين في برنامج وإنتوا شايفين نتايجه، إحنا مش بس على قد الـ 200 ألف راس 30/6 ولا المليون، إحنا كنا لسة بنتكلم على إن إحنا نعين ونساعد صغار المربيين ببرنامج ومشروع البتلو وحاجات أخرى كثيرة، تساهم في محصلتها على إن الأسعار ترجع مرة تانية رغم التعويم والنتايج بتاعته بشكل كبير.

حد اتكلم قال على الأعلاف، إحنا الأعلاف مافيش فيها مشكلة، والإنتاج الموجود، وأنا متفهم ده كويس، يكفي طلب الناس، طلب المربيين إللي هم سواء كانوا مربيين للرؤوس الحية أو للمشاريع الداجنية.

سأل حد على الضبعة إمتى هانشتغل فيها؟ أو إمتى، الفايدة منها إيه؟ .. يعني، يعني، محطة الضبعة، وأنا اتكلمت الكلام ده، وفي كلام مقدرش أقوله كله.. كدة يعني.. نقدر نقوله كله ولا مانقدرش؟ مانقدرش.. مانقدرش نقوله كله، لكن عايز أقول إن هي العلم والتكنولوجيا إللي موجودة في مثل هذه المشاريع نحن بحاجة إليها، وإحنا بامتلاكنا لهذا الموضوع هاتتاح لنا هذه التكنولوجيا لينا ولعلمائنا ومهندسينا، والشغالين في هذا القطاع.

طب هو تكلفته المالية؟ تكلفته المالية أنا بقولكوا، إحنا خدنا شروط، يعني كان من ضمن الشروط إن إحنا لا نعلن عن الشروط، مش كدة؟ كان من ضمن الشروط إن إحنا لا نعلن، أنا بكلمكم بجد، إن إحنا لا نعلن عن الشروط، لأن طبعًا في شركات أجنبية بتشتغل مع الدنيا كلها، وما اخدناه، شوفوا، مش هانتعاقد على موضوع إلا إذا كان يمثل بالنسبة لنا فرصة حقيقية لا تكرر.

إحنا هناخد، هاتشتغل المحطات، وتنتج كهربا، ونبتدي ندفع أول قسط بعد 5 سنين من الإنتاج، مش كدة؟ وندفع على 25 سنة، بفايدة كام؟ مش هقدر.. لأ لأ.. (يضحك الحضور) يعني.. يعني.. كدة يعني..

فأقصد أقول، ثم أنا عايز أقول بقى لأخونا إللي بيتكلم في المنطقة الغربية، أو على الساحل الشمالي يعني، لاااا، ده المنطقة الغربية ليها مشاريع، مافيش كلام، إحنا بنتكلم على مدينة العلمين، بنتكلم على مدينة جرجوب، ومينا جرجوب التجاري، وبنتكلم على مدينة أخرى ومش هانقدر نتكلم عنها دلوقتي، مش كدة؟ كفاية كدة..

فلأ طبعًا، الكلام ده في الآخر هايحصل إيه؟ هو إحنا مش عاملين زي ما اتقال كدة قرى مقفولة، لأ إحنا عاملين مدن، المدن دي بتبقى فيها خدمات متكاملة، فيها كل شيء، وبالتالي هايبقى في فرصة فيها، لأن فيها مناطق صناعية بالمناسبة، يعني مدينة العلمين مش مدينة سياحية بس، لأ دي مدينة سياحية وفيها مناطق صناعية بتشتغل فيها، فهي مدينة زي إسكندرية كدة. طب مين هايبقى أولى الناس بالعمل فيها؟ إللي قريبين من هذه المناطق.

فـ، إحنا لو قعدنا نتكلم في كل شيء يعني.. هايبقى كتير يعني..

--

من جلسة "محور المشروعات القومية" ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "حكاية وطن" - القاهرة في 18 يناير/كانون الثاني 2018.