من فعاليات المؤتمر. الصورة: المتحدث باسم الرئاسة- فيسبوك

نص كلمة السيسي خلال فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الأول 5/6/2022

منشور الأربعاء 8 يونيو 2022

 

بسم الله الرحمن الرحيم،

خلوني الأول أبدا بإن أنا أرحب بكل المشاركين، وبالجهد الكبير اللي اتعمل حتى الآن في إخراج المؤتمر بالشكل ده. وأتمنى إن تحيتي واحترامي للدكتور هارفي تصل إليه، أنا تحدثت معه خلال، يعني، خلال جلوسنا سويا في الصالون. لكن أنا، يعني اسمح لي إن أنا قدام الدنيا كلها اللي بتشوفنا دلوقتي، سواء الحاضرين هنا، أو حتى اللي بيتفرجوا علينا، بقدم لك كل التحية وكل التقدير، وكل الاحترام. (تصفيق)

بشكرك، وعايز أقولك إن أنا اللي ليا عظيم الشرف إن أنا التقيت بحضرتك هنا.. أنا اللي ليا عظيم الشرف إن أنا شوفتك (تصفيق) واسمح لي أقولك تاني، إن إحنا في مصر كنا، وأنا على المستوى الشخصي، كنت شايف إن المرض ده مؤلم جدا و.. وكنا بنعاني منه.. وزي ما اتقال في الكلام اللي إنتوا قلتوه كله إن.. لو في إرادة وفي أمل، هايبقى في، في إنجاز.. لو في إرادة وفي أمل هايبقى في إنجاز.

وبالتالي لما.. كنت أقول يعني.. زمان يعني، أقول يعني ما حدش قادر يجيبلنا، يكتشف المرض ده؟ الفيروس سي.. قبل ما يُكتشف يعني.. وأيضا علاج ليه؟ لقينا إن مجرد إن ال، إن كانت النوايا كدا.. أنا بتكلم على المستوى الشخصي يعني.. كان، كان داينا ده هاجس، ودايما ده كان أمر بفكر فيه بعمق الحقيقة. فربنا سبحانه وتعالى خلاني أعيش وأشوف المرض ده، وأشوف كمان علاجه، ومش بس كدا، ويخليني أساهم مع أبناء بلدي هنا في إن أنا أنهي هذا المرض في مصر. (تصفيق)

فـ... فأنا عايز أقول إن.. إن العلماء الأجلاء للي هم بيمكن الناس ما بتعرفهمش وحتى ما بتشوفهمش، لكن بتشوف آثارهم.. الأمر ده أمر مقدر جدا على المستوى الإنساني والأخلاقي إن بلد يبقى فيها، يعني ساعة لما عملنا الإجراء بتاع الفحص الشامل في مصر، كنا بنتكلم على دولة فيها حوالي 90 ، 95 مليون.. النهارده إحنا 102 ، 103 مليون 104...

 يعني أقصد أقول، لما عملنا الفحص ده.. وأطلقناه على المستوى القومي هنا، ثم ربنا وفقنا أيضا عشان بس بقول لأصدقائنا وأِشقائنا في أفريقيا اللي موجودين معانا هنا.. إوعوا تتصوروا إن قلة الموارد ممكن تبقى عائق أمام تحقيق الأهداف. صحيح أي هدف بيبقى محتاج، يعني موازنات وأموال وحاجات كتير، لكن، صدقوني ودي تجربتنا هنا، لما اتكلمنا.. أنا أفتكر إن أنا جبت شركات الأدوية الأمريكية وإحنا هناك في.. بنتحدث معهم على، إن هم يساهموا معانا في توفير العلاج بتكلفة مالية، يعني نقدر ننفق عليها لعلاج ملايين من ال، من المصابين في مصر.

ولقينا إن رغم إن كان الدواء ساعتها ب 10 آلاف دولار، ويمكن، يعني.. لكن غحنا تحصلنا عليه بتكلفة أقل من كدا، وده أمر مشكور كمان لشكرات الأدوية اللي أنا برحب بيها وهي موجودة معانا هنا، وبقولهم بقى خلي بالكم إن أفريقيا سوق واعد. إذا كنا النهارده مليار و250، أو مليار و300، فخلال 20 ، 30 سنة بالكتير، هانبقى 2 ونص مليار.. ده سوق كبير قوي.

 وبالتالي، المستقبل لأفريقيا، المستقبل لأفريقيا.. يمكن ناس ماتشوفش ده (تصفيق) المستقبل لأفريقيا، أنا عايز أقول أفريقيا 60 ، 65% من كانها شباب، ويمكن أكتر من كدا. يعني لسه في فرصة.

فأرجع تاني أقول، عشان بس مايفوتنيش إن أنا أسجل بتقدير شديد باسمي وباسم كل المصريين، كل الاحترام، سواء للي اكتشف الفيروس سي الدكتور هارفي، أو للشركات المصنعة لهذا الدواء والأدوية أخرى، كل التقدير لهم وكل الاحترام ليهم.

نرجع، نيجي هنا ل، يعني، تعقيبا على كلام زملاءنا المشاركين، سواء في ال، يعني في الجلسة الأولى أو الجلسة التانية.. أنا مش هاقول كلام كتير.. لكن أنا هاقولكم، ما إحنا دولة أفريقية زي كل الدول الأفريقية، مواردنا مش كتير، وقدراتنا مش كتير، وإحنا عدد سكانا بردو مش قليل. يعني إحنا النهارده بنتكلم في أكتر من 100 مليون.. كتير من الدول الأفريقية ما عندهاش العدد ده، باستثناء يمكن 5 ، 6 دول ولا حاجة.

ولكن، زي ما بقول كدا، ما لدينا، وأنا بقولها بإخلاص، وأرجو أن تصل إلى كل من يسمعني، إحنا مستعدين إن إحنا نتعاون معكم في كل المجالات اللي إنتوا مستعدين أو تأملوا إن إحنا يعني نتعاون معكم فيها.

مش هاعدد المجال الطبي من تعليم أو تدريب أو تأهيل، أو حتى علاج. لكن عايز أقول إن القدرات اللي موجودة في مصر، هي متاحة لأشقاءنا، وده كلام مش سياسي.. ده كلام مش سياسي.. ويمكن زملائي اللي موجودين في الحكومة يعلموا جيدا مدى التقدير والاحترام الإنساني لكل من، يعني يعاني، مش بس في أفريقيا، في أفريقيا وفي بقية الدول. مش بس في أفريقيا، لا في أفريقيا وبقية الدول.

أنا بقول إن إحنا مش دولة، يعني مواردها هائلة ولا حاجة، ولكن ما لدينا، بإخلاص، متاح لكم كمشاركة، كتدريب، كتعليم، كعلاج، كنقل خبرات أو تبادل الخبرات.. إحنا مش.. مستعدين نعمل ده، وزيادة.. في كل المجالات، حتى في صناعة الدوا مع اللي هو اللي إحنا بنقول فيها إن في فرصة كبيرة، ويمكن زملاءنا اتكلموا على موضوع تصنيع اللقاحات، وهنا اسمحولي إن أنا، بتواضع، أعلن مبادرة، يعني، بتقديم 30 مليون جرعة لتطعيم ضد الكورونا لأشقاءنا في الدول الأفريقية، وأرجو إن ده يتم تنسيقه مع الاتحاد الأفريقي. (تصفيق)

وزي ما، يعني.. النائب قال، إن، إذا كانت الأمة عالمية، فستبقى أفريقيا لوحدها. إذا كانت أفريقيا عالمية، فستكون أفريقيا لوحدها. يعني، أفريقيا لديها موارد هائلة.. هائلة، في كل شيء.. بدأ من الموارد البشرية، للموارد الأخرى اللي موجودة.

وأنا عايز أقول على تجربة لينا هنا.. إحنا لما اتكلمنا على زي مابقول إن إحان إحنا قدراتنا الاقتصادية لا تتيح تقديم خدمة طبية بالمعايير العالمية ل 100 مليون بسهولة. وده كلام إحنا بنعترف بيه. فكان قدامنا إن إحنا نعمل.. اللي، اللي قدراته قليله، ما عندوش غير الأفكار.. ما عندوش غير إن هو ربنا سبحانه وتعالى يوفقه لفكرة يحل بيها المسألة اللي بتـ.. يعني اللي هي بقت مسألة.

ما هو النهارده لو أنا عندي قدرة على علاج وأقدم خدمة طبية لل، لل، بما تعنيه هذه الكلمة.. مابقاش في مشكلة. إذن المشكلة دايما بتيجي مع قلة الموارد، وشُح، يعني، الأموال المخصصة لكدا.

في مصر، ما قلناش أبدًا إن ده صعب، وماتوقفناش قدامه، وما أحبطناش.. أنا بقولكوا الكلام ده عشان يمكن في مصر المصريين سمعوا ده مني كتير.. ما فيش أبدًا عقبة وتحدي يقف أبدا أمام إرادة لا تلين من أجل تجاوز هذا التحدي.. مافيش.. (تصفيق)

إوعوا تتصوروا، وأنا بقول الكلام ده وفي هنا علماء أفاضي، وفي هنا شركات أدوية عملاقة، مانجحتش بالأماني، ما نجحتش بالأماني، نجحت بالعمل والإصرار والجهد، والإرادة طبعًا.

أرجع تاني أقول، إن إحنا كان، حلينا مسائل كتير بالمبادرات.. مبادرة ال 100 مليون صحة اللي تكلموا عليها.. مبادرة الفيروس سي اللي بنتكلم عليها، دي كلها استهداف، استهداف لتحديات بعينها، لما نتجاوزها تحطنا في حتة تانية خالص.

وخليني أقولكم، قوايم الانتظار اللي اتكلموا عليها هنا، أنا مش بتكلم على علاج طبي عادي.. أنا بتكلم على علاج طبي ضخم، بتكلم على عمليات جراحية كبرى، في المخ والأعصاب والقلب والركب و.. وكل ما تعنيه هذه الكلمة.

لما عُرض الموضوع دوت قلنا لا إحنا هانستهدف قوايم الانتظار، ولن يكون في مصر قوايم انتظار. كان العدد اللي طُرح ساعتها عدد ما كانش كتير. النهاردع بعد تقريبا 3 ، 4 سنين، وصل العدد اللي إحنا حققناه، أنا أتصور إن في دول كتير، أكثر تقدما وأكثر قدرة اقتصادية مننا، ما قدرتش تعمل ده، فإحنا بنتكلم في 1.3 مليون عملية، عملية كبيرة، يعني العملية بتتكلف بين ال 100 ألف وال 300 ألف، ويمكن 400 ألف جنيه أحيانًا، وقد يزيد، حسب. بما فيها نقل أعضاء، بما فيها نقل أعضاء.

 وإحنا بنتكلم على 3 أسابيع قايمة انتظار، ولما كنت بكلم الدكتور خالد من 3 أيام بيقولي 3 أسابيع، قلتله طب ما تقلله، قلله عن كدا، فقالي، قلتله إحنا مش هانخلي أبدا مريض يتألم ويعاني في بيته ويبقى إحنا قاعدين، يعني، نخلص ال، أي حد بيشتكي من عملية كبيرة، نقدم له العلاج والعملية تتم تنفيذها بأسرع وقت ممكن بعد طبعا إجراء الفحوص.

أنا عايز أقول لما استهدفنا العدد بتاع قوايم الانتظار، أنا بكلم زمايلي وأشقائي اللي موجودين معانا واللي بيسمعوني من كل حتة. يمكن ما تقدرش تعمل تأمين طبي شامل كامل في دولة زي مصر في فترة زمنية قليلة، إحنا مستهدفين إن التأمين الطبي الشامل في مصر ينتهي خلال 10 سنوات. نتمنى كدا، وبنشتغل على كدا.

ولما طُرح أول عرض عليا في هذا الموضوع كانوا بيتكلموا في عدد سنين أكتر من كدا، كانوا بيتكلموا في 15 و 20 سنة.. وأنا قتلهم أنا ما أقدرش أبدا إن يعني نفضل نأجل تقديم خدمة طبية ذات شأن لمواطنينا بعد 20 سنة.

طبعا في موارد وفي بنية أساسية طبية لازم تكون موجودة، لكن إحنا اشتغلنا وأطلقنا البرنامج واتحركنا فيه، بنتكلم في 5 محافظات دلوقتي، وبنقول إن إحنا إن شاء الله في خلال المدة اللي إحنا ألزمنا بيها نفسينا الحكومة أو ال، يعني من حتى يأتوا بعدنا ينفذوا هذه الخطة خلال 10 سنوات نكون عملنا تأمين طبي شامل لكل المصريين.

أنا هنا، ها.. يعني، مش هانسى أقولكم إن إحنا بنقابل تحديات كتير، لكن ما، ما خوفتناش، وما أحبطتناش.. يعني هاديكم مثال.. إحنا بنزيد تقريبا 2 مليون ونص كل سنة.. يعني لو، يعني، حالة الوفيات اللي موجودة حوالي 500 ألف، يعني حوالي 2 مليون.. 2 مليون إنسان، وإنسانة.. يعني دول عشان نديهم أسرة، لكل مليون بنقول 2000 سرير، مش كدا؟ يعني ال 2 مليون عايزين 4000 سرير، يكلفوني حوالي تقريبا 2 ونص مليار دولار. يبقى أنا محتاج فقط إن أنا أضيف أسرة 4 بحوالي 2 ونص مليار دولار، كل سنة، لإيه؟ للصحة.

ده خوِّفنا؟ لأ.. قلنا إن مواردنا محدودة؟ لأ.. هانفضل نشتغل؟ أيوه.. هانفضل نتحدى التحدي؟ أيوه.. لغاية لما نتغلب عليها؟ إن شاء الله.

فأنا، في المبادرات اللي، اللي إحنا أطلقناها فيما يخص استهداف أمراض بعينها عشان مايبقاش إذا كنا مش قادرين نعمل كل شيء، فنعمل أجازء منه. إحنا عندنا تجربة، ده اللي بقوله ل، لأشقاءنا اللي موجودين معانا.. لينا تجربة في كل قطاع.. لينا تجربة في كل قطاع.

أنا سمعت نائب رئيس زيمبابوي بيتكلم عن الميه.. وأنا هنا فرصة إن أنا أشقائي في أفريقيا يسمعوني.. شوفوا.. إحنا حصة مصر من الميه 55 مليار متر، الحصة دي لم تتغير على مدار السنين بالكامل، من أيام مصر ما كانت، يعني، 3 ، 4 مليون، وحتى الآن.. هل إحنا دخلنا في صراع مع أشقاءنا عشان نزود الحصة دي؟ لأ.

إنما اشتغلنا على إن إحنا نعظّم من مواردنا وما فيش نقطة ميه، وأنا مش مبالغ في الكلام ده، ومش بقوله هنا عشان آآ يعني مش لأسباب سياسية، ده أنا بقوله هنا عشان أقول إن التحدي هو فرصة.. التحدي رغم إنه تحدي، إوعى تعتبره، يعني، عائق لك أو لنا أو لدولنا، لأ، التحدي فرصة للتغلب عليه.

عملنا برامج لمعالجة المياه، معالجة ثلاثية متطورة، أنا عايز أقولكم إن البرامج اللي اتعملت في مصر في هذا المجال عشان نخلي الإنسان المصري في كل مصر ياخد ميه طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، آدي واحد، ثم إن إحنا نستفيد بالنقطة دي، بالميه اللي موجودة دي بأكبر قدر ممكن، إحنا هانكون تقريبا من أول أو تاني دولة في العالم تعظِّ وتستفيد من معالجات وتحلية المياه لصالح شعبها.

إذن التحدي، أنا بس عشان كان كل الكلام بيتكلموا على إن أفريقيا.. لا.. أفريقيا قادرة، أفريقيا قادرة، وإذا كان في تحدي إحنا قادرين معا بإخلاص إن إحنا نتجاوزه.

يبقى شيء.. إيه ال.. إيه هو التحدي اللي بيعجز الدول؟ أنا بقول يمكن الدول المتقدمة ماتاخدش بالها قوي من الكلام دوت.. لكن أنا بقوله عشان أسجله هنا.. ولما أنا قلت إن الاستقرار والأمن حق من حقوق الإنسان، كتير من الناس ما استوعبتش الكلمة، وقالوا يعني إزاي يعني؟ قلتلهم لأن أنا النهارده اللي إنتوا بتتكلموا عنه في كتير من دولنا الأفريقية، وحتى بما فيهم مصر، لو ما فيش استقرار وأمن في البلاد، ما حدش أبدا من الشركات ديت هايبقى مستعد يعمل استثمار.. ييجي يعمل استثمار يعمل شركة في بلد والاستثمارات ديت تُدمَّر؟ أو تُخرَّب؟ ده كلام مش هايحصل، مش هاتتعمل بنية أساسية للبلاد ديت من أصله، وهاتفضل البلاد تخش في دايرة من الأزمات لا تنتهي، والشعوب تفضل تعاني من ذلك.

فأنا بقول، أول خطوة، بقولها لكل من بيسمعني، أول خطوة في بناء التنمية الحقيقية، هو الاستقرار والأمن. انعدم.. فرص النجاح بتبقى، يعني، محدودة جدا.

برحب بيكم، وسعيد بوجودكم معانا في بلدنا مصر، وأرجو إن إنتم، يعني، يبقى عندكوا فرصة تشوفوا، يعني، كثير من آآآ.. يعني من المشـ.. من الآثار والمشاهد المصرية، ومش هانسى أقول إن بردو كان لينا تجربة، مش عارف هي، بعض الدول والأشقاء الأفارقة سمعوا عنها ولا لأ.. هي هيئة الشرا الموحد.

هيئة الشرا الموحد، الحقيقة، إحنا دي تجربة، وتجربة الحقيقة كنا استفدنا منها كثيرًا. وخلينا إن إحنا قلنا إن إحنا كل المستلزمات الي إحنا بنـ.. آآ بنـ، يعني بنشتريها من السوق الخارجي أو حتى من السوق المحلي، يبقى في هيئة مسؤولة عن ده.. أنا بتكلم هنا في الأدوية تحديدا، وإن قدرنا نعمل ده في كل المجالات اللي الدولة بتستورد بيها، صدقوني، العائد من توفير الهيئة دي اللي بتحققه من عمل مؤسسي في توفير المستلزمات سواء كانت أدوية أو حتى أجهزة أو معدات داخلة في المجال ده.. صدقوني بتحصل على أفضل شروط.

لو إحنا قدرنا نعمل ده على مستوى القارة، إحنا هانبقى.. في حتة تانية خالص.. وتكلفة العلاج في القارة الأفريقية، أنا ما أبقاش مبالغ لو قلتلكم، لو قدرنا، وده أمر نظري يعني، لو قدرنا، أنا بقولكم، مش هاتقل عن من 30 ل 50% من تكلفة ال، يعني شراء الأدوية دي بشكل...

فدي تجربتنا، وإحنا بنقولهالكم، وبنعلنها من باب إن إنتم تبقم عارفينها. مش هانسى إن أنا أهنيكم إن إنتم حصلتم من منظمة الصحة العالمية على (كلمة غير واضحة) التالت، وأتمنى لكم التوفيق، وده جهدكم، ومرة تانية برحب بيكم وشكرا جزيلا، شكرا جزيلا. (تصفيق)

...

ألقيت الكلمة في القاهرة، حيث يتم تنظيم المؤتمر بمشاركة أكثر من 400 عضو من غرفة الرعاية الصحية وعدد من الشركات العالمية والمحلية، وعدد من ممثلي وزارة الصحة الإفريقية، وبحضور البروفيسور هارفي جيمس أولتر، العالم الأمريكي مكتشف فيروس سي والحائز على جائزة نوبل في الطب لعام 2020

...

خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط