تصميم: يوسف أيمن- المنصة

قصص 2020: "هاآرتس" عن كباتن المخابرات.. ورحلة "عرب لايت" مع كيتي.. وقراءة "ذات مصر" في مصروفات عائلة عبده

منشور الخميس 31 ديسمبر 2020

بعد تجربة بدأت العام الماضي؛ أختار لك في هذا المقال عشر قصص صحفية أعتقد أنها هامة تتنوع بين معظم القوالب الصحفية من الجونزو والتحقيق المعمق والقصة الإخبارية إلى الانفراد الصحفي، والجديد هذا العام: البودكاست، وإن كان يجمعها كلها جودة الكتابة وزاوية التناول في المقام الأول، لا اسم الموقع أو شهرة الصحفي أو انتشار القصة على السوشيال ميديا.

لماذا رقم عشرة وليس عشرين؟ لا أعرف إجابة غير "الرقم المقفول"، وحسب اعتراف متأخر: الكسل؛ تسبّبا في غياب قصص جيدة من مواقع أخرى شقيقة، ولذلك استبعدت أي اختيارات من موقع المنصة. لا لن يمر الأمر هكذا؛ إذ يرشح لك الزميل عوض بسيط اختياراته لأفضل 17 قصة نشرناها في موقعنا هذا العام وتجدها في هذا الرابط.

سبعة مصادر جديدة دخلت قائمة هذا العام، مع الإبقاء على ثلاثة من مواقع العام الماضي، والتي أحب صحافتها. فهيا بنا..

"هاآرتس" عن تنظيم الكباتن

زين ريد- هاآرتس

هذا التحقيق من هاآرتس الإسرائيلية يكشف تكتيكات ما يسمى بـ "تنظيم الكباتن" أو ضباط جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي، شين بيت. ينشئ الضابط من هؤلاء صفحة على فيسبوك تحمل اسمه المستعار مسبوقًا بلقب "كابتن"، ويكتب تعريفه في "البايو" ضابط مخابرات إسرائيلي ويضع رقم هاتفه والمنطقة الفلسطينية المحتلة المسؤول عن متابعة نشاطها.

هذا هو الجانب المعروف، لأن هذه الصفحات "بابليك"، لكن التحقيق الذي كتبه زين ريد يكشف ما يستخدمه هؤلاء الكباتن من تكنيكات وألعاب للحرب النفسية في مواجهة قرّاء ومتابعي صفحته من الفلسطينيين، محللًا مصطلحات مثل "بدنا نعيش" التي صارت تعني في المخيلة الفلسطينية "دعونا من السياسة، نريد العمل وتأمين طعام للأولاد".

تكنيكات الحرب النفسية التي يستخدمها الكباتن لتغيير صورة الاحتلال في وعي الفلسطينيين طوّرها خبراء سوشيال ميديا وأطباء نفسيين وأكاديميين في مجال الدراسات العربية والإسلامية وطبعًا ضباط في المخابرات الإسرائيلية، حتى الردود على المُعلّقين تم تصميمها بحيث تكون قاطعة لكن مغلّفة ببعض "الحنيّة"، والتهديدات تكون مبطنة لكنها غير مخيفة. 

يلفت المحقق الصحفي نظرنا إلى تصميم الصفحات البسيط وأحيانًا الرخيص، واختياراتهم لصورة الغلاف، الكوڤر فوتو، والصورة الشخصية للبروفايل، ونوعية الرسائل التي يطلقونها من خلال هذه التصميمات، في واحد من أهم تحقيقات العام في المنطقة العربية.

ظهر التحقيق في أغسطس على النسخة المدفوعة، لكن هناك نسخة PDF مقرصنة تجدها على الرابط:

 https://tinyurl.com/KapatinHaaretz


"ذات مصر" ودفتر مصروفات عائلة عبده

علاء خالد- ذات مصر

روائي كـ علاء خالد وجد دفترًا صغيرًا عند بائع روبابيكيا يحتوي ميزانية أسرة قاهرية عام 1959. الأم، الراوية، هي مَن كتب قائمة المصروفات الشهرية لذلك لا نعرف اسمها. لدى هذه النقطة سأترك لك المجال لتتخيل ما سيفعل كاتب روائي بأوراق كهذه.

الصحفي كان سيبحث عن ما تبقى من عائلة الأستاذ عبد العظيم القاطن في ميدان الفلكي، لكن الروائي رسم الجو العام لحياة أسرة من الطبقة المتوسطة، أب وأم يعملان بدخل إجمالي يتراوح بين 55 و60 جنيهًا في الشهر. تسكن الأسرة في شقة بإيجار 7 جنيهات. البنات الثلاث في الجامعة نجلاء وأماني في الطب، وعزة، زيزي، في إعدادي هندسة.

الأسرة كانت تستثمر أيضًا، فعند ترقية الأم للدرجة الخامسة حصلت على علاوة 31 جنيهًا، اشترت بها أسهمًا في شركة الحديد والصلب، ودفعت في ذلك اليوم 71 قرشًا لشراء البيبسي الذي وزعته على الحبايب والجيران، وبقشيش لفرّاشي المدرسة. 

تقرأ الأسرة صحيفة الأهرام يوميًا ومجلة حواء أسبوعيًا، وتذهب ابنتان من الثلاث للكوافير بانتظام، ويتبضعن جميعًا من المحلات الراقية، وتذهب العائلة للسينما وتتدرب البنات على الفروسية والتنس، وتشتري الأسرة علبة سجائر وولاعة للعزومة على المدخنين من الضيوف، وكذلك تهتم الأسرة بجودة الطبيخ. صحيح أن الأم، كسيدة معاصرة، تشتري صفيحة سمنة هولندي بـ 52 قرشًا شهريًا، لكنها كذلك تحافظ على الأصالة إذ أن عماد الأكل هو الزبدة الفلاحي التي تشتريها من عند أم محسن، وتنفق على شراء 6.25 رطل (2.8 كيلو جرام) مبلغًا يصل إلى 106 قروش كل شهر.

مع القصة التي ظهرت في أكتوبر على هذا الرابط:

https://tinyurl.com/PeopleOfBabEllouk


"بي بي سي" عن جدّي الأسود تاجر العبيد

أدوبي تريشيا نواباني- بي بي سي

هل باع جدّك الأكبر أقاربه كعبيد؟ كيف تراه الآن؟ الإجابة ليست سهلة كما تظن إن دفعت نفسك للتفكير كشخص عاش في أفريقيا القرن التاسع عشر، وهنا يكمن تميز هذه القصة، حينما أعادت الصحفية والروائية النيجيرية أدوبي تريشيا نواباني، زيارة التاريخ لتحاكمه بقوانين عصره.

جدّ الصحفية الأكبر كان لديه "كشافون" يصطادون البشر قبل بيعهم كعبيد إلى الملّاك في العالم الجديد، لكن كيف بدأ الأمر، وقتها كانت قبائل الإيبو تبيع وتشتري البشر كعبيد قبل وصول الغزاة الأوروبيين بوقت طويل، وقتذاك كان الناس يصبحون عبيدًا كعقاب على جريمة أو لدفع الديون أو عند الوقوع في الأسر أثناء الحرب.

اللحظة الصعبة لجدّ الصحفية حانت عندما قرر الإنجليز إلغاء تجارة العبيد بالقوة العسكرية، حينها ظن جدها أنهم بدأوا في فرض الإلغاء من خلال العمل العسكري، لكنه لم يفهم أن الإلغاء يتعلق بـ "الكرامة البشرية وليس مجرد تغيير في السياسة الاقتصادية يؤثر على العرض والطلب"، فذهب إليهم بالترخيص الرسمي، فأفرجوا عن بضاعته من التبغ والبشر. لكن التجارة التي صارت مجرّمَة لم تتوقف حتى منتصف القرن العشرين بشكل غير رسمي. هل يذكرّك هذا بتجارة العبيد في موريتانيا مثلًا، أو باستعباد أحفاد العبيد حاليًا في صعيد مصر؟

ظهرت هذه القصة في يوليو، وهذا رابط لقراءتها:

https://tinyurl.com/GrandpaSlaveMaster


"باب الواد" عن غزو الجِمال العربية لأستراليا

خالد عودة الله- باب الواد

قبل الإعدامات الجماعية للملايين من حيوان المنك قبل شهرين؛ بدأ 2020 بمذبحة كبرى للجِمال البريّة في أستراليا بسبب الحرائق التي اشتعلت في يونيو 2019 وانطفأت في مايو 2020، لكن ما الذي أتى بهذه الجِمال العربية إلى تلك القارة النائية؟

سنعرف من هذا التقرير أن الجِمال العربية كانت صديقة المستعمر الأبيض الأول عام 1847 بسبب فشل الخيول في غزو المساحات الشاسعة، وسنعرف كذلك أن أول عملية إعدام كانت للجمل العربي الأول في القارة والذي أطلق عليه اسم "هاري" بعد أن خبط صاحبه المستعمر الأبيض چون فأطلق على نفسه بالخطأ رصاصة قاتلة، وقبل موته أوصى بإعدام الجمَل العربيّ.

بعد هذا التاريخ بأقل من خمسة أعوام، سينطلق المستكشف الإنجليزي توماس ألدر في رحلةٍ عبر الصحراء محمولًا على الجمال من القاهرة إلى القدس، وسيتعرّف خلالها على قدرات الجمال ومواهبها، وبعد عودته، بحسب الكاتب خالد عودة الله، دشّن ألدر الاستيراد التجاري للجمال بعد أن كانت تُستورَد بشكل فردي من العراق واليمن وعُمان والهند، وأنشأ المزرعة الأولى لتربيتها واستيلادها في أستراليا.

ظهرت هذه القصة في يناير على موقع باب الواد الفلسطيني، مشروع دائرة سليمان الحلبي للدراسات الاستعمارية والصهيونية، وتقرؤه علي هذا الرابط:

https://tinyurl.com/CamelsOfAustralia


"مدى مصر" عن هيروشيما بيروت

فورنسيك آرشتكتر- مدى مصر

بعد سنوات طويلة سيعيد الباحثون التقليب في صفحات الأحداث التي نعيشها الآن، ربما لأخذ عبرة أو ربما للمشاهدة واللعب. حدث ضخم في 2020 كتفجير بيروت سيتوقف عنده في المستقبل أي باحث، وقتها لن يجد ذلك الشخص إجابة على سؤاليّ: ماذا حدث؟ وكيف حدث؟ إلا تغطية مدى مصر. توقفتُ أمام قطعتين؛ الأولى تحليل إخباري لـعمر سعيد بعد يوم من الانفجار، وحمل تفسيرًا واضحًا لما حدث، وكيف يقف اللبنانيون منذ تفجير المرفأ وحتى اليوم في تلك المنطقة الفارغة تمامًا بين الصدمة والغضب العارم.

إلى جانب هذا التحليل؛ يبقى العمل الأبرز والتجربة الجديدة على الصحافة العربية، عندما أنتج باحثون وصحفيون ومهندسون شريط فيديو يعيد بناء الأحداث عبر مقاطع مفتوحة المصدر وتحليلها وكأنك تشاهد التفجير وقت حدوثه على الهواء. تعاونت مدى مصر لإنجاز التحقيق مع مؤسسة فورنسيك آرشتكتر المعروفة بدمج الصحافة مع الهندسة، التي نعرفها الآن بسبب إنجازها تحقيقات مع عدد من كبريات المؤسسات الصحفية في العالم.

ظهر التحقيق بعد 3 أشهر من التفجير، في نوفمبر، وهذا رابطه:

https://tinyurl.com/HiroshimaBeirut


 "عرب لايت" تبحث عن كيتي في اليونان

محمد الشماع وعبد المجيد عبد العزيز- عرب لايت

ظهرت أمامي قصتان جمعتهما ثيمة البحث عن أثر شخصية تاريخية. الأولى نشرها موقع مصراوي لـمها صلاح الدين وهي تبحث عن زعيم الوفد المصري سعد زغلول في جزيرة مالطا، والثانية في عرب لايت للزميلين محمد الشماع وعبد المجيد عبد العزيز وهما يبحثان عن الراقصة الشهيرة كيتي في اليونان.

بصراحة، كانت رحلة البحث عن كيتي أكثر بساطة وإمتاعًا مع أقل عدد ممكن من نقاط الملل، وأعتقد أن ما أنقذ قصة سعد زغلول، خصوصًا في جزئها الأول، هو السرد البصري المتقدم الذي يتميز به مصراوي على باقي المواقع الإلكترونية المصرية الفقيرة تقنيًا.

البحث عن الراقصة المصرية اليونانية الشهيرة التي لعبت عددًا من الأدوار الخفيفة، لكن الممتعة، في الخمسينات وبعض الستينات، انتهى إلى إثبات وجودها في اليونان بعيدة عن الأضواء، رافضة أي محاولات للظهور. صحيح أن الزميلين لم يتمكنا من لقاء الفنانة العجوز، لكن ذلك لم يؤثر مطلقًا على بناء القصة وإعادة سرد رحلة البحث الشيّقة. هذا اللقاء الذي لم يتم ربما يكون أحد أسرار نجاحها، إذ لا نهاية سعيدة في الواقع مثل الأفلام العربي التي ظهرت فيها كيتي.

القصة ظهرت في أغسطس وتقرؤها على هذا الرابط:

https://tinyurl.com/KeetyTheGhost


 "حبر" عن يوتيوب السعودي

أحمد مصطفى- حبر

بعد الثورة بدأت قنوات يوتيوب سعودية في الظهور على التايملاين، المحتوى مبهر ومصروف عليه وخفيف الظل جدًا، ويركّز على النقد الاجتماعي السطحيّ في معظم الأوقات. في البداية تابعت تلفاز 11 وبعده الجسر وفُليم وغيرها. لكن شيئًا ما حدث في المنتصف، ببساطة كان المتغير هو ظهور خطة 2030 لصاحبها الأمير محمد سلمان، ولي العهد السعودي، وهنا يأتي هذا التقرير ليشرح لك ما حدث بطريقة معمّقة لا ينقصها التوثيق والبحث المكثف، الذي يشتهر به صحفيو موقع حبر الأردني.

سأنصحك فقط بعد قراءة المقدمة، بتجاوز فقرة كاملة تحت العنوان الفرعي "مدخل عن مفهوم القوة الناعمة" لأنها مملة وتليق ببحث أكاديمي لا بتقرير صحفي. لا مشكلة فالمتبقي من التقرير الذي كتبه أحمد مصطفى، وهو كثير، سيمحي أثر تلك الفقرة. 

ظهر التقرير في أغسطس على هذا الرابط (ستحتاج VPN إن كنت في مصر بسبب حجب الموقع):

https://tinyurl.com/MbS2030


بودكاست "ذا ديلي" أو كيف تخرج من المهزلة الأمريكية

مايكل باربارو- ذا ديلي بودكاست، نيويورك تايمز

الرغبة العارمة لدى ملايين الأمريكيين، ومثلهم وأكثر من مواطني العالم، في الخلاص من كابوس دونالد ترامب دفع بأعمدة الرأي، وأحيانًا التقارير الصحفية، لما دون مستوى البلاط: شرشحة تليق بأعمدة صحافة بير السلم. 

هذه الأجواء دفعت بواحد من أكبر المواقع المستقلة كـ إنترسبت لـ حجب تحقيق لواحد من بين أهم الصحفيين في العالم، جلين جرينوالد، وهو أحد مؤسسي الموقع نفسه، حينما اعتقد المحررون أن نشر تحقيق عن فساد چو بايدن قبيل الانتخابات من صحفي بأهمية جرينوالد قد يؤثر سلبًا على فرصه كمرشح، فانتهى الأمر باستقالته في واحدة من أكبر الخسائر الصحفية لعام 2020. 

وسط ذلك الاستقطاب الحادّ، لكن الضروري، لإزاحة شخص كترامب من كرسي الرئاسة؛ تبقى حلقة من حلقات بودكاست ذا ديلي في  التايمز بمثابة الضوء وسط تلك المهزلة الصحفية والسياسية التي انتهت بفوز چو بايدن.

يناقش الصحفي مايكل باربارو، صاحب واحد من الأصوات الإذاعية المحببة، في هذه الحلقة وعود ترامب التي قطعها على نفسه مرشحًا واستطاع الوفاء بها في ولايته الأولى والوحيدة وهي تحرير الاقتصاد، وتخفيض الضرائب، وزيادة الإنفاق العسكري، في مقابل وعود أخفق في تحقيقها مثل نظام تأمين صحي فعال يسد ثغرات نظام أوباما كير، وإجبار المكسيك على تمويل بناء الجدار العازل وغيرها.

الوعود التي تحققت في مقابل تلك المهدرَة لم يضمّها باربارو ليظهر في صورة المحايد وباقي هذا اللغو الفارغ، فلا أحد يرغب في الدفاع عن ترامب في نيويورك تايمز، وإنما وردت في الحلقة التي استضاف فيها كبير مراسلي الصحيفة في البيت الأبيض بيتر بيكر، بطريقة شديدة الجاذبية والاحتراف، لتصبح بالفعل واحدة من أجمل حلقات البودكاست الإخباري الأفضل على مستوى العالم.

ظهرت هذه الحلقة من البودكاست في أكتوبر على هذا الرابط:

https://tinyurl.com/TheDailyBarbaro


"متراس" عن غزو المهرجانات قطاع غزة

محمود أبو ندى- متراس

صحيح أن الغزو الموسيقي المصري لقطاع غزة بدأ مع أغنية يا ترى لبهاء سلطان عام 1999، لكن الأمر صار واقعًا في كل القطاع بعد اكتساحها شوارعنا وانتقالها إلى الجار الأقرب.

كما حدث هنا؛ رفض الغزيّون في البداية موسيقى المهرجانات الإلكترونية ذات التيمة المكررة، بحسب هذا التقرير الذي كتبه محمود أبو ندى، لكنها نجحت في التوغل إنطلاقًا من مدن جنوب القطاع مثل رفح وخانيونس، لتكتسح باقي المدن على يد المطربين الشعبيين ومشغلي الـ DJ سامي الحرازين، وخالد فرج، وأكرم حسن، ورامي عكاشة، وعبود الحرازين، و"بعد أن كانت وصلة الأغاني المصريّة تُقدّم على استحياء، كفقرة ختاميّة تضم أغاني مهرجانين أو ثلاثة كحد أقصى، أصبحت المهرجانات فقرة السهرة المنتظرة، التي تشعل لهيبها".

محاولات التقليد الغزيّة للمهرجانات وصلت للنيابة التي فتحت تحقيقًا قضائيًا بسبب مهرجان "يا بت ياللي أمك مزّة"  الذي قدمه الشباب باللهجة المصرية، بتهمة الحث على الفجور، قبل الانتقال للمرحلة التالية وإنتاج مهرجانات باللهجة الفلسطينية مع التنويعة الموسيقية للمهرجانات المصرية، والتي تبدأ مثلها بصوت عميق يقول "حصريًا.. على موقع مهرجانات دوت كوم".

هناك مشكلة بسيطة وهي أن التقرير انتهى بقفلة غريبة، صحيح أنها لا تزيد عن 50 كلمة، لكنها رأي يناقض ما بناه الصحفي من حقائق طوال القراءة الممتعة، فتجاوَز عنها خصوصًا أنها تأتي بعد صورة في نهاية القصة.

ظهر التقرير في أكتوبر، على هذا الرابط:

https://tinyurl.com/Walla3Yalaa


الجارديان: قصة العزلة المصورة

الفنان مارك هادون- الجارديان

سيعرف البشر في الأجيال القادمة هذا العام بـ "عام كورونا"، لذا لم يكن معقولًا أن تمر هذه القائمة دون اختيار قصة تعبر عما حدث لنا في هذا العام الأسود. هل تتخيل أن تبقى في تباعد اجتماعي لعشرين سنة؟ كابوس.. صح؟ شكرًا. هذا السيناريو تتخيله قصة قصيرة جميلة وكابوسية تتكون من أقل من 20 جملة قصيرة مع 13 لوحة مرسومة. القصة منشورة في الجارديان للكاتب والرسام مارك هادون.

ظهرت في مايو، وسأتركك تتفرّج عليها دون كلام كثير عبر هذا الرابط:

https://tinyurl.com/TheBestOf2020

 

.. وعام سعيد قادم ننتظره مليئًا باللقاحات الفعّالة.


العشرة الأفضل للعام الماضي تجدها على هذا الرابط:

https://tinyurl.com/My2019Best


 

مقالات الرأي تعكس آراء وتوجهات كتابها، وليس بالضرورة رأي المنصة.