عَ السريع|
مصدر: العثور على جثتي بريطانيين في حريق "مركب مرسى علم".. والهند تمد مصر بخط ائتماني

قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن نيابة أمن الدولة أبلغت المحامين المنتظرين أمام قاعة جلسة تجديد حبس المتهمين في محكمة القاهرة الجديدة، بتجديد حبس المتهمين دون حضور محاميهم. 

وأضافت المفوضية، في بيان، الاثنين، أن إبلاغ المحامين جاء عقب انتظارهم أمام قاعة المحكمة دخول الجلسة. 

وكان محامون قد قالوا إن النيابة قررت بدءا من السبت الماضي 10 يونيو/حزيران تجديد حبس المتهمين أمامها عن بعدُ، امتدادا لقرار وزير العدل في 2020 بنظر جلسات تجديد الحبس أمام الجنايات عبر “الفيديو كونفرانس”. 

وفي 20 ديسمبر/كانون الأول 2021، أصدر وزير العدل عمر مروان القرار قم 8901 لسنة 2021 الذي بات يسمح للقضاة بعقد جلسات النظر في تجديد الحبس الاحتياطي عن بعد. لكن تم البدء في تنفيذ القرار فعليا الأول من يناير/كانون الثاني 2022 بعد أسابيع من إقراره رسميًا. 

وسبق أن اعتبرت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، عقد جلسات تجديد الحبس بحضور القضاة والمحامين في مجمع سجون بدر، بينما يحضر المتهم عن طريق مكالمات فيديو في السجن "تهديدًا لضمانات المحاكمة العادلة"، مشددة على ضرورة التواصل المباشر بين المتهم وقاضيه الطبيعي.

وأضافت المصري في حديثها السابق للمنصة، أن اللقاء المباشر بين القاضي والمتهم هو أحد أبرز ضمانات التقاضي، لأنه يسمح بتواصل المتهم مع قاضيه، وإبلاغه بأي اعتداء يتعرض له وجهًا لوجه دون مخاوف من التنكيل به من القائمين على السجن.

وعاد الحديث حول جلسات التجديد عبر خاصية "الفيديو كونفرنس" إلى الواجهة، في أعقاب تطبيق قرار وزير العدل بنقل محاكمات الإرهاب إلى مجمع سجون بدر شرقي القاهرة بدلًا من مقر انعقادها السابق بمعهد أمناء الشرطة القديم في مجمع سجون طرة بالمعادي.

قال وزير التموين المصري علي المصيلحي، إن الهند ستقدم لمصر خط ائتمان لدعم الاقتصاد الذي يعاني من نقص العملة الصعبة، دون ذكر أي تفاصيل، حسبما نقلت وكالة بلومبرج.

واكتفى المصيلحي بالإشارة إلى أن الهند تزود مصر بخط ائتماني بقيمة غير محددة، في أحدث دعم من حليف للاقتصاد المضطرب لأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.

وتسابق مصر الزمن، لتغيير مسار اقتصادها الذي تعرض بشدة لموجات صدمة الأزمة الأوكرانية، باعتبارها مستورد رئيسي للقمح والسلع الأخرى.

خطوط الائتمان عادة ما تُستخدم لاستيراد السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء. كما يمكن أن يخفف التسهيل من الضغوط على الاقتصاد، ودفعت بوادر التقدم في خطة مصر لبيع أصول حكومية وانتعاش السياحة "سيتي جروب" للتنبؤ بأن الحكومة قد تتجنب خفض قيمة العملة حتى سبتمبر/أيلول على الأقل.

عززت الهند ومصر العلاقات أكثر من أي وقت مضى في السنوات الأخيرة، وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضيفاً خاصاً في عرض يوم الجمهورية الهندي في يناير. ونشرت "وكالة برس ترست" الهندية هذا الأسبوع أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيزور مصر على الأرجح في وقت لاحق في يونيو/حزيران.

كشف مصدر  مسؤول في مكتب وزارة السياحة بالبحر الأحمر وأحد أطقم المركب "هوريكان"، عن العثور على جثتي سائحين بريطانيين من أصل ثلاثة سياح مفقودين جراء حريق شب في زورق (لنش) هوريكان سفاري بمنقطة الفنستون بمرسى علم، صباح الأحد.

وبين المصدر، للمنصة، أن السياح الثلاثة الذين لقوا حتفهم قرروا قبل الحادث عدم الغوص، بينما كان الباقون يحضرون إفادة بالتعليمات على سطح الزورق عندما اندلع الحريق.

اندلع حريق في أحد اللنشات السياحية بمنطقة مرسى علم جنوبي محافظة البحر الأحمر ، الأحد، وتم إنقاذ 24 شخصًا وفقدان 3 آخرين.

من جهتها، أعلنت شركة سكوبا ترافل البريطانية للسياحة، الاثنين، أن البريطانيين الثلاثة الذين كانوا في عداد المفقودين إثر اندلاع حريق في قارب بالبحر الأحمر في مصر، الأحد، لقوا حتفهم.

وأضافت سكوبا ترافل، أنه "تم إنقاذ 12 سائحا آخرين كانوا في عطلة الغوص، و14 من أفراد طاقم زورق (هوريكان)، بعد نشوب الحريق في الساعة 0530 بتوقيت جرينتش يوم 11 يونيو/حزيران"، حسب ما ذكرت رويترز.

وكان الزورق قبالة شعاب الفينستون المرجانية قرب مرسى علم جنوب شرقي مصر، عندما شب الحريق. وتحظى منتجعات البحر الأحمر في مصر بإقبال من السياح بسبب شواطئها وممارسة الغوص هناك.

وقالت السلطات المصرية إن الحريق "شب نتيجة حدوث ماس كهربائي بالقارب".

وفي الوقت الذي لم يعلن فيه المستشار الإعلامي لمحافظة البحر الأحمر محمد مخلوف، عن العثور على جثث السائحين، أوضح للمنصة أن كافة الاحتمالات تدور حول وجود الجثث داخل المركب.

وفي ذات السياق رأت المستشارة الإعلامية لوزارة السياحة والآثار نيفين العارف، في حديثها للمنصة، أن وفاة الأجانب أو فقدانهم لا يمكن التعليق عليه الآن، "حتى يتم الانتهاء من تحقيقات النيابة، ووزارة الداخلية هي الجهة الوحيدة التي تحدد الوفاة من عدمها".

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها على اتصال بالسلطات المحلية بخصوص الحادث، ولدعم مواطنيها المتضررين من الواقعة.

وبحسب محافظة البحر اﻷحمر، فقد غادر اللنش يوم 6 يونيو/حزيران الجاري من مارينا بورتو غالب، وكان مقررا عودته الأحد، وتم إنقاذ السائحين وطاقم اللنش ونقلهم إلى شاطئ مرسى الشجرة. وجرى تحديد هوية الأشخاص المفقودين الثلاثة، وهم كريستين كونين، وستيفن هيل، وبول دارلينج.

أعلنت عضوة الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي وممثلة الحزب بالحركة المدنية الديمقراطية منى عبدالراضي، تعليق حضورها في جلسات الحوار، اعتراضًا على ما وصفته بـ"عدم تنفيذ الوعود بالإفراج عن المحبوسين واستمرار القيود على حرية الصحافة".

وقالت عبدالراضي، في رسالة وجهتها إلى أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، "أشكر سيادتكم على ثقتكم في شخصي، وترشيحي لتمثيل الحركة في لجنة التماسك المجتمعي، وحيث أنني حضرت الجلسة الأولى، وحاولت أن أكون عند حسن ظنكم بي، وكان أملي كبيرًا في تحقيق وعود الأمانة العامة للحوار بالإفراج عن المحبوسين السياسيين ورفع القيود على الصحافة ومنع حجب المواقع الإخبارية وهذا لم يحدث، ومازال هناك محبوسين بدون ذنب ومازال حجب المواقع مستمرا".

وأضافت عبد الراضي في رسالتها، الاثنين، "لذا فإنني أود أن أبلغكم بتعليق حضوري في جلسات الحوار الوطني، حتى تتحقق الوعود ويتم الإفراج عن المحبوسين أولًا".

والشهر الماضي، أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن رفضه المشاركة في جلسات الحوار الوطني، التي وصفها بـ"عملية شكلية تستهدف وضع مجرد رتوش على وجه النظام وتدجين المعارضة السلمية"، مشترطًا تحقق النتائج التي طالبت بها الحركة المدنية في بيانها الصادر 8 مايو/أيار من العام الماضي.

وشدد التحالف الشعبي، أحد أحزاب الحركة المدنية، على توصيف الحوار بـ "الحوار السياسي بين السلطة والمعارضة لمواجهة الأزمة الحقيقية التي تعيشها البلاد، وينبغي أن يجري على أساس التكافؤ، ويشمل القضايا الجوهرية الرئيسية التي تشكل مدخلًا لإصلاح سياسي واقتصادي لتجاوز الأوضاع الحالية، بما في ذلك الدستور والسياسة الخارجية والأمن القومي".

وتابع الحزب في بيان له "ليس من حق أحد، أيًا كان، أن يمنع الكلام في هذه الموضوعات، ناهيك لو كان المقصود حوارًا مثمرًا. وكل تلك الموضوعات شديدة الترابط ويستحيل فصلها".

واعتبر البيان أن الإفراج عن سجناء الرأي مقدمة ضرورية لبناء مناخ للثقة ضمن إجراءات أخرى لفتح المجال العام وإشاعة جو من الشفافية والعلنية التي هي ضرورية للغاية في أي حوار.