حساب القيادة المركزية الأمريكية على إكس
صورة لإحدى الطائرات الأمريكية التي نفذت ضربات ضد الحوثيين في اليمن، 3 فبراير 2024

عَ السريع|
ضربة أمريكية بريطانية لـ36 هدفًا للحوثيين.. ومقتل طفلتين في روضة برفح

توعدت جماعة أنصار الله الحوثي بمزيد من التصعيد، بعد تنفيذ أمريكا وبريطانيا ليل السبت-الأحد ضربات جديدة ضد 36 هدفًا لها، في وقت يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث قتل طفلتين في رفح فجرًا بعد استهداف روضة تؤوي نازحين.

36 ضربة جديدة ضد الحوثيين في اليمن.. وقيادي: سنواجه التصعيد بالتصعيد

قسم الأخبار

نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ليل السبت-الأحد، ضربات ضد 36 هدفًا للحوثيين في اليمن، من بينها صاروخ كروز يستخدم لاستهداف السفن، في وقت تعهد عضو المجلس السياسي للجماعة محمد البخيتي، بمواصلة  عملياتها العسكرية ضد إسرائيل حتى رفع حصارها عن غزة، قائلًا "سنقابل التصعيد بالتصعيد".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية عبر إكس، إنه "كجزء من الجهود الدولية المستمرة للرد على تزايد أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار وغير القانونية، المدعومة من إيران في المنطقة، وفي حوالي الساعة 11.30 مساءً بتوقيت صنعاء، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، ضربات ضد 36 هدفًا للحوثيين في 13 موقعًا في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن". 

وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أن الضربات ركزت على أهداف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وتستخدم لمهاجمة السفن التجارية الدولية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، وشملت هذه الأهداف العديد من مرافق التخزين تحت الأرض، والقيادة والسيطرة، وأنظمة الصواريخ، ومواقع تخزين وعمليات الطائرات بدون طيار، والرادارات، والمروحيات

وأضاف البيان الأمريكي أن الضربات تهدف إلى "إضعاف قدرات الحوثيين المستخدمة لمواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على السفن الأمريكية والبريطانية، وكذلك الشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".

في غضون ذلك، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، عبر إكس، إن أمريكا وبريطانيا نفذتا 48 غارة جوية خلال الساعات الماضية، من بينها 13 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء. 

وأضاف أنها شملت "9 غارات على محافظة الحديدة، و11 غارة على محافظة تعز، و7 غارات على محافظة البيضاء، و7 غارات على محافظة حجة، وغارة على محافظة صعدة".

وشدد سريع على أن "هذه الاعتداءات لن تثنينا عن موقفنا الأخلاقي والديني والإنساني المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ولن تمر دون رد وعقاب".

الأمر نفسه أكده عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثي محمد البخيتي، عبر إكس، قائلًا إن الهجمات الأمريكية البريطانية لن تنهي عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل حتى تتوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عن سكانها مهما كانت الظروف. 

وبدأ الحوثيون في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مهاجمة السفن ذات الصلة بإسرائيل في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وآنذاك نشروا مقطع فيديو يظهر مروحية تابعة لهم وهي تهبط على سفينة الشحن جالاكسي ليدر وتسيطر عليها، وفي تصريح لاحق أعلنت الجماعة أن السفن الإسرائيلية هدف مشروع لها. 

وأضاف البخيتي في بوست باللغة الإنجليزية "حربنا أخلاقية، ولولا تدخلنا لنصرة المظلومين في غزة، لما وجدت الإنسانية بين البشر"، مشددًا على أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يمر دون رد وسنقابل التصعيد بالتصعيد.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بالرد العسكري على الحوثيين في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، حين نفذتا 73 غارة على اليمن "لإضعاف قدرتهم على الاستمرار في هجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن في البحر الأحمر"، وفي وقت لاحق اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن ضرباتهم على اليمن غير فعالة في وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، لكنه أكد في تصريحات للصحفيين 18 يناير، على أنهم مستمرون فيها. 


إسرائيل تستهدف "روضة" تؤوي نازحين في رفح.. والمظاهرات تتواصل لدعم غزة

قسم الأخبار

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، روضةً تؤوي نازحين شرق رفح، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، في وقت اقتحم عشرات المستعمرين باحات المسجد الأقصى في حماية الشرطة. 

وفي رفح، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية، "استشهاد عدد من المواطنين بينهم طفلتان وإصابة العشرات بجروح بعد استهداف طائرات الاحتلال الحربية روضة تؤوي نازحين في منطقة حي السلام شرق رفح جنوب قطاع غزة".

وأضافت الوكالة أن عشرات المواطنين قتلوا وأصيب آخرون بجروح، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة الحكر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتابعت "أصيب عدد من المواطنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة مصران في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصفت طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من مدينة خانيونس"، يأتي ذلك في وقت تجاوز عدد القتلى إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع 27 ألف شخص.

في غضون ذلك، واصل الآلاف حول العالم في التظاهر أمس لدعم غزة، والمطالبة بوقف إطلاق النار.

وشهدت باريس ولندن وبرلين وميونخ، والعاصمة التونسية، ومالمو السويدية، وكوبنهاجن وأرهوس في الدنمارك، وميلانو في إيطاليا، وجنيف، مسيرات حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفق موقع فلسطين أون لاين

وفي العاصمة البريطانية، تظاهر أكثر من 200 ألف شخص مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وحمل المتظاهرون لافتات تحيي دولة جنوب أفريقيا على خطوتها بمحاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وجابت التظاهرة شوارع لندن قبل أن تختتم مسيرها أمام مقرّ الحكومة البريطانية، حيث أقيمت منصة خطابات، تحدث فيها عدد من الشخصيات السياسية.

من جهة أخرى، اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفق وفا.

وفي المقابل، منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي، حسب الوكالة الفلسطينية. 


قيادي في حماس: تسلمنا إطارًا عامًا لصفقة محتملة مع إسرائيل.. والأولوية لوقف العدوان

قسم الأخبار

قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الحركة تسلمت إطارًا عامًا لصفقة محتملة مع إسرائيل، ناتجة عن اجتماع باريس، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه "لا يمكن الحديث عن توقيتات إلا بعد وجود موافقة إسرائيلية على شروط المقاومة". 

وتأتي تصريحات حماس بالتزامن مع جولتين لوزيري الخارجية الفرنسي والأمريكي في الشرق الأوسط لبحث الصفقة بين حماس وإسرائيل، بالأخص مرحلة ما بعد الحرب.

وحدد حمدان هذه الشروط، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أمس، بـ"وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس"، وفق ما نقله موقع الجزيرة.

وأضاف القيادي في حماس أن الحركة منفتحة على كل ما من شأنه وقف العدوان وإغاثة سكان القطاع، فيما حكومة بنيامين نتنياهو تواصل عرقلة كل المبادرات، على حد وصفه.

وزاد أن الحركة تبحث الإطار العام الذي نوقش في اجتماع باريس، وتهدف أيضًا إلى "تأمين إيواء النازحين، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جدية للأسرى".

واستضافت باريس، الأسبوع الماضي، اجتماعًا استخباراتيًا بمشاركة مدير الموساد ديفيد بارنيا، ومدير جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار، واللواء احتياط نيتسان ألون من الجانب الإسرائيلي، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، لبحث عقد صفقة تنهي الحرب في غزة. 

وثمّن حمدان جهود مصر وقطر الرامية إلى وقف العدوان على القطاع، مؤكدًا أن حماس "ستكون حيث تكون مصلحة الشعب"، وقال إن الأولوية هي رفع المعاناة عن سكان القطاع وحماية الفلسطينيين في الضفة، وكذلك حماية المسجد الأقصى والمقدسات.

وشدد القيادي في حماس على أن الحركة على تواصل مع كافة فصائل القوى الفلسطينية، خصوصا شركاء الميدان ورفقاء السلاح، "نشيد بكل المواقف الوطنية التي عبرت عن الوحدة ودعم المقاومة".

ونفى حمدان وجود تباينات بين قادة حماس، مؤكدًا أن "القرار في قيادة الحركة مؤسَّسي، وأن كل القيادات تساهم في صناعة القرار بمن في ذلك الموجودون في الميدان"، وأن "ما تناولته وسائل إعلام عن تناقض بين قيادات حماس غير صحيح". 

جاء ذلك ردًا على تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أشارت فيه لوجود خلافات بين قادة حماس في الداخل والخارج بشأن الصفقة المقترحة، إذ زعمت أن زعيم الحركة يحيى السنوار مستعد لقبول عرض الهدنة لمدة 6 أسابيع، كما هو الحال مع كبار مسؤولي حماس الآخرين في قطاع غزة، لكن قادة حماس في الخارج، حسب التقرير، يطالبون إسرائيل بالمزيد من التنازلات، ويريدون التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وفق ما نقلته سكاي نيوز.

وتابع حمدان خلال المؤتمر الصحفي أن الحركة "ستعلن موقفها النهائي استنادًا لمصلحة الشعب الفلسطيني"، وأن على نتنياهو "الرضوخ لطلبات المقاومة".

وشدد على أن الأولوية القصوى حاليًا هي التوحد من أجل إغاثة سكان القطاع ووقف العدوان، مخاطبًا "الحكومات وأصحاب الضمائر الحية للضغط على الاحتلال والولايات المتحدة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية".