حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إكس
نتنياهو وسط جنود إسرائيليين شاركوا في الهجوم على مدينة رفح، 12 فبراير 2024

عَ السريع|
إسرائيل تقتحم معبر رفح.. ومسؤول أمريكي: لا تمثل عملية عسكرية كبرى

توغلت عدد من الدبابات وآليات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل المناطق الشرقية والجنوب شرقية لمدينة رفح، في وقت قال مسؤول أمريكي إن الضربات الإسرائيلية على رفح "لا تمثل عملية عسكرية كبرى".

إسرائيل تقتحم معبر رفح وتقصف منازل مدنيين

سالم الريس

توغلت عدد من الدبابات وآليات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، داخل المناطق الشرقية والجنوب شرقية لمدينة رفح، بعد ساعات من إصدار أوامر بإخلاء السكان والنازحين من أحياء وبلدات شرق المدينة، تحت وقع قصف وطيران الاحتلال الكثيف.

وأكد مصدر من هيئة المعابر والحدود بغزة، لـ المنصة، توغل 3 دبابات في محيط معبر رفح البري تحت غطاء أحزمة نارية بالمكان، ما أدى لإحداث انفجارات ودمار كبير بالمنطقة، مشيرًا إلى استهداف الاحتلال لعدد من المباني داخل الجانب الفلسطيني من المعبر، وعدم توغل الدبابات إلى داخله.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن توغل جيش الاحتلال سيؤدي إلى عرقلة حركة المسافرين والمرضى والجرحى، كما سيؤدي إلى عرقلة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والطبية، إذا ما استمرت عملية التوغل وتمركز الجيش في محيط المعبر.

وكانت هيئة المعابر والحدود بغزة نشرت، مساء الاثنين، كشوف سفر تتضمن أسماء 46 مريضًا وجريحًا، كان من المفترض سفرهم صباح الثلاثاء عن طريق معبر رفح البري، لتلقي العلاج اللازم بالخارج، حسب المصدر.

وبالتزامن مع أصوات القصف المدفعي والطيران الحربي بمحيط المعبر، سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف واشتباكات بين الجيش وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وبالتزامن مع القصف الكثيف الذي تتعرض له المناطق الشرقية لمدينة رفح، والتي أمر الجيش بإخلائها، استهدف الاحتلال بالطيران الحربي عددًا من منازل المواطنين المدنيين وسط وغرب وجنوب رفح. حيث قصف 4 منازل مأهولة بالسكان في الحي السعودي غربًا، ومنزلًا في الحي البرازيلي جنوبًا، ومنزلًا بحي تنور، وآخر في حي الجنينة شرق رفح.

ووصل إلى مستشفى الكويت التخصصي، أكثر من 10 قتلى بينهم أطفال، خلال الساعات الأولى لفجر الثلاثاء، بالإضافة إلى عدد من الإصابات خضعت لتلقي العلاج.

وقال مصدر في جهاز الدفاع المدني لـ المنصة، طلب عدم نشر اسمه، إن طواقمه لا تزال تعمل على رفع الأنقاض وانتشال الضحايا تحت وقع كثافة الانفجارات والقصف الإسرائيلي.

وفي السياق، قال مصدر بوزارة الصحة الفلسطينية لـ المنصة، إنهم اضطروا لإخلاء مستشفى أبو يوسف النجار شرق رفح، بعدما تعرض محيط المستشفى ومنازل مجاورة له لقصف مدفعي مباشر مساء الاثنين، وإلى إطلاق المدفعية قنابل دُخانية فوق المستشفى لدفع الطواقم الطبية والمرضى للإخلاء، حيث يقع المستشفى ضمن المناطق التي حددها الجيش مناطق نزاع مُسلح.

وانتقلت الطواقم الطبية من مستشفى النجار، للعمل في مستشفى ميداني تم تجهيزه مُسبقًا خلال الأيام الماضية بمخيم الشابورة غرب رفح.

وحول التوغل في محيط معبر رفح، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، على إكس، إن معبر رفح تم اختياره كهدف أول لعملية الجيش الإسرائيلي في رفح، بسبب أهميته الاستراتيجية باعتباره شريان المرور الرئيسي من غزة إلى مصر وبالعكس، و"المكان الذي تم من خلاله تهريب الأسلحة المتطورة إلى قطاع غزة لسنوات، الأمر الذي أدى إلى تعزيز قدرات حماس".

وأضافت الإذاعة حول توغل جيش الاحتلال على طول محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر إن اختيار جيش الاحتلال الإسرائيلي للتقدم على طول المحور والسيطرة على أجزائه الجنوبية، حتى معبر رفح، يجيب أيضًا إلى حد ما على القلق المصري بشأن غزو أعداد كبيرة من سكان غزة من مناطق لجوء النازحين نحو الأراضي المصرية.


نتنياهو يهدد بمواصلة اجتياح رفح.. ومسؤول أمريكي: الضربات الإسرائيلية لا تمثل عملية عسكرية كبرى

قسم الأخبار

أكدت إسرائيل، الاثنين، إصرارها على مواصلة العملية في رفح، رغم إعلان حركة حماس الموافقة على المقترح المقدم من الوسطاء بشأن الهدنة، في وقت قال مسؤول أمريكي إن الضربات الإسرائيلية على رفح "لا تمثل عملية عسكرية كبرى".

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، إن "مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية في رفح من أجل ممارسة ضغط عسكري على حماس وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب"، وفق موقع العين الإخبارية.

وأضاف أن "مجلس الحرب قرر إرسال وفد إلى القاهرة للتفاوض على اتفاق يحمل شروطًا مقبولة لإسرائيل".

وشنت إسرائيل غارات مكثفة وهجومًا بريًا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة عقب إعلان حماس قبول مقترح وقف إطلاق النار. 

وجدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، دعوته سكان الأحياء الشرقية لمدينة رفح في جنوب القطاع إلى إخلاء المنطقة، تمهيدًا لـ"عملية برية"، بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار، وفق العين الإخبارية، التي نقلت عن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، قوله "نطلب من السكان مساء هذا اليوم (الاثنين) إخلاء المناطق التي حددناها".

وأوضح أن "بداية إجلاء السكان من الأحياء الشرقية لرفح جزء من التحضير لعملية برية في المنطقة". وأضاف أن على مدار اليوم قصفت الطائرات أيضًا أكثر من 50 هدفًا في منطقة رفح وصفتها بأنها أهداف "إرهابية".

وكانت حركة حماس أعلنت رسميًا، الاثنين، موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار، قبل وصول وفدها إلى القاهرة اليوم الثلاثاء.

وقال بيان الحركة إن "إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وأبلغهما الموافقة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار". وأكدت الحركة أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل لقبول الهدنة.

ومن المرتقب أن يصل وفد الحركة إلى القاهرة، الثلاثاء، لمواصلة جولة التفاوض التي استضافتها القاهرة مطلع الأسبوع الجاري.

وقال مسؤول أمريكي، لم تسمه وكالة رويترز، الاثنين، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء أحدث الضربات الإسرائيلية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، لكنها تعتقد أنها لا تمثل عملية عسكرية كبيرة، حسبما نقل موقع الشرق الأوسط.

وأضاف المسؤول أن المسؤولين الأمريكيين يركزون على منع حدوث عملية عسكرية كبيرة في المناطق المكتظة بالسكان في رفح، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين "لا ينفذون ذلك على ما يبدو".

وتوغلت عدد من الدبابات وآليات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، داخل المناطق الشرقية والجنوب شرقية لمدينة رفح، بعد ساعات من إصدار أوامر بإخلاء السكان والنازحين من أحياء وبلدات شرق المدينة، تحت وقع قصف وطيران الاحتلال الكثيف.


مظاهرات في إسرائيل تهدد بـ"حرق البلاد" بعد رفض تل أبيب التهدئة

قسم الأخبار

اشتعل الداخل الإسرائيلي بالمظاهرات المنددة التي طالبت بضرورة تنفيذ الاتفاق المصري القطري لعودة الأسرى، الذي وافقت عليه حركة حماس، الاثنين، وقال المحتجون إن الوقت قد حان لإعادة ذويهم، في إشارة منهم إلى ضرورة إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، وهددوا "سنحرق البلد"، حسب موقع العربية.

وأغلق المحتجون شوارع تل أبيب والقدس وبئر السبع لمطالبة الحكومة بالموافقة على صفقة التبادل، قبل أن تفض شرطة الاحتلال بالقوة المظاهرات. 

أتت هذه التطورات بعدما أعلنت حركة حماس، الاثنين، أن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أبلغ رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، موافقة الحركة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينما رفضه مجلس الحرب الإسرائيلي، وقرر مواصلة العملية العسكرية في رفح.

من جهته، قال القيادي بحركة حماس طاهر النونو، الاثنين، إن المقترح الذي وافقت عليه الحركة يتضمن وقفًا لإطلاق النار، وإعادة إعمار غزة، وعودة النازحين، واتفاقًا لتبادل الأسرى، حسبما نقلت العربية عن رويترز.

وقال إن مقترح وقف إطلاق النار عبارة عن اتفاق من 3 مراحل، كل منها 42 يومًا، وأضاف أن الوسطاء المصريين تعهدوا بألا تستأنف الحرب في غزة.

في الوقت نفسه، توغلت عدد من الدبابات وآليات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، داخل المناطق الشرقية والجنوب شرقية لمدينة رفح، بعد ساعات من إصدار أوامر بإخلاء السكان والنازحين من أحياء وبلدات شرق المدينة، تحت وقع قصف وطيران الاحتلال الكثيف.