
عَ السريع|
مصر سددت 39 مليار دولار ديون في 2024.. ومقتل 5 صحفيين في غارة إسرائيلية على غزة
وصف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي 2024 بالعام الأثقل في سداد الديون، مشيرًا إلى سداد نحو 39 مليار دولار من الديون المستحقة، وفي غزة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة البث المباشر التابعة لقناة القدس اليوم، أمام بوابة مستشفى العودة بمخيم النصيرات، ما تسبب في مقتل 5 صحفيين.
"مدبولي": سنفتح جميع المطارات أمام القطاع الخاص
قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن الحكومة ستفتح جميع المطارات أمام القطاع الخاص، مؤكدًا استعداد الحكومة للاستماع إلى أي أفكار من المستثمرين لزيادة أسطول الطيران المصري، ووصف عام 2024 بالعام الأثقل في سداد الديون، مشيرًا إلى سداد نحو 39 مليار دولار من الديون المستحقة.
وأضاف مدبولي، خلال لقائه مع عدد من المستثمرين أمس الأربعاء، أن الحكومة وافقت على التعاقد مؤسسة التمويل الدولية IFC لطرح كل المطارات المصرية، مشيرًا إلى أنه "وجه وزير الطيران بألا يكون هناك مطار واحد يتم تشغيله من قِبل الحكومة، وأن يتولى القطاع الخاص عملية التشغيل".
ودعا مدبولي القطاع الخاص إلى إنشاء شركات طيران، حتى لو لم تكن كبيرة، وذلك عبر تحالفات أو حتى من خلال شراكات مع الدولة.
والشهر الماضي، أبدت نحو 10 تحالفات دولية رغبتها في الالتحاق بالبرنامج الخاص بطرح مطارات مصرية على القطاع الخاص للتشغيل والإدارة، حسب مصدر حكومي مطلع على قطاع الطيران تحدث وقتها لـ المنصة.
وكان رئيس الوزراء الدكتور أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن مضي الحكومة في تنفيذ برنامج خصخصة الأصول الحكومية، من ضمنها عدد من المطارات والبنوك.
وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء، أمس، قال مدبولي إن مصر سددت 7 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وديسمبر/كانون الأول الحالي.
وأكد أن "الدولة ملتزمة بسداد ما عليها من التزامات، وأنها لم تتخلف يومًا عن سداد تلك المستحقات".
وأشار رئيس الوزراء إلى الانتهاء من المراجعة الرابعة مع مسؤولي صندوق النقد الدولي ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد، الذي تحصل مصر بموجبه على 1.2 مليار دولار.
ولفت إلى تصريح رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر إيفانا فلادكوفا هولار، الذي أوضحت خلاله أنه تم التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن المراجعة الرابعة ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد، كما أكدت أن "السلطات المصرية واصلت تنفيذ سياسات رئيسية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي".
وكان صندوق النقد الدولي أعلن، الثلاثاء، إتمام المراجعة الرابعة من قرض مصر البالغ 8 مليارات دولار، ما يمكنها من الحصول على 1.2 مليار دولار، كدفعة جديدة، في وقت دعا الصندوق الحكومة إلى رفع إيرادات الضرائب وتسريع وتيرة الخصخصة.
وتوقع مدبولي، خلال لقائه والمستثمرين أمس، أن يشهد عام 2025 انخفاضًا كبيرًا في معدلات التضخم.
وتراجع التضخم السنوي في نوفمبر الماضي إلى 25%، بينما انكمش التضخم الشهري بـ0.1% متأثرًا بانخفاض أسعار الطعام والشراب في هذا الشهر مقارنةً بالشهر السابق، حسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وبلغ التضخم السنوي في أكتوبر الماضي 26.3% مدفوعًا بالقرارات الحكومية لرفع أسعار الوقود في إطار البرنامج المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي.
446 يومًا من العدوان على غزة.. مقتل 5 صحفيين وغارات إسرائيلية مكثفة
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، سيارة البث المباشر التابعة لقناة القدس اليوم، أمام بوابة مستشفى العودة بمخيم النصيرات، ما تسبب في مقتل 5 صحفيين، كما قتل أكثر من 70 شخصًا في مختلف مناطق قطاع غزة، الأربعاء وحتى فجر الخميس، 25 منهم ما زالوا تحت الأنقاض.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من إخماد حريق نشب في السيارة إثر القصف، وانتشلت جثث الصحفيين متفحمين، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين والصحفيات ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية، إلى 201 صحفي خلال نحو 15 شهرًا.
وقال مصدر صحفي لـ المنصة إن طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارتين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، واستهدفت منزلين، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وصلت جثامينهم إلى مستشفى المعمداني، إلى جانب 23 مصابًا، حسب مصدر طبي لـ المنصة.
وذكر مصدر صحفي آخر لـ المنصة أن الاحتلال استهدف منتصف ليلة الخميس منزلين آخرين في المنطقة، ولا يزال نحو 35 شخصًا مفقودًا تحت الأنقاض.
وقال مصدر من جهاز الدفاع المدني لـ المنصة إن جيش الاحتلال يكثف من استهداف المنازل السكنية، خلال ساعات الليل، الأمر الذي يُربك مستوى استجابة طواقمهم.
وأضاف "بسبب كثافة القصف وتقاربه زمنيًا، وتراجع قدرة عملنا، ارتفعت أعداد الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض".
وقتل 3 نازحين في مدرسة الموهوبين، التي تؤوي مئات النازحين بحي الشيخ رضوان، شمال غرب مدينة غزة، وأصيب 25 شخصًا إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين.
وفي استهداف ثانٍ، مساء الأربعاء، داخل نادي الجزيرة وسط مدينة غزة، قتل جيش الاحتلال 3 نازحين من بيت حانون وأصاب 12، وقال شاهد لـ المنصة إن الاحتلال استهدف الخيام بصاروخ من طائرة استطلاع.
وقُتل شاب وأصيب 6 آخرون، الأربعاء، في قصف استهدف بناية سكنية وسط مدينة غزة، وفي قصف آخر استهدف شقة سكنية بحي الشيخ رضوان، أصيب 10 مواطنين، حسب مصدر في الإسعاف.
وأفاد مصدر صحفي لـ المنصة بتكثيف جيش الاحتلال، فجر الخميس، عمليات تفجير ونسف مربعات سكنية جنوب مدينة غزة، في منطقة الكلية الجامعية والمجمع الإسلامي، دون الإبلاغ عن ضحايا وإصابات، مشيرًا أن تلك المناطق خالية من السكان منذ أشهر طويلة بسبب الحرب.
وقُتل 3 مواطنين، فجر الخميس، في قصف استهدف منزلًا بجباليا البلد، فيما قُتل شابان وامرأة وأصيب 4 آخرون في قصف استهدف تجمع مواطنين بجباليا النزلة، حسب شاهدين، وفي استهدافات آخرى، قتل جيش الاحتلال 4 مواطنين شرق جباليا.
واستمرارًا لعملية محاصرة مستشفى كمال عدوان، فجر جيش الاحتلال أكثر من روبوت آلي في محيط المستشفى، وقصف عددًا من المنازل المجاورة، ما أدى إلى إصابة أكثر من 10 أشخاص داخل أروقة المستشفى من بينهم ممرض وعاملون في القطاع الصحي ومرضى.
وفي شمال القطاع، قتل جيش الاحتلال أكثر من 15 شخصًا في استهدافات متعددة بجباليا وبيت لاهيا، وتسبب في إصابة أكثر من 30 شخصًا، بينهم عدد من الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان، إثر تفجير روبوت على بوابة المستشفى.
14 قتيلًا من عناصر الداخلية السورية في كمين بطرطوس.. والتليجراف: أسماء الأسد تحتضر
قُتل 14 شخصًا وأصيب 10 آخرون من عناصر وزارة الداخلية السورية، أمس، إثر تعرضهم "لكمين غادر من قبل فلول النظام البائد بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي"، حسبما قال وزير الداخلية الجديد محمد عبد الرحمن، في وقت قالت التليجراف إن فرصة أسماء الأسد في البقاء على قيد الحياة 50%.
وشنت هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقًا، هجومًا مباغتًا ضد النظام السوري في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتهى إلى إسقاطه في غضون 10 أيام بانسحاب الجيش السوري وهروب بشار الأسد إلى روسيا لاجئًا.
وقال وزير الداخلية السوري على فيسبوك "قدمت وزارة الداخلية مثالًا في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها، هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تُسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها".
من جهته أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "عناصر الأمن قتلوا نتيجة اشتباكات مع مسلحين من أتباع سهيل الحسن واللواء محمد كنجو حسن أحد سفاحي سجن صيدنايا، في قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي".
وقال إن "دورية من قوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية كانت في مهمة اعتقال ضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا، من مكان إقامته في خربة المعزة في ريف طرطوس، وخلال البحث عنه اعترضهم شقيق المطلوب وشبان مسلحون من أتباع الضابط وطردوا الدورية من القرية، ونصبوا كمينًا لهم قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية".
ودفعت إدارة العمليات العسكرية بتعزيزات عسكرية لاعتقال المسلحين في القرية، ودارت اشتباكات عنيفة مع عناصر إدارة العمليات العسكرية، حسب المرصد السوري.
ويقع سجن صيدنايا على بعد 30 كيلومترًا شمال دمشق. ويتبع وزارة الدفاع السورية، وتديره الشرطة العسكرية. ويتكون من مبنيين، يمكن أن يستوعبا ما بين 10000 و20000 سجين، وفق منظمة العفو الدولية التي وصفته في وقت سابق بأنه "مسلخ بشري".
وكان آلاف المعتقلين نجوا من سجن صيدنايا بينهم أطفال ونساء، بعدما حررتهم فصائل المعارضة المسلحة التي أسقطت نظام الرئيس بشار الأسد، الشهر الجاري.
وفي سياق آخر، قالت التليجراف إن أسماء الأسد مريضة بشدة بسرطان الدم، مشيرة إلى أنه تم عزلها عن الآخرين لتجنب إصابتها بأي عدوى.
ونقلت الصحيفة عن مصدر على تواصل مع العائلة، لم تسمه، قوله إن "أسماء تموت". وقال مصدر آخر "عندما تعود اللوكيميا، تكون شرسة. لقد كانت فرصة نجاتها 50% في الأسابيع القليلة الماضية".
ولجأت عائلة الأسد إلى موسكو بعد سقوط النظام، وغادرت أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، وأطفالها إلى روسيا قبل زوجها بشار، ووفق التليجراف فإن والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب، يتولى رعايتها.
وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية في مايو/أيار الماضي أن أسماء الأسد تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، حسب التليجراف. وكانت أسماء الأسد أصيبت سابقًا بسرطان الثدي، وفي أغسطس/آب 2019 أعلنت أنها "تعافت تمامًا" منه بعد عام من العلاج.