"المصريين الأحرار" يعلن دعم السيسي في الانتخابات.. وبكري يحذر من الحملات المضادة

بدأت الحملات المباشرة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم أنه لم يعلن حتى الآن عن ترشحه، وعلق حزب المصريين الأحرار لافتات في عدد من المحافظات، في وقت حذر النائب مصطفى بكري من حملات مضادة للرئيس تهدف لإثارة الاحتقان والأكاذيب. 

وجاء إطلاق حزب المصريين الأحرار برئاسة عصام خليل، الحملة التمهيدية لدعم الرئيس السيسي، في الانتخابات الرئاسية 2024، بعد إجماع الحزب بكل المستويات التنظيمية، على دعم وتأييد الرئيس واعتباره مرشح الحزب الرئاسي في الجولة الجديدة، وفق ما أورده موقع الشروق. 

ونشر الحزب لافتات الإعلان بعدد من المحافظات تباعًا، وقرر رئيس الحزب والأمين العام، أن تكون البداية من قلب مصر بمحافظة أسيوط باعتبارها مرتكزًا.

ويستمر نشر اللافتات الترويجية الأولية لحملة الحزب في دعم مرشحه الرئاسي مع تكثيف الجهود للتلاحم مع الشارع، وتعزيز حراك الحملة الشعبية الحزبية للمرشح الرئاسي، بحسب الحزب.

وكان حزب المصريين الأحرار صاحب الكتلة الأكبر في مجلس الشعب السابق، قبل أن ينتقل العديد من نوابه إلى حزب مستقبل وطن، بينما لم يحظ بأي تمثيل في البرلمان الحالي بغرفتيه.

في غضون ذلك، حذر البرلماني والإعلامي مصطفى بكري من حملات إلكترونية ممولة من الخارج تستهدف  الرئيس، قائلًا خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد أمس، إن التيار الذي يطلق هذه الحملات الإلكترونية يملك خلايا نائمة، ويسعى بكل الأشكال للعودة إلى الحكم بأي صورة.

وأوضح بكري أن جماعة الإخوان تقوم ببث الشائعات التي تريد بها التشكيك بين الشعب والجيش، معتبرًا أن الإعلام المصري يلعب دورًا كبيرًا في الدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره.

وأضاف "من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن يكون هناك مزيد من الاحتقان والأكاذيب من جماعة الإخوان الإرهابية تجاه مصر ورئيسها"، وعلق أنه منذ تولي الرئيس السيسي الحكم، وهو في حالة "حرب دائمة ومستمرة، وصموده يبرز قوته كونه من أبناء القوات المسلحة".

وأشار بكري إلى أنه رغم العديد من الشائعات والحروب التي تتعرض لها الدولة المصرية، إلا أن الرئيس السيسي يعمل بيديه، الأولى تحمي وتدافع عن الوطن، والأخرى تبني وتشيد المشروعات. 

وخلال الأسابيع الماضية أعلن 5 سياسيين نيتهم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، وهم رئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب السلام الديمقراطي وتيار الاستقلال أحمد الفضالي، ورئيس حزب الكرامة المستقيل أحمد الطنطاوي، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، وعضو الهيئة العليا للوفد فؤاد بدراوي، ولا يزال الصراع بينهما غير محسوم عمن سيترشح باسم الحزب. 

وسبق وأوضح المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان ضوابط إجراء  الانتخابات الرئاسية وفق المدد التي حددها الدستور، مؤكدًا ضرورة فتح باب الترشح قبل 3 ديسمبر، فيما أشار رئيس اﻷمانة الفنية للحوار الوطني محمود فوزي إلى أنه يجب إعلان نتيجة الانتخابات في فبراير/شباط المقبل على الأقصى.