مجلس الأمن يفشل في تمرير قرار لوقف إطلاق النار في غزة.. والقاهرة تدعو لقمة دولية السبت

فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في قطاع غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة لتمرير القرار، فيما وجهت مصر دعوة لعقد قمة دولية لبحث "تطورات القضية الفلسطينية" السبت المقبل.

وبحسب وسائل إعلام، حصل مشروع القرار في مجلس اﻷمن على خمسة أصوات مؤيدة، وأربعة معارضة، فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت.

واقترحت روسيا مسودة النص يوم الجمعة، والتي دعت أيضًا إلى إطلاق سراح الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية، والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.

وخلال الجلسة طالبت المجموعة العربية بمجلس الأمن بالوقف الفوري لجحيم الحرب في غزة، وإيصال المساعدات الفورية، مشيرة إلى أن "إسرائيل تواصل سياسة التهجير وارتكاب الجرائم في غزة"، وفقًا لموقع الوطن وقناة القاهرة الإخبارية.

ويحتاج إصدار مجلس الأمن الدولي لأي قرار موافقة 9 من أعضاء المجلس المكون من 15 عضوًا، دون أن يستخدم أي من الأعضاء الدائمين حق الفيتو.

على صعيد متصل، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الدعوة لكل من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت "للمشاركة في قمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، المقرر عقدها في القاهرة في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".

كما تشهد القمة حضور قادة الدول والمنظمات الدولية، ومناقشة قضايا عدّة على رأسها القضية الفلسطينية.

ووجهت الرئاسة المصرية دعوة رسمية للكثير من الدول المعنية بالقضية الفلسطينية، في مقدمتها الولايات المتحدة والصين وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية ذات الصلة بالملف الفلسطيني، ومن المتوقع أن يشارك في القمة الكثير من قادة الدول العربية، وفي مقدمتها الأردن وفلسطين ودول الخليج، إضافة إلى دعوة ممثلي منظمات دولية وإقليمية منها الأمم المتحدة والجامعة العربية.

وكانت حركة حماس شنت عملية عسكرية مباغتة السبت 7 أكتوبر الجاري، أطلقت عليها  اسم "طوفان الأقصى"، حيث تسلل مقاتليها إلى داخل بلدات ومستوطنات إسرائيلية.