صفحة أخبار غزة، فيسبوك
آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يناير 2024

في اليوم الـ99 للعدوان.. خيمة واحدة لكل 20 فلسطينيًا في رفح والضحايا يقتربون من 24 ألفًا

قسم الأخبار
منشور السبت 13 يناير 2024

قالت منظمة أكشن إيد الدولية إن كل 20 شخصًا أصبحوا ينامون في خيمة واحدة بمدينة رفح الفلسطينية، مع زيادة أعداد النازحين، فضلًا عن مئات الآلاف ممن ينامون في العراء دون مأوى، في وقت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 23 ألفًا و800 قتيل.

وأشارت المنظمة الدولية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إلى أن الأوضاع الإنسانية في مدينة رفح جنوب غزة، وصلت نقطة الانهيار، حيث يتجمع فيها ما يزيد على مليون شخص في منطقة مكتظة للغاية، مع قدوم المزيد منهم كل يوم، بمساحة تقدر بنحو 32 كيلومترًا مربعًا. 

وأوضحت المنظمة، في بيان السبت، أن مئات الآلاف من الأشخاص ينامون في العراء، دون ملابس كافية ومأوى ضد البرد والمطر، بسبب اكتظاظ مراكز الإيواء، وتجاوز قدرتها الاستيعابية، وأضافت "يواجه جميع سكان قطاع غزة الآن مستويات من الجوع، مع خطر المجاعة الذي يزداد يومًا بعد يوم".

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 23 ألفًا و843 فلسطينيًا، بينما وصل عدد الإصابات إلى 60 ألفًا و317 فردًا، منذ بداية الحرب الحالية، وفق بيان عبر فيسبوك.

وأشارت الوزارة إلى أن جيش الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 135 قتيلًا و312 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشار المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، خلال البيان نفسه، إلى أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تجعله الأكثر إجرامًا ودموية عبر التاريخ، لافتًا إلى أن "واحدًا من بين عشرين مواطنًا في قطاع غزة إما شهيد أو جريح أو مفقود". وخلال مؤتمر صحفي اليوم، قال القدرة أمام مجمع الشفاء الطبي، شمال القطاع، إن البنية التحتية والصحية والخدماتية في مدينة رفح الحدودية "هشة"، ولا يمكنها تحمل احتياجات 1.3 مليون شخص، وفق ما نقله موقع بي بي سي.

وأضاف أنه لم يتبق إلا 6 سيارات إسعاف صالحة للاستخدام في القطاع، نظرًا لاستمرار إسرائيل في "استهداف الطواقم الصحية بالقصف والاعتقال".