منظمة الصحة العالمية
طفلان يخضعان للعلاج في المستشفى الميداني المؤقت في حي المعراج، جنوب قطاع غزة، أبريل 2024

يونيسف: في غزة يُقتل طفل أو يصاب كل 10 دقائق

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 17 أبريل 2024

قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للأطفال "يونيسف"، تيس إنجرام، إن "الأجساد الممزقة والحياة المحطمة" لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تُفرض عليهم، مؤكدة أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل عشر دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.

وأضافت في حديث للصحفيين، الثلاثاء، بعد عودتها من بعثة إلى غزة استمرت أسبوعين، أنها ذُهلت بأعداد الأطفال الجرحى، ليس فقط في المستشفيات، بل في الشوارع والخيام المؤقتة "الذين يتابعون حياتهم التي تغيرت بشكل دائم"، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم يونيسف إن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، التي وثقت إصابة أكثر من 12 ألف طفل، هي بالتأكيد أقل من الواقع.

وأضافت "أصبح هؤلاء الأطفال وجوهًا للحرب المستمرة. ومن الإصابات المدمرة التي لحقت بهم في الغارات الجوية، إلى الصدمة الناجمة عن وقوعهم في اشتباكات عنيفة، ترسم قصصهم صورة مروعة للعواقب الإنسانية للصراع".

وحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، حذرت العديد من الوكالات الأممية من أن عمليات بتر الأطراف والولادات القيصرية تتم دون تخدير.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ194، الذي راح ضحيته 33843 قتيلًا و76575 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

ومن جانبها، جددت منظمة الصحة العالمية نداءها لوقف إطلاق النار لإدخال الإغاثة الإنسانية إلى غزة والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء الذي دمر بعد التوغل الإسرائيلي الأخير.

وفي أعقاب بعثة جديدة قامت بها الوكالة، الاثنين، إلى المنشأة الطبية المدمرة في مدينة غزة، قال المتحدث باسمها طارق ياساريفيتش إن إدارة المستشفى تحاول تنظيف قسم الطوارئ، "لكن العمل هائل للغاية فقط لإنجاز عملية التنظيف، ناهيك عن الحصول على الإمدادات".

وقال ياساريفيتش إن الثلث فقط من مستشفيات غزة البالغ عددها 36 لا تزال عاملة، مما يؤكد ضرورة "الحفاظ على ما تبقى" من النظام الصحي في القطاع.

وشدد المتحدث باسم المنظمة على الحاجة إلى آلية فعالة وشفافة وعملية لتجنب استهداف أو تعرض القوافل والعاملين الإنسانيين للأذى "لا تزال هناك مخاوف بشأن بروتوكولات التنسيق والإخطار بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي غير الحكومية عندما تم استهداف سياراتها بقصف إسرائيلي في الأول أبريل/نيسان الجاري".